الرئيسيةعريقبحث

يانسون

نوع من النباتات

☰ جدول المحتويات


هذه المقالة عن نبات اليانسون؛ إن كنت تبحث عن اليانسون الخاص بعلاج الانفلونزا، فانظر يانسون نجمي.

يانسون

Koehler1887-PimpinellaAnisum.jpg

المرتبة التصنيفية نوع[1] 
التصنيف العلمي
المملكة: النبات
غير مصنف: مغطاة البذور
غير مصنف: ثنائيات الفلقة الحقيقية
غير مصنف: نجميانيات
الرتبة: خيميات
الفصيلة: خيمية
الجنس: أنيسون (جنس)
النوع: يانسون
الاسم العلمي
Pimpinella anisum [1]
L.
حقل يانسون في طور الإزهار في ريف حلب
بذور اليانسون

الأنيسون أو اليانسون (من الإغريقية ἄνηθον؛ Pimpinella Anisum باللاتينية) نبات من الفصيلة الخيمية. يعرف اليانسون بعدة أسماء فيعرف باسم ينكون وتقدة وكمون حلو وفي المغرب يسمونه الحبة الحلوة.

الوصف النباتي

نبات عشبي يبلغ ارتفاعه حوالي نصف متر ساقه رفيعة مضلعة يخرج منه فروع طويلة تحمل اوراقاً مسننة مستديرة الشكل تحمل نهاية الافرع ازهاراً صغيرة بيضاوية الشكل مضغوطة الرأس بيضاء اللون تتحول بعد النضج إلى ثمار صغيرة بنية اللون والنبات حولي اي يعيش سنة واحدة. وهو نبات معروف وهو غير "الآنسون المعروف بالشومر"، ساقه رفيعة مضلعة تتشعب منها فروع طويلة تحمل أوراقاً مسننة مستديرة، والأزهار صغيرة بيضوية الشكل.

الموطن الاصلي لليانسون

يقال ان موطنه الاصلي غير معروف كما ورد اليانسون في المخطوطات الفرعونية ضمن عدة وصفات علاجية، اما اليوم فهو يزرع على نطاق واسع في جنوب أوروبا ولبنان وتركيا وسوريا وإيران والصين والهند واليابان وجنوب وشرق الولايات المتحدة الأمريكية.

المحتويات الكيميائية لليانسون

يحتوي اليانسون زيتا طيارا وهو المكون الرئيسي ويحتل مركب الأنيثول المركب الرئيسي في الزيت واستراجول وانايس الدهيد وكافيك اسد ومن مشتقاته كلوروجينك اسد. كما يحتوي على فلافوبذرات ومن أهمها ابجنين وزيوت دهنية. فهو يحتوي على زيت طيار 3% مادة أنيثول وميثيل شانيكول من الزيت الطيار، وهرمون الاستروجين وزيت ثابت.

الخصائص الطبية

الجزء المستعمل من النبات الثمار والتي يسميها بعض الناس بالبذور وكذلك الزيت الطيار فقط.

فوائده

فعال لتسكين المغص وتنشيط الهضم، إدرار البول، إزالة انتفاخ البطن، إزالة أمراض الصدر والحلق والسعال، طرد الريح البطنية، مهدئ عصبي خفيف، يدر اللبن ويسكن الصداع، يعطي للأطفال لطرد الغازات وتخفيف حدة بكاءهم.

  • يستخدم حاليا على نطاق عالمي واسع للوقاية من انفلونزا الخنازير "أكد أطباء صينيون أن احتساء كوب من الينسون الدافيء وليس المغلى.

طريقة الاستعمال

يغلى بذره ثم يصفى ويشرب وإذا أضيف مع الشومر كانت الفائدة عظيمة وأنفع وكذلك مع العسل أو بدونه.

الزراعة

التربة المناسبة

يلائم زراعة الينسون التربة الصفراء حسنة الصرف خصبة أو متوسطة الخصوبة .

التكاثر

يتكاثر نبات الينسون بالبذور في أكتوبر ونوفمبر ويحتاج الفدان من 3 ­ 5 كجم من البذرة .

طريقة الزراعة

تجهز الأرض للزراعة بحرثها مرتين متعامدتين مع إضافة سماد عضوى قديم متحلل بمعدل 15 إلى­ 20 م3 للفدان مع 200 كجم سوبر فوسفات الكالسيوم وذلك في الأراضى القديمة على أن يتم زيادة هذه الكمية في الأراضى الجديدة لتصل إلى 25 م3 سماد عضوى قديم متحلل + 300 كجم سوبر فوسفات الكالسيوم، تزرع البذور في جور على ريشة واحدة ( الريشة الشرقية أو القبلية ) في منتصف الخط حيث يوضع في كل جورة 4 ­ 5 بذور ثم تغطى الجور بطبقة رقيقة من الطمى . هذا وتبعد الجوره عن الأخرى مسافة 30 سم ثم تروى الأرض بعد الزراعة مباشرة رى على الحامى وبحيث يصل نشع الماء إلى قمة الخطوط .

