أبو الفضل محمد بن الحسن الخديجي المضري (؟ - 400هـ/ 1009-1010م) ويُلَقَّب بالمنتجب العاني، هو شاعر علوي عاش في العصر العباسي.
أبو الفضل محمد بن الحسن الخديجي | |
---|---|
معلومات شخصية | |
الميلاد | غير معروف عانة، العراق |
الوفاة | 400هـ 1009-1010م عانة، العراق |
مواطنة | الدولة العباسية |
الحياة العملية | |
الفترة | العصر العباسي |
النوع | شعر عربي تقليدي |
الحركة الأدبية | الشعر في العصر العباسي الثاني (تجزؤ الخلافة) |
المهنة | شاعر |
اللغات | اللغة العربية |
موسوعة الأدب |
سيرته
ولِدَ محمد بن الحسن في مدينة عانة في العراق، وتاريخ ميلاده غير معروف، في أسرة تنحدر أصولها من قبيلة نمير العربيَّة الشماليَّة، وهو يفخر بانتسابه إلى نمير في شعره. نشأ المنتجب في عانة، ثُمَّ انتقل إلى بغداد، ومنها إلى حلب حيث مكث ردحاً من الزمن، ولكنَّه غادرها أخيراً واستقرَّ في جبال اللاذقيَّة. تلقَّى المنتجب مبادئ العقيدة العلوية الباطنية عن حسين بن حمدان الخصيبي، ويُعدُّ المنتجب من أبرز دعاة العلوية في زمنه، وأظهر في شعره تطرُّفاً إلى الباطنيَّة. تُوفِّي المنتجب العاني في سنة 400هـ.[1][2][3]
شعره
تأثَّر المنتجب العاني بأسلوب الشريف الرضي والمتنبِّي في نظمه الشعر، وشعره وجداني صوفي ذو اتجاه غموضي، مُشبَّع بألفاظ ورموز الباطنيَّة، وتناول في شعره مدح آل البيت والفخر والرثاء والغزل والخمر.[4] ويُنسَب إليه ديوان شعرٍ، ولم يصل من أعماله سوى قصيدتين طويلتين يبلغ مجموعهما ألفي بيت.[5]
في شعره ما يدلُّ على تفرُّده في المعتقد، فهو يؤمن بنبوة سبعة عشر صحابياً، ويؤمن بألوهيَّة علي بن أبي طالب، فيقول:[6]
هذا علي فاعرفوه وذا | إلهكم، فاسجدوا يا قوم واقتربوا |
وله عدد من الأبيات يسبُّ فيها عائشة بنت أبي بكر، مثل:
جاءوا بأمهم الحمرا، على جمل | قد عض غاربه من تحتها القتب |
مراجع
- عمر فروخ، تاريخ الأدب العربي: من مطلع القرن الخامس الهجري إلى الفتح العثماني. الجزء الثالث. دار العلم للملايين - بيروت. الطبعة الرابعة - 1981، ص. 76
- عفيف عبد الرحمن، مُعجم الشعراء العباسيين. جروس برس - طرابلس. دار صادر - بيروت. الطبعة الأولى - 2000، ص. 303
- خير الدين الزركلي. الأعلام. دار العلم للملايين - بيروت. الطبعة الخامسة - 2002. الجزء السادس، ص. 82-84
- عمر فروخ، ص. 82
- عمر رضا كحالة، معجم المؤلفين. مكتبة المثنى، دار إحياء التراث العربي - بيروت. ج. 9، ص. 223
- خير الدين الزركلي، ج. 82-83