الرئيسيةعريقبحث

زمن

البعد الذي يمكن فيه ترتيب الأحداث من الماضي إلى الحاضر وفي المستقبل

☰ جدول المحتويات


للزمن في الفيزياء، انظر الزمن في الفيزياء.
تستخدم الساعة لقياس الزمن

الزمن هو عملية تقدم الأحداث بشكلٍ مستمر وإلى أجل غير مسمى بدءً من الماضي مروراً بالحاضر وحتى المستقبل، وهي عملية لا رجعة فيها/متعذر إلغاؤها.[1][2][3] ربما يكون مصطلح الزمن الأعصى على التعريف، فالزمن أمر نحس به أو نقيسه أو نقوم بتخمينه، وهو يختلف باختلاف وجهة النظر التي ننظر بها بحيث يمكننا الحديث عن زمن نفسي أو زمن فيزيائي أو زمن تخيلي.

لكن يمكننا حصر الزمن مبدئيا بالإحساس الجماعي للناس كافة على توالي الأحداث بشكل لا رجوع فيه، هذا التوالي الذي يتجلى أكثر ما يتجلى بتوالي الليل والنهار وتعاقب الأيام فرض على الناس تخيل الزمن بشكل نهر جار باتجاه محدد لا عودة فيه.

مع الأيام لاحظ البشر أن العديد من الظواهر الفيزيائية بدءا من حركات الشمس إلى تساقط الرمل من وعاء زجاجي إلى اهتزاز نوّاس بسيط تأخذ فترات زمنية متساوية حسب تقديرهم مما دفعهم لتطوير ميقاتيات وأدوات لقياس الزمن باستخدام هذه الظواهر فأوجدوا المزولة الشمسية ثم الساعة الرملية ثم ساعة النواس أو البندول.

وفي كل هذه الأزمان تم اعتبار الزمن على أنه أحد المطلقات فالفترات الزمنية الفاصلة بين حدثين مختلفين ثابت بالنسبة لكافة المراقبين، وهذا أمر حافظ عليه نيوتن باعتباره الزمن شيئا مطلقا كونيا فتغيرات الزمن ثابتة في جميع أنحاء الكون، وهو يجري أبدا كما هو بالنسبة لجملة فيزيائية تتحرك بانتظام أو بتسارع، تتحرك حركة دائرية أو مستقيمة.

ما زال هذا المفهوم للزمن منتشرا بين الناس كونه يطابق كثيرا إحساسهم به إلا أن الفيزياء الحديثة قامت بإنزال الزمن عن عرشه وإلغاء صفة الإطلاق التي اتصف بها عبر السنين، فنظرية النسبية الخاصة اعتبرته أحد مكونات المسرح الكوني التي تجري فيه الأحداث وبالتالي أصبحت لكل جملة فيزيائية زمنها الخاص بها الذي يختلف عن زمن جملة فيزيائية أخرى.

قياس الزمن والتاريخ

بصورة عامة، أخذت طرق قياس الزمن صورتين منفصلتين: التقويم وهو أداة رياضية لتنظيم الفترات الزمنية، والساعة وهي آلة ميكانيكية تقيس مرور الوقت.[4] في الحياة اليومية، يتم الرجوع إلى الساعة في الفترات أقل من يوم بينما يتم الرجوع إلى التقويم في الفترات الأطول من يوم. بصورة متزايدة، تُظهر الأجهزة الكهربائية الشخصية كلا من التقويم والساعة في نفس الوقت.

تاريخ التقويم

تقترح الآثار من العصر الحجري القديم أن القمر كان يُستخدم في تقدير الوقت لأكثر من 6000 سنة. كان التقويم القمري من أول التقويمات ظهورا حيث يتكون من 12 أو 13 شهرا قمريا (354 أو 384 يوما).[5] بدون ضبط التاريخ بطريقة الإقحام لإضافة أيام أو شهور لبعض السنوات، تنحرف الفصول سريعا في تقويم مبني فقط على اثني عشر شهرا قمريا. في التقويم الشمسي القمري شهرا إضافيا يُضاف لبعض السنوات للتعويض عن الفرق بين السنة الكاملة (المعروفة الآن بأنها حوالي 365.24 يوما) وبين سنة من اثني عشر شهرا قمريا. ظهرت الأرقام اثنا عشر وثلاثة عشر للتمييز في الكثير من الثقافات، جزئيا على الأقل بسبب هذه العلاقة بين الشهور والسنوات. ظهرت صور مبكرة أخرى للتقويم في أمريكا الوسطى، وخاصة في حضارة المايا القديمة. كان هذا التقويم دينيا فلكيا به 18 شهر في السنة و20 يوما في الشهر بالإضافة إلى خمسة أيام إضافية في نهاية كل عام.[6]

