يحي بوسحاقي

☰ جدول المحتويات

نبذة تمهيدية
النشأة
الحركة الوطنية
ثورة التحرير الوطني
التكريم بعد استقلال الجزائر
مؤلفات
مكتبة الصور
مواضيع ذات صلة
المصادر

هذه المقالة عن يحي بوسحاقي. لتصفح عناوين مشابهة، انظر بوسحاقي (توضيح).

يحي بوسحاقي هو رجل سياسي جزائري ومجاهد وشهيد أثناء ثورة التحرير الوطني من منطقة القبائل والخشنة الجزائر^[1].

يحي بوسحاقي
تصوير جوي لالثنية

مجاهد وشهيد أثناء ثورة التحرير الوطني
في المنصب 1 نوفمبر 1954م – 28 ديسمبر 1960م
قائد في الولاية التاريخية الرابعة
في المنصب 1 نوفمبر 1954م – 28 ديسمبر 1960م
مناضل في الحركة الوطنية الجزائرية
في المنصب 1951م – 1 نوفمبر 1954م
فلاح في "قرية ثالة أوفلا (الصومعة)" ضمن الثنية
في المنصب 1948م – 1951م
مريد في زاوية أولاد بومرداس
في المنصب 1946م – 1948م
مريد في زاوية سيدي بوسحاقي
في المنصب 1944م – 1946م
معلومات شخصية
اسم الولادة	يحي بوسحاقي
الميلاد	22 أفريل 1935م (1354هـ) "قرية ثالة أوفلا (الصومعة)"، الثنية الجزائر.
الوفاة	28 ديسمبر 1960م (1378هـ) "قرية السواكرية"، مفتاح، سهل متيجة، الجزائر.
سبب الوفاة	الشهادة
مكان الدفن	"قرية السواكرية"، مفتاح، سهل متيجة، الجزائر.
الإقامة	الجزائر
الجنسية	جزائرية
الديانة	إسلام سني مالكي
الأب	عبد الرحمان بوسحاقي
الأم	خداوج بومرداسي
الحياة العملية
المدرسة الأم	زاوية سيدي بوسحاقي، زاوية أولاد بومرداس.
المهنة	سياسي
الحزب	جبهة التحرير الوطني الجزائرية
التوقيع

يحي بوسحاقي
قائمة أعلام الجزائريين

النشأة

مقالة مفصلة: قائمة أعلام الجزائر

وُلِدَ "الشهيد يحي بوسحاقي " بتاريخ 22 أفريل 1935م في الثنية ضمن محافظة الجزائر أثناء الاحتلال الفرنسي للجزائر^[2].

وهو من أحفاد الفقيه المالكي سيدي بوسحاقي، ووالداه هما "عبد الرحمن بوسحاقي " و"خداوج بومرداسي"، وتلقى تعليمه في "زاوية سيدي بوسحاقي" ثم في "زاوية أولاد بومرداس" ضمن منطقة القبائل وجبال الخشنة.

وجده هو "علي بوسحاقي" (1855-1965) الذي كان مقدم الطريقة الرحمانية في منطقة القبائل .

الحركة الوطنية

تطور الوعي السياسي والنضالي لدى "يحي بوسحاقي" عبر احتكاكه بعمه الإمام إبراهيم بوسحاقي في مسجد سفير داخل قصبة الجزائر^[3].

كما أن عمه الآخر محمد الصغير بوسحاقي ساعده في إنضاج قدراته القيادية والتنظيمية منذ بداية شبابه عبر تجربته الطويلة أثناء تطور الحركة الوطنية الجزائرية من 1918م إلى 1954م، فالتحق قبل أول نوفمبر 1954م بصفوف المناضلين الجزائريين.

ثورة التحرير الوطني

صار "يحي بوسحاقي" بعد بطولات كثيرة أحد قيادات الولاية الرابعة التاريخية أثناء ثورة التحرير الجزائرية.

واستشهد "يحي بوسحاقي" أثناء اشتباك مع جيش الاحتلال الفرنسي في قرية "السواكرية" قرب مفتاح في محافظة الجزائر بتاريخ 28 ديسمبر 1960م مع جنود كتيبته.^[4] عن عمر 25 سنة.وتم دفنه في إحدى مقابر محافظة الجزائر وهي "مقبرة السواكرية" مع جنود كتيبته.

التكريم بعد استقلال الجزائر

تم تكريم "يحي بوسحاقي" من طرف الدولة الجزائرية بعد استقلال الجزائر.

