يواجه الأشخاص من المثليين والمثليات ومزدوجي التوجه الجنسي والمتحولين جنسياً (اختصاراً: LGBT) في ناميبيا تحديات قانونية واجتماعية لا يواجهها غيرهم من المغايرين جنسيا. يعد النشاط الجنسي المثلي بين الذكور وبين الإناث غير قانوني في ناميبيا. كما أن المنازل التي يعيش فيها الشركاء المثليون غير مؤهلة للحصول على نفس الحماية القانونية المتاحة للأزواج المغايرين. ومع ذلك، على الرغم من الافتقار إلى الحقوق القانونية التي يعيشها المواطنون من مجتمع المثليين في ناميبيا، فقد قيل إن نسبة قبول المثليين وتسامحهم مرتفعة وبأنها قد تصل إلى 55%.[1]
حقوق مجتمع الميم في ناميبيا | |
---|---|
الحالة |
غير قانوني بين الرجال منذ 1920 (لا يتم تطبيقه؛ إلغاء التجريم مقترح) |
هوية جندرية/نوع الجنس | يسمح للمتحولين جنسياً تغيير جنسهم |
الخدمة العسكرية | لا |
الحماية من التمييز | لا |
حقوق الأسرة | |
الإعتراف بالعلاقات | لا يوجد إعتراف قانوني بالعلاقات المثلية |
التبني | لا |
شهد مجتمع المثليين والعمل لحقوقه في ناميبيا راحة وسهولة نسبية إلى حد ما في السنوات الأخيرة. تعتبر "آوترايت ناميبيا" (OutRight Namibia) جمعية حقوق المثليين في البلاد، التي تم تشكيلها في مارس 2010 وتم تسجيلها رسميًا في نوفمبر 2010. وقد نظمت مسيرات الفخر الأولى في ناميبيا وتسعى لأن تكون "صوتًا للنساء المثليات والرجال المثليين ومزدوجي التوجه الجنسي والمتحولين جنسياً في ناميبيا".[2] تشتمل جمعيات المثليين الأخرى " إمباور كوميونيتي تراست" (MPower Community Trust)، التي توفر الوعي بالصحة الجنسية لمجتمع المثليين، و"حركة المثليين والمثليات في ناميبيا" (Namibian Gays and Lesbian Movement)، والتي تقدم المشورة والنصيحة لأفراد مجتمع المثليين وتنظم برامج تعليمية لرفع مستوى الوعي بمجتمع المثليين، "تولينام" (TULINAM)، مجموعة دينية لمجتمع المثليين، و "وينغز تو ترانساند ناميبيا" (Wings to Transcend Namibia)، وهي جمعية للمتحولين جنسياً.[3]
تاريخ
تم توثيق المثلية الجنسية والعلاقات الجنسية المثلية بين مختلف مجموعات الناميبيين. في القرن 18، كان شعب خويخوئيون يعترف ب"كويتسيري" (koetsire)، وهو مصطلح يشير إلى الرجل الذي يكون الطرف السالب في العلاقة الجنسية مع رجل آخر، و"سوريغيس" ("soregus")، والذي يشير إلى ممارسة العادة السرية المثلية عادة بين الأصدقاء. كما توجد آثار تتحدث الجماع الشرجي والعلاقات الجنسية المثلية بين النساء، على الرغم من قلة ذلك.[4]
في عقد 1920، ذكر عالم أنثروبولوجيا ألماني يدعى كورت فالك الاحتفالات المثلية وزواج المثليين بين شعب "أوفامبو" (Ovambo)، شعب ناما (Nama)، شعب "هيريرو" (Herero) و شعب "هيما" (Hema). يُطلق على الرجال الذين يقومون بدور سالب في ممارسة الجنس مع رجال آخرين باسم "كيمباندا" (kimbanda) أو "إيشنغي" (eshengi) بين شعب "هيريرو"، كانت الصداقات الشبقية (المعروفة باسم "أوبانغا" "oupanga") بين شخصين، بغض النظر عن الجنس، شائعة، وعادة ما تشمل الجنس الشرجي (والتي تعرف بإسم "أوتوندوكا فانينا" okutunduka vanena). في سبعينيات القرن العشرين، لاحظ عالم الإثنوغرافيا البرتغالي كارلوس إستيرمان تقاليد شعب "أوفامبو"، حيث عرف بعض الرجال باسم "إيسنغي" (esenge) والذين يرتدون ملابس النساء، ويقومون بعمل المرأة ويتزوجون من الرجال الآخرين. يعتقد شعب "أوفامبا" أنهم مسكونون من قبل أرواح نسائية.[4][5]
