رفاعة بن شداد بن عبد الله بن بشر بن بدا بن فتيان بن ثعلبة بن معاوية بن زيد بن الغوث البجلي الأنماري، و لقبه أبو عاصم الكوفي.[1] وكان فقيهاً قارئاً شاعراً، من خيار أصحاب الخليفة الراشد علي بن أبي طالب، ومن الشجعان المقدمين. وهو من الرهط الذين تولّوا تجهيز أبي ذر بعد وفاته بالرَّبذة وذكره يزيد بن محمد بن إياس الازدي في كتاب طبقات محدثي أهل الموصل وفقهائهم. شهد مع علي بن أبي طالب معركة صفين، وكان أميراً على بَجيلة.
رِفاعة بن شّداد بن عبد اللّه بن فتيان البَجَلي | |
---|---|
معلومات شخصية | |
الوفاة | 66 هجري الكوفة |
سبب الوفاة | معركة |
مكان الدفن | الكوفة |
مواطنة | شبه الجزيرة العربية |
الديانة | الإسلام |
الحياة العملية | |
المهنة | مقاتل |
عين الوردة
كان رفاعة من رؤساء التوابين، شهد معركة عين الوردة ولم يُقتل، حيث أنه لما عجز عن نصر الحسين بن علي ندم، وقاد جيش التوابين الذي التقى جيش عبيد الله بن زياد في معركة عين الوردة في ربيع الآخر سنة 65 هـ، و هٌزِموا هزيمة قاسية.[2]
مقتله
كان بصفوف المختار الثقفي فحارب ضد الأمويين وقٌتل عام 66 هـ.
روايته للحديث
روى عن: عمرو بن الحَمِق الخزاعي، وهو صحابي. وروى عنه: السُّدّي، وعبد الملك بن عُمير.
مصادر
- رفاعة بن شداد - تصفح: نسخة محفوظة 01 أبريل 2016 على موقع واي باك مشين.
- موسوعة أصحاب الفقهاء - (ص 348)