الرئيسيةعريقبحث

بولس الطرسوسي

الرسول المسيحي المبكر والمبشر

☰ جدول المحتويات


بولس الطرسوسي
Bartolomeo Montagna - Saint Paul - Google Art Project.jpg

من ألقابه الدينية: رسول الأمم
تاريخ الميلاد حوالي 5 م،[1]
طرسوس
تاريخ الوفاة بين 64 م و67 م،[2]
روما
قديس(ة) في الكنيسة: جميع الكنائس المسيحية
العيد 25 يناير (اهتداء بولس)
29 يونيو (عيد القديسين بطرس وبولس)
الرموز الأيقونية كتاب
شفيع(ة) المرسلين

بولس الطرسوسي ويعرف عند المسيحيين بأنَّه بولس الرسول أو القديس بولس (أحياناً يُكتب اسمه بالعربية بحرف الصاد بولص)، هو أحد قادة الجيل المسيحي الأول وينظر إليه البعض على أنه ثاني أهم شخصية في تاريخ المسيحية بعد يسوع نفسه. يعرف من قبل المسيحيين برسول الأمم حيث يعتبرونه من أبرز من بشر بهذه الديانة في آسيا الصغرى وأوروبا، وكان له الكثير من المريدين والخصوم على حد سواء. يتوقع أنه لم يتمتع بذات المكانة التي خصها معاصروه من المسيحيين لبطرس أو ليعقوب أخي الرب، ومن خلال الرسائل التي تنسب إليه تتبين ملامح صراع خاضه بولس ليثبت شرعية ومصداقية عمله كرسول للمسيح. ساهم التأثير الذي خلفه بولس في المسيحية بجعله واحداً من أكبر القادة الدينيين في العالم على مر العصور. احتفل العالم المسيحي بين 29 حزيران 2008 و 29 حزيران 2009 باليبوبيل الألفي الثاني على مولده في طرسوس (أسية الصغرى).[3]

يعتبر بولس عموماً واحداً من أهم الشخصيات في العصر الرسولي،[4][5] وفي منتصف سنة 30 إلى منتصف سنة 50 من الميلاد أسس العديد من الكنائس في آسيا الصغرى وأوروبا. واستفاد من وضعه كيهودي ومواطن روماني ليخدم كل من الجمهور اليهودي والروماني. وفقاً للكتابات في العهد الجديد وقبل تحوله، كرّس بولس حياته إلى اضطهاد تلاميذ يسوع الأوائل في منطقة القدس.[6] في رواية أعمال الرسل (غالباً ما يشار إليها ببساطة باسم سفر أعمال الرسل)، كان بولس يسافر على الطريق من القدس إلى دمشق في مهمة "لاعتقالهم وإعادتهم إلى القدس" عندما ظهر له يسوع المُبعث من قبل ضوء كبير، مما أدى إلى أصابته بالعمى، ولكن بعد ثلاثة أيام، استعاد حنانيا بصره وبدأ بولس يبشر بأن يسوع الناصري هو المسيح اليهودي وابن الله.[7] ما يقرب من نصف سفر أعمال الرسل يتناول حياة بولس وأعماله.

ثلاثة عشر من الكتب السبعة والعشرين الموجودة في العهد الجديد تُنسب تقليديا إلى بولس.[8] سبعة من الرسائل لا جدال فيها من قبل العلماء بأنها أصلية، بينما أربعة من الرسائل تعتبر على نطاق واسع مؤلفات منحولة، في حين أن تأليف الاثنين الأخيرين يخضع للنقاش.[9] لم يتم تأكيد تأليف بولس للرسالة إلى العبرانيين في الرسالة نفسها وكان هناك شك بالفعل في القرن الثاني والثالث.[10] لم يكن هناك جدال تقريباً من القرن الخامس إلى القرن السادس عشر أن بولس هو مؤلفها،[11] ولكن هذه النظرة أصبحت الآن مرفوضة من قبل أغلبية العلماء.[12] يعتقد بعض العلماء أن الستة رسائل المتنازع عليها قد جاءت من أتباع يكتبون باسم بولس، مستخدمين محتويات من رسائل بولس الباقية وغير الباقية.[4][13][14] يجادل باحثون آخرون إن فكرة الانتحال للرسائل المتنازع عليها تثير الكثير من المشاكل.[15] وفقا لباحثين آخرين، فقد حدث تزوير لها بعد وفاة بولس في محاولة من الكنيسة لضم أنصار بولس الغنوصيين.[16][17]

اليوم، لا تزال رسائل بولس تشكل جذور حيوية للاهوت والعبادة والحياة الرعوية في التقاليد الكاثوليكية والبروتستانتية للغرب المسيحي، وكذلك تقاليد الشرق الأرثوذكسية.[18] وقد تم وصف تأثير بولس على الفكر والممارسة المسيحية على أنه "عميق كما هو منتشر"، من بين العديد من الرسل والمبشرين الآخرين المشاركين في انتشار الإيمان المسيحي.[13] طور أوغسطينوس فكرة بولس أن الخلاص مبني على الإيمان وليس على "أعمال الشريعة". تأثر تفسير مارتن لوثر بكتابات بولس حول عقيدة سولا فيدي.

المصادر المتاحة

المصدر الرئيسي للحصول على معلومات حول حياة بولس هو رسائله وسفر أعمال الرسل. ومع ذلك، الرسائل تحتوي على القليل من المعلومات حول ماضي بولس. سفر أعمال الرسل يروي مزيد من المعلومات ولكن يغفل عدة أجزاء من حياة بولس.[19] ويعتقد بعض العلماء أن سفر أعمال الرسل يتناقض مع رسائل بولس في قضايا متعددة، خاصة فيما يتعلق بكمية زيارات بولس إلى الكنيسة في القدس.[20][21]

تتضمن المصادر خارج العهد الجديد التي تذكر بولس:

  • كليمنت الروماني: رسالة كليمنت الأولى أهل كورنثوس، والتي تعود إلى القرن آواخر القرن الأول للميلاد أو أوائل القرن الثاني للميلاد.
  • إغناطيوس الأنطاكي: في الرسالة إلى أهل الرومان، والتي تعود إلى أوائل القرن الثاني.
  • بوليكاربوس: في الرسالة إلى أهل فيليبي، والتي تعود إلى أوائل القرن الثاني.

حياته المبكرة

ولد بولس في مدينة طرسوس في كيليكية [22] الواقعة في آسيا الصغرى (تركيا اليوم)، في فترة محتملة غير مؤكدة بين السنة الخامسة والعاشرة للميلاد. كان اسمه عند الولادة شاول وترعرع في كنف أسرة يهودية منتمية لسبط بنيامين بحسب شهادته في رسالته إلى أهل روما [23]، كما أنه كان أيضاً مواطناً رومانياً [24]. عمل كصانع خيم [25]، وكان مهتماً بدراسة الشريعة اليهودية حيث انتقل إلى أورشليم ليتتلمذ على يد غامالائيل الفريسي [26] أحد أشهر المعلمين اليهود في ذلك الزمن. ويبدو أنه لم يلتقِ خلال تلك الفترة بيسوع الناصري [27].

التحول

تمثال حنانيا يقوم بتعميد القديس بولس الرسول في كنيسة القديس حنانيا-دمشق- سوريا.