قانونية النشاط الجنسي المثلي
في ناميبيا، لا يوجد حكم مدون للسدومية، لكنه يظل جريمة في البلاد بموجب القانون العام الروماني الهولندي الساري.[6] تم تعريف السدومية على أنه "علاقات جنسية غير مشروعة ومتعمدة بين رجلين". هذا يستبعد بالتالي العلاقات الجنسية الشرجية من قبل الأزواج المغايرين أو الشريكات المثليات.[7]
تشير المادة 299 من قانون الإجراءات الجنائية 2004 (باللغة الأفريقانية : Strafproseswet van 2004) إلى قضايا الإثبات بتهمة السدومية أو محاولة السدومية. يجمع الجدول 1 من القانون السدومية مع قائمة من الجرائم الأخرى التي يحق للشرطة إلقاء القبض عليها دون أمر قضائي أو استخدام القوة المميتة أثناء ذلك الاعتقال، من بين جوانب أخرى (المواد 38، 42، 44، 63 و 112).[8]
يمكن اعتبار العروض العامة للحب والمودة بين رجلين سلوكًا "غير أخلاقي"، والذي يُعاقب عليه بموجب قانون مكافحة الممارسات غير الأخلاقية 1980[6][9] باللغة الأفريقانية: Wet op die Bekamping van Onsedelike Praktyke ,1980).
في أغسطس 2016، أصدرت لجنة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة تقريراً في العاصمة الناميبية ويندهوك دعت فيه البلاد إلى إنهاء الحظر القانوني للسدومية.[10] وردَّ أمين المظالم المكلَّف بحماية وتشجيع حقوق الإنسان في البلاد جون وولترز على التقرير قائلاً أن الأفراد ينبغي أن يكونوا أحراراً ليعيشوا حياتهم كما يشاؤون. قال وولترز:[11][12] «أعتقد أن قانون السدومية القديم قد أدى غرضه. كم من المحاكمات قد وقعت؟ أعتقد أنه لا يوجد أي محاكمة على مدى العشرين سنة الماضية. إن لم نكن نحاكم الناس فلماذا لدينا القانون؟»
أبلغت حكومة ناميبيا الأمم المتحدة أن ليس لديها حاليا أي نوايا لإلغاء قانون السدومية.[13] أعرب العديد من المشرعين عن آراء مختلفة. وقالت رئيسة مجلس ناميبيا الوطني مارغريت مينساه وليامز، "بصرف النظر عن مدى عدم ارتياحها، فقد حان الوقت لكي نتحدث عن مجتمع المثليين. إنهم جزء من مجتمعنا".[14] قالت إيفون دوساب، رئيسة لجنة إصلاح القانون والتنمية، إن دستور ناميبيا يفتقر إلى "لغة كافية لوصف وحماية الحقوق المتعلقة بمجتمع المثليين والمتحولين".[13]
في مائدة مستديرة استضافها أمين المظالم في عام 2019 لمعالجة الحماية المتساوية لمجتمع المثليين في ناميبيا، دعا العديد من المشرعين إلى معالجة هذه القضايا على وجه السرعة.[13]
في يونيو 2019، بعد إلغاء قوانين السدومية من قبل المحكمة العليا في بوتسوانا، دعت السيدة الأولى مونيكا غينغوس إلى إلغاء قوانين السدومية قائلة إن "أيام قوانين السدومية [في ناميبيا] معدودة".[15]