وضعت إصلاحات يوليوس قيصر في 45 ق.م الإمبراطورية الرومانية على تقويم شمسي. كان هذا التقويم اليولياني خاطئا حيث أن إقحامه كان لا يزال يسمح للانقلاب الشمسي والاعتدال الشمسي بالتقدم عكسه بحوالي 11 دقيقة في السنة. قدم البابا غريغوريوس الثالث عشر تصحيحا في 1582، وبدأت دول متعددة اعتماد التقويم الميلادي على مدار عدة قرون، ولكنه الآن أكثر تقويم مستخدم حول العالم بفارق كبير.

أثناء الثورة الفرنسية، تم اقتراح ساعة وتقويم جدد في محاولة لإعادة الوقت إلى المسيحية وخلق نظام أكثر عقلانية من أجل استبدال التقويم الميلادي. تكونت أيام التقويم الجمهوري الفرنسي من عشر ساعات في كل منها مائة دقيقة في كل منها مائة ثانية، مما يعتبر انحرافا عن نظام العد الاثني عشري المستخدم في العديد من الثقافات الأخرى. تم إلغاء النظام لاحقا في سنة 1806.[7]

تاريخ آلات قياس الوقت

مزولة أفقية في تاغانروغ.
ساعة رملية

تم اختراع عدد كبير من أجهزة القياس بهدف قياس الوقت. يُطلق على دراسة هذه الأجهزة اسم علم البنكامات.[8]

يعود جهاز مصري إلى حوالي 1500 ق.م –شبيه بالمسطرة حرف تي- والذي كان يقيس مرور الوقت باستخدام الظل الساقط من العمود الموجود على مسطرة غير خطية. كان حرف تي يوضع شرقا في الصباح، وعند الظهر يُقلب الجهاز ليتمكن من إسقاط ظله في اتجاه المساء.[9]

تستخدم المزولة قياسا يلقي بظله على عدد من العلامات التي تمثل الساعة. يحدد مكان سقوط الظل الساعة في المنطقة الزمنية. تعود فكرة تقسيم اليوم إلى أجزاء أصغر إلى المصريين بسبب اختراعهم المزولة والتي كانت تعمل على نظام اثني عشري. ترجع أهمية الرقم اثني عشر إلى عدد الدورات القمرية في السنة وعدد النجوم المستخدمة لحساب مرور الوقت ليلا.[10]

كانت أكثر أجهزة العالم القديم دقة في قياس الوقت هي الساعة المائية والتي وُجدت واحدة منها في مقبرة الفرعون المصري أمنحتب الأول. كانت الساعة المائية تُستخدم في قياس الساعات حتى في الليل ولكنها كانت تتطلب ضبطا يدويا لاستكمال تدفق الماء. حافظ اليونانيون القدماء وشعوب كلدو (جنوب بلاد ما بين النهرين) على قيسهم للوقت كجزء أساسي في ملاحظاتهم الفلكية. قدم المخترعون والمهندسون العرب تحسينات على استخدام الساعات المائية حتى العصور الوسطى. في القرن الحادي عشر، اخترع المخترعون والمهندسون الصينيون أول ساعة ميكانيكة مبنية على آلية ميزان الساعة.

تستخدم الساعة الرملية سريان الرمل لقياس مرور الوقت. استُخدمت هذه الساعات في الملاحة. استخدم فرناندو ماجلان 18 ساعة رملية على كل سفينة عند إبحاره حول الكرة الأرضية في 1522.

كانت أعواد البخور والشمع تُستخدم لقياس الوقت في المعابد والكنائس حول العالم. كانت ساعات الماء ولاحقا الساعات الميكانيكية تُستخدم لتحديد أحداث الكنائس والأديرة في العصور الوسطى.[11] بنى ريتشارد من والينجفورد (1292-1336) ساعة ميكانيكة شهيرة كآلة فلكية في حوالي 1330.

