يوم القديس باتريك هو يوم تذكار القديس الراعي في أيرلندا. القديس باتريك هو مبشر وقديس مسيحي ولد في بريطانيا الرومانية وتم أسره وإستعباده في جزيرة أيرلندا حيث بقي فيها ستة سنوات تقريبًا قبل أن يفر، ودخل إحدى الكنائس المسيحية وعاد لجزيرة أيرلندا مرة أخرى كمبشر للدين المسيحي في غرب وشمال أيرلندا بالخصوص وفي القرن الثامن الميلادي تم اعتباره القديس الراعي لإيرلندا.
عيد القديس باتريك | |
---|---|
St. Patrick's Day | |
يحتفل به | الإيرلنديون في أيرلندا والشتات. الكنيسة الرومانية الكاثوليكية، الإنجليكانيّة واللوثرية |
نوعه | احتفال ديني واجتماعي وعرقي |
أهميته | ذكرى دخول المسيحية إلى أيرلندا على يد القديس باتريك[1] |
تاريخه | 17 مارس |
المراعاة | حضور القداس |
اليوم السنوي | 17 مارس |
يُنسب إليه الفضل في نشر المسيحية في أيرلندا وتاريخ ميلاده ووفاته غير معلوم على وجه التحديد إلا أن بعض المصادر تشير انه عاش بين سنتي 385–461 بعد ميلاد يسوع. تقول الأساطير ان الفضل يرجع لباتريك في إخراج الأفاعي من أيرلندا، كما ينسب إليه تدريس مفهوم الثالوث المسيحي للإيرلنديين بإستخدام نبتة النفل الخضراء (بالإنجليزيّة :shamrock) ذات الوريقات الثلاثة والتي لا تزال الشعار القومي للشعب الإيرلندي.
يُعرف اليوم السابع عشر من شهر مارس بيوم القديس باتريك حيث يعتقد طبقًا لموسوعة بريتانيكا يوم وفاة سانت باتريك. وإضافة إلى الكنيسة الكاثوليكية والكنيسة الأنجليكانية (كنيسة أيرلندا)[2] فإن الكنيسة الأثوذكسية الأرثوذكسية تبجل القديس باتريك خاصًة بين الأرثوذكس الناطقين باللغة الإنجليزية. يُحتفل بيوم القديس باتريك كذكرى وصول المسيحية في أيرلندا،[1] ويحتفل فيه بتراث وثقافة الأيرلنديين عمومًا.[3] ويحضر المسيحيون الذين ينتمون إلى الطقوس الليتورجية أيضًا الخدمات الكنسية.[4] وتاريخيًا تم رفع القيود المفروضة على الصوم عن المشروبات الكحولية وشربها في هذا اليوم، مما شجع ونشر تقليد العطلة الخاص باستهلاك الكحول.[5]
يعتبر يوم القديس باتريك عطلة رسمية في جمهورية أيرلندا،[6] وأيرلندا الشمالية،[7] ومقاطعة نيوفندلاند ولابرادور الكندية، وإقليم مونتسرات البريطاني فيما وراء البحار. كما يتم الاحتفال به على نطاق واسع في المملكة المتحدة[8] وكندا والولايات المتحدة والبرازيل والأرجنتين وأستراليا ونيوزيلندا، وخاصةً بين الشتات الأيرلندي. يتم الاحتفال بعيد القديس باتريك في عدد من البلدان أكثر من أي مهرجان وطني آخر. وتأثرت الاحتفالات الحديثة إلى حد كبير باحتفالات الشتات الإيرلندي، وخاصةً تلك التي تطورت في أمريكا الشمالية. ومع ذلك، كان هناك انتقادات لاحتفالات عيد القديس باتريك لأنه أصبح تجاريًا للغاية ولتعزيزه القوالب النمطية السلبية للشعب الأيرلندي.
ويرافق الاحتفال بالإستعراضات والمسيرات المختلفة في أكثر من دولة ويُقام في العديد من المدن أكبرها في دبلن والتي حضر الإستعراض بها عام 2006 حوالي نصف مليون شخص. وتقام أيضًا الإستعراضات في كل المدن الأيرلندية ولكن المفارقة أن أول استعراض لم يقم في أيرلندا وإنما أقيم في مدينة بوسطن الأمريكية سنة 1737 بواسطة الجالية الأيرلندية المقيمة هناك. وتقيم الجاليات الأيرلنديّة الكبيرة في المهجر في الولايات المتحدة وكندا وأستراليا العديد من المسيرات.[9] في جمهورية أيرلندا كان هناك قانون يقضي بأن تغلق الحانات والبارات في ذلك اليوم ولم يتم إلغاء هذا القانون الاّ في السبعينيات من القرن العشرين.[10][11] في سنة 1996 بدأ اهتمام حكومة أيرلندا بفعاليات يوم السابع عشر من مارس عبر مهرجان سانت باتريك وفي سنة 2006 أصبحت الأنشطة والفعاليات تقام على مدى خمسة أيام ولكن يبقى استعراض يوم 17 مارس هو الحدث الأبرز.
