الصراعات المغربية العثمانية (بالتركية: Fas-Osmanlı ihtilafları) عبارة عن سلسلة من المواجهات التي وقعت بين القرن السادس عشر ونهاية القرن الثامن عشر، بين المغرب والدولة العثمانية .نتيجة التدخلات العثمانية في الشؤون الداخلية للوطاسيين ومن ثم السعديين خلال القرن السادس عشر، رغبة من العثمانيين في فرض سيطرتهم على المغرب، وانهاء النزاعات الحدودية القائمة.
الصراعات المغربية العثمانية | |
---|---|
•الأخضر : الامبراطورية العثمانية
• بالبرتقالي :الامبراطورية المغربية | |
معلومات عامة | |
المتحاربون | |
• الوطاسيون (الى1549) • السعديون (1549-1659) • إسبانيا (ابتداءا من 1554) • العلويين الفيلاليون (ابتداءا من 1641) |
• الدولة العثمانية • ايالة الجزائر تحت الحكم العثماني • الوطاسيون (1549-1554) • فصائل السعديين المنشقين قرن 15) • الدلائيون قرن 16 |
خلال القرن السادس عشر، تدخل العثمانيون عسكريًا في عدة مناسبات عن طريق دعم مختلف المطالبين بعرش المغرب، ثم قامو بتنظيم وتنفيذ لاغتيال السلطان السعدي محمد الشيخ ، وكذلك شن العديد من الحملات والغارات العسكرية داخل الأراضي المغربية، بينما المغاربة الذين نجحو في الحفاظ على استقلالهم حاولو ضم اقليم وهران للامبراطورية الشريفة
الصراع، الذي نحسر في نهاية القرن السادس عشر، سيظهر مرة أخرى بين القرنين السابع عشر والثامن عشر عندما أكد العلويون ، الذين خلفوا السعديين ، مطالباتهم بشأن اقليم وهران ، دون أن ينجحوا في ضمها.
مراحل الصراع
التحالف العثماني-الوطاسي
خلال النصف الأول من القرن السادس عشر، حافظ الوطاسيون والعثمانيون عمومًا على علاقات جيدة، حيث دعم الأول الأخير عسكريًا خلال غزوهم لمملكة تلمسان الدولة الزيانية، بينما في فاس كان عدد كبير من الإنكشاريين في خدمة السلاطين الوطاسيين[1] . لكن العلاقة سرعان ما تدهورت بسبب الخلاف حول تلمسان واللجوء الذي منحه الوطاسيون لمنظمي الثورات المعادية للعثمانيين.[1]
الدعم العثماني للوطاسييين ضد السعديين
عاد الدعم العثماني للوطاسيين في عام 1545 عندما طلب الأخير، الذي خسر أرضًا في حربه ضد منافسيه الجدد السعديين، من الباب العالي الحصول على مساعدة عسكرية تسمح لهم بالبقاء في السلطة.[2] وهكذا، فإن الأمير الوطاسي أبو حسون، الوصي على السلطان الشاب محمد القصري، اعترف الخليفة العثماني كأمير للمؤمنين مقابل الحصول على المساعدة العسكرية المطلوبة[2]
ومع ذلك، لم يتدخل العثمانيون عسكريًا في أربعينيات القرن 15 بسبب الاضطرابات التي ميزت نهاية العصر الزياني في تلمسان.[2] لكن، منحوا اللجوء لأبو حسون عام 1549 ، بعد أن غزا السعديون مدينة فاس.[2]
فشل الاتفاق التركي السعدي
في عام 1549 ، أدى صعود الأشراف السعديين للسلطة في المغرب إلى تخوف العثمانيين من فقدان دعم المتدينين في غرب وهران.حيث تم إبرام اتفاق بين الطرفين ينص على تقسيم الأراضي مملكة تلمسان[3] السابقة: يستعيد بموجبها المغاربة تلمسان ماعدا مدينة وهران فستبقى تحت الحكم العثماني[3]. ومع ذلك، ظل الاتفاقية حبرا على ورق، خاصة بسبب مؤامرات الأتراك مع أمراء إمارة دبدو ، حلفاء الوطاسيين.[3]