قدم غاليليو غاليلي إسهامات ضخمة في قياس الزمن بدقة، وخاصة كريستيان هوغنس مع اختراع الساعات القائمة على البندول مع اختراع جوست بورغي لعقرب الدقائق.[12]

تأتي الكلمة الإنجليزية clock والتي تعني الساعة من الكلمة الهولندية الوسطى klocke والتي تأتي بدورها من الكلمة اللاتينية الوسطى clocca والتي أتت في آخر الأمر من اللغة الكلتية والتي تشبه الكلمات الفرنسية واللاتينية والألمانية والتي تعني الجرس. تحدد مرور الساعات في البحر بواسطة الأجراس والتي كانت تدلل على الوقت (انظر جرس سفينة). تحددت الساعات في الكنائس عن طريق الأجراس مثل البحر.

تمتد الساعات من ساعات اليد إلى الأنواع الأخرى الأكثر غرابة من الساعات. تعمل الساعات على العديد من الوسائل بما في ذلك الجاذبية والنوابض والعديد من صور القوى الكهربية، كما يضبطها العديد من الوسائل الأخرى مثل الرقاص أو البندول.[13][14]

ظهرت المنبهات لأول مرة في اليونان القديمة حوالي سنة 250 ق.م في ساعة مائية تطلق صافرة. عدل كل من ليفي هتشنز وسيث توماس لاحقا على هذه الفكرة.

الكرونومتر هو أداة محمولة لتتبع الوقت والذي لا بد أن يصل إلى بعض أسس الدقة. في البداية، استُخدم المصطلح للإشارة إلى الكرونومتر البحري وهو أداة زمنية تستخدم لتحديد الطول الجغرافي باستخدام طرق الملاحة الفلكية، والتي كان جون هاريسون أول من حقق الدقة من خلالها. حديثا، تم تطبيق المصطلح أيضا على الكرونومتر الخاص بالزمن، وهي ساعة تصل إلى بعض أسس الدقة التي تضعها الشركة السويسرية COSC.

أكثر الآلات الزمنية دقة في تتبع الوقت هي الساعة الذرية،[15] والتي تبلغ دقتها ثانية كل عدة ملايين من السنين، وتستخدم في ضبط الساعات والآلات الزمنية الأخرى.

تستخدم الساعات الذرية الانتقالات الإلكترونية في بعض الذرات لقياس الثانية. أحد أكثر الذرات المستخدمة هي ذرة عنصر السيزيوم،[16] حيث تفحص معظم الساعات الذرية الحديثة السيزيوم بموجات الراديو لتحدد تردد اهتزازات هذه الإلكترونات. منذ 1967، حددت المنظمة الدولية للقياسات وحدة الزمن (الثانية) بناء على خواص ذرات السيزيوم. يعرف نظام الوحدات الدولي الثانية بأنها 9,192,631,770 دورة للإشعاع المقابل للانتقال بين مستويي طاقة للإلكترون من الحالة الأرضية لذرة السيزيوم.

اليوم يمكن استخدام نظام التموضع العالمي بالتنسيق مع بروتوكول وقت الشبكة لتوقيت وتزامن أنظمة قياس الوقت حول العالم.

في الكتابات الفلسفية من العصور الوسطى، كانت الذرة هي وحدة قياس الزمن حيث كان يُشار إليها بأنها أصغر وحدة ممكنة من الزمن. أول ذكر للكلمة في الإنجليزية في كتابات بيرثفيرث (كتاب علمي) في حوالي 1010-1012 حيث عرفها بأنها 1/564 من فترة الزخم (دقيقة ونصف) وبالتالي يساوي 15/94 من الثانية.[17]

منذ مايو 2010، أصبحت أصغر وحدات تقسيم الزمن هو الأس 12 للأتوثانية (1.2 × 10−17 ثانية) وهي حوالي 3.7 × 1026 من زمن بلانك.[18]

وحدات الزمن

الثانية هي الوحدة الأساسية لنظام الوحدات الدولي. الدقيقة هي 60 ثانية، والساعة تبلغ 60 دقيقة. يبلغ اليوم 24 ساعة أو 86,400 ثانية.