تسمية نهج في الثنية

تم إطلاق تسمية "الشهيد يحي بوسحاقي " على نهج كبير في مدينة الثنية خلال عام 1962م هو شارع يحي بوسحاقي.

وكان هذا الشارع يحمل تسمية "نهج جان كولونا دي أورنانو" (بالفرنسية: Avenue Jean Colonna d'Ornano)‏ أثناء الاحتلال الفرنسي للجزائر.ويقع هذا النهج قرب محطة قطار الثنية ومستشفى الثنية ومحكمة الثنية.ويحد هذا النهج من الشَّمال "نهج محمد خميستي" ومن الجنوب "نهج أمحمد بوقرة" في مدينة الثنية.

تسمية حي سكني في الجزائر العاصمة

موقع حي يحي بوسحاقي في بلدية باب الزوار

تم إطلاق تسمية "الشهيد يحي بوسحاقي " على حي سكني في مدينة الجزائر خلال عام 1966م.وهذا الحي السكني هو حي يحي بوسحاقي في بلدية باب الزوار ضمن دائرة الدار البيضاء.

وكان "حي يحي بوسحاقي" عبارة عن قرية صغيرة تابعة لقبيلة "العوفية" وتقع شرق وادي الحراش.

ولكن الاحتلال الفرنسي للجزائر استحوذ على الأراضي الزراعية لهذه القرية والقبيلة بعد مجزرة العوفية التي جرت بتاريخ 6 أفريل 1832م تحت قيادة ماكسيميليان جوزيف شوينبيرغ.فتم استصلاح محيط هذه القرية بعد ذلك من طرف المستوطنين الأوروبيين لتأسيس "مزرعة نموذجية" مماثلة لتلك التي تم إنشاؤها في منطقة بابا علي التي تبعد عنها بحوالي 12 كلم.وكِلْتَا هاتين "المزرعتين النموذجيتين" كانتا تقعان على ضفة وادي الحراش، الواحدة على الضفة الشرقية والأخرى على الضفة الغربية، وذلك من أجل توفير المياه لسقي المزروعات.ثم أُنشِئت "مزرعة نموذجية" أخرى في الرغاية قرب بحيرة الرغاية ضمن سياسة التوسع الاستيطاني الفرنسي خلال العام 1837م مما تسبب في نشوب معركة الثنية بتاريخ 17 ماي 1837م.ومع تزايد الوجود الفرنسي في الجزائر، اتسع الاستثمار الحضري والصناعي نحو منطقة باب الزوار مما جعل حقول ومروج "حي يحي بوسحاقي" الحالي تُحاصر شيئا فشيئا بالبنايات والمساكن والورشات والمصانع.

وتم إدماج مساحة هذه "المزرعة النموذجية" ضمن اختصاص بلدية باب الزوار بعد الاستقلال الجزائري في العام 1962.

تسمية دفعة من الجيش الوطني الشعبي

تم إطلاق تسمية "يحي بوسحاقي " على دفعة عسكرية من ضباط الصف في "المدرسة العليا للدفاع الجوي عن الإقليم ESDAT" خلال عام 1995م^[5].

تسمية دفعة من الدرك الوطني

تم إطلاق تسمية " يحي بوسحاقي " على دفعة عسكرية من ضباط الصف في "المدرسة العليا للدرك الوطني الجزائري ESGN" بتاريخ 16 جوان 2008م^[6].

وقد أشرف اللواء عبد المالك قنايزية، الذي كان يشغل منصب الوزير المنتدب لدى وزارة الدفاع الجزائرية، على تفتيش الدفعة^[2].

وقد حرص اللواء عبد المالك قنايزية شخصيا على الحضور الشرفي والرمزي خلال احتفال تخرج دفعات ضباط الدرك الوطني الجزائري من هذه المدرسة العليا^[7].

وشهد هذا الحفل تخرج أربع دفعات من الدركيين بحضور الفريق أحمد بوسطيلة الذي كان قائد الدرك الوطني الجزائري آنذاك، بالإضافة إلى وزير العدل، ووزير التعليم العالي، ووزير الشباب والرياضة، ووزير الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري بالإضافة إلى وفد من قيادة الدرك الوطني الجزائري^[8].

مؤلفات

تم نشر ترجمة "الشهيد يحي بوسحاقي " في "مجلة أول نوفمبر" خلال عام 1980م.

وقد تكفلت وزارة المجاهدين الجزائرية باستقصاء سيرة هذا القائد السياسي والعسكري وتدوينها في نشريتها الشهرية التي كانت تُصدرها آنذاك من أجل الحفاظ على الذاكرة الوطنية.