القديس باتريك
- مقالة مفصلة: القديس باتريك
لم تصل حدود توسع الإمبراطورية الرومانية إلى جزيرة أيرلندا. لذلك لم تتأثر الجزيرة عندما أعلن عن مرسوم ميلانو في عام 313 للميلاد والذي أعلن فيه حياد الإمبراطورية الرومانية بشؤون العبادة مما أزال العقبات أمام الممارسات الدينية للمسيحية والديانات الأخرى.[12] المراحل الأولى لدخول المسيحية إلى أيرلندا قبل القرن الخامس هي غامضة إلى حد ما، ومع ذلك ظهرت بعض الشخصيات المسيحية الغالية بما في ذلك إيلب، وأبان، وسياران وديكلان؛ وتعود أصولهم تحديدًا إلى مونستر ولينستر. تذكر القصص المبكرة لهؤلاء الشخصيات المسيحيَّة رحلاتهم إلى بريطانيا الرومانية، وبلاد الغال الرومانية وحتى روما نفسها. وتشير التقاليد إلى وصول بلاديوس الأسقف الأول إلى الجزيرة والذي أرسله البابا سلستين الأول في عام 431.
وعلى الرغم من وجود بعض الآثارات المسيحية في أيرلندا قبل القرن الخامس، الأ أن تنصير الجزيرة يرتبط مع القديس باتريك؛ والذي كان نبيل روماني بريطاني. ولد باتريك في بريطانيا الرومانية وتم أسره وإستعباده في جزيرة أيرلندا حيث بقي فيها ستة سنوات تقريبًا قبل أن يفر، ودخل إحدى الكنائس المسيحية وعاد لجزيرة أيرلندا مرة أخرى كمبشر للدين المسيحي في غرب وشمال أيرلندا بالخصوص وفي القرن الثامن الميلادي تم اعتباره القديس الراعي لإيرلندا. يُنسب إليه الفضل في نشر المسيحية في أيرلندا وتشير بعض المصادر انه عاش بين سنتي 385–461 بعد ميلاد المسيح. تقول التقاليد أن الفضل يرجع لباتريك في إخراج الأفاعي من أيرلندا، كما ينسب إليه تدريس مفهوم الثالوث المسيحي للإيرلنديين بإستخدام نبتة النفل الخضراء (بالإنجليزيّة :shamrock) ذات الوريقات الثلاثة والتي لا تزال الشعار القومي للشعب الإيرلندي.
الاحتفال حسب المناطق
أوروبا
أيرلندا
كان عيد القديس باتريك بمثابة يوم وطني، وكان يحتفل به الأيرلنديين في أوروبا في القرنين التاسع والعاشر. في أوقات لاحقة، أصبح ينظر إلى القديس باتريك على نطاق واسع باعتباره راعي أيرلندا.[13] وتم وضع يوم تذكار القديس باتريك أخيرًا على التقويم الليتورجي العالمي في الكنيسة الكاثوليكية بسبب تأثير الباحث الفرنسيسكاني لوك وادينع المولود في وترفورد في أوائل القرن السابع عشر.[14] وأصبح يوم القديس باتريك لاحقاً يومًا مقدسًا إلزامياً للرومان الكاثوليك في أيرلندا. كما أنّّ يوم هو يوم عيد في كنيسة أيرلندا، والتي تعد جزءًا من الكنيسة الأنجليكانية في جميع أنحاء العالم. في عام 1903 أصبح يوم القديس باتريك عطلة رسمية في أيرلندا. كان ذلك بفضل قانون صدر عام 1903، وهو قانون صادر عن البرلمان البريطاني قدمه عضو البرلمان الأيرلندي جيمس أومارا.[15]
إنجلترا
يقدم أفراد العائلة البريطانية المالكة تقليديًا أواني النبتة الخضراء لأعضاء الحرس الأيرلندي، وهو فوج في الجيش البريطاني، وهو تقليد بدأ مع الملكة ألكساندرا في عام 1901.[16][17] منذ عام 2012 تُقدم كاثرين دوقة كامبريدج أطباق شامروك إلى الحرس الأيرلندي. في حين يتم غالباً تكليف أفراد العائلة المالكة من النساء بتقديم أواني شامروك، فإن أفراد العائلة المالكة من الذكور يتولون أيضًا الدور، مثل جورج السادس ملك المملكة المتحدة في عام 1950 خلال الاحتفال بالذكرى الخمسين لتكوين الحرس الأيرلندي، وفي عام 2016 من خلال ويليام دوق كامبريدج من زوجته.[18][19]
