تُشكّل المسيحية في إندونيسيا ثاني أكثر الديانات انتشاراً بين السكان بعد الإسلام،[1] وفقًا لتعداد السكان عام 2010 تُشّكل مجمل الطوائف المسيحيَّة حوالي 10% أي حوالي 21,160,000 مليون نسمة.[2] حكومة إندونيسيا تعترف رسميًا في قسمين مسيحيين رئيسيين في إندونيسيا، وهما البروتستانتية والكنيسة الرومانية الكاثوليكية.[3] يشكل البروتستانت حوالي 70% من مجمل مسيحيي أندونيسيا، ويشكل الكاثوليك 30% من مجمل مسيحيين أندونسيا. وتحوي أندونيسيا على واحدة من أكبر التجمعات المسيحية في العالم الإسلامي.
في الآونة الأخيرة أزداد معدل نمو المسيحية وانتشارها بشكل خاص بين الأقلية الصينية خاصًة من المتعلمين.[4][5][6] وذكرت تقارير صحفية أن بعض الدول الآسيوية، وعلى رأسها إندونيسيا، تشهد حملة ملحوظة من التبشير، أدت إلى تزايد كبير في أعداد المتحولين للمسيحية بحيث بات أفراد هذه الفئة أكثر ظهوراً في الحياة الاجتماعية بالبلاد،[7] وبحسب دراسة تعود إلى عام 2015 كان هناك حوالي 6.5 مليون مسيحي إندونيسي من خلفية إسلامية.[8][ملاحظة 1]
على الرغم من أنَّ نسبة المسيحيين تبلغ 10% من مجموع سكان إندونيسيا، لكن تأثيرهم الاقتصادي ملحوظ ومشاركتهم السياسية آخذة في التزايد على خلفية تجارب سابقة لأحزاب مسيحية اندمجت ضمن أحزاب قومية كبيرة منذ عقود، وقد صُرح لحزبين مسيحيين بالنشاط السياسي وهما حزب السلام والإزهار وحزب حب الديمقراطية للمشاركة في الانتخابات التشريعية. ويعد المسيحيين المجموعة الدينيَّة الأكثر تعلمًا في إندونيسيا حيث وفقًا لدراسة قامت بها مركز بيو للأبحاث عام 2016 تحت اسم الدين والتعليم حول العالم حوالي 15% من المسيحيين في إندونيسيا حاصلين على تعليم عال ومن حملة الشهادات الجامعيَّة، بالمقارنة مع 12% من البوذيين وحوالي 9% من الهندوس وحوالي 7% من المُسلمين في إندونيسيا.[9]
تاريخ
تاريخ مبكر
يعود تاريخ أول وجود لكنائس المسيحية في البلاد إلى القرن الثاني عشر حيث تشير السجلات إلى تأسيس كنيسة في باروس، على الساحل الغربي لسومطرة الشمالية، وهو مركز تجاري معروف كان يتردد عليه التجار الهنود، وبالتالي ارتبطت الكنيسة مع مسيحيون مار توما.[10] ومن الملاحظ أن عدة رحالة ذكروا كذلك وجود أماكن أخرى مرتبطة بتوما الرسول في سومطرة وهو ما يرى على أنه دليل على نشاط لكنيسة المشرق في تلك الأنحاء.[11] وصلت أول بعثة كاثوليكيَّة إلى إندونيسيا في القرن الرابع عشر، بقيادة الراهب الفرنسيسكاني الإيطالي ماتيوسي. وذكر الراهب في كتابه "سفر الراهب من بوردينوني" أنه زار عدة أماكن مثل سومطرة وجاوة وبنجرماسين في بورنيو بين عام 1318 وعام 1330. وكان قد أرسله البابا لإطلاق مهمة تبشيريَّة في البلدان الآسيوية. في عام 1318 غادر الراهب ماتيوسي من بادوفا، عبر البحر الأسود إلى بلاد فارس، على طول الطريق في كالكوتا ومدراس وسريلانكا. ثم توجه إلى جزيرة نيكوبار على طول الطريق إلى سومطرة، قبل زيارة جاوا وبنجرماسين. وعاد إلى إيطاليا عن طريق البر عبر فيتنام والصين على طول طريق الحرير إلى أوروبا في عام 1330. وكانت المملكة الجاوية المذكورة في سجله ذات تقاليد هندوسية وبوذية. وكانت هذه المهمة التبشيرية هامة حيث توفرت للكنيسة بعض المعلومات حول آسيا. في ذلك الوقت لم يتم تأسيس الكنيسة الكاثوليكية بعد في المنطقة، وكان معظم السكان من معتنقي الهندوسيَّة والبوذيَّة.
في القرن السادس عشر أرسل شمعون مطرانًا إلى جنوب الصين التي كانت ضمن بطريركية تشمل الهند وجاوا بعد انقطاع طال عدة أجيال.[12] كما أرسل البطريرك إلياس الخامس (1502-1503) ثلاثة رهبان إلى كل من هذه المناطق الثلاث تمكنوا خلالها من إعادة بناء هيكلية تلك الكنائس.[13] وشهدت نفس الفترة كذلك نشاطًا بحريًا أوروبيًا في المحيط الهندي فالتقوا مسيحيي القديس توما من أتباع كنيسة المشرق الذين كانوا يتمتعون باستقلالية وامتيازات تجارية. كما التقى المستكشف الإيطالي لوكوفيكو دي فارتيما بمجتمعات مسيحية تتبع كنيسة المشرق في ماليزيا وسومطرة.[14]
يعود الوجود الفعلي المسيحي في البلاد وأول دليل هام على النشاط المسيحي مع وصول التجار البرتغاليين في القرن السادس عشر، حيث أبحر البرتغاليون شرقاً إلى آسيا واستولوا على سلطنة ملقا في 1511. كان هذف الغزو أساسًا من أجل تجارة التوابل وسعيًا للعثور على ثروتها، لكن مع السيطرة البرتغالية على المنطقة وصل المبشرين الكاثوليك إلى المنطقة، وكان على رأسهم فرنسيس كسفاريوس والذي عمل في أمبون وجزيرة تيرنات وموروتاي في هالماهيرا بين عام 1546 وعام 1547. كما قام المبشرون الدومينيكان بتحويل العديد من السكان المحليين للمسيحية في جزيرة سولور. وعلى الرغم من أنَّ الغزو البرتغالي لاقى استقبالاً جيدًا في البداية من قبل السكان المحليين، الا أنَّ الإستيلاء على غوا فضلاً عن الصراعات الإسلامية المسيحية أقنع المسلمين المالاكان أنَّ وجود المسيحيين البرتغاليين سيكون وجود عدائي. ويعتقد أن الاستيلاء على سلطنة ملقا أدى إلى تعزيز الشعور بالتضامن الإسلامي ضد البرتغاليين المسيحيين، ومقاومة مستمرة ضد البرتغاليين من آتشيه والدولة العثمانية. وعلى الرغم من أن البرتغاليين قاموا ببناء بعض الكنائس في ملقا البرتغالية نفسها، إلا أن تأثيرهم الإنجيلي في الأقاليم المجاورة ربما كان أكبر في نشر المسيحية. مع طرد البرتغاليين من جزيرة تيرنات في عام 1574، وقتل العديد من الكاثوليك في شمال جزر الملوك وأجبر بعضهم على التحول إلى الإسلام. في عام 1605 احتلت شركة الهند الشرقية الهولندية أمبون، وفي وقت لاحق اضطر الكاثوليك إلى التحول إلى البروتستانتية. وحدث الشيء نفسه في مانادو وجزر سينغيه وجزر تالاود. في عام 1613 سقطت جزيرة سولور أيضاً على يد الهولنديين، وانخفضت أنشطة البعثة الكاثوليكية في فلوريس وتيمور، على الرغم من أنها لا زالت واقعة تحت الإدارة البرتغالية.[15]
الحقبة الإستعمارية
امتدت أراضي مملكة لارانتوكا التاريخيَّة على أراضي نوسا تنقارا الشرقية الحاليَّة بإندونيسيا. وكانت واحدة من الكيانات السياسيَّة القلائل، إن لم تكن الوحيدة، الرومانية الكاثوليكية المحليَّة في أراضي اندونيسيا الحديثة. وكان أدوبالا أول حاكم للبلاد أول رجا أو "حاكم" للمملكة يتم تعميده في عام 1650،[16] تلاه تحول عموم المملكة إلى المذهب الكاثوليكي. كان أدوبالا قد نشأ على التعليم البرتغالي، وهو تقليديًا الحاكم التاسع للمملكة وتعمد في عهد بيدرو الثاني ملك البرتغال.[17] بالإضافة إلى ذلك، تشير المصادر البرتغالية إلى حٌكم حاكم كاثوليكي آخر وهو دوم كونستانتينو بين عام 1625 إلى عام 1661، مما يعني أنَّ أدوبالا قد لا يكون الأول في خط الملوك الكاثوليك في لارانتوكا.[17] وكان دور الرهبان الدومينيكان حيوياً في انتشار الكاثوليكية في المنطقة حتى تم استبدالهم لاحقًا في القرن التاسع عشر باليسوعيين.