خوفاً من التهديد التركي، شن سلطان السعديين محمد الشيخ فوراً، في عام [3]1550 ، هجوماً على الوجود التركي في غرب الجزائر. استولى فيه المغاربة على تلمسان في 9 يونيو 1550 ، لكنهم فشلوا في دخول مستغانم ثم تراجعوا بعد غارات بنو أمير، حلفاء الإسبان في وهران عليهم[2]. خسر السعديون تلمسان في يناير [3]1551 للعثمانيين، وضم الأخير مملكة الزيانيين السابقة إلى ممتلكاتهم، تحت مسمى إيالة الجزائر ، بينما استمر النزاع المسلح في وادي الشلف.[4]
ازدادت التوترات بين السعديين والعثمانيين عام 1552 ، عندما حاول السلطان سليمان القانوني التقرب دبلوماسيا من السعديين، حيث ألقى اللائمة على حسن باشا في حدوث النزاع، وقام بإزالته من حكم إيالة الجزائر، واستبداله بصالح ريس وأرسل وفدا للسعديين يطلب مبايعته أميرا للمؤمنين، جاء رد محمد الشيخ بما يلي :[5]
" | سلم على أمير القوارب سلطانك وقل له أن سلطان الغرب [المغرب] لابد أن ينازعك على محمل مصر ويكون قتاله معك عليه إن شاء الله ويأتيك إلى مصر والسلام | " |
أدى هذا بالعثمانيين لشن هجوم على عاصمة السعديين فاس في أكتوبر [6]1553 ، بقيادة باشا الجزائر صالح ريس، مما أدى إلى الاستيلاء على المدينة واعادة أبو حسون الوطاسي لسدة الحكم بعد 4 أشهر، اعترف الأخير بالسلطة الاسمية للعثمانيين من خلال إصدار الخطبة باسم السلطان العثماني ومبايعته أميرا للمؤمنين.
في سبتمبر 1554 ، نجح محمد الشيخ السعدي في استعادة فاس وطرد أبو حسون والعثمانيين، قبل إبرام تحالف ضد الأخير مع الإسبان في وهران.[7]
اغتيال محمد الشيخ
بعد رفضه مرة أخرى مبايعة للسلطان العثماني أميرا للمؤمنين في يونيو 1557 ، دبر العثمانيون مؤامرة اغتيال محمد الشيخ في أكتوبر 1557 على يد أفراد أتراك من حراسه، الذين دخلوا خدمته مدعين أنهم من الفارين من الجيش العثماني[7] حيث انتهزو فرصة خروجه في رحلة صيد رفقة عدد قليل من حراسه فستفردو به وقطعو رأسه غدرا ونقلوا رأسه إلى القسطنطينية حيث احتفل سليمان القانوني بما اعتبره انتصار.
بعد وفاة محمد الشيخ ، استعاد العثمانيون مدينة تلمسان التي كانت في أيدي المغاربة منذ عام 1556 - انسحاب الأخير دون قتال [7]- قبل مواصلة هجومهم على الأراضي المغربية حيث سيواجهون الجيش السعدي بقيادة عبد الله الغالب شمال فاس في معركة واد اللبن عام 1558 انتهت بانتصار السعديين.
خلافة عبد الله الغالب
أعطت وفاة السلطان عبد الله غالب، الذي توفي عام 1574 ، فرصة للأتراك للتدخل مرة أخرى في المغرب من خلال دعم اثنين من المطالبين بالعرش، عبد الملك وأحمد المنصور ، ضد السلطان محمد المتوكل.[8]
الإطاحة بمحمد المتوكل
في عام 1576 ، دعم العثمانيون عبد الملك سعدي - الذي عرضوا عليه اللجوء ورحبوا به منذ عام 1574 - لاستعادة فاس وإسقاط ابن أخيه السلطان المتوكل. حيث وضعوا تحت تصرفه فيلق استكشافي من 10000 رجل، معظمهم من الإنكشاريين، هزم بهم جيش المتوكل[9] في معركة الركن وأخذ مدينة فاس ثم مدن المملكة الأخرى بعد ذلك.[10]
بعد وصول عبد الملك إلى السلطة، احتفظ بالحامية العسكرية العثمانية داخل جيشه - بينما أعاد تنظيم جيشه وفقًا للنموذج العثماني - وبعد ان استتب له الأمر كانت الحامية التركية قد ذهبت.