الخف

يتم خف النباتات بعد 3 ­ 4 أسابيع بحيث لايبقى في الجورة أكثر من نباتين .

العزيق

تتم عملية العزيق من 3 ­ 4 مرات لتنظيف الأرض من الحشائش .

الرى

تروى النباتات رية الزراعة ثم يعاد الرى ( رية المحاياه ) بعد حوالى 7 ­ 10 أيام من الزراعة للمساعدة على تمام الإنبات ثم يتم الرى بعد ذلك كل ثلاث أسابيع أثناء الشتاء حتى شهر مارس ويكون بعد ذلك كل أسبوعين ويوقف قبل الحصاد بحوالى ثلاثة أسابيع والنبات يحتاج إلى 5 ­ 7 ريات في الموسم . وفي تجربة لدراسة معدلات الرى مع استخدام سوبر فوسفات الكالسيوم أثبتت النتائج أن استخدام 150 كجم سوبر فوسفات الكالسيوم مع رى النباتات مرة كل أسبوع أدى إلى زيادة معنوية في المحصول والنسبة المئوية للزيت الطيار والينسون حساس للتغير الفجائى في درجات الحرارة والرطوبة لذلك يراعى عدم تعريض الأرض للجفاف .

التسميد

يفضل دائماً إضافة السماد العضوى بكمية 15 ­ 20 م3 للفدان على أن تزداد هذه الكمية لتصل إلى 20 ­ 25م3 للفدان في الأراضى الجديدة، ويوضع أثناء تجهيز الأرض بين الحرثتين ويضاف 200 كجم سوبر فوسفات كالسيوم أثناء تجهيز الأرض للزراعة وتصل إلى 300 كجم في الأراضى الجديدة . ويحتاج النبات إلى 200 كجم سلفات نشادر + 50كجم سلفات بوتاسيوم ويضاف نصف السماد النيتروجينى مع كل السماد البوتاسى بعد خف النباتات أى بعد حوالى 30 يوماً من الزراعة ويضاف النصف الآخر من السماد النيتروجينى بعد حوالى 1.5 شهر من الإضافة الأولى . وقد ثبت من بعض التجارب استجابة نبات الينسون للعناصر الصغرى حيث أدى استخدام من 100 ­ 120 جزء في المليون من الزنك إلى زيادة محصول البذرة والنسبة المئوية للزيت كما أدى استخدام 60 جزء في المليون منجنيز إلى زيادة معنوية في محصول البذرة والنسبة المئوية للزيت .

الحصاد ومعاملات مابعد الجمع :

يتم حصاد النباتات في شهرى مايو ويونيو ويجب الاهتمام بجمع الثمار عندما يكون لونها زيتونى أخضر وليس أصفر . وتجمع ثمار الينسون قبل تمام النضج شأنها شأن باقى الحبوب العطرية وذلك حتى لايحدث فرط للبذرة ويتم قرط النباتات فوق سطح التربة وتنقل إلى الأجران النظيفة لاستكمال جفاف البذور ثم تدرس أو تدق وتغربل وتعبأ .

المحصول

يعطى الفدان 400-600 كجم بذور جافة.

الآفات الحشرية

أولاً : آفات الحقل :­ الحفار والدودة القارضة عند وجود إصابة يستخدم طعم سام مكون من ( 1كجم مارشال 25% + 1كجم ردة ناعمة أو جريش ذرة مبللة بالماء ) وينثر بعد رية الزراعة مباشرة بيوم أو يومين وبعد غروب الشمس . الحشرات الثاقبة الماصة عند وجود إصابه ملحوظة بالمن أو أى حشرات ثاقبة ماصة يتم رش البؤر المصابة بأحد المبيدات الآتية : بريمور 50% بمعدل 100 جم لكل 100 لتر ماء أو مارشال 25% بمعدل 100 جم لكل 100لتر ماء أو ملاثيون 57% بمعدل 250سم3 لكل100 لتر ماء علي يوقف الرش تماماً قبل الجمع والحصاد بشهر على الأقل تفادياً لوجود أى متبقيات من المبيدات في المحصول الناتج .

ثانياً : آفات مابعد الحصاد :

افات حشرية مثل الخنافس وتقاوم باستخدام المبيدات المناسبة طبقاً لنوعها وحسب توصية وزارة الزراعة . افات حيوانية مثل القوارض والطيور وتقاوم باستخدام المصائد ووضع شبك على منافذ التهوية للمخازن .