بعد أن أصبح شاول نفسه فريسياً متحمساً ذا ميول متطرفة عمل على محاربة المسيحية الناشئة على أنها فرقة يهودية ضالة تهدد الديانة اليهودية الرسمية، فنرى أول ظهور له في سفر أعمال الرسل في الإصحاح السابع حيث كان يراقب الشماس استفانوس وهو يرجم حتى الموت بينما كان يحرس هو ثياب الراجمين [28] وهو راضٍ بما يقومون به [29]. عقب إعدام إستفانوس شن اليهود حملة اضطهاد بحق كنيسة أورشليم متسببين في تشتت المسيحيين في كل مكان [30]، فقام بولس بعد أن نال موافقة الكهنة بتتبع المسيحيين (الذين كانوا يسمون بأناس الطريق) حتى مدينة دمشق ليسوقهم موثقين إلى أورشليم [31].

على طريق دمشق

تمثال "بولس الرسول" في مدينة دمشق

في طريقه إلى دمشق وبحسب رواية العهد الجديد حصلت رؤيا لشاول كانت سبباً في تغير حياته، حيث أعلن الله له عن ابنه بحسب ما قاله هو في رسالته إلى الغلاطيين [32]، وبشكل أكثر تحديداً فقد قال بولس بأنه رأى (الرب يسوع) [33]. وفي سفر أعمال الرسل يتحدث الإصحاح التاسع عن تلك الرؤيا [34] فيصفها على النحو الآتي " وفي ذهابهِ حدث أنهُ اقترب إِلى دمشق فبغتةً أبرق حوله نورٌ من السماء"، بعد ذلك حصل حوار بينه وبين المسيح اقتنع شاول على إثره بأن يسوع الناصري هو المسيح الموعود. يتكرر ذكر هذه الرؤيا في سفر أعمال الرسل مع بعض الاختلافات الطفيفة في (22: 6-11) و(26: 13-18).

بعد تلك الرؤيا اقتيد شاول وهو مصاب بالعمى إلى مدينة دمشق حيث اعتمد على يد حنانيا ورُدَّ إليه بصره بحسب رواية الكتاب المقدس [35]، وعرف شاول باسم بولس بعد اعتناقه المسيحية. قضى بولس فترة من الزمن في العربية (ربما بادية الشام) ثم عاد إلى دمشق، وهناك تآمر عليه اليهود ليقتلوه وأبلغوا عنه الحاكم فقام رفاقه بتسهيل هروبه من المدينة بأن دلوه في سل من فوق السور (في الموقع الذي يعتقد أنه كنيسة مار بولس في باب كيسان اليوم) [36].

عمله الرسولي

رحلة بولس الأولى

بعد ثلاث سنين عاد بولس إلى أورشليم (40 م ؟) وهو راغب بلقاء رسل المسيح، فمكث عند بطرس خمسة عشر يوماً قابل خلالها يعقوب البار، عقب ذلك ابتدأ برحلاته التبشيرية الشهيرة في الغرب، ولكنه قام أولاً بالتبشير في سوريا وكيليكية [37]. وفي العشرين سنة اللاحقة قام بولس بتأسيس العديد من الكنائس في آسيا الصغرى وثلاث كنائس على الأقل في أوروبا [38].

الرحلة التبشيرية الأولى

مكث بولس لفترة من الزمن في مدينته طرسوس ومن ثم انضم إلى برنابا وذهبا معاً إلى أنطاكية حيث وعظا فيها سنة كاملة، ومن هناك انحدروا إلى منطقة اليهودية حاملين معهم مساعدات من كنيسة أنطاكية [39]. وبعد أن أكملا مهمتهما غادرا أورشليم يرافقهما مرقس [40]. من أنطاكية بدأ بولس رحلته التبشيرية الأولى [41] رافقه فيها برنابا وفي قسم منها ابن أخت هذا الأخير مرقس. فعبروا البحر إلى قبرص وبعد ذلك إلى جنوب تركيا (بيرجة، بيسيدية، أيقونية، لسترة، دربة). كان بولس ورفاقه يتبعون أسلوباً معيناً في الدعوة، فقد كانوا يتنقلون من مدينة إلى أخرى ينادون بالخلاص بيسوع المسيح في مجامع اليهود وفي الأسواق والساحات العامة حيث أوجدوا جماعات مسيحية جديدة وأقاموا لها رعاة وقساوسة. انقسم اليهود من سامعيهم بين مؤيد ومعارض، وأما بولس فقد حول وجهه صوب الوثنيين ليتلمذهم هم أيضاً على ما يؤمن به [42].

بولس وبطرس

مجمع أورشليم

حوالي عام 48 م وقعت أزمة بين مسيحيي أنطاكية حول مسألة الختان عندما وصل إلى المدينة مسيحيون ذو خلفية يهودية يطالبون بضرورة تطبيق شريعة الختان على المسيحيين القادمين من الديانات الوثنية لكي ينالوا الخلاص، أما بولس وبرنابا فقد خالفا ذلك بشكل كبير، ولما لم يتمكنا من حل المسألة أرسلت كنيسة أنطاكية بهما مع أناس آخرون إلى الرسل ومشايخ أورشليم للنظر في الأمر. وتم عقد ما يعتبره مؤرخو الكنيسة أول مجمع كنسي وهو مجمع أورشليم وافقت فيه الكنيسة على مقترحات بولس وبرنابا بأن لا يلزم بالختان الأمميون المؤمنون بالمسيح وإنما يكتفى منعهم عن "نجاسات الأصنام والزنى والمخنوق والدم" بحسب وصف كاتب سفر أعمال الرسل [43]. وتم بعد ذلك المجمع تحديد المهام التبشيرية في الكنيسة، حيث أصبح بطرس - ويعقوب البار ويوحنا بن زبدي - رسولاً للختان (أي اليهود)، وبولس - مع برنابا - رسولاً للأمم (أي غير اليهود) [44]. وبفضل ذلك المجمع أيضاً تحدد وجه المسيحية كديانة مستقلة وليس كفرع من فروع اليهودية [45].

الرحلة التبشيرية الثانية

رحلة بولس الثانية

في الرحلة الثانية [46] أراد برنابا اصطحاب مرقس معهما ولكن بولس لم يوافق على ذلك فوقع شجار فيما بينهما افترقا على إثره، ومضى بولس في طريقه مع سيلا أحد الوعاظ المسيحيين. كان هدف بولس الرئيسي من تلك الرحلة هو المرور على الجماعات المسيحية التي أقامها في جنوب الأناضول خلال رحلته الأولى لتفقد أحوالها، وفي لسترة التقى بتيموثاوس الذي انضم إليه هو الآخر، ثم تابع طريقه باتجاه الشمال حتى وصل إلى الدردنيل ومن هناك عبر إلى اليونان. وفي تلك البلاد أسس بولس كنائس جديدة في فيلبي وتسالونيكي وبيرية وأثينا وكورنثوس. وخلال إقامته الطويلة نوعاً ما في كورنثوس قام بولس بكتابة رسالتيه الأولى والثانية إلى أهل تسالونيكي (حوالي عام 52 م)، ومن المحتمل أنه كتب في تلك الفترة أيضا رسالته إلى الغلاطيين، مع أن بعض الباحثين يرجحون أن تكون هذه الرسالة – المكتوبة في أنطاكية - هي باكورة أعماله، بينما يذهب آخرون إلى أنها كتبت في فترة لاحقة في مدينة أفسس.[45] أبحر بولس بعد ذلك إلى قيصرية في فلسطين ومنها قام بزيارة لأورشليم ومن ثم عاد إلى أنطاكية.