حافظ عبد الملك على علاقات جيدة مع الباب العالي في البداية، ومع ذلك احتفظ باستقلال المغرب عن الإمبراطورية العثمانية وحافظ على العلاقات الدبلوماسية مع الإسبان لضمان ذلك.[11][7]
شكل التقارب العثماني المغربي تهديدًا للبرتغال، وخاصة ممتلكاتها على السواحل المغربية (مازاغان ، طنجة وسبتة) ، فقرر الملك البرتغالي سبستيان الأول دعم السلطان المخلوع المتوكل بعد توجه هاذا الأخير بطلب المساعدة العسكرية، بهدف استعادة عرشه.[7]
معركة وادي المخازن
صيف عام 1578 ، بدأت الحملة برتغالية بقيادة سبستيان يرافقها المتوكل بغزو شمال المغرب وتعهدت بالتقدم نحو العاصمة فاس. في 4 أغسطس، واجهت قوات عبد الملك المعززة بمدفعية حلفائه العثمانيين، البرتغاليين رفقة المتوكل، انتهت بهزيمة الكاملة للقوات البرتغالية وكذلك وفاة ثلاثة ملوك: المتوكل وعبد الملك وسبستيان.[9]
تولى بعد ذالك الخليفة أحمد المنصور، السلطان الأقل تفضيلاً لدى العثمانيين، حيث قاد سياسة معادية للعثمانيين، رافضًا خلافتهم التي طالب بها لنفسه ووطد استقلال المغرب.[7]
انتهت التوترات بين السعديين والعثمانيين عام 1585 ، بناء على أوامر سلطان القسطنطينية، تاركين الأمر لما هو عليه.[11]
السياسة العثمانية تجاه المغرب في القرن السابع عشر
خلال العصر السعدي
بعد وفاة أحمد المنصور عام 1603 ، دخل المغرب في حرب الخلافة التي استمرت ما يقرب من ربع قرن، حيث ظهرت قوة السعديين ضعيفة، بعد أن فقدت السيطرة على جزء كبير من الأراضي المغربية.[9]
من بين المتنافسين على خلافة المنصور، لجأ الأمير زيدان ، بعد عدة انتكاسات عسكرية، إلى تلمسان وطلب دعم العثمانيين من أجل الاستيلاء على السلطة [12]، دون أن يتمكن من الحصول على أي مساعدة. تمكن الأخير من تولي السلطة في مغرب بمفرده عام 1608 ، دون أن يصبح حليفاً للعثمانيين.
بعد انتصاره في حرب الخلافة، فإن السلطة المركزية في مراكش ضعفت وفقدت السيطرة على جزء كبير من الأراضي المغربية. الشئ الذي أدى لسلسلة من تدخلات العثمانية، خلال العقود التالية، داعمتا مختلف أمراء الحرب وقادة الزوايا الدينية.
