الرئيسيةعريقبحث

يوسف العتيبة

دبلوماسي إماراتي

☰ جدول المحتويات


يوسف العتيبة السفير الحالي لدولة الإمارات العربية المتحدة في الولايات المتحدة. عمل سابقًا سفيرًا غير مقيم في المكسيك. وُلد العتيبة لأم مصرية وكان أباه مانع سعيد العتيبة أول وزير للنفط في الدولة الإماراتية.[1] برز دور السفير الإماراتي أثناء أحداث الربيع العربي حين سعى لإقناع إدارة باراك أوباما برفع الحظر عن تصدير السلاح إلى مصر بعد الانقلاب العسكري على الرئيس محمد مرسي.

يوسف العتيبة
Yousef Al Otaiba 2013.jpg

تولى المنصب
28 يوليو 2008
الرئيس خليفة بن زايد آل نهيان
معلومات شخصية
الميلاد 19 يناير 1974
الديانة مسلم سني
الزوجة عبير العتيبة
أبناء سامية العتيبة وابن واحد
والدان مانع سعيد العتيبة
الأب مانع سعيد العتيبة 
الحياة العملية
المهنة دبلوماسي،  وسياسي 

اخترق البريد الإلكتروني للسفير في الثاني من يونيو/حزيران 2017 وكشفت الوثائق المسربة عن علاقته بعدة شخصيات أغلبها من طاقم الرئيس الجمهوري الأسبق جورج بوش الابن، بالإضافة إلى مؤسسات منها "الدفاع عن الديمقراطيات" التي تمولها منظمة المؤتمر اليهودي العالمي وهو أبرز اللوبيات الموالية لإسرائيل في الولايات المتحدة.[2]

السيرة المهنية

قبل تعيينه سفيرًا في الولايات المتحدة، عمل العتيبة لمدة سبع سنوات مديرًا للشئون الخارجية في مجلس ولي عهد أبو ظبي. خلال هذا الوقت، كان كبير مستشاري محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبو ظبي ونائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية. عمل العتيبة خلال هذه الفترة على تعزيز أمن الإمارات العربية المتحدة وعلاقاتها الاقتصادية في المنطقة. أدلى العتيبة بالقسم سفيرًا للإمارات في الولايات المتحدة في 21 يونيو، 2008.[3] في يوليو 2010، فُسرت تصريحات له بأنها تحمل دعمًا لضربة عسكرية توجهها الولايات المتحدة للمفاعلات النووية في إيران. وهي وجهة نظر يعتقد أن العديد من الدول العربية تحملها. في كلمة له بمعهد أبحاث أتلانتك كاونسل في واشنطن، أشار العتيبة إلى الحاجة إلى ضمان خطي من واشنطن بشأن أمن المنطقة وسلوك إيران فيها، إذ قال "في الماضي أمكننا المضي باتفاق شرف مع الولايات المتحدة بشأن الأمن...أعتقد أننا اليوم نحتاج شيئًا مكتوبًا".[4]

نشر موقع هفنجتون بوست مقالًا مطولًا عنه بعنوان «يوسف العتيبة الرجل الأكثر سحرًا في واشنطن».[5]

التعليم

التحق العتيبة بجامعة جورجتاون في واشنطن العاصمة لدراسة العلاقات الدولية، وذلك بعد تخرجه من الجامعة الأمريكية في القاهرة. وكان زميلًا دوليًا في الكلية الصناعية للقوات المسلحة التابعة لجامعة الدفاع الوطني في واشنطن العاصمة. في 2017، ذكر تقرير للإنترسبت أن سجلات جامعة جورج تاون لا تشير إلى تخرج يوسف العتيبة من الجامعة.[6][7]