الاعتراف القانوني بالعلاقات المثلية
- مقالة مفصلة: الاعتراف القانوني بالعلاقات المثلية في ناميبيا
في عام 2001، رفعت امرأة ناميبية وشريكتها الألمانية دعوى قضائية للاعتراف بعلاقتهما حتى تتمكن شريكتها من الإقامة في ناميبيا. على الرغم من خسارة قضيتهما، وافق وزير الداخلية على طلبهم في العام التالي.[16]
تحدَّث أمين مظالم ناميبيا في شهر أغسطس عام 2016 حول موضوع زواج المثليين وقال:[11]
في ديسمبر 2017، رفع زوجان مثليان جنوب إفريقي-ناميبي دعوى قضائية ضد الحكومة الناميبية من أجل الاعتراف بزواجهما الذي تم عقده في جنوب أفريقيا عام 2015 في ناميبيا. لا تعترف الدولة بزواجهما، مما يسبب مشاكل للشريك الجنوب أفريقي الذي لا يمكنه الحصول على تصريح إقامة دائمة. كما رفع الزوجان دعوى قضائية ضد الحكومة للاعتراف بابنهما، بموجب القانون الناميبي، والذي تم تبنيه في جنوب أفريقيا.[17][16]
الحماية من التمييز
لا يُجرّم القانون في ناميبيا التمييز بحق الأفراد على أساس التوجه الجنسي والهوية الجندرية. يتضمن الدستور الناميبي فئة "الوضع الاجتماعي"، والتي يمكن أن تفسر على أنها تشمل الأشخاص من مجتمع المثليين[18].
في أغسطس 2016، دعت لجنة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة الحكومة الناميبية إلى اعتماد تشريع يحظر صراحةً ممارسة التمييز بحق الأفراد على أساس التوجه الجنسي ويشمل هذا قانون العمَّال (القانون رقم 11 لسنة 2007).[10] وجادل أمين المظالم الناميبي عقب دعوة اللجنة أن وجود إجراء يحظر التمييز على أساس التوجه الجنسي يحتاج أن يكون في الدستور.[11]
قوانين جرائم الكراهية
يواجه الأشخاص من المثليات والمثليين ومزدوجي التوجه الجنسي والمتحولين جنسياً في ناميبيا التمييز والذي قد يصل إلى العنف. كما تقع العديد من المثليات بين الفينة والأخرى ضحايا لجرائم ما يُعرف بالاغتصاب التصحيحي وهو مشابه لما قد يقع أيضاً للمثليات في جنوب أفريقيا المجاورة حيث يقوم المجرمون المغتصبون من الذكور باغتصاب ضحاياهم من المثليات متذرعين بدعوى "علاجهن من توجهاتهن الجنسية".[10]
دعت لجنة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة ناميبيا إلى اعتماد لتشريع يعاقب مرتكبي العنف المعادي للمثليين والمعادي للمتحولين جنسيا، وتطبيق هذا القانون تطبيقاً صاراماً.[10]
الهوية الجندرية والتعبير عنها
ينص "قانون تسجيل المواليد والزواج والوفيات 81 لعام 1963" على ما يلي: "قد يغير الوزير بناء على توصية من وزير الصحة، سجل الولادة لأي شخص قد خضع لتغيير جنسه، وخانة الجنس للشخص، ولهذه الغاية، الدعوة إلى مثل هذه التقارير الطبية وإجراء التحقيقات التي يراها ضرورية".[19]
تم الإبلاغ في عام 2015 أن طلبات تغيير الجنس تتم على أساس كل حالة على حدة وليست إشكالية، ما دام بإمكان الشخص تقديم تقارير طبية عن تغيير جنسه، بما في ذلك الخضوع لجراحة إعادة تحديد الجنس. بمجرد منح الطلب، يمكن للشخص المتحول جنسياً التقدم للحصول على وثيقة هوية وجواز سفر جديد.[19]