حافظ النظام على شكل من أشكال سياسة إغلاق الميناء للأجانب في أواخر القرن القرن السابع عشر. وكانت هناك أيضًا بعض التفاعلات مع المسلمين خصوصاً مع سلطنة بيما المُجاورة، وكان سلطان سلطنة بيما قد فرض سلطته على أجزاء من فلوريس الغربية في عام 1685.[17] ولم تكن مناطق المملكة متجاورة، وكانت تتخللها ممتلكات لعدد من الأنظمة السياسية والتي كان بعضها إسلاميَّة. تطورت في المملكة تقاليد كاثوليكية فريدة من نوعها، ومن مظاهرها الفن المعماري للكنائس والمطبخ والأعياد خصوصاً مواكب يوم الجمعة العظيمة وعيد القيامة. وفقاً لتعداد عام 2010، فإن غالبية السكان في المناطق السابقة للمملكة، ومقاطعة نوسا تنقارا الشرقية ككل، ظلوا على المذهب الكاثوليكي.[18] والتي لديها أعلى نسبة من المسيحيين بالمقارنة أي مقاطعة أخرى في إندونيسيا، إلى جانب أعلى نسبة للسكان الكاثوليك في البلاد.[18]
في القرن السابع عشر بدأ النزاع بين التجار الهولنديين والبريطانيين، في 1602 أنشأ الهولنديون شركة الهند الشرقية الهولندية (VOC) وأصبحت القوة الأوربية المهيمنة. وبعد إفلاسها في عام 1800، أنشأت حكومة هولندا مستعمرة جزر الهند الشرقية الهولندية المؤممة.[19] كانت السيطرة الهولندية خلال معظم الفترة الاستعمارية مقتصرة على المناطق الساحلية، بينما كان النفوذ ضعيفاً داخل الجزر، لكن في أوائل القرن العشرين امتدت الهيمنة الهولندية لتشمل حدود إندونيسيا الحالية. خلال الفترة الإستعماريَّة في البلاد، ساهمت سياسة حظر الكاثوليكية في زيادة كبيرة في نسبة وعدد المؤمنين البروتستانت في إندونيسيا. العداء من قبل الهولنديين تجاه الكاثوليكية يعود تاريخها بسبب استقلال الأمّة البروتستانتية الهولندية بعد الحرب الدامية التي امتدت ثمانين عامًا ضد الحكم القمعي الكاثوليكي لأسرة هابسبورغ في إسبانيا. في القرن السادس عشر فتح باب التبشير الهولندي الإصلاحي واللوثري، وبحلول منتصف عقد 1700 تواجد مجتمع لوثري كبير في جاكرتا، وكان يتعبد السكان المحليين في الكنيسة اللوثرية التي بناها الحاكم اللوثري الجنرال غوستاف ويليم فان إمهوف في عام 1749.[20] وفي عام 1817 أسس الهولنديون "إنديش كيرك" كإتحاد مكون من الطوائف الإصلاحية واللوثرية، والمعمدانية والأرمينيانية والمينوناتية.[21] في عام 1835 قرر فيلم الأول ملك هولندي أن مجلس الكنيسة سوف يقوم بالإشراف على الطوائف البروتستانتية في المستعمرة الهولندية.[22] خلال القرن الثامن عشر قدم التجار الأرمن للتجارة في جزيرة جاوة، ومع وصولهم للجزيرة واستقرارهم فيها قاموا ببناء الكنائس الأرمنيَّة الأرثوذكسيَّة إلى جانب المدارس الأرمنيَّة للاهتمام بالجالية.
وبعد رفع الحظر عن قانون التبشير في الكاثوليكية تم إضفاء الصفة القانونية على الكنيسة الكاثوليكية في المملكة الهولندية بدءًا من عام 1800، عادت الكاثوليكية في الانتشار من جديد في جزر الهند الهولندية. على الرغم من أن هذا الإجراء كان موجهًا أساسًا إلى الكاثوليك الأوروبيين، منذ تولي ديندلز الحكم تحت سلطة نابليون، وتم تعميم هذه الحرية لاحقًا من قبل توماس رافلز. ومنذ عام 1835 كانت الكنيسة الكاثوليكية تابعة للدولة الاستعمارية حيث حصل رجال الدين على رواتب من الحكومة الإستعمارية والتي كان لها الحق في رفض التعيينات الكنسيَّة. في عام 1846، أدت الاشتباكات حول السياسة إلى طرد جميع البعثات الكاثوليكية بإستثناء كنيسة واحدة من المستعمرة. في عام 1848 كانت هناك كنائس كاثوليكية في أربعة مراكز فقط في المستعمرة.[15] لم يبدأ العمل النشط للبعثات حتى النصف الثاني من القرن التاسع عشر وكان يتركز في عدد قليل من المناطق.
كانت لارانتوكا في جزيرة فلوريس حقل مهم للبعثات التبشيرية اليسوعية، لأن حرية للكنيسة الكاثوليكية بالعمل كانت مضمونة هناك بموجب معاهدة 1859 مع الإمبراطورية البرتغالية، وكانت كل من بنغكولو وبانغكا وبورنيو الغربية وجزر غينيا الجديدة من المناطق التي عملت فيها البعثات الكاثوليكية بنشاط. وأكدت المعاهدة الإمبراطورية البرتغالية أيضًا على أن السكان الكاثوليك في المنطقة سيظلون كذلك تحت سلطة الإمبراطورية الهولندية البروتستانتيَّة، وكانت السلطات الهولندية قد أرسلت الرهبان اليسوعيين إلى المنطقة للتبشير بين السكان.[23] واعتنق العديد من شعب الداياك في المناطق الداخلية من شمال سومطرة الكاثوليكية في هذا الوقت، على الرغم من أن السلطات حظرت المبشرين الكاثوليك بالعمل في أجزاء أخرى من المحافظة. في عام 1898 بدأ برنامج البعثة الكاثوليكية أيضًا في منتيلان، على الرغم من أنه لم يتم تثبيت أول كاهن من العرقية الجاويَّة حتى عام 1926.[15]
الاستقلال والعصور الحديثة
في عام 1941 كان هناك 1.7 مليون بروتستانتي وحوالي 600,000 كاثوليكي من أصل 60 مليون أندونيسي.[24] وانتهى الإستعمار الهولندي بغزو اليابان لإندويسيا خلال الحرب العالمية الثانية،[25] وقد ساند الغزو ثورة استقلال إندونيسيا المقموعة سابقاً.[26] وبعد يومين من استسلام اليابان في أغسطس 1945، قام الزعيم الوطني المؤثر سوكارنو بإعلان الاستقلال وعُيّن رئيساً.[27] لكن هولندا حاولت إعادة سيطرتها فجوبهت بكفاح مسلح ووجهود دبلوماسية استمرت حتى كانون الأول 1949 اعترفت هولندا على إثرها رسمياً باستقلال إندونيسيا بعد مواجهتها ضغوطاً دولية.[28] وكان السياسي أمير شريف الدين ثاني رئيس وزراء إندونيسيا بين عام 1947 وعام 1948 قد تحول من الإسلام إلى المسيحية في عام 1931.[29] وبحسب الموسوعة المسيحية العالمية تحول بين عام 1965 إلى عام 1985 حوالي 2.5 مليون مُسلم إندونيسي إلى الديانة المسيحية.[30]