التسريبات

اخترقت مجموعة قراصنة إنترنت تعرف بغلوبال ليكس البريد الإلكتروني الشخصي للعتيبة ونشرت محتويات التسريب للعديد من الصحف. أوضحت التسريبات الجهد الذي بذله سفير دولة الإمارات منذ ثلاث سنوات لدى صناع القرار الأميركي للتأثير في القرارات التي تخص دولا خليجية وإسلامية لا تتوافق سياساتها الخارجية مع ما تنتهجه أبو ظبي على هذا الصعيد. نشرة صحيفة ديلي بيست الأميركية بعض مراسلات السفير وجهده المنسق ضد دول عدة بينها الكويت وتركيا ومساعيه لشيطنة قطر وتحجيم دورها الإقليمي. كشفت رسائل البريد الإلكتروني المخترق لسفير الإمارات في واشنطن يوسف العتيبة عن علاقة وثيقة بينه وبين عدة شخصيات أغلبها من طاقم الرئيس الجمهوري الأسبق جورج بوش الابن، ونائبه ديك تشيني بالإضافة إلى مؤسسات منها "الدفاع عن الديمقراطيات" التي تمولها منظمة المؤتمر اليهودي العالمي.[8]

كما كشفت صحيفة وول ستريت جورنال عن حصولها على وثائق قضائية، تشير إلى أن شركات مرتبطة بالسفير الإماراتي في واشنطن يوسف العتيبة على علاقة بعملية احتيال على صندوق استثمار تابع للحكومة الماليزية، وقد رفض العتيبة التحدث إلى الصحيفة للتعليق على تقريرها. وأوضح الصحفي في موقع إنترسبت زيد جيلاني أن الصحيفة لن تنشر خبرا بهذه الخطورة دون أن تتأكد من هذه المعلومات، حيث يتم عادة التحقق من المسألة بالاتصال بالأشخاص المعنيين والسفارة، وأي صحيفة مسؤولة مثل وول ستريت جورنال بالتأكيد قامت بتلك الخطوات، لكن الأشخاص الضالعين في القضية رفضوا التعليق.[9]

وقد جاء في مقالة في المجلة الإلتكترونية "ذي إنترسبت"، استتند فيها المحرر على رسائل البريد الاكتروني المسربة، ذكرت تفاصيل عن حفلات دعارة وعربدة كان يحضرها العتيبة مع رفقائه المقيمين في أمريكا.[10]

مراجع

  1. "سفيرا الإمارات وإسرائيل متفقان في كل شيء تقريبًا". الخليج الجديد. 04-09-2015. مؤرشف من الأصل في 01 أكتوبر 201512 سبتمبر 2015.
  2. "يوسف العتيبة.. سفير الإمارات بواشنطن". مؤرشف من الأصل في 10 يونيو 201802 يوليو 2017.
  3. "سفير الدولة المعين يؤدي اليمين القانونية أمام رئيس الدولة". وكالة أنباء الإمارات. 21-06-2008. مؤرشف من الأصل في 18 سبتمبر 201612 سبتمبر 2015.
  4. "سفير الإمارات لضمان خطي بقمة كامب ديفيد". سكاي نيوز عربية. 07-05-2015. مؤرشف من الأصل في 28 يوليو 201512 سبتمبر 2015.
  5. "يوسف العتيبة قوة دبلوماسية لافتة في واشنطن". الخليج. 04-09-2015. مؤرشف من الأصل في 28 ديسمبر 201512 سبتمبر 2015.
  6. "إنترسبت" يكشف وجهاً مشبوهاً آخر للعتيبة: فساد واستغلال للمنصب". arabi. مؤرشف من الأصل في 08 يوليو 201905 ديسمبر 2017.
  7. Cole, Matthew; Scahill, Jeremy (2017-12-05). "Trump White House Weighing Plans for Private Spies to Counter "Deep State" Enemies". The Intercept (باللغة الإنجليزية). مؤرشف من الأصل في 31 مايو 201905 ديسمبر 2017.
  8. "مراسلات العتيبة.. وثائق ومعلومات". مؤرشف من الأصل في 28 مارس 201802 يوليو 2017.
  9. "هل تورط يوسف العتيبة في قضية "احتيال"؟". مؤرشف من الأصل في 20 مارس 201802 يوليو 2017.
  10. "إنترسبت" تكشف الجانب "الماجن" من حياة العتيبة (صور) - عربي21 نسخة محفوظة 11 يناير 2018 على موقع واي باك مشين.

وصلات خارجية

موسوعات ذات صلة :