الرئيسيةعريقبحث

تنكس الخلط الزجاجي النجماني


☰ جدول المحتويات


تَنَكُّسُ الخِلْطِ الزُّجاجِيِّ النَّجْمانِيّ[1][2] أو الحرض الزجاجي النجمي[1] (Asteroid hyalosis)‏ هو حالةٌ تنكُسِيةٌ في العين، تتمثلُ بظهورِ عتاماتٍ بيضاء صغيرة في الجسم الزجاجي، وقد تحدثُ في البشر، والكلاب والقطط والأحصنة والشنشيلات.[3] إنَّ هذه العتاماتِ سريريًا قابلةٌ جدًا للانكسار، مما يمنَحُها مظهر النجوم (أو الكويكيبات) اللامعة في سماءِ الليلة، والفرقُ الوحيد أنها غالبًا ما تكون مُتحركة كثيرًا. يجب التَفرقة بين هذه الحالة وبين عوائم الجسم الزجاجي، والتي عادةً ما تكون عبارةً عن كثافاتٍ ليفية أو خليوية.

تنكس الخلط الزجاجي النجماني
تنكس الخلط الزجاجي النجماني لدى كلب ترير يوركشاير
تنكس الخلط الزجاجي النجماني لدى كلب ترير يوركشاير

معلومات عامة
الاختصاص طب العيون 
من أنواع أمراض الجسم الزجاجي 

الأجسام النجمانية[4] أو الأجسام نجمية الشكل[4] (Asteroid bodies)‏ تتكونُ من هيدروكسيل أباتيت، والذي يتكون من كالسيوم وفوسفات أو دهون فسفورية.[5]

الأسباب

سببُ حدوثِ تنكس الخلط الزجاجي النجماني غير معروف، ولكنهُ مرتبطٌ مع مرض السكري،[6] وارتفاع ضغط الدم، وفرط كوليسترول الدم،[7] وفي بعضِ الحيوانات، يرتبطع مع أورامِ الجسم الهدبي.[8]

يُعتبر تنكس الخلط الزجاجي النجماني في الكِلاب مرتبطًا مع التغيراتِ العُمرية.[9]

التأثير

لا يُؤثر تنكس الخلط الزجاجي النجماني عادةً بشدةٍ على الرؤية، ولكن العتامات العائِمة قد تكون مُزعجة للغاية، وقد تتداخل كثيرًا مع التبصر والإظهار واختبار الشبكية.[10]

العلاج

غالبًا لا يكون علاجُ تنكس الخلط الزجاجي النجماني ضروريًا، ولكن قد يُوصى أحيانًا باستئصال الزجاجية؛ وذلك لأسبابٍ تشخيصية وعلاجية.[11][12]

مقالات ذات صلة

المراجع

  1. "Al-Qamoos القاموس - English Arabic dictionary / قاموس إنجليزي عربي". www.alqamoos.org. مؤرشف من الأصل في 24 أغسطس 201824 أغسطس 2018.
  2. "LDLP - Librairie Du Liban Publishers". ldlp-dictionary.com. مؤرشف من الأصل في 24 أغسطس 201824 أغسطس 2018.
  3. Wang M, Kador P, Wyman M (2006). "Structure of asteroid bodies in the vitreous of galactose-fed dogs". Mol Vis. 12: 283–9. PMID 16617295.
  4. "Al-Qamoos القاموس - English Arabic dictionary / قاموس إنجليزي عربي". www.alqamoos.org. مؤرشف من الأصل في 24 أغسطس 201824 أغسطس 2018.
  5. Komatsu H, Kamura Y, Ishi K, Kashima Y (2003). "Fine structure and morphogenesis of asteroid hyalosis". Med Electron Microsc. 36 (2): 112–9. doi:10.1007/s00795-002-0211-y. PMID 12825125.
  6. Akram A, Niazi M, Ishaq M, Azad N (2003). "Frequency of diabetics in asteroid hyalosis patients". J Ayub Med Coll Abbottabad. 15 (3): 10–1. PMID 14727330.
  7. Bergren R, Brown G, Duker J (1991). "Prevalence and association of asteroid hyalosis with systemic diseases". Am J Ophthalmol. 111 (3): 289–93. doi:10.1016/s0002-9394(14)72311-6. PMID 2000898.
  8. Gelatt, Kirk N., المحرر (1999). Veterinary Ophthalmology (الطبعة 3rd). Lippincott, Williams & Wilkins.  .
  9. Bjerk, Ellen (2004). "Ocular Disease of the Aging Dog". Proceedings of the 29th World Congress of the World Small Animal Veterinary Association. مؤرشف من الأصل في 25 أكتوبر 200723 مارس 2007.
  10. Wong S, Sampath R (2002). "Erroneous automated refraction in a case of asteroid hyalois". J Cataract Refract Surg. 28 (9): 1707–8. doi:10.1016/S0886-3350(01)01224-X. PMID 12231337.
  11. Olea Vallejo J, Muñoz Corrales E, Mateos Poch J, Mulet Perera P, Suñer Capo M (2002). "[Vitrectomy for asteroid hyalosis]". Arch Soc Esp Oftalmol. 77 (4): 201–4. PMID 11973661.
  12. Feist R, Morris R, Witherspoon C, Blair N, Ticho B, White M (1990). "Vitrectomy in asteroid hyalosis". Retina. 10 (3): 173–7. doi:10.1097/00006982-199001030-00003. PMID 2236940.

موسوعات ذات صلة :