في 29 يونيو من عام 1967 أصبح ألبيرتوس سيجيجابراناتا أول إندونيسي يترأس منصب رئيس أساقفة، ويتذكر الكاثوليك الجاويين سيجيجابراناتا بفخر،[31] والذين يمتدحون قوة إرادته خلال الاحتلال والثورة الوطنية.[32] وصف المؤرخ أنهار غونغ قونغ ألبيرتوس سيجيجابراناتا بأنه ليس فقط أسقفًا، ولكنه زعيم إندونيسي.[33] وشارك العديد من الإساقفة الإندونيسيين في المجمع الفاتيكاني الثاني الذي عقد من عام 1962 إلى عام 1965. زار البابا بولس السادس البلاد في عام 1970 ثم تبعه البابا يوحنا بولس الثاني في عام 1989. نمت عضوية الكنيسة الكاثوليكية في تيمور الشرقية بشكل كبير في ظل الحكم الإندونيسي،[34] حيث أن عقيدة الدولة الاندونيسيَّة (بانكاسيلا) لا تعترف بالمعتقدات التقليدية، وتطلب من جميع المواطنين الإيمان بالله. أسفر بانكسيلا اندونيسيا على تحويلات جماعيَّة إلى الديانة المسيحية، وتم استبدال رجال الدين البرتغاليين بكهنة إندونيسيين وتم تغيير لغة القداديس الدينيَّة من اللغة البرتغالية واللاتينيَّة باللغة الإندونيسية.[35] بينما أطلق فقط 20% من سكان تيمور الشرقية على أنفسهم كاثوليك عشيَّة غزو واحتلال البلاد من قبل إندونيسيا عام 1975، لترتفع نسبة الكاثوليكي إلى حوالي 95% بحلول نهاية العقد الأول بعد الغزو.[36] على الرغم من أن الصراع بين تيمور الشرقية وإندونيسيا لم يكن حول الدين، فإن المؤسسة الكنسيَّة ذات الجذور المحلية العميقة في تيمور الشرقية لم تميز المنطقة فقط عن اندونيسيا المسلمة، ولكنها لعبت دورًا هامًا في حركة المقاومة، ممثلة في المطران كارلوس فيليبي خيمينيس بيلو الحائز على جائزة نوبل للسلام لعام 1996.[37]
بين عام 1991 حتى 12 فبراير من عام 2002 شهدت جزر الملوك شهدت صراع طائفي وإثني بين السكان المسيحيين والمسلمين، وتعزى الأسباب الرئيسية للصراع إلى عدم الإستقرار السياسي والاقتصادي العام في إندونيسيا بعد سقوط سوهارتو وتخفيض قيمة الروبية خلال وبعد أزمة اقتصادية أوسع في جنوب شرق آسيا.[38] وقد أدى التقسيم المقبل لمقاطعة مالوكو آنذاك إلى مقاطعة مالوكو الحالية ومقاطعة مالوكو الشمالية إلى تفاقم النزاعات السياسية القائمة في المنطقة، كما اتسم النزاع السياسي على أسس دينية، واندلع القتال بين الطائفة المسيحية والمسلمة في يناير من عام 1999، ما أدى إلى يمكن وصفه بأنه حرب شاملة وفظائع ضد السكان المدنيين ارتكبها الجانبان.[39] وبالتالي فإن المتحاربين الرئيسيين كانوا من الميليشيات الدينيَّة من كلا الديانتين،[40] بما في ذلك تنظيم الجهاد الإسلامي والقوات العسكرية الحكومية الإندونيسية. وفي ديسمبر من عام 2000 استهدفت عدد من الكنائس ورجال دين مسيحيين في عدة مدن اندونيسية من بينها العاصمة واوقعت التفجيرات تسعة عشرة قتيلاً.[41][42] وحتى بعد تراجع نزاع جزر الملوك، ما يزال المسيحيين ضحايا لهجمات بسيطة، ولكن مُنتظمة من قبل المنظمات الإسلامية المتطرفة مثلالجبهة الدفاعية الإسلامية.[43] وفي عام 2005 صُدم المجتمع المسيحي بحادثة قطع رؤوس لثلاث تلميذات مسيحيات، ارتكبها متطرفون مسلمون في جزيرة سولاوسي.[44] في عام 2014 نُصّب باسكوكي تاجاهاجا بورنام كأول مسيحي حاكماً لمدينة جاكرتا للمرة الأولى منذ 50 عاماً، رُغم أسابيع من احتجاجات الإسلاميين في إندونيسيا.[45] وفي عام 2017 أصدرت محكمة أندونيسية حكماً بالسجن، ضد باسكوكي تاجاهاجا بورنام حاكم العاصمة جاكرتا المنتهية ولايته لمدة عامين بتهمة التجديف، وذلك في حكم أقسى من المتوقع.[46] واتُهم "باسوكي تجاهاجا بورناما"، ويعرف أيضاً بـ "أهوك" بإهانة الإسلام، وذلك بالإشارة إلى آية في القرآن خلال خطاب انتخابي عام 2016.[46] من جانبه نفى بورناما، تهمة التجديف وأعلن عزمه الطعن على الحكم.[46] وفي 13 مايو من عام 2018، كانت ثلاث كنائس هدفاً للتفجيرات الانتحارية في سورابايا.[47]
في العقود الأخيرة أزداد معدل نمو المسيحية وانتشارها بشكل خاص بين الأقلية الصينية خاصًة من المتعلمين، وذكر تقرير أريس انانتا في عام 2008 أن "الأدلة تشير إلى أن المزيد من الصينيين البوذيين في إندونيسيا أصبحوا مسيحيين مع إزياد مستويات تعليمهم".[6] وذكرت تقارير صحفية أن بعض الدول الآسيوية، وعلى رأسها إندونيسيا، تشهد حملة ملحوظة من التبشير، أدت إلى تزايد كبير في أعداد المتحولين للمسيحية بحيث بات أفراد هذه الفئة أكثر ظهوراً في الحياة الاجتماعية بالبلاد، وبحسب دراسة قامت جامعة سانت ماري وجامعة أدنبرة تعود إلى عام 2014 وعام 2015 يوجد حوالي 6.5 مليون مسيحي إندونيسي من خلفية إسلامية، وتعتمد الدراسة في تقديرها للعدد على تقدير أفيري ويليس -القيادي السابق لأحد المنظمات التبشيرية- سنة (1977)، ويشمل العدد المذكور (6.5 مليون) هؤلاء المتحولين الأوائل -الذين قد مات بعضهم- وكذلك أطفالهم. وتشير دراسة جامعة أدنبرة أن الانقلاب الشيوعي الفاشل في عام 1965، وبسبب المذابح التي تلت ذلك هذا الانقلاب من قبل المسلمين، والتشريعات التي تطلبت التسجيل لواحدة من الأديان الرسمية الخمسة في البلاد، أدت إلى تحول ضخم للكنائس المسيحية بسبب ما اعتبره البعض من المتحولين وحشية ترتكب باسم الإسلام.[48] وفقاً لتقرير حول الحقوق الدينية في العالم، اتهم بعض المسلمين المبشرين المسيحيين باستخدام الطعام وتمويل المشروعات الصغيرة لجذب المسلمين الفقراء إلى المسيحية.[49] وشهدت الكنيسة الكاثوليكية نموًا كبيرًا خاصةً في المناطق التي يسكنها عدد كبير من الإندونيسيين الصينيين والجاويين. على سبيل المثال في عام 2000 ضمت جاكرتا حوالي 301 ألف كاثوليكي، في حين لم يكن هناك سوى 26 ألف كاثوليكي في عام 1960.[50]
الطوائف المسيحية
البروتستانتية
البروتستانتية هي واحدة من الأديان الستة المعترف فيها في البلاد، ويشكل أتباعها يشكل الجزء الأكبر من المسيحيين في إندونيسيا، وهي ثاني أكبر طائفة في البلاد بعد أهل السنة والجماعة. تشهد البروتستانتية نموًا في البلاد حيث وفقا لإحصاءات كتاب حقائق العالم في عام 2000 كان 5.7% من سكان إندونيسيا من أتباع الكنائس البروتستانتية.[51] في حين أشار تعداد عام 2010 إلى أن ما يقرب من 7% من السكان أي 16.5 مليون يعتبرون أنفسهم بروتستانت،[52] وهم أكبر تجمع بروتستانتي في جنوب شرق آسيا، وينتمي معظم البروتستانت إلى الكنائس الإصلاحيَّة واللوثرية.