بينما كان يُمكن إجراء بعض الاحتفالات بيوم القديس باتريك علانية في المملكة المتحدة قبل الستينيات من القرن العشرين، إلا أن هذا قد تغير بعد بدء حملة القصف التي شنها الجيش الجمهوري الأيرلندي على البر الرئيسي لبريطانيا، ونتيجةً لذلك، نتج عن ذلك شكوك في كل المواضيع الأيرلندية وأولئك الذين ساندوها.[20] اليوم بعد عدة سنوات من اتفاق الجمعة العظيمة، يرتدي المنحدرون من أصل أيرلندي علنا غصنًا من صبر النبة الخضراء للاحتفال بأيرلنديتهم.[20] الطوائف المسيحية في بريطانيا العظمى التي تحتفل بيوم القديس باتريك تشمل كنيسة إنجلترا والكنيسة الرومانية الكاثوليكية.[21]
أمريكا الشمالية
المكسيك
يتم تكريم كتيبة القديس باتريك في المكسيك في يوم القديس باتريك.[22]
الولايات المتحدة
إن يوم القديس باتريك، على الرغم أنه ليس عطلة رسميّة في الولايات المتحدة، إلا أنه يحتفل به على نطاق واسع في جميع أنحاء البلاد كاحتفال بالثقافة الإيرلندية والأيرلندية الأمريكية. تشمل الاحتفالات عروضاً بارزة من اللون الأخضر، والاحتفالات الدينية، واستعراضات عديدة، واستهلاك غزير للكحول.[23] تم الاحتفال بالمناسبة في أمريكا الشمالية منذ أواخر القرن الثامن عشر.[24]
أمريكا الجنوبية
الأرجنتين
يُقام احتفالات مختلفة بمناسبة يوم القديس باتريك بوسط مدينة بوينس آيرس، حيث توجد العديد من الحانات الأيرلندية؛[25][26] في عام 2006، كان هناك 50,000 شخص في هذا الشارع والحانات القريبة.[27] لا تشارك الكنيسة الكاثوليكية ولا الجالية الأيرلندية، وهي خامس أكبر جالية في العالم خارج أيرلندا،[28] في تنظيم الحفلات.
قضايا جدلية
تعرضت احتفالات عيد القديس باتريك لانتقادات، وخاصة لارتباطها بالسُكْر في الأماكن العامة والسلوك غير المنضبط. يجادل البعض بأن الاحتفالات أصبحت تجارية للغاية ومبتذلة،[29] وانحرفت عن غرضها الأصلي المتمثل في تكريم القديس باتريك والتراث الأيرلندي.[30][31][32] انتقد الصحفي نيال أودود محاولات إعادة صياغة يوم القديس باتريك كاحتفال بتعددية الثقافات بدلاً من الاحتفال بأيرلندا.[33]
كما تعرضت احتفالات عيد القديس باتريك لانتقادات لتشجيعها الصور النمطية المهينة لأيرلندا والشعب الأيرلندي.[32] من الأمثلة على ذلك ارتداء "ملابس الليبريكان"،[34] والتي تستند إلى رسوم كاريكاتورية مهينة للأيرلنديين في القرن التاسع عشر.[35] في الفترة التي سبقت يوم القديس باتريك عام 2014، نجحت منظمة النظام القديم للهيبرنيانز (بالإنجليزيَّة :The Ancient Order of Hibernians) في حملة لمنع تجار التجزئة الأميركيين الرئيسيين من بيع السلع التي تعزز من الصور النمطية الأيرلندية السلبية.[36]
وصف البعض الاحتفالات بيوم القديس باتريك خارج أيرلندا بأنها عروض "بلاستيك بادي"؛ حيث يلائم الأجانب الثقافة الإيرلندية ويشوهونها، ويُطالبون بالهوية الأيرلندية، ويعززون الصور النمطية الأيرلندية.[37]
مُنعت مجموعات المثليين في الولايات المتحدة من السير في مسيرات يوم القديس باتريك في مدينة نيويورك وبوسطن، مما أدى إلى قرار المحكمة العليا التاريخي لهورلي ضد إيرل مثليي الجنس ومزدوجي التوجه الجنسي وللمتحولين جنسيًا الأمريكيين في بوسطن. في مدينة نيويورك، تم رفع الحظر في عام 2014،[38] لكن مجموعات المثليين لا تزال تجد أن هناك عوائق أمام المشاركة.[39] في بوسطن، تم رفع الحظر على مشاركة مجموعة مجتمع الميم في عام 2015.[40]
مراجع
- Kevin Meethan, Alison Anderson, Steven Miles. Tourism, Consumption & Representation. CAB International.