الدين

الزمن الخطي والزمن الدوري

كان للعديد من الحضارات القديمة مفهوم عجلة الزمن مثل الإنكا والمايا والهوبي والقبائل الأخرى في أمريكا الوسطى، بالإضافة إلى البابليين واليونانيين القدماء والهندوسيين والبوذيين والجاينيين وغيرهم، حيث اعتبروا الزمن على أنه تعاقب دوري ومتجانس ويتكون من أعمار متكررة تحدث لكل كائن حي في الكون ما بين مولده ووفاته.[19]

بشكل عام، يعتبر التراث الإسلامي والتراث اليهودي المسيحي أن الزمن يسير بصورة خطية واتجاه نسبي، حيث بدأ بفعل الخلق بواسطة الله. يرى التراث المسيحي التقليدي أن الزمن ينتهي (لاهوتيا) مع الإسخاتولوجيا المسيحية ونهاية النظام الحالي للأشياء أو ما يُعرف باسم "نهاية الزمان". في العهد القديم كتاب سفر الجامعة والمنسوب تقليديا إلى سليمان (970-928 ق.م)، اعتُبر الزمن (أو الكلمة العبرية זמן)وسيلة لإنفاذ أحداث القدر. [20]

الزمن في الميثولوجيا اليونانية

تفرق اللغة اليونانية بين مبدأين منفصلين: خرونوس وكايروس. يشير الأول إلى الزمن العددي أو التقويمي، بينما يشير الأخير (حرفيا اللحظة الحالية) إلى الزمن الإلهي أو الميتافيزيقي. في اللاهوت، كايروس قابل للتعداد على عكس خرونوس.

في الميثولوجيا اليونانية، كرونوس (باليونانية القديمة: Χρόνος) هو تشخيص الزمن. اسمه في اليونانية يعني "الزمن". عادة ما كان يتم تشخيص الزمن على أنه رجل عجوز حكيم له لحية طويلة رمادية.

الزمن في القبالة

طبقا للقبالة اليهودية، فالزمن مفارقة[21] ووهم،[22] فكل من المستقبل والماضي هي أحداث حاضرة مجمعة.

الفلسفة

"الزمن ليس مفهوما تجريبيا، فلا يمكننا تصور التواجد أو التتابع إن لم يوجد مفهوم الزمن كبديهة أساسية. بدون هذا الافتراض المسبق لن يكون بإمكاننا التمثيل لأنفسنا أن هناك أشياء تتواجد معا وفي نفس الوقت، أو في أوقات مختلفة، بعبارة أخرى متعاصرة أم متتالية".

ينقسم الفلاسفة إلى رأيين متضادين بخصوص الزمن. أحد الرأيين هو جزء من التركيب الأساسي للفضاء الكوني أو بُعد مستقل عن الأحداث والذي تحدث فيه الأحداث متتالية. كان إسحق نيوتن أحد مناصري هذا الرأي الواقعي، ومن هنا أصبح يُشار إلي ذلك الرأي باسم الزمن النيوتوني.[23][24] الرأي المقابل هو أن الزمن لا يشير إلى أي نوع من "الاحتواء" والذي "تتحرك" الأشياء والأحداث خلاله، ولكنه جزء من بناء عقلي أساسي (مع المكان والعدد) والذي تحدث فيه أفعال وأحداث البشر. يرى هذا الرأي الثاني (مثل غوتفريد لايبنتس وإيمانويل كانت[25]) أن الزمن ليس بحدث أو شيء، وبالتالي فهو غير قابل للقياس في حد ذاته كما لا يمكن السفر عبره.[26]

علاوة على ذلك، ربما يكون هناك مكون ذاتي للزمن ولكن سواء لا تزال إمكانية الإحساس بالزمن كشعور أو كتقييم مسألة تخضع للكثير من الجدل.

تصف نصوص فيدا (أقدم النصوص التي تتحدث عن الفلسفة الهندية والفلسفة الهندوسية والتي ترجع إلى الألفية الثانية قبل الميلاد[27]) علم الفلك الهندي القديم، وفيها يمر الكون بسلسلة متكررة من الخلق والتدمير والبعث حيث تستغرق كل دورة 4,320 مليون سنة. كتب الفلاسفة اليونانيون القدماء (مثل بارمينيدس وهرقليطس) مقالات عن طبيعة الزمن. عرّف أفلاطون (في طيماوس) الزمن بأنه فترة حركة الأجسام السماوية. عرّف أرسطو (في الكتاب الرابع من السماع الطبيعي) الزمن بأنه عدد من الحركات بالنسبة إلى ما قبل وما بعد.