الرحلة التبشيرية الثالثة

رحلة بولس الثالثة

أخذت الرحلة الثالثة [47] بولس إلى غلاطية ثم إلى فريجية ومنها إلى أفسس، وكانت فترة العامين والنصف التي قضاها في أفسس هي أكثر فترات حياته إثماراً، كتب فيها رسالتيه الأولى والثانية إلى أهل كورنثوس (حوالي عام 56 م). بعدها ذهب بنفسه إلى كورنثوس حيث يعتقد أنه كتب فيها رسالته إلى أهل روما، ثم عاد إلى أفسس وبعدها إلى أورشليم حيث اعتقل فيها، وكانت تلك هي زيارته الأخيرة للمدينة المقدسة (بين عامي 57 و59 م) [48].

اعتقاله وموته

في فترة الخمسينات زار بولس أورشليم مع بعض مسيحيي الأمم الذين آمنوا على يديه، وهناك تم اعتقاله لأنه قام بإدخالهم (وهم يونانيون) إلى حرم الهيكل [49]، وبعد سلسلة من المحاكمات أُرسل إلى روما ليقضي بها سنتين وعظ خلالها اليهود والأمم وهو في الأسر، هنا تنتهي رواية سفر أعمال الرسل فلا يعرف بالضبط ماذا حصل له بعد ذلك. يؤرخ وصوله إلى قيصرية إلى ما بين عامي 58 و 60 ووصوله إلى روما لربيع عام 61. بحسب التقليد المسيحي فأن بولس أعدم بقطع رأسه بأمر من نيرون على إثر حريق روما العظيم الذي اتهم المسيحيون بإشعاله عام 64 م [38]. يقترح بعض الكتاب نهاية لحياة بولس على الشكل الآتي: فيرون أنه بعد السجن في روما تمت تبرئته وإطلاق سراحه، فذهب بولس لأسبانيا وعاد بعدها إلى الشرق فتوجه إلى أفسس وإلى مقدونيا واليونان حيث كتب خلال هذه الفترة رسالته الأولى إلى تيموثاوس ورسالته إلى تيطس. وبعد اضطهاد نيرون تم توقيفه باعتباره منتمياً إلى الجماعة المسيحية التي كانت تعتبر حينها خارجة عن القانون، وتمت إعادته إلى روما، وخلال هذه الفترة كتب رسالته الثانية إلى تيموثاوس. عانى بولس في الأسر وبعد محاكمة طويلة حكم عليه بالإعدام بقطع رأسه على طريق أوستي حوالي عام 67. هذه الحبكة مرفوضة من قبل الكثير من النقاد، وبشكل عام فقد تم بناؤها اعتماداً على رسائل بولس الثلاث الآنفة الذكر والتي تسمى بالرسائل الرعوية، وعلى تاريخ الكنيسة ليوسابيوس القيصري وعلى رواية القديس جيروم [50].

فكر بولس اللاهوتي

بولس الطرسوسي
شاول الطرطوسي[2]
Paul of Tarsus.jpg

معلومات شخصية
الميلاد 5
طرسوس
الوفاة 67
روما
سبب الوفاة قطع الرأس 
مواطنة روما القديمة 
الديانة يهودية، مسيحية، كاثوليكية
الحياة العملية
المهنة كاتب[51][52][53]،  وعالم عقيدة،  ومبشر[54]،  وموظف ديني،  وحاخام 
اللغات الإغريقية 
أعمال بارزة رسائل بولس 
تأثر بـ يسوع 

الفداء

كتب بولس جزءا كبيرا من عقيدة الفداء. عَلََم بولس أن المسيحيين ينالون الخلاص من الخطيئة من خلال موت يسوع وقيامته.[55] وفاته كانت كفارة واسترضاء، حيث بدم المسيح، فالسلام قد حل بين الله والإنسان.[55]

الآراء حول المثلية الجنسية

معظم التقاليد المسيحية[56][57][58] تقول أن بولس بوضوح يصور المثلية الجنسية كخطيئة في اثنين من المواقع المحددة: الرسالة إلى أهل رومية 1:26-27، والرسالة الأولى إلى أهل كورنثوس 6:9-10. مقطع آخر يتناول الموضوع بشكل غير مباشر هو: 1 تيموثاوس 1:8-11. مع ذلك فمنذ القرن التاسع عشر، معظم الباحثين توصلوا إلى أن الرسالة الأولى إلى تيموثاوس، جنباً إلى جنب مع الرسالة الثانية إلى تيموثاوس وتيطس ليست رسائل أصلية من تأليف بولس، بل مسيحي مجهول يكتب باسم بولس في وقت ما بين أواخر القرن الأول إلى منتصف القرن الثاني.[59][60]

الكرستولوجيا

ما يعنيه بولس بـ "المسيح" و"ابن الله" لا يمكن معرفته على وجه اليقين. يبدو أنه لم يعرّف شخص يسوع ميتافيزيقيًا. في فيليبي 2: 6–11 يشير بولس إلى أن المسيح يسوع كان موجودًا سابقًا وجاء إلى الأرض: "لكِنَّهُ أَخْلَى نَفْسَهُ، آخِذًا صُورَةَ عَبْدٍ، صَائِرًا فِي شِبْهِ النَّاسِ.". يبدو هنا وكأن يسوع كائن سماوي ولكن بدا كإنسان. في رسالة بولس إلى أهل رومية 1: 1–6، كتب بولس أن الله أعلن أن يسوع هو "ابن الله" برفعه من الموت. هنا يبدو كما لو أن يسوع إنسان "تم تبنيه". على الرغم من أن كلا الرأيين - أن يسوع لم يكن إنسانًا حقًا أو أنه لم يكن حقًا إلها - سيبقيان لفترة طويلة في المسيحية، قرّرت الكنيسة بحلول منتصف القرن الخامس أن يسوع كان إلهيًا وإنسانيًا تمامًا في نفس الوقت. ومع ذلك، يبدو أن هذا الحل لم يكن في ذهن بولس، واستغرق الأمر قرونًا من النقاش ليتم تطويره.[3]

تأليف رسائل بولس

سبعة من الرسائل التي تحمل اسم بولس – الرسالة إلى أهل روما، 1 كورنثوس، 2 كورنثوس، غلاطية، فيلبي، 1 تسالونيكي، فليمون – مقبولة بالإجماع تقريبا بأنها أصلية تماما (أملاها بولس نفسه).[61][9][62][63] وهي تعتبر أفضل مصدر للمعلومات عن حياة بولس وخاصة أفكاره.