وصلت البروتستانتية في إندونيسيا إلى حد كبير نتيجة جهود التبشير الهولندي الإصلاحي واللوثري خلال الفترة الإستعماريَّة في البلاد، بدايًة من خلال شركة الهند الشرقية الهولندية في القرن السادس عشر. وساهمت سياسة حظر الكاثوليكية في زيادة كبيرة في نسبة وعدد المؤمنين البروتستانت في إندونيسيا. لم تمتد جهود التبشير إلى جاوة أو غيرها من المناطق ذات الأغلبية مسلمة.[53] توسعت البروتستانتية بشكل كبير في القرن العشرين، مع وصول المبشرين الأوروبيين إلى بعض أجزاء من البلاد، مثل غينيا الغربية الجديدة وجزر سوندا الصغرى.[54] وبعد الانقلاب عام 1965، شهدت الكنائس البروتستانتية نموًا كبيرًا في عدد الأعضاء، ويرجع ذلك جزئيًا إلى الشعور بعدم الارتياح تجاه التطلعات السياسية للأحزاب الإسلامية.
يشكل البروتستانت حاليًا أقلية كبيرة في بعض أنحاء البلاد. على سبيل المثال حوالي 17% من المواطنين في جزيرة سولاوسي هم من البروتستانت، وخاصًة في نوسا تنقارا الشرقية وفي جنوب اقليم سولاوسي وسولاوسي الوسطى. وعلاوة على ذلك، تصل نسبة البروتستانت إلى 65% بين السكان من عرقية تورجان. الإندونيسيين الصينيين يشكلون جزء كبير من السكان البروتستانت، المنتشرون في جميع أنحاء إندونيسيا مع أغلبية تتركز في المناطق الحضرية الرئيسية. في عام 2000 كان ما يقرب من 35% من الصينيين في أندونيسيا يعتنقون المسيحية وهناك زيادة مستمرة بين جيل الشباب. اثنين من المحافظات في اندونيسيا ذات أغلبية بروتستانتية وهي بابوا وسولاوسي الشمالية، مع 60% وحوالي 64% من مجموع السكان على التوالي.
الكاثوليكية
الكنيسة الكاثوليكية الإندونيسيَّة هي جزء من الكنيسة الكاثوليكية العالمية في ظل القيادة الروحية للبابا في روما. واعتبارا من عام 2010، كان هناك أكثر من 7.5 كاثوليكي في ماليزيا أي حوالي 2.9% من مجموع السكان. ويتوزع كاثوليك البلاد على أسقفيَّة وسبعة وعشرين أبرشية يقودهم روحيًا مجلس الأساقفة الإندونيسي. ويعيش معظم الكاثوليك في كالمنتان الغربية وفي محافظة بابوا ونوسا تنقارا الشرقية. تعد محافظة نوسا تنقارا الشرقية والتي تقع ببن تقع جزيرة فلوريس وتيمور الغربية المقاطعة الوحيدة في اندونيسيا ذات الغالبية الكاثوليكية حيث يشكلون حوالي 54.5% من مجموع السكان.[55] وتضم كل من سومطرة الشمالية وكالمنتان الغربية وسولاوسي الجنوبية ومالوكو وجاوة الوسطى أعداد معتبرة وكبيرة من السكان الكاثوليك.
وصلت الكاثوليكية إلى إندونيسيا مع وصول البرتغاليين للتجارة في التوابل.[56] كان هدف العديد من البرتغاليين نشر الرومانية الكاثوليكية في إندونيسيا، بدءًا من جزر الملوك (مالوكو) في عام 1534. بين عام 1546 وعام 1547 نشطت الارساليّات المسيحية التبشيرية وّعمدت العديد من السكان المحليين.[57] خلال حقبة الهند الشرقية الهولندية انخفض عدد الممارسين للكاثوليكية بشكل كبير، وذلك بسبب سياسة التي اتبعتها الحكومة الهولندية الإستعمارية في حظر الكاثوليكية. العداء من قبل الهولنديين تجاه الكاثوليكية يعود تاريخها بسبب استقلال الأمّة البروتستانتية الهولندية بعد الحرب الدامية التي امتدت ثمانين عامًا ضد الحكم القمعي الكاثوليكي لأسرة هابسبورغ في إسبانيا. وكانت النتيجة الأكثر أهمية للكاثوليكية انتشارها في جزيرة فلوريس وتيمور الشرقية. وبعد رفع الحظر عن قانون التبشير في الكاثوليكية تم إضفاء الصفة القانونية على الكنيسة الكاثوليكية في المملكة الهولندية بدءًا من عام 1800، عادت الكاثوليكية في الانتشار من جديد في أندونيسيا.
تعرض الكاثوليك لبعض من الأعمال المعادية للمسيحية منها أعمال شغب بنجرماسين مايو 1997 التي وقعت في 23 مايو 1997 في اليوم الأخير من الحملة الانتخابية لـلانتخابات التشريعية الإندونيسية، 1997. حصلت أعمال العنف في مدينة بنجرماسين الإسلامية المتشددة، حيث كان مؤيدو حزب التنمية المتحدة (PPP) يشعرون بالظلم من استغلال السلطة الواضح من حزب جولكار الحاكم. وبعد صلاة الجمعة، قام آلاف بالهجوم على المؤيدين المتجهين إلى مسيرة تابعة لحزب جولكار. تسبب العنف الناتج في مقتل العديد من مؤيدي جولكار، بالإضافة إلى الهجوم على أعمال تجارية ضخمة وعلى مسيحيين وصينيين. حرقت كنيسة باتاك البروتستانتية، القريبة من مسجد كبير، ومنازل مجاورة يمتلكها صينيون وكاتدرائية سانت ماري الكاثوليكية وكنيستين كاثوليكيتين والعديد من المدارس الكاثوليكية ومنزل أحد المسنين. هذا بالإضافة إلى تخريب أو تدمير 8 مراكز تسوق ومتجر ليما كاهايا (الأكبر في المنطقة في ذلك الوقت) وأعمال تجارية يمتلكها صينيون وكنائس تابعة لسبع طوائف ومعبد بوذي وفندقين و21 سيارة و130 منزلاً وأربعة مبان حكومية.[58][59][60][61]
ديموغرافيا
التعداد السكاني
بحسب التعداد السكاني انخفض تعداد الكاثوليك من عام 1990 إلى عام 2000 بسبب استقلال تيمور الشرقية ذات الأغلبيَّة الكاثوليكية. ومنذ تعداد السكان عام 1980 تم فصل الكاثوليك والبروتستانت في التعداد السكاني.