بالإضافة إلى ذلك، يمكن للشخص المتحول جنسيا الذي لم يخضغ "لتغيير الجنس" استخدام "قانون تحديد الهوية 2 لعام 1996". ينص القانون على أنه "إذا كانت وثيقة الهوية لا تعكس بشكل صحيح تفاصيل الشخص الذي صدرت له، أو تحتوي على صورة لم تعد صورة معترف بها لذلك الشخص"، فإن الوزير يمكن أن يلغيها ويغير وثيقة الهوية.[19]
التبرع بالدم
يجب ألا يكون للأفراد الذين يسعون للتبرع بالدم في ناميبيا أكثر من شريك جنسي واحد خلال الأشهر الستة الماضية، بغض النظر عن التوجه الجنسي والجندر. لا يُسمح للأشخاص الذين "يشتبه في إصابتهم بمرض ينتقل عن طريق الاتصال الجنسي مثل فيروس نقص المناعة البشرية أو الزهري" بالتبرع.[20]
الرأي العام
أظهر استطلاع للرأي أجراه أفروباروميتر عام 2016 أن نسبة 55% من الناميبيين إمَّا "سترحب" أو "لن تنزعج" من أن يكون عندها جار مثلي. كانت ناميبيا الوحيدة من البلدان الأربعة التي جرى فيها هذا الاستطلاع ممن أظهرت الدرجة الأعلى من التسامح والتقبل عند الغالبية.[21] (كانت البلدان الثلاثة الأخرى هي جنوب أفريقيا والرأس الأخضر وموزمبيق)
ظروف الحياة
أدَّعت نائبة وزير الشؤون الداخلية والهجرة الناميبي تيوبولينا موشيلينغا في عام 2005 أن المثليات والمثليين قد "خانوا" ما أسمته ب"القتال من أجل الحرية الناميبية" وأنهم كانوا مسؤولين عن جائحة العوز المناعي البشري/الإيدز وأنهم إهانة للثقافة الإفريقية على حد اعتبارها.[22] حذر وتوعد الرئيس الناميبي سام نوجوما في عام 2001 بحملات لمداهمة المثليين والمثليات في ناميبيا، قائلاً: "يجب على الشرطة اعتقال وسجن وترحيل المثليين والمثليات الموجودين في ناميبيا."[23] حثَّ وزير الشؤون الداخلية جيري إكاندجو سبعمائة شرطي متخرج جديداً في عام 2000 للـ"قضاء" على المثليين والمثليات "من على وجه ناميبيا".[24]
وقع الفائز بلقب "ملك جمال المثليين في ناميبيا" لسنة عام 2011 ويندلينوس هاموتنيا ضحيةً لاعتداء معادي للمثليين في شهر ديسمبر من نفس العام بويندهوك.[25]
احتفل مجتمع المثليين والمثليات ومزدوجي التوجه الجنسي والمتحولين جنسياً بتتويج ريكاردو أمونجيرا بلقب "ملك جمال المثليين في ناميبيا" في نوفمبر عام 2012. أُجرِيت مسابقة الجمال هذه في أحد صالات المسارح بالعاصمة ويندهوك. وكان حامل اللقب أمونجيرا قد تزوج في جنوب أفريقيا من شريك حياته البوتساوني مارك أومفيمستي ثيمبا عام 2013.[26]
دعم رئيس الحركة الديمقراطية الشعبية مكهنري فيناني حقوق المثليين والمثليات ومزدوجي التوجه الجنسي والمتحولين جنسياً في ديسمبر عام 2013 وقال أنه ينبغي السماح للأشخاص أن يعيشوا حياتهم الخاصة دون أن يتدخل بهم أحد.[27] تقارير عن استخدام واسع النطاق لممارسات علاج التحويل للمثليين في ناميبيا.[28]
نشاط حقوق المثليين
نُظمت مسيرة فخر المثليين الأولى في ناميبيا في ويندهوك في ديسمبر 2013. وحضرها حوالي 100 شخص.[29] عقدت مسيرة فخر المثليين الأولى في مدينة سواكوبموند في يونيو 2016.[30] واستمر كلاهما سنويًا منذ ذلك الحين ولم يواجهوا أي عوائق من قبل الحكومة الناميبية. في يونيو 2017، قام حوالي 200 شخص بمسيرة في موكب فخر في ويندهوك، وفي ديسمبر 2018، سار مئات الأشخاص في مسيرات في مدينتي ويندهوك وسواكوبموند.[31][32]