أربع من الرسائل (أفسس، 1 و 2 تيموثاوس وتيطس) تعتبر على نطاق واسع منحولة، في حين أن تأليف الاثنين الآخرين خاضع للنقاش.[9] يعتقد بعض العلماء أن الستة رسائل المتنازع عليها قد جاءت من أتباع يكتبون باسم بولس، مستخدمين محتويات من رسائل بولس الباقية وغير الباقية.[4][13][14] يجادل باحثون آخرون إن فكرة الانتحال للرسائل المتنازع عليها تثير الكثير من المشاكل.[15] وفقا لباحثين آخرين، فقد حدث تزوير لها بعد وفاة بولس في محاولة من الكنيسة لضم أنصار بولس الغنوصيين.[16][17]

لم يتم تأكيد تأليف بولس للرسالة إلى العبرانيين في الرسالة نفسها وكان هناك شك بالفعل في القرن الثاني والثالث.[10] لم يكن هناك جدال تقريبا من القرن الخامس إلى القرن السادس عشر أن بولس هو مؤلفها،[11] ولكن هذه النظرة أصبحت الآن مرفوضة من قبل أغلبية العلماء.[12]

من بين كتب العهد الجديد الـ 27 تنسب 13 منها بشكل مباشر إلى بولس الطرسوسي، كما أن قرابة نصف سفر أعمال الرسل كرس للحديث عن حياته وعن مهماته التبشيرية، وبالمحصلة فإن حوالي نصف كتاب العهد الجديد قد تمت كتابته بيد بولس وبيد أشخاص تأثروا بفكر وكرازة هذا الأخير. في دراسة وتتبع ملامح حياة وفكر بولس يستند عادةً بشكل رئيسي على الرسائل السبع الأصلية وبمرتبة ثانية على سفر أعمال الرسل. تلك الرسائل -الأصلية- بحسب ترتيبها في الكتاب المقدس هي:[64]

بولس يدون إحدى رسائله. لوحة للفنان فالنتين دو بولونيي

بشكل العام هذه هي الرسائل التي تنسب عادةً لبولس :

التأثير على المسيحية

تمثال القديس بولس (1606) لغريغوريو فرنانديز

تأثير بولس على التفكير المسيحي كان أكثر أهمية من أي مؤلف آخر لكتب العهد الجديد. أعلن بولس أن "المسيح هو نهاية القانون"،[65] وتشمل كتابات بولس الإشارة الأقدم إلى "العشاء الأخير"،[66] مواضيع القدر التي توجد في المسيحية الغربية لا تظهر في اللاهوت الشرقي. استمد أوغسطينوس من بولس، وخاصة الرسالة إلى أهل روما.[19]

هيمنت شخصية بولس الطرسوسي على العصر الرسولي للمسيحية كما أن رسائله خلفت أثراً عظيماً على هذه الديانة، فقد تضمنت أولى كتابات اللاهوت المسيحي، وكانت كتاباته تلك ذات طابع روحاني أكثر من أن تكون تحليلات ذات صفة منهجية. وأصبح لاهوت بولس منبعاً للعقائد المسيحية أعطى له اللاهوتيون المسيحيون تفسيرات عديدة، فقد اعتمدت عليه الكنيسة منذ العصور الأولى وإليه استندت الفرق المسيحية المختلفة لاحقاً؛ لدعم معتقداتها، فمثلاً: اعتمد مارتن لوثر على رسالة بولس إلى أهل روما؛ ليثبت مبدأه حول الخلاص بالإيمان فقط بدون الأعمال. وبشكل عام فإن فكر بولس حول حياة وموت وقيامة المسيح، وحول كون الكنيسة هي جسد المسيح السري، وتعليمه عن الناموس والنعمة، ونظرته حول التبرير قد ساهمت بشكل قاطع بإعطاء الإيمان المسيحي شكله المعروف [45].

اللاهوت الحديث

في تعليقه "رسالة بولس الرسول إلى الرومان" (خصوصًا في الطبعة الثانية التي تمت إعادة كتابتها تمامًا في عام 1922) قال كارل بارث أن الله الذي ظهر في صليب يسوع يتحدى ويطاحق أي محاولة لتحالف الله مع ثقافات الإنسان، والإنجازات، أو الممتلكات.

بالإضافة إلى العديد من الأسئلة حول حقيقة أصول بعض تعاليم بولس والتي تطرحها الشخصيات التاريخية، بعض لاهوتيي العصر الحديث أيضا ذكروا أن تعاليم بولس تختلف بشكل ملحوظ عن تعاليم يسوع كما وردت في الأناجيل.[67] باري ويلسون يذكر أن بولس يختلف عن يسوع من حيث أصل رسالته، وتعاليمه وممارساته.[68] بل ذهب البعض إلى القول أنه بسبب هذه الاختلافات الظاهرة في التعاليم، فبولس في الواقع يعتبر "المؤسس الثاني" للمسيحية (ويسوع هو المؤسس الأول).[69][70]

روبرت برايس في أحد كتبه يقول "رسائل بولس تكشف عن نفسها للقارئ الفطن أن لديها بالضبط نفس النوع من القيود التي لدى الأناجيل: كلا منهما تجميعات من الشظايا وقطع من النصوص ساهم بها واختلقها مؤلفون ومجتمعات مختلفة جدا من حيث الميول اللاهوتية".[71]

كما في التقاليد الشرقية بشكل عام، يفسر الإنسانيون الغربيون الإشارة في الرسالة إلى أهل روما 9 بأنها تعكس علم الغيب الإلهي.[19]

تقاليد الكنيسة

اقترح العديد من الكتاب المسيحيين المزيد من التفاصيل حول حياة بولس.

في رسالة كليمنت الأولى، وهي رسالة كتبها الأسقف الروماني كليمنت الروماني في حوالي عام 90، تضم تقارير عن بولس:[72]

«بسبب الغيرة والفتنة، بولس من خلال مثاليته يعطى جائزة التحمل المريض. بعد ذلك، كان قد قضى سبع مرات في السندات، ونُقل إلى المنفى، وتم رجمه، ووعظ في الشرق والغرب، وفاز بالشهرة النبيلة التي كانت من ثوابت إيمانه، بعد أن علّم البر للعالم بأسره. ووصل إلى أبعد حدود الغرب؛ وَلَمَّا تَحْمِلَ شَهَادَتَهُ أَمَامَ الْحُكَّامِ، فَذَهَبَ مِنَ الْعَالَمِ وَمَضَى إِلَى الْمَقْدِمِ، فَوَجَدَ لَهُ نَمطًا مُلْتَهِبًا لِتَحَمُّلِ الصَّبَاح.»