في الكتاب الحادي عشر من اعترافات القديس أوغسطين، يتأمل أوغسطين في طبيعة الزمن متسائلا: "إذا ما هو الزمن؟ إن لم يسألني أحد، فانا أعرف أنني أتمنى أن أفسر ذلك في حال سألني أحدهم" يشرع أوغسطين بعد ذلك في تعريف الزمن بما لا يعتبر منه بدلا من ما يعتبر منه، وهو أسلوب مشابه للأسلوب الذي اتبعه في التعريفات السالبة.[28] إلا أن القديس أوغسطين انتهى بأن أطلق على الزمن بأنه "تمدد" للعقل والذي من خلاله نستوعب الماضي في ذاكرتنا، والحاضر في انتباهنا، والمستقبل في توقعنا، كل ذلك في نفس الوقت.

تتشارك الأديان الإبراهيمية في هذا المعتقد حيث تعتقد جميعها أن الزمن الكوني بدأ مع الخلق.

آمن إسحق نيوتن بالمكان المطلق والزمان المطلق، بينما آمن لايبنتس بأن الزمان والمكان نسبيين. برزت الاختلافات بين تفسيرات نيوتن ولايبتس في مراسلات لايبتس كلارك الشهيرة.[29]

وصف إيمانويل كانت –في نقد العقل المحض- الزمن بأنه فكرة بديهية تسمح لنا (مع الفكرة البديهية الأخرى: المكان) باستيعاب الأدلة التجريبية. يعتقد كانت أنه لا المكان ولا الزمان يمكن تصوره كحركة جوهرية، ولكن كلا منهما إطار عقلي نظامي والذي ينشئ أي تجربة عقلية أو ملاحظة تجريبية. رأى كانت الزمن كجزء أساسي من الإطار العقلي للبنية المجردة –مع المكان والعدد- والذي نستخدمه في تسلسل الأحداث، وجعلها كمّية خلال مدتها، ومقارنة حركة الأشياء.[30]

