مرقيون كان مرقيون السينوبي 140 – 160م، هو ابن أسقف سينوب في إقليم البنطس (على شاطئ البحر الأسود) تأثر بالأفكار الغنوصية بعد أن أصبح غنياً فحرمه والده من الكنيسة، فخرج من سينوب وطاف آسيا الصغرى حتى روما التي منح كنيستها هدية مادية قيمة، ونشر تعاليمه وتجمع حوله الكثير من الأتباع فكانت كنيسته الغنوصية أكثر عدداً من جميع الكنائس الغنوصية السورية، وكان معاصرًا لباسيليدس.[1][2][3] وبحسب طرطليانوس فقد بدأ مرقيون مسيرته كمسيحي أرثوذكسي – أيًا ما كان معنى ذلك في تلك المرحلة الأولى من بَسْط العقيدة المسيحية – لكنه سرعان ما صاغ مذهبًا مميزًا وجذريًا أدَّى إلى إلقاء الحرمان عليه من قبل كنيسة روما في تموز 144 م، وهو التاريخ التقليدي لتأسيس الكنيسة المرقيونية (طرطليانوس، ضد مرقيون، 1.1؛ راجع: كورت رودلف، الغنوص، 1984، ص 314).
مرقيون السينوبي | |
---|---|
(بالإغريقية: Μαρκίων) | |
معلومات شخصية | |
الميلاد | 85 سينوب |
الوفاة | 160 روما |
الحياة العملية | |
المهنة | عالم عقيدة، وفيلسوف |
مجال العمل | فلسفة |
تهم | |
التهم | هرطقة |
جاء إلى رومة حوالي السنة 140 معلّم غنوصي أصلة من البنطس واسمه مرقيون. فعلّم نظامًا ثنائيًا يعارض فيه العهدان الواحدُ الآخر. رذل مرقيون كلَّ أسفار العهد القديم واعتبرها من عمل العقل الخلاّق الشرّير ولم يحتفظ من العهد الجديد إلاّ بإنجيل لوقا بعد أن شوّهه، وبقسم من رسائل القدّيس بولس. حُرم سنة 144 وناقضه يوستينوس، ولكنّه ربح اتبّاعًا كثيرين سيحاربهم ترتليانس بعد نصف قرن في كتابه "ضد مرقيون" (دوِّن في نسخة أولى سنة 200، وثانية سنة 207، وثالثة سنة 211). هذا الكتاب هو المرجع الأساسيّ للتعرّف إلى "النقائض" التي نشرها المعلّم الهرطوقي ّ. أمّا ردّة الفعل على هذه المحاولة فكانت إجبار الأساقفة والمعلّمين المسيحيّين على وضع لائحة كاملة بكتبهم المقدّسة وإبعاد الأسفار المنحولة والمشبوهة.
مراجع
- Harnack, Adolf. Marcion: The Gospel of the Alien God. Grand Rapids: Baker. صفحة 18. .
- XXVI.5 - تصفح: نسخة محفوظة 13 مايو 2017 على موقع واي باك مشين.
- Robert J. Wilkinson (5 February 2015). Tetragrammaton: Western Christians and the Hebrew Name of God: From the Beginnings to the Seventeenth Century. BRILL. صفحات 120–. . مؤرشف من الأصل في 17 ديسمبر 2019.