وتعليقًا على هذا المقطع كتب ريمون براون أنه في حين "لا يقول صراحة" أن بولس استشهد في روما، "مثل هذا الإستشهاد هو التفسير الأكثر منطقية".[73] كتب يوسابيوس القيصري، في القرن الرابع أن بولس قد قطع رأسه في عهد الإمبراطور الروماني نيرون.[74] وقد تم تأريخ هذا الحدث إما إلى عام 64، عندما دمر حريق روما، أو بعد بضع سنوات، إلى عام 67. ووفقاً لأحد التقاليد، فإن كنيسة القديس بولس تري فونتاني تشير إلى مكان إعدام بولس. احتفال ذكرى القديس بولس هو احتفال رسمي روماني كاثوليكي، يحتفل به في يوم 29 يونيو، في ذكرى استشهاده، ويعكس تقليدًا (احتفظ به يوسابيوس) أن بطرس وبولس قد إستشهدا في نفس الوقت.[75] التقويم الليتورجي الروماني لليوم التالي يتذكر الآن جميع المسيحيين الذين استشهدوا في هذه الاضطهادات المبكرة. في السابق، كان 30 يونيو هو يوم عيد القديس بولس.[76] ولا يزال بإمكان الأشخاص أو الطوائف الدينية ذات الصلة الخاصة بالقديس بولس الاحتفال برعيتهم في 30 يونيو.[77]

وجهات نظر أخرى

الابيونية

رفضت فرقة الإيبونية تعاليم بولس واعتبرته مرتدًا عن شريعة موسى، ورفضوا أن يكون بولس رسولًا.[78]

اليهودية

يعتبر الاهتمام في شخص بولس الطرسوسي ظاهرة حديثة في اليهودية. قبل ما يسمى إعادة الفهم اليهودي ليسوع الناصري (كيهودي) في القرنين الثامن عشر والتاسع عشر، كان بالكاد ظهر بولس في الخيال الشعبي اليهودي وكان قد كتب عنه القليل من قبل الزعماء الدينيين والعلماء اليهود. يمكن القول، انه كان غائبا عن التلمود والأدب اليهودي، على الرغم من ظهوره في بعض الأدبيات الحاخامية مثل "تلدوت ياشو".[79] بسبب قيام بولس بنشر المسيحية خصوصًا لدى غير اليهود، أصبح موقف بولس أكثر أهمية في إعادة البناء التاريخية اليهودية والعلاقة اليهودية مع المسيحية. وقد ظهرت كمفتاح لبناء الحواجز (مثل بالنسبة لكل من هاينريش جرتش ومارتن بوبر) أو الجسور (مثل إسحق ماير وايز وكلود مونتيفيوري) في العلاقات بين الأديان،[80] وكجزء من النقاش داخل اليهودية حول ما يشكل أصالة اليهودية (على سبيل المثال جوزيف كلوزنر وهانز يواكيم)، وفي بعض الأحيان كشريك في الحوار بين الأديان (مثل ريتشارد ل. روبنشتاين ودانيال بويارين).[81] وقد ظهر في أعمال موسيقية دينية (فيلكس مندلسون)، ولوحة (لودفيغ مايندير) ومسرحية (من قبل فرانس فرفل[82] وكانت هناك عدة روايات حول بولس كبتها أدباء يهود منهم على سبيل المثال (شالوم آش وصموئيل ساندميل).[83] وقد اعتبر عدد من الفلاسفة اليهودي (بما في ذلك باروخ سبينوزا، ليف شيتزتوف، وجاكوب جاوبيس)[84] ومحليلين نفسيين يهود (بما في ذلك سيجموند فرويد وهانز ساكس)[85] أن بولس هو واحد من أكثر الشخصيات تأثيرًا في الفكر الغربي.

الإسلامية

يعتقد المسلمون منذ فترة طويلة أن بولس قد أفسد تعاليم يسوع الأصلية عن قصد،[86][87][88] من خلال إدخال عناصر مثل الوثنية،[89] تحويل المسيحية إلى لاهوت الصليب،[90] وإدخال الخطيئة الأصلية والحاجة إلى الفداء.[91]

زعم سيف بن عمر أن بعض الحاخامات أقنعوا بولس بتضليل المسيحيين الأوائل عمدا بإدخال ما اعتبره ابن حزم عقائد مرفوضة إلى المسيحية.[92][93] ابن حزم أكد زعم سيف.[94] الحاخام يعقوب القرقساني يعتقد أيضا أن بولس قد أنشأ المسيحية عن طريق إدخاله عقيدة الثالوث.[92] تعرض بولس لانتقادات من قبل بعض المفكرين المسلمين الحديثين. كتب سيد محمد العطاس أن بولس قام بتحريف رسالة يسوع،[86] واتهم رشيد رضا بولس بإدخال الشرك إلى المسيحية.[95] استشهد محمد علي جوهر بكتابات أدولف فون هارناك الناقدة لبولس.[95]

في سجال بعض السنة، يلعب بولس نفس الدور (تعمد إفساد تعاليم يسوع) الذي لعبه في وقت لاحق اليهودي عبد الله بن سبأ، في السعي إلى تدمير رسالة الإسلام.[93][96][97] بين أولئك الذين يؤيدون هذا الرأي من العلماء ابن تيمية (الذين آمن أن بولس قد نجح في نهاية المطاف بينما فشل ابن سبأ) وابن حزم الأندلسي (الذي ادعى أن اليهود حتى اعترفوا بأغراض بولس الشريرة).[98]

التحليل الأدبي

القديس بولس، بين القرن 6 – أوائل القرن 7 (Musée de Cluny)

إدعى الباحث اليهودي البريطاني حايم ماكوبي أن بولس كما هو موصوف في سفر أعمال الرسل ووجهة نظر بولس التي استخلصها من كتاباته هي أشخاص مختلفون جداً. وقد لاحظ بعض الصعوبات في كتابات حياته. بولس كما هو موضح في سفر أعمال الرسل كان أكثر اهتماماً بالتاريخ الواقعي، وأقل في اللاهوت. أفكار مثل التبرير بالإيمان غائبة إلى جانب إشارات الروح، وفقاً لماكوبي. كما أشار إلى أنه لا توجد إشارات إلى يوحنا المعمدان في رسائل بولس، على الرغم من أن بولس يذكره عدة مرات في سفر أعمال الرسل.

وقد اعترض آخرون على أن لغة الخطب هي لغة لوقا أكثر من اللازم بحيث تعكس كلمات أي شخص آخر. وعلاوة على ذلك، كتب جورج شيلنجتون أن مؤلف كتاب أعمال الرسل قام على الأرجح بإنشاء الخطب، وأنهم يحملون علاماته الأدبية واللاهوتية.[99] في المقابل، كتب هوارد مارشال أن الخطب لم تكن اختراعات للمؤلف بالكامل، وعلى الرغم من أنها قد لا تكون دقيقة من حيث الكلمة بكلمة، إلا أن الكاتب يسجل الفكرة العامة عنها.[100]

كان فوستر باور (1792-1860)، أستاذ علم اللاهوت في توبنغن بألمانيا، أول باحث قام بنقد سفر أعمال الرسل ورسائل بولس، ومؤسس مدرسة توبنغن للاهوت، أن بولس بصفته "رسول الأمم"، كان في معارضة عنيفة إلى الرسل الإثني عشر. ويرى باور أن أعمال الرسل كانت متأخرة وغير موثوقة. استمر هذا الجدل منذ ذلك الحين، حيث أكد أدولف ديسمان (1866-1937) وريتشارد ريتسنشتاين (1861-1931) على إرث بولس الإغريقي وألبرت شويتزر على اعتماده على اليهودية.

وجهات نظر أخرى

في القرن الثاني (وربما في أواخر الأول) كانت الغنوصية تتنافس مع التقاليد الدينية المسيحية واشتركتا في بعض العناصر اللاهوتية.