خلال العصر العلوية المبكر
عند وصول العلويين للسلطة كان أبو العباس الخضر غيلان ،يسيطر على جزء من شمال المغرب (الأراضي الغرب، لوكوس,الهبط، وشبه جزيرة طنجية) تعرض هاذا الأخير للهزيمة على يد العلويين سنة 1666 حيث أخضع المولى الرشيد قبيلة بني زروال ثم مضى إلى تطوان، ففر منها غيلان، الذي توجه إلى أصيلا.[13]
في عام 1673 ، بعد وفاة السلطان رشيد بن شريف، قاد غيلان وحلفاءه النقسيس هجومًا على شمال المغرب بدعم عسكري ولوجستي عثماني. ومع ذلك، فشل الهجوم بالقرب من قصر الكبير، الذي ضربه الجيش العلوي في أكتوبر 1673 وقتل غيلان هناك.[14][15]
الدعم العثماني للدلائيين
بعد أن برزت كقوة سياسية ودينية وعسكرية رئيسية خلال النصف الأول من القرن السابع عشر، استفاد الدلاليون - الذين كانوا يسيطرون، أثناء بداية ظهور العلويين على جزء كبير من شمال المغرب - من تعاطف العثمانيين. خاصتا بعد استيلاء العلويين على عاصمتهم عام 1668 ، و طردهم إلى الإمبراطورية العثمانية.[16]
في عام 1677 ، تم تنفيذ هجوم الدلائيين الأخير بدعم عسكري عثماني. بعد بعض النجاحات في الأطلس الأوسط، هُزمت البعثة أخيرًا من قبل العلويين، وهُزمت الحركة الدلائية بشكل نهائي.[17]
النزاع الحدودي العثماني العلوي
بعد انتهاء أيام بكلربك في ايالة الجزائر، أصبح حكام هذه الإيالة يفتقدون لسلطة سياسية كافية كما كانو من قبل. من الآن فصاعدا، أصبح الصراع مباشرا حول حدود بين المغرب والممتلكات العثمانية في شمال أفريقيا، مما أدى إلى العديد من المواجهات، أساسا للسيطرة على وجدة .[18]
في عام 1641 ، وجدة - التي كانت آنذاك تحت السيطرة العثمانية - استولى عليها الأمير العلوي محمد بن شريف. هذا الأخير داهم منطقة تلمسان وتدفع بالقوات العثمانية حتى الأغواط، قبل أن يجعله هاذا الأخير يقف عند تافنا بموجب معاهدة تم التفاوض عليها عام [19]1647.[20] بعدم تخطي جيشه لما وراء وادي تافنا كما جرت محاولات انقلاب قليلة في وهران التي كانت تعتبر مدينة مغربية.[21]
في عام 1651 ، الأمير محمد بن شريف يدخل منطقة ندرومة قبل أن يعود إلى وجدة.[22] وعلى الرغم من هذه النزاعات الحدودية، فإن العثمانيين يعتبرون تافنا الحد بين الأراضي المغربية والعثمانية.[23]
السلطان العلوي إسماعيل بن شريف بدوره يحاول التوغل في تافنا حتى جبال العمور عام 1678 ولكن، بعد هزيمته من المدفعية التركية، تراجع ليعترف بالحدود سابقة في تافنا [24][20]، ومع ذلك لم يلتزم بتطبيق المعاهدة وبقية الحدود عند تافنا نظرية فقط، العثمانيون يسيرون حامية عند ندرومة[22] [18]،و المولى إسماعيل يسيطر على وجدة لحدود 1692 عندما، عندما هزمه العثمانيين، ودفعوه لقبول وادي ملوية كحد جديد فاصل بين مغرب والعثمانيين[25].[26]
بعد وفاة السلطان يزيد بن محمد سنة 1792 ، نظم باي وهران محمد الكبير غزو لشمال شرق المغرب، حيث سيطر على وجدة والجزء الشرقي من الريف[27][28].نظم بعدها السلطان مولى يزيد عام 1795 ، حملة سمحت للمغاربة باستعادة هذه المناطق بشكل نهائي[29][30][31]. ثم تحديد الحدود بشكل نهائي في واد كنيس[32]
في الوقت نفسه، بين عامي 1792 و 1830 ، قام السلاطين العلويون بمضايقة بايات وهران ، قبل الاستفادة من انهيار الوصاية العثمانية على الجزائر لإطلاق جيشهم في وهران. سرعان ما اعترف سكان تلمسان مؤقتًا بعبد الرحمن بن هشام كسلطان عليهم[21] تبع ذالك انسحب المغاربة نهائياً من تلمسان عام 1834 لصالح الأمير عبد القادر.[33]
مراجع
- Boyer (1966), ص. 22-23
- Abun-Nasr (1987), p.156
- Boyer (1966), ص. 23
- Abun-Nasr (1987), ص. 157
- محمد علي داهش ،الأستاذ (2010-01-01). الدولة العثمانية والمغرب (إشكالية الصراع والتحالف). Dar Al Kotob Al Ilmiyah دار الكتب العلمية. . مؤرشف من الأصل في 6 مايو 2020.