1971[62][63] | 1980[64][65] | 1985[66] | 1990[67][68] | 2000[69][70] | 2005 | 2010 | ||||||||
---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|
مسلمون | 103.58 | 87.51% | 128.46 | 87.94% | 142.59 | 86.92% | 156.32 | 87.21% | 177.53 | 88.22% | 189.01 | 88.58% | 207,18 | 87.18% |
بروتستانت | 8.74 | 7.39% | 8.51 | 5.82% | 10.59 | 6.46% | 10.82 | 6.04% | 11.82 | 5.87% | 12.36 | 5.79% | 16.53 | 6.96% |
كاثوليك | 4.36 | 2.98% | 5.14 | 3.13% | 6.41 | 3.58% | 6.13 | 3.05% | 6.56 | 3.07% | 6.91 | 2.91% | ||
هندوس | 2.30 | 1.94% | 4.76 | 3.26% | 3.18 | 1.94% | 3.29 | 1.83% | 3.65 | 1.81% | 3.70 | 1.73% | 4.01 | 1.69% |
بوذيون | 1.09 | 0.92% | 1.60 | 0.98% | 1.84 | 1.03% | 1.69 | 0.84% | 1.30 | 0.61% | 1.70 | 0.72% | ||
كنفوشسيون[71] | 0.97 | 0.82% | 0.95 | 0.58% | 0.57 | 0.32% | 0.41 | 0.20% | 0.21 | 0.10% | 0.12 | 0.05% | ||
آخرون | 1.69 | 1.42% | 0.24 | 0.11% | 0.30 | 0.13% | ||||||||
غير معلن | 0.14 | 0.06% | ||||||||||||
لم يجب | 0.76 | 0.32% | ||||||||||||
مجمل السكان[72] | 118.37 | 146.08 | 164.05 | 179.25 | 201.24 | 213.38 | 237.64 |
حسب المناطق
المسيحية هي أقلية في إندونيسيا، ولا ينتشر أتباعها بالتساوي في جميع أنحاء الأرخبيل. المقاطعات الإندونيسية مع غالبية السكان الذين يعرفون المسيحية هي بابوا وبابوا الغربية ونوسا تنقارا الشرقية وسولاوسي الشمالية.[73]
سومطرة
آتشه دار السلام أو آتشيه هي إحدى الأقاليم الخاصة في إندونسيا. تلقب بشرفات مكة، ويقصدها المسلمون المالايو للتطهر قبل السفر للحج بمكة، ومن ذلك جاء اللقب. وفقًا لإحصائية تعود لعام 2010 يقطن في الإقليم حوالي 50,300 بروتستانتي و3,310 كاثوليكي.[74] القضايا الدينية غالبًا ما تكون حساسة في آتشيه. هناك دعم قوي جدا للإسلام في جميع أنحاء المحافظة وأحياناً للمجموعات الدينية الأخرى، مثل المسيحيين أو البوذيين، تشعر الأقليّات الدينيّة أنها تخضع لضغوط اجتماعية للحد من أنشطتها. على سبيل المثال، في أواخر عام 2012 أغلقت تسعة كنائس مسيحية ومعابد بوذية في آتشيه بناءً على أوامر من الحكومة المحلية. وردًا على ذلك أعرب بعض المسيحيين عن قلقهم بشأن هذه الإجراءات. ويضم الإقليم حوالي مائة كنيسة تخدم حوالي عشرين ألف مسيحي، لكن السلطات المحليَّة تسمح فقط لكنيسة وأربعة مصليات صغيرة للعبادة والتي تخدم حوالي 10,000 مسيحي.
بحسب التعداد السكاني عام 2010 حوالي 8% من سكان جزيرة سومطرة مسيحيين، وحوالي 34.9% من سكان سومطرة الشمالية من أتباع الطوائف المسيحية المختلفة، في حين أنَّ حوالي 2.2% من سكان سومطرة الغربية من المسيحيين معظمهم من أتباع الكنائس البروتستانتيَّة وتعتنق أقلية من شعب المينانغكابو المسيحيَّة دينًا، ويصل نسبة أتباع الكنائس المسيحية في بنغكولو إلى حوالي 2% من السكان، ويعتنق حوالي 9.5% من سكان رياو المسيحيَّة دينًا ومعظمهم على المذهب البروتستانتي، ويعتنق حوالي 13.4% من سكان جزر رياو المسيحيَّة دينًا ومعظمهم على المذهب البروتستانتي، في حين أنَّ حوالي 3% من سكان جمبي من المسيحيين، حوالي 1.5% من سكان سومطرة الجنوبية من المسيحيين ومعظمهم من العرقية الصينيَّة، ويعتنق حوالي 2.4% من سكان لامبونغ المسيحيَّة دينًا ومعظمهم على المذهب البروتستانتي، وحوالي 3.3% من سكان بانغكا - بليتونغ من المسيحيين.
جاوة
هناك مجتمعات مسيحية تقطن في جزيرة جاوة، معظمها في المدن الكبيرة، على الرغم من أن بعض المناطق الريفية في جنوب وسط جاوة تضم مجتمعات رومانية كاثوليكيَّة ذات حضور قوي. وكان المبشرين البروتستانت الهولنديين نشطين في جزيرة جاوة وناجحين إلى حد ما. وكان المبشر اليسوعي الكاثوليكي الهولندي فرانس فان ليث قد حقق بعض النجاح، وخاصة في المناطق المحيطة بالوسط من جاوة الوسطى ويوغياكارتا في بداية القرن العشرين، ودفن في المقبرة اليسوعية في منتيلان.
حوالي 12.6% من سكان العاصمة جاكرتا من المسيحيين وثلثهم من أتباع الكنائس البروتستانتية، يذكر أنه في عام 2014 ترأس أول حاكم مسيحي لجاكرتا اليمين الدستورية رغم الاحتجاجات التي نظمها متشددون دينيا يعارضون تولي غير مسلم المنصب الذي يعتبر من أهم المناصب السياسية في إندونيسيا.[75] بحسب التعداد السكاني عام 2010 حوالي 2.3% من سكان جاوة الغربية وحوالي 3.6% من سكان بنتن وحوالي 2.7% من سكان جاوة الوسطى وحوالي 7.2% من سكان يوغياكارتا وحوالي 2.3% من سكان جاوة الشرقية من أتباع الطوائف المسيحيَّة.
كليمنتان
تتراوح نسبة المسيحيين بين 25% إلى حوالي 35% من سكان كليمنتان ومعظمهم من شعب الداياك والذين اعتنقوا المسيحية خلال القرن التاسع عشر.[76] بحسب التعداد السكاني عام 2010 حوالي 34.3% من سكان كالمنتان الغربية وحوالي 18% من سكان كالمنتان الوسطى وحوالي 1.7% من سكان كليمنتان الجنوبية وحوالي 13.4% من سكان كالمنتان الشرقية وحوالي 33.6% من سكان كالمنتان الشمالية من أتباع الطوائف المسيحية.
جزر سوندا الصغرى
بحسب التعداد السكاني عام 2010 حوالي 2.4% من سكان جزيرة بالي من أتباع الديانة المسيحية. واحتفظت بالي، على عكس جزيرة جاوة المجاورة، بثقافتها الهندوسية عندما وصل الإسلام إلى الأرخبيل الإندونيسي. بدأ الهولنديون في بناء وجودهم في الجزيرة بعد عام 1846 في سنغاراجا، وخضعت الجزيرة لاحقًا بالكامل في عام 1908. بدأ ثلاثة مبشرين من جمعية بعثة أوترخت البروتستانتية العمل حول سنغاراجا في عام 1864. وفي عام 1930، حصل مبشر ناطق بالصينيَّة من كاما على إذن للعمل في بالي من أجل تلبية احتياجات المسيحيين الصينيين، وقرر عدة مئات من الباليين المحليين التحول للمسيحية. كان رد فعل الباليين الهندوس معاديًا للتبشير المسيحي ونتيجة لذلك، سحب الهولنديون مرة أخرى الإذن للتبشير من قبل المبشرين الأجانب، اعتبارًا من عام 1933، على أساس أن المبشر لم يحافظ على عمله بين المجتمعات الصينية، ولكن قام بالتبشير بين الباليين الأصليين. وكان الرد الهولندي على عداء الباليين للمتحولين المسيحيين من خلال إنشاء قرية بروتستانتية في بالي، وهي بليمبينغساري، في عام 1939. وتأسست بالاساري وهي قرية كاثوليكية في عام 1940. وتبقى المجتمعات المسيحية في بلمبينغساري وبالاساري حجر أساس المسيحية البالية، علمًا أن أتباع الديانة المسيحية في بقية أنحاء الجزيرة.
بحسب التعداد السكاني عام 2010 حوالي 0.5% من سكان نوسا تنقارا الغربية من المسيحيين، في حين أن حوالي 88.8% من سكان نوسا تنقارا الشرقية من أتباع الديانة المسيحية وينتمي نصفهم إلى المذهب الروماني الكاثوليكي. وحوالي 91% من سكان تيمور الغربية من المسيحيين وينتمي أكثر من نصفهم إلى المذهب الروماني الكاثوليكي.
سولاوسي
يشكل المسيحيون أقلية كبيرة في جزيرة سولاوسي. وفقًا للديموغرافي توبي أليس فولكمان حوالي 17% من سكان سولاوسي هم من البروتستانت وأقل من 2% من الرومان الكاثوليك. ويتركز المسيحيون على طرف شبه الجزيرة الشمالية حول مدينة مانادو حيث يشكلون حوالي 67% من السكان، والتي يسكنها شعب ميناسا، وهم في الغالب شعب بروتستانتي، وجزر سينغيه وجزر تالاود الواقعة في أقصى الشمال. وتحول شعب توراجا من تانا توراجا في المنطقة الجبلية من سولاوسي الجنوبية إلى حد كبير إلى المسيحية منذ استقلال إندونيسيا. وهناك أيضا أعداد كبيرة من المسيحيين حول بحيرة بوسو في سولاويسي الوسطى، وبين الشعوب الناطقة بلغة بامونا في سولاويسي الوسطى، وبالقرب من ماماسا.
