الرئيسيةعريقبحث

آسيا جبار

كاتبة ومخرجة أفلام جزائرية

هذه المقالة عن فاطمة الزهراء إيمالاين. لتصفح عناوين مشابهة، انظر زهراء (توضيح).

آسيا جبار (30 يونيو 1936 - 6 فبراير 2015[1]): أكاديمية، كاتبة، روائية، ومخرجة جزائرية. معظم أعمالها تناقش المُعضلات والمصاعب التي تواجه النساء، كما عرف عنها الكتابة بحس أنثوي الطابع.

آسيا جبار
(بالفرنسية: Assia Djebar)‏ 
Assia Djebar.jpg
آسيا جبار سنة 1992م.

معلومات شخصية
اسم الولادة فاطمة الزهراء إيمالاين
الميلاد 30 يونيو 1936
شرشال، الجزائر
الوفاة 6 فبراير 2015 (78 سنة) .[1]
فرنسا
الجنسية  الجزائر
عضوة في أكاديمية اللغة الفرنسية،  وأكاديمية بلجيكا الملكية للغة الفرنسية وآدابها[2] 
الزوج مالك علولة 
الحياة العملية
المواضيع أنثوية
المدرسة الأم مدرسة الأساتذة العليا
المهنة روائية، كاتبة، أستاذة
الحزب حزب العمال الجزائري 
اللغة الأم الفرنسية 
اللغات الفرنسية[3] 
موظفة في جامعة نيويورك،  وجامعة الجزائر 
أعمال بارزة La Soif, Les Impatients, Les Enfants du Nouveau Monde, Les Alouettes Naïves
الجوائز
جائزة نيوستاد الدولية للأدب، جائزة يورسنار
التوقيع
Assia Djebar (signature).svg
المواقع
IMDB صفحتها على IMDB 
P literature.svg موسوعة الأدب

تُعتبر آسيا جبار أشهر روائيات الجزائر ومن أشهر الروائيات في شمال أفريقيا. تم انتخابها في 26 يونيو 2005 عضو في أكاديمية اللغة الفرنسية، وهي أعلى مؤسسة فرنسية تختص بتراث اللغة الفرنسية، حيث تعتبر أول شخصية من بلاد المغرب والعالم العربي تصل لهذا المنصب.

قامت بإخراج عدد من الأفلام التسجيلية في فترة السبعينيات منها (الزردة وأغاني النسيان) عام 1978، وفيلم روائي طويل للتلفزيون الجزائري بعنوان (نوبة نساء جبل شنوة) عام 1977، ومن أعمالها الروائية (ظل السلطانة، لا مكان في بيت أبي، نساء الجزائر، ليالي ستراسبورغ، الجزائر البيضاء) أقامت في فرنسا حتى وفاتها في فبراير عام 2015 عن عمر يناهز 79 عامًا.

سيرة ذاتية

ولدت باسم فاطمة الزهراء في 30 يونيو 1936 في شرشال غرب الجزائر العاصمة، حيث تلقت دراستها الأولى في المدرسة القرآنية في المدينة قبل أن تلتحق بالمدرسة الابتدائية الفرنسية في مدينة موزاية ثم البليدة فالجزائر العاصمة. شجعها والدها الذي تقول عنه بأنه «رجل يؤمن بالحداثة والانفتاح والحرية». تابعت دراستها في فرنسا حيث شاركت في إضرابات الطلبة الجزائريين المساندين للثورة الجزائرية ولاستقلال الجزائر.

خاضت الكتابة الأدبية والمسرحية والإخراج السينمائي بنجاح، فنشرت أول أعمالها الروائية وكانت بعنوان «العطش» (1957) ولم تتجاوز العشرين من العمر، ثم رواية «نافذة الصبر» 1958. بعد استقلال الجزائر توزعت جبار بين تدريس مادة التاريخ في جامعة الجزائر العاصمة والعمل في جريدة المجاهد، مع اهتمامها السينمائي والمسرحي.