مراجع

  1. "Oxford Dictionaries:Time". Oxford University Press. 2011. مؤرشف من الأصل في 4 يوليو 201218 مايو 2017. The indefinite continued progress of existence and events in the past, present, and future regarded as a whole
    • "Webster's New World College Dictionary". 2010. مؤرشف من الأصل في 5 أغسطس 20119 أبريل 2011. 1.indefinite, unlimited duration in which things are considered as happening in the past, present, or future; every moment there has ever been or ever will be… a system of measuring duration 2.the period between two events or during which something exists, happens, or acts; measured or measurable interval
    • "The American Heritage Stedman's Medical Dictionary". 2002. مؤرشف من الأصل في 5 مارس 20129 أبريل 2011. A duration or relation of events expressed in terms of past, present, and future, and measured in units such as minutes, hours, days, months, or years.
    • "Collins Language.com". HarperCollins. 2011. مؤرشف من الأصل في 02 أكتوبر 201118 ديسمبر 2011. 1. The continuous passage of existence in which events pass from a state of potentiality in the future, through the present, to a state of finality in the past. 2. physics a quantity measuring duration, usually with reference to a periodic process such as the rotation of the earth or the frequency of electromagnetic radiation emitted from certain atoms. In classical mechanics, time is absolute in the sense that the time of an event is independent of the observer. According to the theory of relativity it depends on the observer's frame of reference. Time is considered as a fourth coordinate required, along with three spatial coordinates, to specify an event.
    • "The American Heritage Science Dictionary @dictionary.com". 2002. مؤرشف من الأصل في 5 مارس 20129 أبريل 2011. 1. A continuous, measurable quantity in which events occur in a sequence proceeding from the past through the present to the future. 2a. An interval separating two points of this quantity; a duration. 2b. A system or reference frame in which such intervals are measured or such quantities are calculated.
    • "Eric Weisstein's World of Science". 2007. مؤرشف من الأصل في 29 نوفمبر 201709 أبريل 2011. A quantity used to specify the order in which events occurred and measure the amount by which one event preceded or followed another. In special relativity, ct (where c is the speed of light and t is time), plays the role of a fourth dimension.
  2. "Time". The American Heritage Dictionary of the English Language (الطبعة Fourth). 2011. مؤرشف من الأصل في 19 يوليو 2012. A nonspatial continuum in which events occur in apparently irreversible succession from the past through the present to the future.
  3. Richards, E. G. (1998). Mapping Time: The Calendar and its History. دار نشر جامعة أكسفورد. صفحات 3–5.
  4. Rudgley, Richard (1999). The Lost Civilizations of the Stone Age. New York: Simon & Schuster. صفحات 86–105.
  5. Van Stone, Mark. "The Maya Long Count Calendar: An Introduction." Archaeoastronomy 24.(2011): 8–11. Academic Search Complete. Web. 20 Feb. 2016.
  6. "French Republican Calendar | Chronology." Encyclopædia Britannica Online. Encyclopædia Britannica, n.d. Web. 21 Feb. 2016.
  7. "Education". مؤرشف من الأصل في 01 مايو 2019.
  8. Barnett, Jo Ellen Time's Pendulum: The Quest to Capture Time – from Sundials to Atomic Clocks Plenum, 1998 (ردمك ) p. 28
  9. Lombardi, Michael A. "Why Is a Minute Divided into 60 Seconds, an Hour into 60 Minutes, Yet There Are Only 24 Hours in a Day?" Scientific American. Springer Nature, 5 Mar. 2007. Web. 21 Feb. 2016.
  10. Barnett, ibid, p. 37.
  11. Bergreen, Laurence. Over the Edge of the World: Magellan's Terrifying Circumnavigation of the Globe (HarperCollins Publishers, 2003), (ردمك )
  12. North, J. (2004) God's Clockmaker: Richard of Wallingford and the Invention of Time. Oxbow Books. (ردمك )
  13. Watson, E (1979) "The St Albans Clock of Richard of Wallingford". Antiquarian Horology pp. 372–384.
  14. "New atomic clock can keep time for 200 million years: Super-precise instruments vital to deep space navigation". Vancouver Sun. 16 February 2008. مؤرشف من الأصل في 11 فبراير 201209 أبريل 2011.
  15. "NIST-F1 Cesium Fountain Clock". مؤرشف من الأصل في 25 مارس 202024 يوليو 2015.
  16. "Byrhtferth of Ramsey". موسوعة بريتانيكا. 2008. مؤرشف من الأصل في 12 ديسمبر 201915 سبتمبر 2008.
  17. "12 attoseconds is the world record for shortest controllable time". 12 مايو 2010. مؤرشف من الأصل في 5 أغسطس 201119 أبريل 2012.
  18. Organisation Intergouvernementale de la Convention du Métre (1998). The International System of Units (SI), 7th Edition ( كتاب إلكتروني PDF ). مؤرشف من الأصل ( كتاب إلكتروني PDF ) في 27 أبريل 200409 أبريل 2011.
  19. Rust, Eric Charles (1981). Religion, Revelation and Reason. Mercer University Press. صفحة 60.  . مؤرشف من الأصل في 03 أبريل 201720 أغسطس 2015. Profane time, as ميرتشا إلياده points out, is linear. As man dwelt increasingly in the profane and a sense of history developed, the desire to escape into the sacred began to drop in the background. The myths, tied up with cyclic time, were not so easily operative. [...] So secular man became content with his linear time. He could not return to cyclic time and re-enter sacred space though its myths. [...] Just here, as Eliade sees it, a new religious structure became available. In the Judaeo-Christian religions – Judaism, Christianity, Islam – history is taken seriously, and linear time is accepted. The cyclic time of the primordial mythical consciousness has been transformed into the time of profane man, but the mythical consciousness remains. It has been historicized. The Christian mythos and its accompanying ritual are bound up, for example, with history and center in authentic history, especially the Christ-event. Sacred space, the Transcendent Presence, is thus opened up to secular man because it meets him where he is, in the linear flow of secular time. The Christian myth gives such time a beginning in creation, a center in the Christ-event, and an end in the final consummation. نسخة محفوظة 03 أبريل 2017 على موقع واي باك مشين.