في عام 2017 ، تم تشكيل تحالف التنوع في ناميبيا. تحالف التنوع في ناميبيا هي مجموعة من المنظمات التي تمثل الأقليات الجنسية والجندرية في ناميبيا. وهي تشمل المنظمات التالية: "صندوق الحقوق لا الإنقاذ" (اللغة الإنجليزية: Rights not Rescue Trust) ، (اللغة الإنجليزية: Tulinam) ، الحركة النسائية الشابة لناميبيا (اللغة الإنجليزية: Young Feminist Movement of Namibia)، "آوترايت ناميبيا" (اللغة الإنجليزية: OutRight Namibia)، "وينغز تو ترانساند ناميبيا" (اللغة الإنجليزية: Wings to Transcend Namibia)، "حركة المتحولين جنسيا وثنائيي الجنس والأندروجيين في ناميبيا" (اللغة الإنجليزية: Transgender Intersex and Androgynous Movement of Namibia)، و"حركة الحقوق للجميع" (اللغة الإنجليزية: Rights for all Movement)، و"الحوار الريفي ناميبيا" (اللغة الإنجليزية: Rural Dialogue Namibia)، "إمباور كوميونيتي تراست" (اللغة الإنجليزية: MPower Community Trust)، و"صوت الأمل الثقة" (اللغة الإنجليزية: Voice of Hope Trust). انتخب التحالف "تولينام" و "صندوق الحقوق لا الإنقاذ" كرئيس ونائب للرئيس، على التوالي، و "آوترايت ناميبيا" كأمانة وآلية تنسيق.[33]
في 17 مايو 2018 ، في اليوم العالمي لمناهضة رهاب المثلية، ورهاب ازدواجية التوجه الجنسي، ورهاب التحول الجنسي أطلقت منظمة "آوترايت ناميبيا" (اللغة الإنجليزية: OutRight Namibia) في ويندهوك، مركز الصحة "ذي آوتريتش"، وهو أول مركز صحي للمثليين في ناميبيا.[34][35][36]
في نوفمبر 2017، أقيم أول مهرجان للمثليات في ناميبيا في ويندهوك. اجتمع أكثر من ستين شابة مثلية من ثماني من أقاليم ناميبيا لمدة أسبوع من العروض العامة والتعبير الإبداعي، مع الشعر والقصص والموسيقى والدراما والرقص.[37] وقعت النسخة الثانية من المهرجان في نوفمبر 2018.[38][39]
بعض الطوائف، بما في ذلك الكنيسة الإنجيلية اللوثرية في جمهورية ناميبيا، تتسامح مع المسيحيين المثليين. بدأت مادلين إيزاكس، وهي مسيحية مثلية، منظمة "تولينام" الدينية للمساعدة في إنشاء أماكن آمنة للأقليات الجنسية في الكنائس الناميبية.[28]
ملخص
قانونية النشاط الجنسي المثلي | (غير قانوني بين الرجال؛ لايتم تطبيقه؛ إلغاء التجريم مقترح)/ (بين النساء) |
المساواة في السن القانوني للنشاط الجنسي | (غير قانوني بين الرجال؛ لايتم تطبيقه؛ إلغاء التجريم مقترح)/ (بين النساء) |
قوانين مكافحة التمييز في التوظيف | |
قوانين مكافحة التمييز في توفير السلع والخدمات | |
قوانين مكافحة التمييز في جميع المجالات الأخرى (تتضمن التمييز غير المباشر، خطاب الكراهية) | |
قوانين مكافحة أشكال التمييز المعنية بالهوية الجندرية | |
زواج المثليين | (قضية المحكمة في الانتظار) |
الاعتراف القانوني بالعلاقات المثلية | |
تبني أحد الشريكين للطفل البيولوجي للشريك الآخر | |
التبني المشترك للأزواج المثليين | |