بحسب التعداد السكاني عام 2010 حوالي 15.1% من سكان سولاوسي الغربية وحوالي 73.4% من سكان سولاوسي الشمالية وحوالي 17.8% من سكان سولاوسي الوسطى وحوالي 9.1% من سكان سولاوسي الجنوبية وحوالي 2.3% من سكان سولاوسي الجنوبية الشرقية وحوالي 1.6% من سكان غورونتالو من أتباع الطوائف المسيحية المختلفة خصوصًا على المذهب البروتستانتي.
جزر الملوك
حوالي 48.1% من سكان مالوكو من أتباع الديانة المسيحية ويعتنق حوالي 41.6% من السكان المذهب البروتستانتي في حين أنَّ 6.7% من السكان من أتباع المذهب الروماني الكاثوليكي. في حين كان التأثير الديني البرتغالي على ملقا وسومطرة صغير جدًا، كانت مهمتهم إلى مالوكو، وهي جزر التوابل الهامة من الأرخبيل الشرقي، أكثر أهمية. هبطوا أولا في أمبون، حيث استقطبوا السكان الأصليين بالفعل ووجد البرتغاليون أنفسهم متحالفين مع أولو سيوا، والتي جعلت معارضتهم للولي-ليما المسيحية خيارًا جذابًا.[77] وسعت سلطنة تيرنات الإسلامية إلى رعاية البرتغاليين، وتقدم الاحتكار التجاري في مقابل الدعم العسكري ضد الممالك المحلية المتنافسة. في عام 1534، تم تأسيس أول طائفة كاثوليكية في هالماهيرا، نتيجة لنداء إلى البرتغاليين للحماية من هالماهيرا ضد التوغلات التيرناتية الحماية المقدمة على شرط التحول إلى المسيحية. وقد أدى المزيد من التبشير إلى تحول العديد من نبلاء تيرنات إلى المسيحية، في حين عمل المبشر اليسوعي فرنسيس كسفاريوس والذي عمل في أمبون وجزيرة تيرنات وموروتاي في هالماهيرا بين عام 1546 وعام 1547. ويقال انه قد تعمد خمسمائة شخص على يد فرنسيس كسفاريوس. رفض السلطان هايرون من سلطنة تيرنات التحول إلى المسيحية، كمدافع عن العقيدة الإسلامية، وشن ابنه الحرب ضد البرتغاليين وحلفائهم المسيحيين المحليين. ونتيجة لذلك، تم التخلي عن البعثة اليسوعية تقريبا في عام 1573، وقتل المسيحيون أو تم اجبارهم على اعتناق الإسلام. ولم ينج القاطنين حول الحصن اليسوعي في أمبون. خلال الحقبة الإستعمارية عاد نشاط البعثات المسيحية وجذبت العديد من السكان المحليين. وتم دعم الطائفة المسيحية من خلال إنشاء العديد من المدارس البروتستانتية.
بحسب التعداد السكاني عام 2010 حوالي 25.4% من سكان مالوكو الشمالية وحوالي 60.3% من سكان بابوا الغربية من المسيحيين ومعظمهم على المذهب البروتستانتي. وفقًا لتعداد عام 2010 حوالي 83.15% من سكان بابوا عرّفوا أنفسهم بأنهم مسيحيون مع 65.48% بروتستانت و17.67% رومان كاثوليك. إلى جانب 15.89% من السكان هم من المسلمين، وأقل من 1% من أتباع البوذية أو الهندوسية.[78] وهناك أيضا ممارسة كبيرة للمعتقدات الأرواحية من قبل سكان بابوا.
المواقف تجاه المسيحية
ينظر العديد من الإندونيسيين إلى المسيحية والمسيحيين نظرة إيجابيَّة ففي سنة 2010 وحسب دراسة لمعهد بيو حوالي 52% من لإندونيسيين لديهم نظرة إيجابية للمسيحية مقارنةً بحوالي 61% سنة 2006،[79] وقال حوالي 6% من الإندونسيين أن المسيحية هي الديانة الأكثر عنفاً.[79] بحسب مسح لمركز بيو للأبحاث نُشر عام 2013 يقول 21% من المسلمين الإندونيسيين إن جميع المسلمين في بلدهم، أو الكثير منهم، معادون للمسيحيين، وفقاً لمسح أجراه مركز بيو للأبحاث حول مسلمي العالم. ونحو 16% من تم استطلاع آرائهم من المسلمين في إندونيسيا يقولون إن كل أو معظم أو كثير من المسيحيين معادون للمسلمين.[80] وبحسب مركز بيو للأبحاث حوالي 12% من المسلمين الإندونيسيين يقولون إنهم يعرفون بعضًا أو كثيرًا عن المعتقدات المسيحية،[80] ويقول حوالي 87% من المسلمين الإندونيسيين أنَّ المسيحية تختلف كثيراً عن الإسلام، بالمقارنة مع 12% منهم يقولون أنَّ للمسيحية الكثير من القواسم المشتركة مع الإسلام.[80] ويقول حوالي 2% من المسلمين الإندونيسيين أنهم سيكونون مرتاحين بحالة زواج ابنتهم من مسيحي، بالمقارنة مع 6% بحالة زواج ابنهم من مسيحيَّة.[80] وقال 9% المسلمين الإندونيسيين أنهم يشاركون في اجتماعات دينيَّة منظمة مع المسيحيين.[80]
مراجع
- What is each country’s second-largest religious group? - تصفح: نسخة محفوظة 20 أبريل 2019 على موقع واي باك مشين.
- Living as Majorities and Minorities | Pew Research Center - تصفح: نسخة محفوظة 30 يوليو 2013 على موقع واي باك مشين.
- "Penduduk Menurut Wilayah dan Agama yang Dianut" [Population by Region and Religion]. Sensus Penduduk 2010. Jakarta, Indonesia: Badan Pusat Statistik. 15 May 2010. مؤرشف من الأصل في 6 أبريل 201920 نوفمبر 2011.
Religion is belief in Almighty God that must be possessed by every human being. Religion can be divided into Muslim, Christian, Catholic, Hindu, Buddhist, Hu Khong Chu, and Other Religion.
Moslem 207176162 (87.18%), Christian 16528513 (6.96), Catholic 6907873 (2.91), Hindu 4012116 (1.69), Buddhist 1703254 (0.72), Khong Hu Chu 117091 (0.05), Other 299617 (0.13), Not Stated 139582 (0.06), Not Asked 757118 (0.32), Total 237641326 - In Indonesia, Lunar New Year an old practice for young Christians. - تصفح: نسخة محفوظة 15 أكتوبر 2015 على موقع واي باك مشين.
- In Indonesia, the Chinese go to church. - تصفح: نسخة محفوظة 31 يناير 2016 على موقع واي باك مشين.
- "In Indonesia, Lunar New Year an old practice for young Christians". وكالة فرانس برس. 7 February 2008. مؤرشف من الأصل في 15 أغسطس 201115 أغسطس 2011.
- المسيحية في اندونيسيا - منتديات الكنيسة - تصفح: نسخة محفوظة 06 يوليو 2017 على موقع واي باك مشين.
- Johnstone, Patrick; Miller, Duane Alexander (2015). "Believers in Christ from a Muslim Background: A Global Census". IJRR. 11: 14. مؤرشف من الأصل في 28 سبتمبر 201906 ديسمبر 2015.
- Educational Attainment of Religious Groups by Country - تصفح: نسخة محفوظة 21 يناير 2018 على موقع واي باك مشين.
- Adolf Heuken. Ensiklopedi Gereja (2005). See Also Adolf Heuken, "Chapter One: Christianity in Pre-Colonial Indonesia", in A History of Christianity in Indonesia, eds. Jan Aritonang and Karel Steenbrink, pgs. 3–7, Leiden/Boston: Brill, 2008, (ردمك )
- Winkler & Baum 2010، صفحات 58
- Winkler & Baum 2010، صفحات 106
- Winkler & Baum 2010، صفحات 107
- Winkler & Baum 2010، صفحات 110
- Robert Cribb, Historical Atlas of Indonesia (2000:48)
- Oktora, Samuel; Ama, Kornelis Kewa (3 April 2010). "Lima Abad Semana Santa Larantuka" (باللغة الإندونيسية). Kompas. مؤرشف من الأصل في 28 نوفمبر 201819 أغسطس 2017.