إلين باجلز، أستاذة علوم الدين في جامعة برينستون، رفضت الحكم (في كتابها الغنوصي بولس) سواء كان بولس في الواقع غنوصي أم لا. بدلا من ذلك ركزت على كيفية تفسير الغنوصيين لرسائل بولس وكيف أن الأدلة من المصادر الغنوصية ربما تتحدى الافتراض أن بولس كتب رسائله لمكافحة "الخصوم الغنوصيين" ونبذ الادعاء بأن لديهم الحكمة.[101]

البروفيسور روبرت آيزنمان من جامعة ولاية كاليفورنيا بلونج بيتش يقول أن بولس كان عضوا في عائلة هيرودس الكبير.[102] آيزنمان يقوم بالربط بين بولس وفرد حدده يوسيفوس اسمه "Saulus"، وهو "نسيب أغريباس الأول".[103] عنصر آخر كثيرا ما استشهد به للقول بأن بولس عضو من عائلة هيرودس هو Romans 16:11 حيث كتب بولس: "سلموا على هيروديون نسيبي".

وفقا لتيمو إسكولا، فإن اللاهوت والخطاب المسيحي المبكر تأثر بالحركة اليهودية الروحانية "ميركابا".[104] وبالمثل، ألن سيغال وBoyarin يعتبرون رواية بولس عن تحويله وصعوده إلى السماء كأقدم الروايات لدينا عن تقليد ميركابا في الأدب اليهودي أو المسيحي. على الجانب الآخر، تيموثي تشرشل قد جادل بأن طريق بولس لدمشق لا يناسب نمط ميركابا.[105]

من بين نقاد بولس توماس جيفرسون الربوبي، الذي كتب أن بولس كان "أول مفسد لتعاليم يسوع."[106] اللاسلطويان المسيحيان ليو تولستوي[107] وAmmon Hennacy أخذا رأيا مماثلا.[108]

F. F. باول يقول أن بولس استخدم في رسائله العديد من أفكار الفيلسوف اليوناني أفلاطون، وأحياناً حتى باستخدام نفس الاستعارات اللغوية.[109]