يسمح للمثليين والمثليات ومزدوجي التوجه الجنسي والمتحولين جنسيا بالخدمة علناً في القوات المسلحة | |
الحق بتغيير الجنس القانوني | |
علاج التحويل محظور على القاصرين | |
الحصول على أطفال أنابيب للمثليات | |
الأمومة التلقائية للطفل بعد الولادة | |
تأجير الأرحام التجاري للأزواج المثليين من الذكور | (غير قانوني للأزواج المغايرين كذلك) |
السماح للرجال الذين مارسوا الجنس الشرجي التبرع بالدم |
انظر أيضاً
مراجع
- O'Donnell, Belinda (3 March 2016). "HERE ARE THE MOST AND LEAST TOLERANT COUNTRIES IN AFRICA". UN Dispatch. مؤرشف من الأصل في 5 يونيو 2019.
- "OutRight Namibia". مؤرشف من الأصل في 03 سبتمبر 201713 ديسمبر 2018.
- "Namibia's Compliance with the U.N. Convention Against Torture: LGBTI Rights" ( كتاب إلكتروني PDF ). The Advocates for Human Rights. 2016. مؤرشف من الأصل ( كتاب إلكتروني PDF ) في 15 يناير 2017.
- Boy-Wives and Female Husbands - تصفح: نسخة محفوظة 14 أكتوبر 2018 على موقع واي باك مشين.
- DAS WILHELM, Amara, Tritiya-Prakriti: People of the Third Sex. Xlibris Corporation, 21 May 2004
- Mendos, Lucas Ramón (2019). State-Sponsored Homophobia 2019. Geneva: ILGA. صفحة 355. مؤرشف من الأصل في 08 فبراير 2020.
- Office of the Ombudsman of Namibia (2013). Baseline Study Report on Human Rights in Namibia ( كتاب إلكتروني PDF ). صفحة 97. مؤرشف من الأصل ( كتاب إلكتروني PDF ) في 01 يوليو 2019.
- Criminal Procedure Act 25 of 2004. نسخة محفوظة 31 مايو 2017 على موقع واي باك مشين.
- Combating of Immoral Practices Act 21 of 1980 (as amended by Married Persons Equality Act 1 of 1996 (GG 1316) brought into force on 15 July 1996 by GN 154/1996 (GG 1340) Combating of Immoral Practices Amendment Act 7 of 2000 (GG 2325) brought into force on 15 June 2000 by GN 141/2000 (GG 2348)). نسخة محفوظة 20 سبتمبر 2018 على موقع واي باك مشين.
- UN wants homosexuality legalised in Namibia - تصفح: نسخة محفوظة 16 فبراير 2020 على موقع واي باك مشين.
- Namibia’s ombudsman calls for same-sex marriage amidst UN report furore - تصفح: نسخة محفوظة 19 يوليو 2019 على موقع واي باك مشين.
- Let gays be – Walters The Namibian نسخة محفوظة 07 ديسمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
- "Same-sex marriages before full bench". Namibian Sun. 15 July 2019. مؤرشف من الأصل في 19 يوليو 2019.
- "Walters backs LGBT marriage". Namibian Sun. 10 July 2019. مؤرشف من الأصل في 19 يوليو 2019.
- "Sodomy law's days numbered - Geingos - Local News - Namibian Sun". مؤرشف من الأصل في 23 يونيو 2019.
- Namibia | Gay couple sue govt for same-sex marriage and family rights Mambaonline, 15 December 2017 نسخة محفوظة 3 أكتوبر 2018 على موقع واي باك مشين.
