الرئيسيةعريقبحث

سلوى بوقعيقيص

ناشطة ليبية

☰ جدول المحتويات


سلوى سعد بوقعيقيص (24 أبريل 1963 - 25 يونيو 2014) محامية وناشطة سياسية وحقوقية ليبية وأحد مؤسسي المجلس الوطني الانتقالي في ليبيا. شغلت منصب نائب رئيس اللجنة التحضيرية للحوار الوطني، تم اغتيالها في منزلها في 25 يونيو 2014 من قبل ملثمين.[1]

سلوى بوقعيقيص
Salwa Bugaighis.jpg

معلومات شخصية
الميلاد 24 أبريل 1964
بنغازي، ليبيا
الوفاة 25 يونيو 2014 (51 سنة)
بنغازي، ليبيا
الإقامة بنغازي
الجنسية ليبية
الحياة العملية
التعلّم ليسانس حقوق من جامعة قاريونس ببنغازي
المهنة محامية وناشطة حقوقية
سبب الشهرة الدفاع عن حقوق الإنسان ومناصرة حقوق المرأة وداعية اقامة دولة مدنية ديمقراطية

حياتها

ولدت سلوى سعيد بو قعيقيص في مدينة بنغازي في 24 أبريل 1963. حصلت على ليسانس قانون من جامعة بنغازي وامتهنت المحاماة. تعد ناشطة ليبرالية مدافعة بشدة عن حقوق الإنسان قبل ثورة 17 فبراير 2011 وبعدها. كما تعد من رموز هذه الثورة، لكونها من مؤسسي المجلس الوطني الانتقالي السابق الذي قاد مرحلة الثورة منذ انطلاقها. كذلك كانت من مؤسسي (ائتلاف 17 فبراير) في بنغازي رفقة آخرين بينهم الناشط المغتال عبد السلام المسماري وهو الجسم الذي كان يُدير شؤون بنغازي وقت الثورة. كان آخر ظهور لبوقعيقيص مساء الأربعاء 25 يونيو عبر محطة تلفزيونية ليبية خاصة كشاهد عيان على الاشتباكات التي جرت بين الجيش النظامي وكتائب (للثوار) في محيط منزلها بمنطقة الهواري في مدينة بنغازي. وكانت بوقعيقيص تشغل حتى اغتيالها منصب نائب رئيس الهيئة التحضيرية للحوار الوطني الذي ستشرف عليه الحكومة الليبية لإجراء مصالحة وطنية شاملة. وكان آخر عمل لها صبيحة يوم اغتيالها هو المشاركة بالادلاء بصوتها في الانتخابات التشريعية، حيث نشرت على فيسبوك صوراً لها وهي تدلي بصوتها في مكتب اقتراع.[2]

اغتيالها

بعد نشرها أسماء ثلاثة جنود ليبيين قتلوا في ذات اليوم في مدينة بنغازي على صفحتها بموقع "فيسبوك"، وكذلك صور للاشتباكات بينها صورة لسيارة أمام منزلها بها مسلحين تحمل العلم الذي ترفعه ميليشيا أنصار الشريعة[3] قام مجموعة من الملثمين أمس باقتحام منزل المحامية واردوها بالرصاص بينها رصاصة في الرأس فضلاً عن مجموعة من الطعنات النافذة. تم إسعافها إلى مركز بنغازي الطبي حيث فارقت الحياة بعد قليل بغرفة الإنعاش أثناء محاولة إنقاذها. دفنت في جنازة مهيبة في مقبرة الهواري الجمعة 27 يوينو 2014 رفقة رتل عسكري شارك بها مئات من المواطنين بينهم إعلاميين ونشطاء سياسيين وحقوقيين وعدد كبير من مؤسسات المجتمع المدني.[4]

نعتها الحكومة الليبية والمجلس البلدي في بنغازي وتيارات وشخصيات سياسية ليبية ودولية بينها الأمين العام للأمم المتحدة والخارجية الأمريكية والاتحاد الأوروبي والجامعة العربية ومنظمات دولية من قبيل هيومن رايس ووتش وأمنستي انترنشيونال وأيضاً رابطة علماء ليبيا.

انظر أيضاً

مراجع

  1. سلوى بوقعيقيص عاشت وقتلت مناضلة من أجل الديمقراطية وحقوق المرأة - العرب أون لاين - تاريخ النشر 29 يونيو 2014- تاريخ الوصول30 يونيو 2014 نسخة محفوظة 05 أغسطس 2016 على موقع واي باك مشين.
  2. المشاركة في الانتخابات آخر ما فعلته سلوي بوقعيقيص - بوابة الوسط - - بوابة الوسط - تاريخ النشر 26 يونيو 2014 - تاريخ الوصول 30 يونيو 2014 نسخة محفوظة 05 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
  3. بوقعيقيص تنشر صورة على صفحتها قبل اغتيالها قد تقود إلى قاتليها - بوابة الوسط - تاريخ النشر 26 يونيو 2014 - تاريخ الوصول 30 يونيو 2014 نسخة محفوظة 05 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
  4. بنغازي تُشيع «بوقعيقيص» إلى مثواها الأخير في مراسم مُهيبة - بوابة الوسط - تاريخ النشر 27 يونيو 2014 - تاريخ الوصول 30 يونيو 2014 نسخة محفوظة 04 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.

موسوعات ذات صلة :