- Hägerdal, Hans (2012). Lords of the land, lords of the sea : conflict and adaptation in early colonial Timor, 1600-1800. BRILL. .
- "Penduduk Menurut Wilayah dan Agama yang Dianut Provinsi Nusa Tenggara Timur". Sensus Penduduk 2010 (باللغة الإندونيسية). الجهاز المركزي للإحصاء الإندونيسي. مؤرشف من الأصل في 10 مايو 201919 أغسطس 2017.
- ريكلفس (1991)، الصفحات: 24
- Aritonang, Jan Sihar; Steenbrink, Karel, المحررون (2008), A history of Christianity in Indonesia, Leiden, The Netherlands: Koninklijke Brill NV, صفحات 122–123, , مؤرشف من الأصل في 22 مايو 2016,30 نوفمبر 2010
- Aritonang, Jan Sihar; Steenbrink, Karel, المحررون (2008), A history of Christianity in Indonesia, Leiden, The Netherlands: Koninklijke Brill NV, صفحة 384, , مؤرشف من الأصل في 22 مايو 2016,30 نوفمبر 2010
- Aritonang, Jan Sihar; Steenbrink, Karel, المحررون (2008), A history of Christianity in Indonesia, Leiden, The Netherlands: Koninklijke Brill NV, صفحة 647, , مؤرشف من الأصل في 22 مايو 2016,30 نوفمبر 2010,
Protestants--European or Indonesian--living in the major cities mostly belonged to the Protestant Church in the Dutch East Indies, the Indische Kerk. The status of this church was in some respects quite different from that of the Catholic community, because it was placed more directly under government authority. By a decree of 11 December 1835 the Dutch king, Willem I, commanded the fusion of the Lutheran and Reformed denominations (only effected in 1854), and the establishment of one church council for the whole colony (realised in 1844).
- Barnes, R.H. (1 January 2009). "A temple, a mission, and a war: Jesuit missionaries and local culture in East Flores in the nineteenth century". Bijdragen tot de Taal-, Land- en Volkenkunde. 165 (1): 32–61. doi:10.1163/22134379-90003642.
- Encyclopedia of Protestantism: 4-volume set by Hans J. Hillerbrand
- "ريكليفس (1991)، المواقف الهولندية تجاه الامبراطوريات الاستعمارية والثقافات الأصلية والعبيد: مجلة دراسات القرن الثامن عشر، المجلد الحادي والثلاثين، النسخة الثالثة، للكاتبين جيرت أوستيندي وبيرت باسمان، الصحات 349-355، سنة 1998". doi:10.1353/ecs.1998.0021. مؤرشف من الأصل في 22 أبريل 2020.
- url = http://lcweb2.loc.gov/cgi-bin/query/r?frd/cstdy:@field(DOCID+id0029) | مكتبة الكونغرس الأمريكي (1992) | إندونيسيا : الحرب العالمية الثانية والنضال من أجل الاستقلال، 1942-1950، الاحتلال الياباني، 1942-1945
- HJ Van Mook (1949). "Indonesia". Royal Institute of International Affairs. 25 (3): 274–85. JSTOR 3016666. ; Charles Bidien (5 December 1945). "Independence the Issue". Far Eastern Survey. 14 (24): 345–8. doi:10.1525/as.1945.14.24.01p17062. JSTOR 3023219. ; Taylor, Jean Gelman (2003). Indonesia: Peoples and History. Yale University Press. صفحة 325. . ; Reid (1973), p. 30
- Charles Bidien (5 December 1945). "Independence the Issue". Far Eastern Survey. 14 (24): 345–8. doi:10.1525/as.1945.14.24.01p17062. JSTOR 3023219. ; "Indonesian War of Independence". Military. Global Security. مؤرشف من الأصل في 3 مايو 201911 ديسمبر 2006.
- Vickers (2005), page 86
- David B. Barrett; George Thomas Kurian; Todd M. Johnson, المحررون (15 February 2001). World Christian Encyclopedia p.374. Oxford University Press USA. .
- Prior 2011، صفحة 69.
- Moeryantini 1975، صفحة 7.
- Loka 2012, Soegijapranata: A biopic.
- Robinson, G. If you leave us here, we will die, Princeton University Press 2010, p. 72.
- Taylor, Jean Gelman (2003), p.381
- Head, Jonathan (2005-04-05). "East Timor mourns 'catalyst' Pope". BBC News. مؤرشف من الأصل في 10 مايو 2019.
- See also Liquiçá Church Massacre.
- Bertrand 2004، صفحة 122
- Hedman 2008، صفحة 50
- Sidel 2007، صفحة 181
- بدء محاكمة المتهم في تفجيرات بالي باندونيسيا - تصفح: نسخة محفوظة 20 ديسمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
- منظمة إسلامية تحرس كنائس إندونيسيا خلال عيد الميلاد - تصفح: نسخة محفوظة 10 ديسمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
- International Religious Freedom Report 2007, 2008, and 2009 - تصفح: نسخة محفوظة 30 يوليو 2019 على موقع واي باك مشين.
- BBC News: Indonesia beheadings trial opens, 8 November 2006 نسخة محفوظة 8 نوفمبر 2018 على موقع واي باك مشين.
- أول حاكم مسيحي لجاكرتا منذ 50 عاما؛ الجزيرة، 19 نوفمبر 2014. نسخة محفوظة 29 يونيو 2017 على موقع واي باك مشين.
- اندونيسيا: سجن حاكم جاكرتا المسيحي المنتهية ولايته لعامين بتهمة التجديف؛ بي بي سي، 9 مايو 2017. نسخة محفوظة 20 مارس 2019 على موقع واي باك مشين.
- Indonesia Church Bombings Carried Out by Family With Children in Tow - تصفح: نسخة محفوظة 6 أكتوبر 2019 على موقع واي باك مشين.
- LIVING AMONG THE BREAKAGE: CONTEXTUAL THEOLOGY-MAKING AND EX-MUSLIM CHRISTIANS - تصفح: نسخة محفوظة 10 أغسطس 2018 على موقع واي باك مشين.
- "International Religious Freedom Report for 2017". www.state.gov (باللغة الإنجليزية). مؤرشف من الأصل في 14 أغسطس 201814 أغسطس 2018.
- Adolf Heuken (2005:107)
- CIA Factbook - تصفح: نسخة محفوظة 29 يناير 2018 على موقع واي باك مشين.
- "Penduduk Menurut Wilayah dan Agama yang Dianut". Sensus Penduduk 2010. Jakarta, Indonesia: Badan Pusat Statistik. 15 May 2010. مؤرشف من الأصل في 6 أبريل 201920 نوفمبر 2011.
Religion is belief in Almighty God that must be possessed by every human being. Religion can be divided into Muslim, Christian, Catholic, Hindu, Buddhist, Hu Khong Chu, and Other Religion.
Muslim 207176162 (87.18%), Christian 16528513 (6.96), Catholic 6907873 (2.91), Hindu 4012116 (2.69), Buddhist 1703254 (0.72), Khong Hu Chu 117091 (0.05), Other 299617 (0.13), Not Stated 139582 (0.06), Not Asked 757118 (0.32), Total 237641326 - Vickers (2005), p.22
- cf. Bunge (1983), chapter Christianity. نسخة محفوظة 03 نوفمبر 2016 على موقع واي باك مشين.
- Statistics Indonesia [Central Statistics Bureau] (2012), Statistik Indonesia, Statistical yearbook of Indonesia 2011, Jakarta.
- "Indonesia - Christianity". U.S. Library of Congress. U.S. Library of Congress. مؤرشف من الأصل في 3 نوفمبر 201607 أكتوبر 2006.
- Vermander, Benoit. "Francis Xavier and Asia: the road to cultural inventiveness". Academic director of Taipei Ricci Institute. International Study Commission. مؤرشف من الأصل في 4 يونيو 201007 أكتوبر 2006.