- Fage & Oliver (1977), ص. 406
- Abun-Nasr, Jamil M., المحرر (1987-08-20). "A History of the Maghrib in the Islamic Period". doi:10.1017/cbo9780511608100. مؤرشف من الأصل في 06 مايو 2020.
- Pennell, Charles; Sommerville, Natalie; Rodriguez, Derek A. (2013-09-30). "Shared Resources, Shared Records". Library Resources & Technical Services. 57 (4): 227–238. doi:10.5860/lrts.57n4.227. ISSN 0024-2527. مؤرشف من الأصل في 06 مايو 2020.
- Maria R.; Pennell, Simon (2013). Encyclopedia of Biophysics. Berlin, Heidelberg: Springer Berlin Heidelberg. صفحات 2644–2650. . مؤرشف من الأصل في 21 مايو 2020.
- Black, Jeremy; Cook, W. F. (1994). "The Hundred Years War for Morocco. Gunpowder and the Military Revolution in the Early Modern Muslim World". Sixteenth Century Journal. 25 (3): 714. doi:10.2307/2542673. ISSN 0361-0160. مؤرشف من الأصل في 06 مايو 2020.
- BOYER, K. (1966-11-29). "Rover testing facilities". 3rd Annual Meeting. Reston, Virigina: American Institute of Aeronautics and Astronautics. doi:10.2514/6.1966-1003. مؤرشف من الأصل في 06 مايو 2020.
- H. Dastugue -Quelques mots au sujet de Tafilet et de Sidjilmassa-dans: Bulletin de la Société de géographie, 5 série, Tome XIII, Ed. Société de Géographie, 1867, ص. 359
- Besnier, Maurice (1906). "Archives Marocaines. Publication de la Mission Scientifique du Maroc". Bulletin of the American Geographical Society. 38 (7): 464. doi:10.2307/198955. ISSN 0190-5929. مؤرشف من الأصل في 06 مايو 2020.
- Mission Scientifique du Maroc (Publ.), (lien), Ernest Leroux, 1912, p.10 نسخة محفوظة 2020-05-21 على موقع واي باك مشين.
- ''Conférences franco-marocaines, vol.1, Plon-Nourrit and Cie, 1916, p.412 Il [Ghaïlan] en revint avec l'appui des Turcs de la Régence, en 1673, après la mort de Moulay El Rechid ; mais il fut battu et tué''
- M. E. Michaux-Bellaire, Les confréries religieuses au Maroc (lien), dans: Archives Marocaines, Vol. 27, Libraire Ancienne Honoré-Champion, 1927, ص. 72 نسخة محفوظة 6 مايو 2020 على موقع واي باك مشين.
- Michaël Peyron, « Dila‘ » (lien), dans: Encyclopédie berbère, Édisud, 1995, ص. 2340-2345 نسخة محفوظة 22 يونيو 2017 على موقع واي باك مشين.
- Boyer (1966), ص. 33
- Julien (1994), ص. 595
- Laurent Pointier, Sahara occidental : la controverse devant les Nations unies (lien), Karthala, 2004, ص. 46 نسخة محفوظة 7 فبراير 2019 على موقع واي باك مشين.
- Alfred Salinas, Quand Franco réclamait Oran : l'Opération Cisneros (lien), L'Harmattan, 2008, ص. 15 نسخة محفوظة 6 مايو 2020 على موقع واي باك مشين.
- Gilbert Grandguillaume, Nédroma: l'évolution d'une médina (lien), Brill Archive, 1976, p.60 نسخة محفوظة 28 سبتمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
- Magali Morsy, La relation de Thomas Pellow : une lecture du Maroc au siècle (lien), éd. Recherche sur les civilisations, Paris, 1983, ص. 127 نسخة محفوظة 11 ديسمبر 2015 على موقع واي باك مشين.
