الرئيسيةعريقبحث

عثمان الثالث

السلطان عثمان خان الملقب (صوفو) والسلطان الورع

☰ جدول المحتويات


السلطان عثمان الثالث بن مصطفى الثاني بن محمد الرابع بن إبراهيم الأول بن أحمد الأول بن محمد الثالث بن مراد الثالث بن سليم الثاني بن سليمان القانوني بن سليم الأول بن بايزيد الثاني بن محمد الفاتح بن مراد الثاني بن محمد الأول جلبي بن بايزيد الأول بن مراد الأول بن أورخان غازي بن عثمان بن أرطغل.[1][2] وهو أخو السلطان محمود الأول (1110 هـ -3/2 يناير 1699 - 1170 هـ 30 أكتوبر 1757) أحد سلاطين الدولة العثمانية.

عثمان الثالث بن مصطفى الثاني بن محمد الرابع بن إبراهيم الأول بن أحمد الأول بن محمد الثالث
Tughra of Osman III.JPG

الحكم
عهد دور جمود الدولة العثمانية
اللقب السلطان
لقب2 خليفة المسلمين
ألقاب أخرى صوفو (الوّرِع، الصوفي)
التتويج 1755
العائلة الحاكمة آل عثمان
السلالة الملكية العثمانية
معلومات شخصية
الاسم الكامل عثمان الثالث بن مصطفى الثاني بن محمد الرابع بن إبراهيم الأول بن أحمد الأول بن محمد الثالث بن مراد الثالث بن سليم الثاني
الميلاد 2/3 يناير 1699
أدرنة 
الوفاة 30 أكتوبر 1757
قصر طوب قابي 
سبب الوفاة نوبة قلبية 
مكان الدفن مقبرة السلطانة الوالدة خديجة ترخان بالقرب من المسجد الجديد (يني جامع) بإسطنبول
مواطنة Flag of the Ottoman Empire.svg الدولة العثمانية 
أسماء أخرى صوفو (الوّرِع، الصوفي)
الأب مصطفى الثاني
الأم شاه سوار سُلطان
أخوة وأخوات
الحياة العملية
المهنة حاكم 
الطغراء
Tughra of Osman III.JPG
 

تولى الخلافة بعد موت أخيه السلطان محمود الأول، وكان عمره وقتئذ يزيد على السادسة والخمسين، وعين محمد راغب باشا مكانه، فكان عونًا له. يقال أن الخليفة عثمان الثالث كان يسير متنكرًا في الليل، ويطلع على أحوال الرعية فقتل الصدر الأعظم علي باشا لشكوى السكان من تصرفاته، وسار على عمل الإصلاح. كما أغلق خمارات اسطنبول و طرد الموسيقيين من القصر ومنع كل ما يخالف شريعة الله . أدى تصوفه بصورة غير مباشرة إلى مقاربة سلبية في العقل الجمعي الشرقي الإسلامي بين استحسان التغريب ومقولة أن العودة للجذور تخلف لأن الإسلام لايعارض العلم والتطور، ذلك لأن السلطان هو رأس الشرق كله وقدوته العليا كونه خليفة خلفاء رسول الله صلى الله عليه و سلم.

توفى عام 1757م وهو في ال58 من العمر ولم ينجب أولاداً.

حياته

ظل السلطان عثمان الثالث حبيسا طوال فترة حياته في جناح شمشرليك بقصر طوب قابي حتي عام 1754م حين أصبح سلطاناً جديداً للدولة العثمانية.

أسرته

زوجاته

- ليلى قادين - Leyla Kadın - زوقي قادين - Zevki Kadın - نصيفة قادين - Nefise Kadın - فيرخندة قادين - Ferhunde Kadın - زوجة أخرى لا يعرف اسمها

أبناءه

- لم ينجب أي ابن

بناته

- لم ينجب أي ابنة

أعماله

اقتصاديا

كان هناك فائض في الميزانية خلال عهد السلطان عثمان الثالث، كما ضُربت عملة جديدة في عهده كُتب عليه "اسلام بول" أي المكان الذي ينتشر فيه الإسلام وهو الاسم الاخر لاسطنبول.

إحلال الأمن

أما علي المستوي الداخلي للدولة العثمانية فلم تشهد قيام حروب خلال هذه الفترة. قام السلطان بالقضاء علي جميع اللصوص في الأناضول و الروملي، وأمر بتنفيذ عقوبات قاسية علي قطاع الطرق الذين يهاجمون الحجاج.

تنظيمات

أصدر قراراً بمنع الهجرة إلي اسطنبول بسب اكتظاظ المدينة بالسكان ولكنه سمح عمليا الدخول للعمل والتجارة فقط.

صورة تخيلية للسلطان عثمان الثالث

التزامه بالشرع

أصدر أوامر بمنع خروج النساء الي الشوارع بلباس غير موافق للشريعة الاسلامية كما طبقت هذه الأوامر علي الحرم السلطاني.

البناء والتشييد

كان السلطان عثمان الثالث مهتما بالبناء وقد شيد حي الإحسانية بمنطقة اسكوادر كما أنشأ مسجد الإحسانية والكثير من المساجد الصغيرة التي مازلت موجودة إلي اليوم. كما استكمل انشاء مجمع مسجد نور الإسلام.

وفي عهده تم انشاء أول منارة في المنطقة بعد أن اصطدمت سفينة بسب ضحالة المياه في ساحل اهركابي.

هواياته

كانت هواية السلطان عثمان هي النجارة، وتميز السلطان عثمان بأنه كان فناناً وخطاطاً متميزاً وله الكثير من الأعمال في قصر طوب قابي.

وفاته

في أكتوبر عام 1757م اشتد المرض علي السلطان عثمان الثالث علي نحو خطير قبل حضور "سلام الجمعة" وهو احتفال شعبي يُقام بعد صلاة الجمعة.

توفي السلطان بعدها بيومين ويقال أنه توفي بمرض السرطان في يوم 30 أكتوبر عام 1757م في سن 58 عاماً، رحمه الله.

مقالات ذات صلة

مصادر

  1. "معلومات عن عثمان الثالث على موقع enciclopedia.cat". enciclopedia.cat. مؤرشف من الأصل في 11 أغسطس 2016.
  2. "معلومات عن عثمان الثالث على موقع nomisma.org". nomisma.org. مؤرشف من الأصل في 7 يوليو 2018.


موسوعات ذات صلة :