- Namibia: Govt Sued Over Gay Marriage AllAfrica.com, 14 December 2017 نسخة محفوظة 16 فبراير 2018 على موقع واي باك مشين.
- The Constitution of The Republic of Namibia - تصفح: نسخة محفوظة 16 أكتوبر 2018 على موقع واي باك مشين.
- Transgender Rights in Namibia - تصفح: نسخة محفوظة 5 أغسطس 2018 على موقع واي باك مشين.
- WHEN NOT TO DONATE - تصفح: نسخة محفوظة 13 أكتوبر 2018 على موقع واي باك مشين.
- Africa’s most and least homophobic countries - تصفح: نسخة محفوظة 10 ديسمبر 2018 على موقع واي باك مشين.
- "Namibia: African NGOs Respond to Statement by Namibian Deputy Minister on Gays and Lesbians 'Betraying the fight for freedom'", International Gay & Lesbian Human Rights Commission, 13 September 2005 - تصفح: نسخة محفوظة 06 مارس 2013 على موقع واي باك مشين.
- "Namibian president announces purges against gays", afrol.com, 20 March 2001 - تصفح: نسخة محفوظة 04 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
- "Namibia gay rights row", BBC News, 2 October 2000 - تصفح: نسخة محفوظة 22 ديسمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
- "Mr. Gay Namibia Assaulted", advocate.com, reported by Michelle Garcia, 12 December 2011 - تصفح: نسخة محفوظة 16 نوفمبر 2018 على موقع واي باك مشين.
- MIYANICWE (2013-04-17). "Everyday is a honeymoon for Mr Gay Namibia and his life partne". مؤرشف من الأصل في 23 ديسمبر 2018.
- Namibian political leader stands up for gay rights - تصفح: نسخة محفوظة 29 نوفمبر 2018 على موقع واي باك مشين.
- "Namibian Christians vest hopes in 'pray the gay away' tactic". Religion News Service. Windhoek. 16 December 2016. مؤرشف من الأصل في 19 يوليو 2019.
- NAMIBIA CELEBRATES PRIDE Mambaonline, 9 December 2013 نسخة محفوظة 16 ديسمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
- Namibia’s Swakopmund celebrates its first Pride march Mambaonline, 7 June 2016 نسخة محفوظة 2 مايو 2019 على موقع واي باك مشين.
- "Namibia celebrates LGBTI+ Pride in Windhoek and Swakopmund". Equal Eyes. 13 December 2018. مؤرشف من الأصل في 19 يوليو 2019.
- Igual, Roberto (12 December 2018). "Namibia celebrates LGBTI+ Pride in Windhoek and Swakopmund (Pictures)". Mambaonline. مؤرشف من الأصل في 19 يوليو 2019.
- "Namibia: The Pursuit of Happiness". Equal Eyes. 21 April 2018. مؤرشف من الأصل في 19 يوليو 2019.
- "Namibia's first LGBT health centre opens in Windhoek". Equal Eyes. 30 May 2018. مؤرشف من الأصل في 19 يوليو 2019.
- "LGBTI Health Centre Opens in Namibia". Gay Nation. 6 June 2018. مؤرشف من الأصل في 19 يوليو 2019.
- Igual, Roberto (28 May 2018). "Namibia's first LGBT health centre opens in Windhoek". Mambaonline. مؤرشف من الأصل في 19 يوليو 2019.
- Rasmeni, Mandisa (9 January 2018). "First Lesbian Festival Held In Windhoek". Namibia Economist. مؤرشف من الأصل في 19 يوليو 2019.
- Rasmeni, Mandisa (8 November 2018). "Lesbians Celebrate Life Through Creativity". Namibia Economist. مؤرشف من الأصل في 19 يوليو 2019.
- Pinehas, Tutaleni (22 November 2017). "First Nam lesbian festival underway". Namibian. مؤرشف من الأصل في 19 يوليو 2019.
وصلات خارجية
- UK government travel advice for Namibia: Local laws and customs
- Namibia content at International Lesbian and Gay Association