سمكة الأسد الشائعة | |
---|---|
حالة الحفظ | |
أنواع غير مهددة أو خطر انقراض ضعيف جدا[1] |
|
المرتبة التصنيفية | نوع[2] |
التصنيف العلمي | |
فوق النطاق | حيويات |
مملكة عليا | حقيقيات النوى |
مملكة | حيوان |
عويلم | ثنائيات التناظر |
مملكة فرعية | ثانويات الفم |
شعبة | حبليات |
شعيبة | فقاريات |
شعبة فرعية | فكيات |
عمارة | أسماك عظمية |
طائفة | شعاعية الزعانف |
طويئفة | جديدات الزعانف |
صُنيف فرعي | عظميات |
أترابية كبيرة | Osteoglossocephalai |
أترابية عليا | رنكيات الرأس |
أترابية | عظميات حقيقية |
أباشة | عظميات جديدة |
أترابية فرعية | زعنفيات حقيقية |
قسم | حرشفيات مشطية |
قسيم | Acanthomorphata |
division | شوكيات الزعانف |
رتبة | عقربيات البحر |
فصيلة | عقارب البحر |
جنس | سمكة التنين |
الاسم العلمي | |
Pterois miles[2] جون ويتشرش بينيت ، 1828 |
سمكة الأسد الشائعة (الاسم العلمي: Pterois miles)، أو سمكة التنين الشائعة، تعرف أيضا بالاسم المتداول لها سمكة ديك البحر الشائعة، هي نوع من أنواع الأسماك التي تنتمي لطائفة شعاعيات الزعانف، موطنها الأصلي هو في المناطق التي غرب المحيط الهادئ-الهندي. غالبًا ما يتم الخلط بين سمكة الأسد الشائع وبين السمك القريب جدا من نوعه، سمكة الأسد الحمراء (الاسم العلمي: Pterois volitans). إن الاسم العلمي لهذه الأسماك ينحدر من كلمة pteron اليونانية، وتعني "جناح"، ومن كلمة miles اللاتينية التي تعني "جندي".
الوصف
تنمو أسماك الأسد الشائعة حتى طول يبلغ حوالي 35 سنتيمتر (14 بوصة). تحتوي الزعنفة الظهرية على 13 أشواك طويلة وقوية وما بين 9-11 شعاعًا ناعمًا، الزعنفة الشرجية لها ثلاث أشواك طويلة وستة أو سبع أشعة ناعمة. تبدو الزعنفة الظهرية وكأنها ريشية والزعانف الصدرية تشبه الأجنحة وتحوي أشعة عريضة منفصلة ومالسة. تختلف هذه الأسماك في اللون من لون يشبه ضرب من اللون الأحمر إلى لون بني-أسمر أو رمادي، لها العديد من 'الأشواك' الرقيقة، التي تكون داكنة اللون ومتواجدة على رؤوسها وأجسامهما.[3] زاوية الرأس لهذا النوع من أسماك الأسد تكون أقل حادة من زاوية الرأس لنوع أسماك الأسد الحمراء.