افات فطرية مثل فطريات وأعفان الحبوب المخزونة وتقاوم باستخدام العبوات المناسبة مثل أجولة الجوت أو أجولة الخيش مع توفير التهوية الجيدة للمخازن وتطهير المخازن عقب كل دورة تخزينية .

الأمراض :

أمراض أعفان الجذور والذبول : تظهر الأعراض على هيئة جفاف جزئى للنبات أو موت تدريجى ثم ذبول مفاجئ ( شلل ) يؤدى إلى موت النبات . وتقوم بمعاملة البذور بالمبيدات قبل زراعتها مع استخدام الصمغ ( 5%) كمادة لاصقة للمبيد على البذور وينصح باستخدام مبيد البنليت أو البافسين بمعدل 3جم/جم بذرة كما ينصح بضرورة اقتلاع النباتات المصابة وحرقها خارج الحقل .

مرض البياض الدقيقى : يصيب المرض الأوراق والثمار والنورات حيث تظهر على هيئة بقع دقيق بيضاء أو رمادية اللون تؤدى إلى تشوه نمو النباتات وذبول الأوراق وسقوطها . وإنتاج حبوب ضامرة وغير ناضجة قليلة الأهمية من الناحية الاقتصادية . ويقاوم هذا المرض عند ظهور الإصابة بالرش بالكبريت الميكرونى بمعدل 250جم/ 100 لتر ماء يكررالرش في حالة ظهور الإصابة على أن يوقف الرش قبل الحصاد بشهر على الأقل .

اليانسون في الطب القديم

اليانسون نبات قديم احتل مكاناً علاجياً هاماً وما زال يزرع بكثرة حتى اليوم في محافظات الصعيد. لقد جاء مغلي بذور اليانسون في بردية ايبرز الفرعونية كشراب لعلاج آلآم واضطرابات المعدة وعسر البول، وجاء في بردية هيرست ان اليانسون طارد للارياح واستخدمه المصريون القدماء كمنبه عطري معرق منفث وضد انتفاخات الامعاء بطرد الغازات وكذلك ضمن غسيل للفم وعلاج لآلام اللثة والاسنان.

كان أبقراط، شيخ الاطباء، يوصي بتناول هذا النبات لتخليص الجهاز التنفسي من المواد المخاطية، اما معاصر ابقراط ثيوفراست فكان أكثر رومانسية فقد كان يقول: "إذا وضع المرء اليانسون قرب سريره ليلاً فسوف يرى احلاماً جميلة وذلك بفضل عطره العذب" وكان بلين القديم عالم الطبيعة الروماني، يوصي بمضغ بذور اليانسون الطازج لترطيب وانعاش النفس والمساعدة على الهضم بعد وجبات الطعام الثقيلة.

كان جون جيرارد، عالم الاعشاب البريطاني القديم يوصي بتناول اليانسون لمنع الفواق (الحازوقة أو الزغطة)، وكذلك وصف هذا النبات لادرار الحليب عند المرضعات وكعلاج لحالات احتباس الماء وآلام الرأس والربو والتهاب القصبات الهوائية والأرق والغثيان. يعتبر اليانسون من النباتات القاتلة للقمل والمخفضة للمغص لدى الرضع والشافية من الكوليرا وحتى من السرطان. وفي الولايات المتحدة وخلال القرن التاسع عشر كان الاطباء الانتقائيون يوصون بتناول اليانسون لتخفيف الآم المعدة والغثيان والغازات المعوية ومغص الرضيع.

وفي أمريكا الوسطى كانت المرضعات يتناولن اليانسون لإدرار الحليب، وكان اليانسون سلعة تجارية مهمة جداً في كافة دول حوض البحر المتوسط القديم إلى درجة انه كان يستعمل كالعملة المتداولة لتسديد الضرائب.لقد بلغ اليانسون درجة كبيرة من الشعبية بصفته تابلاً ودواءً وعطراً في بريطانيا في فترة العصور الوسطى بحيث أن الملك ادوارد الأول فرض عليه ضريبة من أجل إصلاح جسر لندن.

ويقول داود الأنطاكي في تذكرته: "اليانسون يطرد الرياح ويزيل الصداع وآلام الصدر وضيق التنفس والسعال المزمن ويدر البول ويزيد العمم وإذا طبخ بدهن الورد قطوراً ودخانه يسقط الأجنة والمشيمة ومضغه يذهب الخفقان والاستياك به يطيب الفم ويجلو الأسنان ويقوي اللثة."

