الصحراء الغربية هي واحدة من البلدان التي تحوي على أقل عدد من المسيحيين في العالم، حيث تضم على حوالي 200 مسيحي. خلال الإحتلال الإسباني، ضمت والصحراء الغربية على العديد من السكان من المسيحيين الفرنسيين والإسبان والذين كانوا يعيشون في البلاد.[1] في هذه السنوات، تم بناء الكنائس الكاثوليكية والبروتستانتية في جميع المدن الرئيسية في الصحراء المغربية.[1] وخلال الفترة الإستعمارية عمل الكثير من المبشرين بنشاط في المنطقة، وقاموا بالإعتناء بالأطفال اليتامى وبنشر التعليم وبتقديم الرعاية الطبيَّة.[1] قبل التخلي عن البلاد من قبل إسبانيا في عام 1975، كان هناك أكثر من 20,000 كاثوليكي إسباني وقد غادر معظمهم البلاد بناءً على أوامر الجنرال فرانكو.[2]
الطوائف المسيحية
الكنيسة الرومانية الكاثوليكية
تُعد الكنيسة الرومانية الكاثوليكية أكبر المجتمعات المسيحية في البلاد ويصل عدد أتباعها على ما يزيد قليلًا على 100 من الإسبان المغتربين من أصل عدد سكان البلاد الواصل لأكثر من 250,000.[3] على الرغم من أن البلاد لا تملك أبرشية خاصة بها، الأ أن المجتمع الكاثوليكي يتوزع على رعتين ومركز الحياة الدينيَّة للكاثوليك المقيمين في البلاد كاتدرائية فرنسيس الأسيزي في مدينة العيون، في حين أن الرعية الثانية هي كنيسة سيدة جبل الكرمل في مدينة الداخلة.[4][5][6]
من الناحيَّة الدينية المجتمع المسيحي في الصحراء الغربية كان جزء من المحافظة الرسوليَّة في الصحراء الإسبانية وإفني والتي تأسست في 5 يوليو عام 1954، لتصبح المحافظة الرسولية في الصحراء الإسبانية في 2 مايو عام 1970، ليتم إعادة تسمية المحافظة تحت اسم المحافظة الرسولية في الصحراء الغربية في 2 مايو في عام 1976.[7] وفي 24 يونيو عام 2013 قام البابا فرنسيس بتعيين ماريو ليون دورادو ليترأس المحافظة الرسولية في الصحراء الغربية.[8][9]
كانت الصحراء الغربية مستعمرة إسبانية سابقة، وكانت قد وصلت العقيدة الكاثوليكية عبر البعثات الإستكشافية البرتغالية والإستعمار الإسباني السابق. قبل التخلي عن البلاد من قبل إسبانيا في عام 1975، كان هناك أكثر من 20,000 كاثوليكي إسباني وقد غادر معظمهم البلاد بناءً على أوامر الجنرال فرانكو.[2] ويتألف المجتمع الكاثوليكي في مدينة الداخلة من عمال الأمم المتحدة وأيضاً من المهاجرين القادمين من موريتانيا ومالي والجزائر.[10]
الكنائس في الصحراء الغربية
يملك المسيحيين كنيستين في الصحراء الغربية وهي كاتدرائية فرنسيس الأسيزي في مدينة العيون،[10] والتي بنيت لخدمة المجتمع الإسباني في البلاد، وبالتالي كثيرًا ما يطلق على الكنيسة اسم الكنيسة الإسبانية وهي في نطاق المحافظة الرسولية في الصحراء الغربية.
الكنيسة الثانية الحاضرة في البلاد هي كنيسة سيدة جبل الكرمل في مدينة الداخلة.[10] وتقوم الكنيسة بخدمة المجتمع الإسباني الكاثوليكي في مدينة الداخلة ويقوم على رعاية الكنيسة مجموعة صغيرة من الرهبان الكاثوليك.
مراجع
- Christianity in North Africa and West Asia - تصفح: نسخة محفوظة 21 مايو 2019 على موقع واي باك مشين.
- Western Sahara Population 2019 - تصفح: نسخة محفوظة 19 نوفمبر 2019 على موقع واي باك مشين.
- Cheney, David M. (2006). "Father Acacio Valbuena Rodríguez [Catholic-Hierarchy]". مؤرشف من الأصل في 20 أكتوبر 201807 يونيو 2007.
- Lendínez, Tomás de la Torre. "Misas desiertas en el Sahara Occidental". InfoCatólica. مؤرشف من الأصل في 23 سبتمبر 201809 مايو 2016.
- "LA IGLESIA DE DAJLA, BIEN PATRIMONIAL SAHARAUI CORRE PELIGRO | REVISTA FUTURO SAHARAUI". futurosahara.blogspot.com. مؤرشف من الأصل في 8 أبريل 201909 مايو 2016.
- "Una rápida inmersión - Oblate Communications". -. مؤرشف من الأصل في 10 مايو 201709 مايو 2016.
- Cheney, David M. (October 2006). "Father Acacio Valbuena Rodríguez [Catholic-Hierarchy]". مؤرشف من الأصل في 20 أكتوبر 201807 يونيو 2007.
- Cheney, David M. (October 2006). "Father Acacio Valbuena Rodríguez [Catholic-Hierarchy]". مؤرشف من الأصل في 5 أكتوبر 201807 يونيو 2007.
- https://web.archive.org/web/20130729124837/http://attualita.vatican.va/sala-stampa/bollettino/2013/06/24/news/31264.html. مؤرشف من الأصل في 29 يوليو 2013.
- The last Catholic of Spanish Sahara - تصفح: نسخة محفوظة 5 ديسمبر 2019 على موقع واي باك مشين.