- Julien (1994), ص. 605
- Y. Katan, , La Porte, 1993, ص. 23 : ''En 1692 Moulay Ismael, battu par les Turcs, dut signer à Oujda un traité qui reconnaissait leur domination jusqu'à la Moulouya. Celle-ci devait durer plus de cent ans. En 1795 le Sultan Moulay Sliman envoya une expédition qui s'empara d'Oujda''
- A. Retnani, Oujda, Années 20 (lien), Ed. La Croisée Des Chemins, 2010, ص. 25 نسخة محفوظة 6 مايو 2020 على موقع واي باك مشين.
- Boyer (1966), ص. 35
- M. El-Mansour, Morocco in the Reign of Mawlay Sulayman, Middle East & North African Studies Press, 1990, ص. 104 : ''By 1798 the sultan had organised a military expedition into the eastern Rif and Oujda on the Algerian border. Since 1792 these territories had been under the control of the Algerian Turks'' • note: bien qu'El-Mansour situe l'évènement en 1798, la majorité des sources le situe plutôt en 1795.
- Pennell, Richard (1991-11). "Mawlay Sulayman - Morocco in the Reign of Mawlay Sulayman. By Mohammed El Mansour. Wisbech, England: Middle East & North African Studies Press, 1990. Pp. xiv+248. £28". The Journal of African History. 32 (3): 526–527. doi:10.1017/s0021853700031649. ISSN 0021-8537. مؤرشف من الأصل في 06 مايو 2020.
- oujda, dans: First Encyclopaedia of Islam: 1913-1936 (lien), BRILL, 1993, p.1016 نسخة محفوظة 16 ديسمبر 2014 على موقع واي باك مشين.
- Y. Katan, Oujda, une ville frontière du Maroc, 1907-1956, La Porte, 1993, ص. 23 : ''En 1692 Moulay Ismael, battu par les Turcs, dut signer à Oujda un traité qui reconnaissait leur domination jusqu'à la Moulouya. Celle-ci devait durer plus de cent ans. En 1795 le Sultan Moulay Sliman envoya une expédition qui s'empara d'Oujda''
- Tayeb Chenntouf, La dynamique de la frontière au Maghreb (lien), dans: Des frontières en Afrique du au XX{{{2}}} قرن, éd. UNESCO, 2005, pp.204-205 نسخة محفوظة 30 يوليو 2018 على موقع واي باك مشين.
- Louis Piesse, Itinéraire historique et descriptif de l'Algérie, comprenant le Tell et le Sahara (lien), Hachette, 1862, p. 240 نسخة محفوظة 18 أكتوبر 2018 على موقع واي باك مشين.
وصلات خارجية
- J. M. Abun-Nasr, A History of the Maghrib in the Islamic Period (lien), Cambridge University Press, 1987 (ردمك )
- P. Boyer, Contribution à l'étude de la politique religieuse des Turcs dans la régence d'Alger (XVIe-XIXe siècles)]] (lien), dans: Revue de l'Occident musulman et de la Méditerranée, vol.1, 1966, ص. 11-49
- J. D. Fage & R. A. Oliver, The Cambridge History of Africa, Volume III (lien), Cambridge University Press, 1977 (ردمك )
- شارل أندري جوليان, ]] Histoire de l'Afrique du Nord : Des origines à 1830, éd. Payot & Rivages, Paris, 1994
- C. R. Pennell, Morocco: From Empire to Independence (lien), Oneworld Publications, 2013
- D. E. Pitcher, An Historical Geography of the Ottoman Empire: From Earliest Times to the End of the Sixteenth Century (lien), Brill Archive, 1972
- R. Le Tourneau, Histoire de la dynastie sa'dide. Extrait de al-Turguman al-mu'rib 'an duwal al-Masriq wal Magrib d'Abû al Qâsim ben Ahmad ben 'Ali ben Ibrahim al-Zayyânî. Texte, traduction et notes présentés par L.Mougin et H. Hamburger (lien), dans: Revue de l'Occident musulman et de la Méditerranée, vol.23, 1977, ص. 7-109
- C. de la Veronne, [[Relations entre le Maroc et la Turquie dans la seconde moitié duXVI{{{2}}} قرن et le début du XVII{{{2}}} قرن (1554-1616)]] (lien), dans: Revue de l'Occident musulman et de la Méditerranée, vol.15, 1973, ص. 391-401