ويقول ابن سينا في القانون: "إذا سحق الينسون وخلط بدهن الورد وقطر في الأذن أبرأ ما يعرض في باطنها من صدع عن صدمه أو ضربة ولأوجاعهما أيضا كما ينفع الينسون شرابا ساخنا مع الحليب لعلاج الأرق وهدوء الأعصاب."

ومغلي اليانسون مشروبا ساخنا يسكن المغص المعوي عند الرضع والأطفال والكبار كما ينفع في طرد الغازات، كما يفيد في نوبات الربو، ويزيد من إدرار اللبن عند المرضعات ويدخل الينسون في كثير من أمزجة الكحة وطارد للبلغم كما يفيد في بعض أنواع الصداع وضيق التنفس ومنبه قوي للجهاز الهضمي وفاتح للشهية.

كما يدخل زيت اليانسون في صناعة الأقراص الملينة والمسهلات كأوراق السناميكي وكذلك في صناعة أنواع كثيرة من المستحلبات التي تؤخذ لتخفيف آلام الحلق والزور.

اليانسون في الطب الحديث وماذا يعالج؟

أثبت العلم الحديث أن لليانسون تأثيرات ضد السعال وطرد البلغم وتأثيراً ضد المغص وفعّال للبكتيريا ومضاد للفيروسات ومضاد للحشرات. وقد ثبت بواسطة الدستور الألماني أن لليانسون القدرة على علاج البرد بشكل عام السعال والتهاب الشعب، الحمى والبرد والتهاب الفم والحنجرة، مشاكل سوء الهضم وفقدان الشهية. كما أثبتت الأبحاث الحديثة أن لليانسون تأثيراً هرمونياً ذكرياً في حالة تناوله بكميات كبيرة، أما إذا أخذ بكثرة فإنه يقلل منها وتؤثر في الحالة الجنسية للرجال.

ولليانسون استعمالات داخلية وأخرى خارجية.

الاستعمالات الداخلية

1- لحالات أمراض الجهاز التنفسي مثل ضيق التنفس والسعال ونوبات الربو.

2- الاضطرابات الهضمية وحالات المغص المعوي وانتفاخات البطن.

3- لتنشيط الكلى ولإدرار الطمث وضعف المبايض ولزيادة إدرار الحليب وتسهيل عمليات الولادة حيث يستخدم مغلي ثمار اليانسون في جميع الحالات السابقة بمعدل ملعقة صغيرة من مسحوق ثمار اليانسون على ملء كوب ماء مغلي ويغطى ويترك لينقع لمدة ما بين 15إلى 20دقيقة ثم يشرب مرة في الصباح وأخرى في المساء.

الاستعمالات الخارجية

1_ الالتهابات العينية حيث يستخدم مغلي اليانسون كغسول للعين.

2_ لإزالة قمل الرأس والعانة يستعمل دهان مكون من زيت اليانسون مع زيت الزيتون بنسبة 1:2


اليانسون نبات حولي، زهره صغير أبيض، يستعمل في أغراض طبية، وبذور اليانسون ،لها طعم ورائحة ونكهة طيبه مميزة.وهي غنية بالحديد تساعد علي امتصاصه بالأمعاء وتمنع عوزه بالجسم.وبها زيوت طيارة حلوة الطعم وتفيد في الكحة والمغص المعوي.وتمضغ البذور لعلاج الزغطة (الفواق).والينسون مدر للبن الأم المرضع ومدر للبول ويخلص الجسم من الماء. ويفيد في الصداع والربو والالتهاب الرئوي والغثيان والأرق والمغص المعوي لدي الأطفال وفي الكوليرا. ومغليه يشطف به الشعر امنع القمل. وبالينسون به مواد(creosol and alpha-pinene) تذيب البلعم الجاف وتسهل التخلص منه بالرئتين و(anethole يساعد علي الهضم.د، و(dianethole and photoanethole التي تشبه هورمونات الإستروجينات الجنسية الأنثوية. لهذا يدر اللبن ويزيد الشهوة الجنسية لدي المرأة ويسهل عملية الولادة. ووجد أن الينسون يجدد خلايا الكبد فبفبد في الالتهاب الكبدي وتليف الكبد. وزيته يستعمل كرائحة في العطور والمشروبات (مثل مشروب العرق).

ينسون نجمي يستعمل لتخفيف المغص وآلام الروماتيزم وطرد الغازات من الأمعاء. ويفيد في القيء والهضم.

مصدر

مقالات ذات صلة

المراجع

  1. معرف مكتبة تراث التنوع البيولوجي: https://biodiversitylibrary.org/page/358283 — المؤلف: كارولوس لينيوس — العنوان : Species Plantarum — المجلد: 1 — الصفحة: 264

موقع www.herbspedia.com

موسوعات ذات صلة :