- "St Patrick's Day celebrations". Church of Ireland. The Irish Times. 12 March 2011. مؤرشف من الأصل في 15 مايو 201117 مارس 2013 – عبر ireland.anglican.org.
- Willard Burgess Moore (1989). Circles of Tradition: Folk Arts in Minnesota. Minnesota Historical Society Press. صفحة 52. مؤرشف من الأصل في 11 يناير 202013 نوفمبر 2010.
In nineteenth-century America it became a celebration of Irishness more than a religious occasion, though attending Mass continues as an essential part of the day.
- Edna Barth (2001). Shamrocks, Harps, and Shillelaghs: The Story of the St. Patrick's Day Symbols. Sandpiper. صفحة 7. مؤرشف من الأصل في 12 يناير 202013 نوفمبر 2010.
For most Irish-Americans, this holiday is partially religious but overwhelmingly festive. For most Irish people in Ireland the day has little to do with religion at all. St. Patrick's Day church services are followed by parades and parties, the latter being the best attended. The festivities are marked by Irish music, songs, and dances.
- James Terence Fisher. Communion of Immigrants: A History of Catholics in America. دار نشر جامعة أكسفورد. مؤرشف من الأصل في 12 يناير 202013 نوفمبر 2010.
The 40-day period (not counting Sundays) prior to Easter is known as Lent, a time of prayer and fasting. Pastors of Irish- American parishes often supplied "dispensations" for St. Patrick s Day, enabling parishioners to forego Lenten sacrifices in order to celebrate the feast of their patron saint.
- "Public holidays in Ireland". Citizens Information Board. مؤرشف من الأصل في 11 أبريل 201913 نوفمبر 2010.
- "Bank holidays". NI Direct. مؤرشف من الأصل في 22 نوفمبر 201013 نوفمبر 2010.
- Ritschel, Chelsea (17 March 2019). "St Patrick's Day 2019: When is it and where can I celebrate?". The Independent. مؤرشف من الأصل في 23 أبريل 201926 نوفمبر 2019.
- Mike Cronin, Daryl Adair (2002). The Wearing of the Green: A History of St. Patrick's Day. Routledge. صفحة 242.
- Cronin & Adair (2002), pp. 135–136.
- Cronin & Adair (2002), p. 134.
- Frend, W.H.C. The Early Church SPCK 1965, p. 137
- Liam de Paor: St. Patrick's World, The Christian Culture of Ireland's Apostolic Age. Four Courts Press, Dublin, 1993
- "The Catholic Encyclopedia: Luke Wadding". مؤرشف من الأصل في 17 يوليو 201915 فبراير 2007.
- "James O'Mara". HumphrysFamilyTree.com. مؤرشف من الأصل في 6 مايو 201917 مارس 2014.
- Proctor, Charlie (9 March 2018). The Duchess of Cambridge to Present Shamrocks for St. Patrick’s Day. Royal Central. Retrieved 8 January 2019 نسخة محفوظة 10 يونيو 2019 على موقع واي باك مشين.
- Duchess of Cambridge Presents St Patrick's Day Shamrocks to Irish Guards. (17 March 2015) بي بي سي نيوز. Retrieved 8 January 2019 نسخة محفوظة 14 أبريل 2019 على موقع واي باك مشين.
- The Duke of Cambridge Joins the Irish Guards at the St Patrick´s Day Parade. (17 March 2016) Royal.uk. Retrieved 8 January 2019 نسخة محفوظة 8 يناير 2019 على موقع واي باك مشين.
- Palmer, Richard. (17 March 2016). Prince William Handed Out Shamrocks at the St Patricks Day Parade as Kate Broke with Tradition.ديلي إكسبريس Retrieved 8 January 2019 نسخة محفوظة 14 أبريل 2019 على موقع واي باك مشين.