وفي عام 1958 تزوجت الكاتب أحمد ولد رويس (وليد قرن) الذي ألف معها رواية أحمر لون الفجر وانتقلت للعيش في سويسرا ثم عملت مراسلة صحفية في تونس. ولأنها لا يمكنها الانجاب، تبنت في عام 1965 طفلا في الخامسة من عمره وجدته في دار الأيتام بالجزائر[4]، اسم الطفل Mohamed Garne محمد قرن[5] الذي أعترف به في عام 2001 «ضحية حرب» من قبل الحكومة الفرنسية. ولكن زواجها واجهته مصاعب عديدة فتخلت عن ابنها بالتبني وانتهى زواجها بالطلاق عام 1975.

لم تزر الجزائر سوى مرة واحدة خلال النزاع الدامي الذي شهدته التسعينات بين قوات الامن والجماعات الإسلامية المسلحة لتشييع جنازة والدها الذي كان مدرسا. وتزوجت آسيا جبار بعد أن طلقت في 1975، من جديد مع الشاعر والكاتب الجزائري عبد المالك علولة.

هاجرت إلى فرنسا عام 1980 حيث بدأت بكتابة رباعيتها الروائية المعروفة، التي تجلى فيها فنها الروائي وفرضها كصوت من أبرز الكتاب الفرنكوفونيين. واختارت شخصيات رواياتها تلك من العالم النسائي فمزجت بين الذاكرة والتاريخ. من رواية «نساء الجزائر» إلى رواية «ظل السلطانة» ثم «الحب والفنتازيا» و«بعيداً عن المدينة».

في أوج الحرب الأهلية التي هزت الجزائر كتبت عن الموت أعمالاً روائية أخرى منها: «الجزائر البيضاء» و«وهران... لغة ميتة». وبعيداً من مناخات الحرب، بل ومن أجواء الحبّ المتخيّل، كتبت رواية «ليالي ستراسبورغ». وهي لم تكتب هذه الرواية هرباً من وجع الموت الجماعي الذي شهدته الجزائر، وإنما كعلاج نفسي داوت به غربتها وآلامها، بحسب تعبيرها.

كما كانت آسيا جبار أول امرأة جزائرية تنتسب إلى دار المعلمين في باريس عام 1955 م، وأول أستاذة جامعية في الجزائر ما بعد الاستقلال في قسم التاريخ والآداب، وأول كاتبة عربية تفوز عام 2002 بـجائزة السلام التي تمنحها جمعية الناشرين وأصحاب المكتبات الألمانية، وقبلها الكثير من الجوائز الدولية في إيطاليا، الولايات المتحدة وبلجيكا، وفي 16 يونيو 2005 انتخبت بين أعضاء الأكاديمية الفرنسية لتصبح أول عربية وخامس امرأة تدخل الأكاديمية.

كانت جبار بروفسيرة الأدب الفرنكفوني في جامعة نيويورك. وقد رشحت لنيل جائزة نوبل في الآداب عام 2009.[6] توفيت آسيا جبار يوم السبت 7 فبراير 2015 في أحد مستشفيات العاصمة الفرنسية باريس ودفنت في مسقط رأسها شرشال (غرب الجزائر) تنفيذا لوصيتها.

مصادر

  1. "وفاة الجزائرية آسيا جبار المرشحة لنوبل للآداب". العربية.نت. 7 فبراير 2015. مؤرشف من الأصل في 29 يناير 2018.
  2. http://www.arllfb.be/composition/successions.html — تاريخ الاطلاع: 1 نوفمبر 2015
  3. http://data.bnf.fr/ark:/12148/cb11900279p — تاريخ الاطلاع: 10 أكتوبر 2015 — الرخصة: رخصة حرة
  4. - زهية منصر، الفجر (يومية جزائرية مستقلة)، 7 نوفمبر 2012، التصفح في 7 نوفمبر 2012 - تصفح: نسخة محفوظة 6 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
  5. - م.أوراري، المسار العربي، 28 سبتمبر 2012، التصفح في 30 أكتوبر 2012 - تصفح: نسخة محفوظة 25 نوفمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  6. الروائية الجزائرية آسيا جبار في مقدمة مرشحي نوبل - موقع محيط - تاريخ النشر 28 سبتمبر-2009 - تاريخ الوصول 7 أكتوبر-2009 - تصفح: نسخة محفوظة 05 نوفمبر 2013 على موقع واي باك مشين.

وصلات خارجية

موسوعات ذات صلة :