- Closing day riot, The Nation – Jun 2, 1997 نسخة محفوظة 12 مارس 2020 على موقع واي باك مشين.
- In Indonesia, A Deadly End To a Campaign – New York Times. Nytimes.com (1997-05-26). Retrieved on 2011-06-12. نسخة محفوظة 28 ديسمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
- Refworld | Chronology for Chinese in Indonesia. UNHCR (1999-06-07). Retrieved on 2011-06-12. نسخة محفوظة 15 أكتوبر 2012 على موقع واي باك مشين.
- As Indonesia holds an election, a small town in Borneo burns – News. The Independent (1997-05-25). Retrieved on 2011-06-12. نسخة محفوظة 08 ديسمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
- Demographic Yearbook 1979 (Population census statistics) ( كتاب إلكتروني PDF ) (الطبعة 31). New York: United Nations. 1980. p. 641 Table 29. Population by religion, sex and urban/rural residence: each census, 1970-1979. . OCLC 16991809. مؤرشف من الأصل ( كتاب إلكتروني PDF ) في 9 يناير 201921 نوفمبر 2011.
- C.I.C.R.E.D. cites SUSENAS TAHAP KEEMPAT – Sifat Demografi Penduduk Indonesia. Jakarta: Biro Pusat Statistik (Central Bureau of Statistics). 1969. for Table III.10 of "The Population of Indonesia, 1974 World Population Year", p. 31. However, due to inaccessibility of the data source for verification and data collection proximity to census year 1971, referenced 1969 data is not included in this article's table. The Population of Indonesia, 1974 World Population Year ( كتاب إلكتروني PDF ). Jakarta: Lembaga Demografi (Demographic Institute), جامعة إندونيسيا. 30 September 1973. صفحات 31–32. LCCN 77366078. OCLC 3362457. OL 4602999M. مؤرشف من الأصل ( كتاب إلكتروني PDF ) في 15 فبراير 202015 ديسمبر 2011.
The statistical data on religion show that Islam has the highest percentage of adherents with about 87.1 per cent of the population of Indonesia (National Socio Economic Survey, 1969). The second biggest religion in Indonesia is Protestant (5.2%), while Catholic is the third (2.5%). The rest are Hindu (2.0%) and Buddhist (1.1%) and other religions which are not included in the above classification.
نسخة محفوظة 21 أكتوبر 2016 على موقع واي باك مشين. - Aritonang, Jan S.; Steenbrink, Karel A. (2008). A history of Christianity in Indonesia. 35. Leiden, The Netherlands: Koninklijke Brill NV. صفحة 216. . OCLC 228370027. مؤرشف من الأصل في 22 مايو 201620 نوفمبر 2011.
- Unable to find online data for Sensus Penduduk 1980 (Penduduk Indonesia: hasil sensus penduduk. Jakarta: Badan Pusat Statistik, 1980). Unable to find online version of Buku Saku Statistik Indonesia 1982. Jakarta, Indonesia: Biro Pusat Statistik. 1983. OCLC 72673205. , which contains 1980 census data.
- Cholil, Suhadi; Bagir, Zainal Abidin; Rahayu, Mustaghfiroh; Asyhari, Budi (Aug 2010). "Annual Report on Religious Life in Indonesia 2009" ( كتاب إلكتروني PDF ). Max M. Richter, Ivana Prazic. Yogyakarta, Indonesia: Center for Religious & Cross-cultural Studies, جامعة غادجاه مادا: 15. . مؤرشف من الأصل ( كتاب إلكتروني PDF ) في 23 سبتمبر 201520 نوفمبر 2011 . Cites BPS-Statistics Indonesia for intercensal population survey 1985, census 1990, census 2000, and intercensal population survey 2005
- Ricklefs, Merle Calvin (2001). A history of modern Indonesia since c. 1200 (الطبعة 3). Stanford, CA: Stanford University Press. صفحة 379. . مؤرشف من الأصل في 15 مايو 201621 نوفمبر 2011.
The 1990 census recorded 156.3 million Muslims in Indonesia, 87.2 per cent of the population and the largest Muslim population of any nation in the world. This was a steady percentage, having been 87.1 per cent in 1980. Christians (Catholics and Protestants) totalled 17.2 million, 9.6 per cent of the population, whereas in 1971 the figure was 7.5 per cent and in 1980 it was 8.8 per cent. So Christianity was still growing. In the large cities of Central Java in particular, Christians constituted nearly 20 per cent of the population. The rising tide of religiosity was also reflected in the much smaller communities of Hindus (3.3 million, 1.8 per cent of the population in 1990) and Buddhists (1.8 million, 1.0 per cent of the population).
- The 1990 census recorded 87.21% Muslims, 6.04% Protestants, 3.58% Catholics, 1.83% Hindus, 1.03% Buddhists and 0.31% as "Others". Population of Indonesia: Results of the 1990 Population (Jakarta: Biro Pusat Statistik, 1992), p. 24, as cited by Intan, Benyamin Fleming (2006). "Public religion" and the Pancasila-based state of Indonesia: an ethical and sociological analysis. 238. New York, NY: Peter Lang. صفحة 6. . مؤرشف من الأصل في 7 يناير 202015 ديسمبر 2011.
- "Special Census Topic 2000 Round (1995 - 2004)" . Demographic Yearbook (Spreadsheet). New York: United Nations. 2b - Ethnocultural characteristics. 30 June 2006. ISSN 0082-8041. OCLC 173373970. مؤرشف من الأصل في 2 نوفمبر 201805 نوفمبر 2011
- "Indonesia". The World Factbook. Washington, D.C.: U.S. Central Intelligence Agency. 18 October 2011. People and Society. ISSN 1553-8133. مؤرشف من الأصل في 30 أبريل 201908 نوفمبر 2011.
Muslim 86.1%, Protestant 5.7%, Roman Catholic 3%, Hindu 1.8%, other or unspecified 3.4% (2000 census)
- In 1979, Soeharto retracted official recognition of Confucianism. Hence Confucianism appears in the 1971 census data, but not in 1980 or 1990. In 2000, Indonesia decided to separately categorize Confucianism only during the enumeration process, but did not actually list this option on the printed form. This is not listed as a separate category in the U.N. data. Utomo, Ariane J. (March 2003). "Indonesian Census 2000: Tables and Reports for AusAID Explanatory Notes" ( كتاب إلكتروني PDF ). Prof. Terence H. Hull. The Australian National University: 7. مؤرشف من الأصل ( كتاب إلكتروني PDF ) في 25 أبريل 201220 نوفمبر 2011.
The six categories for religion were Islam, Catholicism, Protestant, Hinduism, Buddhism, and Other. The decision to have a separate category for Confucianism (Kong Hu Cu) occurred during the enumeration process itself, hence it was not printed in the actual form of the L1. The data on the number of Confucians is only available for certain provinces. However, the number seems much smaller than expected due to the abrupt process of including it in the questionnaire.
- Totals and lefthand column per year are in millions of persons.
- International Religious Freedom Report for 2014, Indonesia, U.S. Department of State, Bureau of Democracy, Human Rights and Labor, 2014, مؤرشف من الأصل في 7 مايو 2016,28 ديسمبر 2015
- "Regent orders churches closed, destroyed in Aceh". مؤرشف من الأصل في 15 مايو 201913 يونيو 2012.
- أول حاكم مسيحي لجاكرتا منذ 50 عاما - تصفح: نسخة محفوظة 10 ديسمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
- Chalmers, Ian (2006). "The Dynamics of Conversion: the Islamisation of the Dayak peoples of Central Kalimantan" ( كتاب إلكتروني PDF ). Asian Studies Association of Australia. مؤرشف من الأصل ( كتاب إلكتروني PDF ) في 07 مارس 201403 ديسمبر 2016.
- History of Christianity in Indonesia. Chapters 3 and 5
- Papua province – Population by Region and Religion - تصفح: نسخة محفوظة 02 يناير 2017 على موقع واي باك مشين.
- Muslim-Western Tensions Persist - تصفح: نسخة محفوظة 06 فبراير 2018 على موقع واي باك مشين.
- Chapter 6: Interfaith Relations - تصفح: نسخة محفوظة 2020-03-05 على موقع واي باك مشين.
حواش
- يشمل الرقم المتحولين للمسيحية وأطفالهم كذلك.