مواضيع ذات صلة

مصادر

  1. Peter and Paul . In the Footsteps of Paul . Tarsus . 1. PBS. Retrieved 2010–11–19. نسخة محفوظة 20 أكتوبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  2. Harris, Stephen L. Understanding the Bible. Palo Alto: Mayfield. 1985. نسخة محفوظة 24 يناير 2017 على موقع واي باك مشين.
  3. Britannica. Saint Paul, the Apostle - تصفح: نسخة محفوظة 02 مايو 2015 على موقع واي باك مشين.
  4. إد باريش ساندرز "Saint Paul, the Apostle". Encyclopædia Britannica. Encyclopædia Britannica Online Academic Edition. Encyclopædia Britannica Inc., 2013. Web. 8 Jan. 2013.
  5. The Canon Debate, McDonald & Sanders editors, 2002, chapter 32, p. 577, by جيمس دان (أستاذ جامعي): "James, the brother of Jesus, and Paul, the two other most prominent leading figures (besides Peter) in first-century Christianity"
  6. Acts 8:1 "at Jerusalem"; Acts 9:13 "at Jerusalem"; Acts 9:21 "in Jerusalem"; Acts 26:10 "in Jerusalem".
  7. Acts 9:20 And straightway he preached Christ in the synagogues, that he is the Son of God.
    Acts 9:21 But all that heard him were amazed, and said; Is not this he that destroyed them which called on this name in Jerusalem, and came hither for that intent, that he might bring them bound unto the chief priests?
  8. ريموند إدوارد براون (1997), An Introduction to the New Testament, p. [407]. Doubleday
  9. The Blackwell Companion to The New Testament by David E. Aune (ردمك ) p. 9 "While seven of the letters attributed to Paul are almost universally accepted as authentic (Romans, 1 and 2 Corinthians, Galatians, Philippians, 1 Thessalonians, Philemon), four are just as widely judged to be pseudepigraphical, i.e., written by unknown authors under Paul's name: Ephesians and the Pastorals (1 and 2 Timothy and Titus).
  10. ترتليان knew the Letter to the Hebrews as being "under the name of Barnabas" (De Pudicitia, chapter 20 where T. quotes Heb. 6:4–8); Origen, in his now lost Commentary on the Epistle to the Hebrews, is reported by Eusebius (Hist. Eccl. 6, 25, 13f.) as having written ". . if any Church holds that this epistle is by Paul, let it be commended for this. For not without reason have the ancients handed it down as Paul's. But who wrote the epistle, in truth, God knows. The statement of some who have gone before us is that Clement, bishop of the Romans, wrote the epistle, and of others, that Luke, the author of the Gospel and the Acts, wrote it
  11. The New Jerome Biblical Commentary, publ. Geoffrey Chapman, 1989, chapter 60:2 (at p. 920, col.2)
  12. Chapman, Geoffrey (1989). The New Jerome Biblical Commentary. صفحة 920 column 2 (Chapter 60). That Paul is neither directly nor indirectly the author is now the view of scholars almost without exception. For details, see Kümmel, I[ntroduction to the] N[ew] T[estament, Nashville, 1975] 392–94, 401–03
  13. Powell, Mark A. Introducing the New Testament. Grand Rapids, MI: Baker Academic. 2009. (ردمك )
  14. Paul's undisputed epistles are 1st Thessalonians, Galatians, 1st and 2nd Corinthians, Romans, Philippians, and Philemon. The six letters believed by some but not all to have been written by Paul are Ephesians, Colossians, 2 Thessalonians, 1 Timothy, 2 Timothy, and Titus. Paul and His Influence in Early Christianity (United Methodist Church) نسخة محفوظة 4 نوفمبر 2019 على موقع واي باك مشين.
  15. Carson, D.A.; Moo, D.G. An Introduction to the New Testament. Nottingham: Apollos/Inter-Varsity Press. 2005 (ردمك )
  16. Cutner, Herbert (1 July 1986). Jesus: God, Man Or Myth. Health Research Books. صفحة 33.  . مؤرشف من الأصل في 07 مارس 2020. In his pamphlet Paul the Gnostic Opponent of Peter Gerald Massey proves quite clearly to any unbiased reader that "Paul was not a supporter of the system known as Historical Christianity, which was founded on a belief in the Christ carnalized; an assumption that the Christ had been made flesh, but that he was its unceasing and deadly opponent during his lifetime; and that after his death his writings were tampered with, interpolated, and re-indoctrinated by his old enemies, the forgers and falsifiers, who first began to weave the web of the Papacy in Rome."
  17. Freke, Timothy; Gandy, Peter (June 2006). The Laughing Jesus: Religious Lies And Gnostic Wisdom. Three Rivers Press (CA). صفحة 73.  . مؤرشف من الأصل في 21 يناير 2020. Not only is Irenaeus the first person in history to mention Matthew, Mark, Luke and John, and The Acts of the Apostles, he also claims to be in possession of a number of letters by Paul which have not been heard of previously. In these letters, which are known as the 'pastorals', Paul has been transformed from a Gnostic into a Literalist. Of the thirteen letters attributed to Paul in the New Testament, the three letters that are most widely dismissed by scholars as forgeries are the pastorals, which Gnostics at the time also refused to acknowledge as authentic.
  18. Aageson, James W. Paul, the Pastoral Epistles, and the Early Church. Hendrickson Publishers, 2008. (ردمك ) p. 1
  19. "Paul, St", Cross, F. L., ed. The Oxford Dictionary of the Christian Church. New York: Oxford University Press. 2005
  20. Martin, Dale B. (2009). "Introduction to the New Testament History and Literature – 5. The New Testament as History". Open Yale Courses. Yale University. مؤرشف من الأصل في 3 أبريل 2019.
  21. Ehrman, بارت (2000, 2nd ed.). العهد الجديد: مقدمة تاريخية إلى الكتابات المسيحية المبكرة. ص 262-265.
  22. أَنَا رَجُلٌ يَهُودِيٌّ وُلِدْتُ فِي طَرْسُوسَ كِيلِيكِيَّةَ... (أعمال الرسل 22: 3)
  23. " فَأَقُولُ: أَلَعَلَّ اللهَ رَفَضَ شَعْبَهُ؟ حَاشَا! لِأَنِّي أَنَا أَيْضًا إِسْرَائِيلِيٌّ مِنْ نَسْلِ إِبْرَاهِيمَ مِنْ سِبْطِ بِنْيَامِينَ." (الرسالة إلى أهل روما 11: 1)
  24. " فَقَالَ لَهُمْ بُولُسُ:«ضَرَبُونَا جَهْرًا غَيْرَ مَقْضِيٍّ عَلَيْنَا، وَنَحْنُ رَجُلاَنِ رُومَانِيَّانِ، وَأَلْقَوْنَا فيِ السِّجْنِ. أَفَالآنَ يَطْرُدُونَنَا سِرًا؟ كَلاَّ! بَلْ لِيَأْتُوا هُمْ أَنْفُسُهُمْ وَيُخْرِجُونَا»." (أعمال الرسل 16: 37)
  25. " وَلِكَوْنِهِ مِنْ صِنَاعَتِهِمَا أَقَامَ عِنْدَهُمَا وَكَانَ يَعْمَلُ، لِأَنَّهُمَا كَانَا فيِ صِنَاعَتِهِمَا خِيَامِيَّيْنِ." (أعمال الرسل 18: 3)
  26. " أَنَا رَجُلٌ يَهُودِيٌّ وُلِدْتُ فِي طَرْسُوسَ كِيلِيكِيَّةَ وَلَكِنْ رَبَيْتُ فِي هَذِهِ الْمَدِينَةِ مُؤَدَّباً عِنْدَ رِجْلَيْ غَمَالاَئِيلَ عَلَى تَحْقِيقِ النَّامُوسِ الأَبَوِيِّ. وَكُنْتُ غَيُوراً لِلَّهِ كَمَا أَنْتُمْ جَمِيعُكُمُ الْيَوْمَ. " (أعمال الرسل 22: 3)
  27. Anée Saint Paul - Biographie - تصفح: نسخة محفوظة 12 فبراير 2009 على موقع واي باك مشين.
  28. " وَأَخْرَجُوهُ خَارِجَ الْمَدِينَةِ وَرَجَمُوهُ. وَالشُّهُودُ خَلَعُوا ثِيَابَهُمْ عِنْدَ رِجْلَيْ شَابٍّ يُقَالُ لَهُ شَاوُلُ." (أعمال الرسل 7: 58)
  29. " وَكَانَ شَاوُلُ رَاضِياً بِقَتْلِهِ." (أعمال ارسل 8: 1))
  30. " وَحَدَثَ فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ اضْطِهَادٌ عَظِيمٌ عَلَى الْكَنِيسَةِ الَّتِي فِي أُورُشَلِيمَ فَتَشَتَّتَ الْجَمِيعُ فِي كُوَرِ الْيَهُودِيَّةِ وَالسَّامِرَةِ مَا عَدَا الرُّسُلَ." (أعمال الرسل 8: 1)
  31. وَطَلَبَ مِنْهُ رَسَائِلَ إِلَى دِمَشْقَ، إِلَى الْجَمَاعَاتِ، حَتَّى إِذَا وَجَدَ أُنَاسًا مِنَ الطَّرِيقِ، رِجَالاً أَوْ نِسَاءً، يَسُوقُهُمْ مُوثَقِينَ إِلَى أُورُشَلِيمَ. (أعمال الرسل 9: 2)
  32. " وَلَكِنْ لَمَّا سَرَّ اللهَ الَّذِي أَفْرَزَنِي مِنْ بَطْنِ أُمِّي، وَدَعَانِي بِنِعْمَتِهِ، وَلَكِنْ لَمَّا سَرَّ اللهَ الَّذِي أَفْرَزَنِي مِنْ بَطْنِ أُمِّي، وَدَعَانِي بِنِعْمَتِهِ..." (الرسالة إلى أهل غلاطية 1: 15 و 16)
  33. " أَلَسْتُ أَنَا رَسُولاً؟ أَلَسْتُ أَنَا حُرّاً؟ أَمَا رَأَيْتُ يَسُوعَ الْمَسِيحَ رَبَّنَا؟ أَلَسْتُمْ أَنْتُمْ عَمَلِي فِي الرَّبِّ؟!" (الرسالة الأولى إلى أهل كورنثوس 9: 1)
  34. أعمال الرسل (9: 3 - 9)
  35. (أعمال الرسل 9: 18)