  20. Wolfson, Elliot R. (2006). Alef, Mem, Tau: Kabbalistic Musings on Time, Truth, and Death. University of California Press. صفحة 111.  . مؤرشف من الأصل في 23 يناير 2020. Extract of page 111
  21. Hus, Boʿaz; Pasi, Marco; Von Stuckrad, Kocku (2011). Kabbalah and Modernity: Interpretations, Transformations, Adaptations. BRILL.  . مؤرشف من الأصل في 3 أبريل 2017.
  22. Rynasiewicz, Robert : Johns Hopkins University (12 أغسطس 2004). "Newton's Views on Space, Time, and Motion". موسوعة ستانفورد للفلسفة. Stanford University. مؤرشف من الأصل في 11 ديسمبر 20155 فبراير 2012. Newton did not regard space and time as genuine substances (as are, paradigmatically, bodies and minds), but rather as real entities with their own manner of existence as necessitated by God's existence ... To paraphrase: Absolute, true, and mathematical time, from its own nature, passes equably without relation to anything external, and thus without reference to any change or way of measuring of time (e.g., the hour, day, month, or year).
  23. Markosian, Ned. "Time". In Edward N. Zalta (المحرر). The Stanford Encyclopedia of Philosophy (Winter 2002 Edition). مؤرشف من الأصل في 21 نوفمبر 201923 سبتمبر 2011. The opposing view, normally referred to either as “Platonism with Respect to Time” or as “Absolutism with Respect to Time”, has been defended by Plato, Newton, and others. On this view, time is like an empty container into which events may be placed; but it is a container that exists independently of whether or not anything is placed in it.
  24. Mattey, G.J. (22 January 1997). "Critique of Pure Reason, Lecture notes: Philosophy 175 UC Davis". مؤرشف من الأصل في 14 مارس 200509 أبريل 2011. What is correct in the Leibnizian view was its anti-metaphysical stance. Space and time do not exist in and of themselves, but in some sense are the product of the way we represent things. The[y] are ideal, though not in the sense in which Leibniz thought they are ideal (figments of the imagination). The ideality of space is its mind-dependence: it is only a condition of sensibility.... Kant concluded ... "absolute space is not an object of outer sensation; it is rather a fundamental concept which first of all makes possible all such outer sensation."...Much of the argumentation pertaining to space is applicable, mutatis mutandis, to time, so I will not rehearse the arguments. As space is the form of outer intuition, so time is the form of inner intuition.... Kant claimed that time is real, it is "the real form of inner intuition."
  25. Burnham, Douglas : Staffordshire University (2006). "Gottfried Wilhelm Leibniz (1646–1716) Metaphysics – 7. Space, Time, and Indiscernibles". The Internet Encyclopedia of Philosophy. مؤرشف من الأصل في 14 مايو 20119 أبريل 2011. First of all, Leibniz finds the idea that space and time might be substances or substance-like absurd (see, for example, "Correspondence with Clarke," Leibniz's Fourth Paper, §8ff). In short, an empty space would be a substance with no properties; it will be a substance that even God cannot modify or destroy.... That is, space and time are internal or intrinsic features of the complete concepts of things, not extrinsic.... Leibniz's view has two major implications. First, there is no absolute location in either space or time; location is always the situation of an object or event relative to other objects and events. Second, space and time are not in themselves real (that is, not substances). Space and time are, rather, ideal. Space and time are just metaphysically illegitimate ways of perceiving certain virtual relations between substances. They are phenomena or, strictly speaking, illusions (although they are illusions that are well-founded upon the internal properties of substances).... It is sometimes convenient to think of space and time as something "out there," over and above the entities and their relations to each other, but this convenience must not be confused with reality. Space is nothing but the order of co-existent objects; time nothing but the order of successive events. This is usually called a relational theory of space and time.
  26. Layton, Robert (1994). Who needs the past?: indigenous values and archaeology (الطبعة 2nd). Routledge. صفحة 7.  . مؤرشف من الأصل في 03 أبريل 201709 أبريل 2011. , Introduction, p. 7
  27. Augustine of Hippo. Confessions. مؤرشف من الأصل في 19 يناير 20129 أبريل 2011. Book 11, Chapter 14.
  28. Gottfried Martin, Kant's Metaphysics and Theory of Science
  29. Kant, Immanuel (1787). The Critique of Pure Reason, 2nd edition. مؤرشف من الأصل في 13 أبريل 20119 أبريل 2011. translated by J.M.D. Meiklejohn, eBooks@Adelaide, 2004 نسخة محفوظة 06 نوفمبر 2018 على موقع واي باك مشين.

موسوعات ذات صلة :