- Cronin, Mike; Adair, Daryl (2002). The Wearing of the Green: A History of St. Patrick's Day. Routledge. (ردمك ). Pages 180–183 - تصفح: نسخة محفوظة 12 يناير 2020 على موقع واي باك مشين.
- Mcbrien, Richard P. Lives of the Saints: From Mary and St. Francis of Assisi to John XXIII and Mother Teresa. HarperOne. مؤرشف من الأصل في 12 يناير 202013 نوفمبر 2010.
The most famous church in the United States is dedicated to him, St. Patrick's in New York City. St. Patrick's Day is celebrated by people of all ethnic backgrounds by the wearing of green and parades. His feast, which is on the General Roman Calendar, has been given as March 17 in liturgical calendars and martyrologies. The Church of England, the Episcopal Church in the USA, and the Evangelical Lutheran Church in America observe his feast on this day, and he is also commemorated on the Russian Orthodox calendar.
- Talley, Patricia Ann (28 February 2019). "Mexico Honors Irish Soldiers On St. Patrick's Day-The "San Patricios". Imagine Mexico. مؤرشف من الأصل في 03 يونيو 201921 مارس 2019.
- Holmes, Evelyn (12 March 2016). "Crowds gather for St. Patrick's Day celebrations downtown". أيه بي سي. مؤرشف من الأصل في 21 يوليو 201813 مارس 2016.
Large crowds gathered for Saturday's St. Patrick's Day festivities downtown. Although St. Patrick's Day is actually on a Thursday this year, Chicago will be marking the day all weekend long. Some started the day at Mass at Old St. Patrick's Church in the city's West Loop neighborhood. Spectators gathered along the riverfront in the Loop for the annual dyeing of the Chicago River, which began at 9 am
- "History Alert! Boston no longer oldest St. Pat's Parade in the world, see which US city has the oldest". 14 February 2018. مؤرشف من الأصل في 2 أبريل 2019.
- "Saint Patrick's Day in Argentina". Sanpatricio2009.com.ar. 17 March 2009. مؤرشف من الأصل في 27 يوليو 201317 مارس 2013.
- Saint Patrick's Day in Argentina على يوتيوب. Retrieved 17 March 2009.
- "San Patricio convocó a una multitud". Clarin.com. 18 March 2006. مؤرشف من الأصل في 25 أكتوبر 200817 مارس 2012.
- Nally, Pat (1992). "Los Irlandeses en la Argentina". Familia, journal of the Ulster Historical Foundation. 2 (8). مؤرشف من الأصل في 14 مايو 201606 نوفمبر 2010.
- Fionola Meredith (21 March 2013). "Time to banish perpetually offended elements in society". بلفاست تيليغراف. مؤرشف من الأصل في 21 يونيو 2018.
- James Flannery (17 March 2012). "St Patrick's Day celebrates the role of all US migrants". The Irish Times. مؤرشف من الأصل في 12 مارس 2016.
- "Irish-American Catholics negotiate St. Patrick's Day and Holy Week conflict". Catholic News Agency. 7 March 2008. مؤرشف من الأصل في 6 نوفمبر 2018.
- Cronin & Adair (2002).
- Niall O'Dowd (18 March 2012). "Please, let's keep political correctness out of Saint Patrick's Day". IrishCentral. مؤرشف من الأصل في 27 أبريل 2016.
- Ian O'Doherty (17 March 2015). "St Patrick's Day – when everyone's proud to be a stereotype". Irish Independent. مؤرشف من الأصل في 11 أغسطس 2018.
- Venable, Shannon (2011). Gold: A Cultural Encyclopedia. ABC-CLIO. صفحات 196–197.
- Jennifer Harper (16 March 2014). "O'Done with It: Irish Americans protest 'negative stereotyping' as bawdy drunks". واشنطن تايمز. مؤرشف من الأصل في 29 أغسطس 201823 مارس 2018.
- Massie, Alex (17 March 2006). "Erin Go Argh!". ناشونال ريفيو. مؤرشف من الأصل في 20 أبريل 2017.
- Santora, Mark (3 September 2014). "Gay Groups to March in St. Patrick's Day Parade as Ban Falls". The New York Times. مؤرشف من الأصل في 22 يوليو 201917 مارس 2016.
- Fitzgerald, Jim (3 September 2014). "Gays Scoff at NY St. Patrick's Day Parade Decision". Huffington Post. مؤرشف من الأصل في 24 مارس 201617 مارس 2016.
- Worland, Justin (15 March 2015). "Boston Sees Historic St. Patrick's Day Parade". Time. مؤرشف من الأصل في 10 سبتمبر 201917 مارس 2016.