السلوك
تعتبر أسماك الأسد الشائعة مخلوقات ليلية بشكل رئيسي، ومن الممكن أن تقوم بالاختباء في الشقوق أثناء وقت النهار. تتغذى هذه الأسماك على أنواع أسماك أخرى وعلى القشريات الصغيرة. القليل من الحيوانات تقوم بافتراس سمك الأسد الشائع، وربما يكون السبب من وراء ذلك هو أشواكها السامة. من الممكن أن تقوم أسماك الأسد الكبيرة والبالغة من هذا النوع؛ بافتراس الأسماك الأصغر سنا وأصغر حجما من نفس النوع. وقد تبين أن أسماك زراقة المالسة (الاسم العلمي: Fistularia commersonii)، تفترس وتقوم بالتغذي على سمك الأسد الشائع، كما وتقوم أسماك الهامور بافتراس سمك الأسد من هذا النوع في مناطق جزر البهاما.[4]
موائله وتوزيعه
الموطن الاصلي لأسماك الأسد الشائعة هو في المحيط الهندي، من البحر الأحمر،[5] إلى جنوب أفريقيا، وحتى إندونيسيا. لقد تم الإبلاغ مؤخرًا عن وجود هذه الأسماك في شرق ووسط البحر الأبيض المتوسط، بالقرب من قبرص، والبقرب من مالطا،[6] ووصولًا نحو الشمال حتى إزمير في بحر إيجة (وصلت هذه الأسماك البحر الأبيض المتوسط عن طريق هجرة لسبسية؛ أي وصلت البحر الأببض المتوسط من البحر الأحمر عبر قناة السويس). كما وأنها تتواجد الآن قبالة الساحل الشرقي للولايات المتحدة وفي البحر الكاريبي حيث تعتبر هناك من أنواع الأسماك المجتاحة.[4] تشبه هذه الأسماك إلى حد كبير مظهر أسماك الأسد الأحمر؛ وهو نوع لا يتواجد في مياه البحر الأحمر. تتواجد أسماك الأسد الشائعة عادة في المناطق التي بها شقوق وصدوع أو في مناطق البحيرات الشاطئة، غالبًا؛ وفي معظم الأوقات تكون متواجدة عند المنحدرات الخارجية للشعاب المرجانية.[7] تم التعرف على أنواع إنقليس موراي مؤخرًا على أنها مفترسات طبيعية لأسماك الأسد الشائعة في موطنها الأصلي في البحر الأحمر.[8] تعتبر بعض أنواع أسماك الهامور، وأنواع من أسماك القروش التي تتواجد في مناطق الشعاب المرجانية؛ كأنواع التي تقوم أيضًا بافتراس سمكة الأسد من النوع هذا.
المخاطر
أشواك الزعانف لهذه الأسماك تعتبر سامة للغاية، وقد تسببت هذه الأسماك والأشواك السامة المتواجدة عليها في حالات موت عديدة بين بني البشر.[3]
صور
سمك الأسد الشائع بالقرب من حطام دونرافين (البحر الأحمر)
سمك الأسد الشائع سمك يطارد وراء أسماك الفريخ (أسماك الزجاج الآسيوي) في منطقة حطام الميناء (البحر الأحمر)
المراجع
- معرف القائمة الحمراء للأنواع المهددة بالانقراض: 190475 — تاريخ الاطلاع: 6 يناير 2020 — العنوان : The IUCN Red List of Threatened Species 2019.3
- وصلة : التصنيف التسلسلي ضمن نظام المعلومات التصنيفية المتكامل — تاريخ الاطلاع: 19 سبتمبر 2013 — العنوان : Integrated Taxonomic Information System — تاريخ النشر: 20 سبتمبر 2004
- "Pterois miles, Devil firefish". Fishbase.org. 2012-07-03. مؤرشف من الأصل في 19 مارس 201808 أبريل 2013.
- Schofield, P J; Morris, J A Jr; Langston, J N; Fuller, P L (2012-09-18). "Lionfish: Pterois volitans/miles". Nonindigenous Aquatic Species. USGS. مؤرشف من الأصل في 17 مارس 202020 ديسمبر 2013.
- Bos A.R., J.R. Grubich, A.M. Sanad (2018). "Growth, site fidelity and grouper interactions of the Red Sea Lionfish, Pterois miles (عقارب البحر) in its native habitat". Marine Biology. 165 (10): 175. doi:10.1007/s00227-018-3436-6.
- "University Research Discovers New Alien Species In Maltese Waters". Malta Today. 2016. مؤرشف من الأصل في 15 ديسمبر 2019.
- Siliotti, A. (2002) fishes of the red sea Verona, Geodia (ردمك )
- Bos A.R., Sanad A.M., Elsayed K. (2017). "Gymnothorax spp. (Muraenidae) as natural predators of the lionfish Pterois miles in its native biogeographical range". Environmental Biology of Fishes. 100 (6): 745–748. doi:10.1007/s10641-017-0600-7. مؤرشف من الأصل في 17 مارس 2020.