  36. Damascus-online - تصفح: نسخة محفوظة 1 يناير 2011 على موقع واي باك مشين.
  37. (الرسالة إلى أهل غلاطية 1: 18 - 21)
  38. Britannica. Saint Paul, the Apostle - Life - تصفح: نسخة محفوظة 30 أبريل 2015 على موقع واي باك مشين.
  39. (أعمال الرسل 11: 25 - 30)
  40. (أعمال الرسل 12: 25)
  41. (أعمال الرسل 13 – 14: 27)
  42. (أعمال الرسل 14: 27)
  43. (أعمال الرسل 15)
  44. Vatican.com - SAINT-PAUL/LE CONCILE DE JÉRUSALEM - تصفح: نسخة محفوظة 16 أغسطس 2017 على موقع واي باك مشين.
  45. Encyclopedia - Saint Paul - تصفح: نسخة محفوظة 19 سبتمبر 2008 على موقع واي باك مشين.
  46. (أعمال الرسل 15: 36 إلى 18: 22)
  47. (أعمال الرسل 18: 23 إلى 21: 26)
  48. Vatican.com - SAINT-PAUL/LES VOYAGES MISSIONNAIRES - تصفح: نسخة محفوظة 16 أغسطس 2017 على موقع واي باك مشين.
  49. (أعمال الرسل 21: 28)
  50. Larousse St. Paul - تصفح: نسخة محفوظة 16 أغسطس 2017 على موقع واي باك مشين.
  51. http://www.bbc.co.uk/programmes/b01s388n
  52. http://www.bbc.co.uk/programmes/b01bf2kt
  53. http://www.bbc.co.uk/programmes/b016xhpb/credits
  54. http://www.tandfonline.com/doi/pdf/10.1080/00393388708600047
  55. "Atonement". Cross, F. L., ed. The Oxford dictionary of the Christian Church. New York: Oxford University Press. 2005
  56. "Catechism of the Catholic Church – Article 6: The sixth commandment". vatican.va. January 10, 1951. مؤرشف من الأصل في 2 مايو 2019.
  57. M. Mikhail. "The Coptic Orthodox Church's View on Homosexuality." نسخة محفوظة 06 أبريل 2018 على موقع واي باك مشين.
  58. "Christianity and Homosexuality". CARM – The Christian Apologetics & Research Ministry. مؤرشف من الأصل في 30 مارس 2019.
  59. Ehrman, Bart. The New Testament: A Historical Introduction to the Early Christian Writings. Oxford University Press. 2003. p. 393 (ردمك ). "... when we come to the Pastoral epistles, there is greater scholarly unanimity. These three letters are widely regarded by scholars as non-Pauline."
  60. Collins, Raymond F. 1 & 2 Timothy and Titus: A Commentary. Westminster John Knox Press. 2004. p. 4 (ردمك ). "By the end of the twentieth century New Testament scholarship was virtually unanimous in affirming that the Pastoral Epistles were written some time after Paul's death. ... As always some scholars dissent from the consensus view."
  61. ساندرز, E. P. "القديس بولس الرسول". Encyclopædia Britannica. Encyclopædia Britannica Online الأكاديمية الطبعة. Encyclopædia Britannica Inc. ، 2013. ويب. 8 يناير. 2013.
  62. Eerdmans Commentary on the Bible by [[جيمس دان (أستاذ جامعي)|]] (Nov 19, 2003) (ردمك ) p. 1274 "There is general scholarly agreement that seven of the thirteen letters bearing Paul's name are authentic, but his authorship of the other six cannot be taken for granted ... Romans, 1 and 2 Corinthians, Galatians, Philippians, 1 Thessalonians and Philemon are certainly Paul's own".
  63. Pheme Perkins, Reading the New Testament: An Introduction (Paulist Press, 1988), (ردمك ) pp. 4–7.
  64. Britannica. Saint Paul, the Apostle - Sources - تصفح: نسخة محفوظة 14 يناير 2015 على موقع واي باك مشين.
  65. Romans 10:4
  66. 1 Corinthians 10:14–17,
  67. Maccoby, Hyam, The Mythmaker: Paul and the Invention of Christianity (Harpercollins, October 1987), p. 14.
  68. Wilson, Barrie A. (2008). How Jesus Became Christian. New York; Toronto: St. Martin's Press. صفحات chapters 9, 10, 12.
  69. Dwyer, John C., Church History: Twenty Centuries of Catholic Christianity (Paulist Press, July 1985 ), p. 27.
  70. ويليام وريد, Paul (trans. Edward Lummis; London: Philip Green, 1907), p. 179.
  71. Robert M. Price, The Amazing Colossal Apostle, (Signature books, 2012), p. viii. (ردمك )
  72. The First Epistle of Clement to the Corinthians, 5:5–6, translated by J.B. Lightfoot in Lightfoot, Joseph Barber (1890). The Apostolic Fathers: A Revised Text with Introductions, Notes, Dissertations, and Translations. Macmillan. صفحة 274.  . OCLC 54248207. مؤرشف من الأصل في 23 ديسمبر 2018.
  73. Brown, Raymond Edward; John Paul Meier (1983). Antioch and Rome: New Testament Cradles of Catholic Christianity. Mahwah, NJ: Paulist Press. صفحة 124.  . مؤرشف من "such+a+martyrdom+is+the+most+reasonable+interpretation" الأصل في 4 أبريل 2020.
  74. Hist. Eccl., II.25 -
  75. Eusebius, Hist. Eccl., II.25, where he quotes Dionysius of Corinth to this effect
  76. "Saint Paul, the Apostle. June 30. Rev. Alban Butler. 1866. Volume VI: June. The Lives of the Saints". bartleby.com. مؤرشف من الأصل في 3 أبريل 2019.
  77. "June 30 – St. Paul The Apostle". paulines.ph. مؤرشف من الأصل في 26 يناير 2019.
  78. هيم ماكوبي (1987). The Mythmaker: Paul and the Invention of Christianity. HarperCollins. صفحات 172–183.  . , an abridgement - تصفح: نسخة محفوظة 20 نوفمبر 2018 على موقع واي باك مشين.
  79. Langton, Daniel R. (2010), "Contents", The Apostle Paul in the Jewish Imagination: A Study in Modern Jewish-Christian Relations, Cambridge University Press, صفحات 23–56,  , مؤرشف من الأصل في 07 مارس 2020
  80. Langton, Daniel (2010). The Apostle Paul in the Jewish Imagination. Cambridge University Press. صفحات 57–96.
  81. Langton, Daniel (2010). The Apostle Paul in the Jewish Imagination. Cambridge University Press.
  82. Langton, Daniel (2010). The Apostle Paul in the Jewish Imagination. Cambridge University Press. صفحات 178–209.
  83. Langton, Daniel (2010). The Apostle Paul in the Jewish Imagination. Cambridge University Press. صفحات 210–230.
  84. Langton, Daniel (2010). The Apostle Paul in the Jewish Imagination. Cambridge University Press. صفحات 234–262.
  85. Langton, Daniel (2010). The Apostle Paul in the Jewish Imagination. Cambridge University Press. صفحات 263–278.
  86. Peter G. Riddell (2001). Islam and the Malay-Indonesian World: Transmission and Responses (الطبعة illustrated). University of Hawaii Press. صفحة 235.  .
  87. Ed Hindson; Ergun Caner (1 May 2008). The Popular Encyclopedia of Apologetics: Surveying the Evidence for the Truth of Christianity. Harvest House Publishers. صفحة 280.  .
  88. James De Young (9 Dec 2004). Terrorism, Islam, and Christian Hope: Reflections on 9–11 and Resurging Islam. Wipf and Stock Publishers. صفحة 60.  .
  89. Waardenburg, Jacques, المحرر (19 Aug 1999). Muslim Perceptions of Other Religions : A Historical Survey. Oxford University Press. صفحة 276.  .
  90. Waardenburg, Jacques, المحرر (19 Aug 1999). Muslim Perceptions of Other Religions : A Historical Survey. Oxford University Press. صفحة 255.  .
  91. James De Young (9 Dec 2004). Terrorism, Islam, and Christian Hope: Reflections on 9–11 and Resurging Islam. Wipf and Stock Publishers. صفحة 64.  . How did the original truth regarding God (Allah) come to be distorted? The culprit is the apostle Paul. Paul's concepts of original sin and the need for redemption are wrong because they contradict the teaching of the Old Testament (which denies that a son should suffer for the sins of his father; Deut. 24:16; Jer. 31:29–30; Ezek. 18:19–20); and they contradict the teaching of Jesus (John 9:1–3). Indeed, Paul's "revealed" version of Christianity was "fundamentally different from what the chosen disciples of Jesus knew to be the teaching of the Master, so that there was a serious conflict between Paul and the original followers of Christ" who never deviated from strict monotheism. [under 'Islam's Rejection of Christian Doctrine']
  92. Camilla Adang (1 Jan 1996). Muslim Writers on Judaism and the Hebrew Bible: From Ibn Rabban to Ibn Hazm. Brill. صفحات 105–06.  .
  93. Sean Anthony (25 Nov 2011). The Caliph and the Heretic: Ibn Saba and the Origins of Shi'ism (الطبعة illustrated). Brill. صفحة 68.  .
  94. Ross Brann (21 Dec 2009). Power in the Portrayal: Representations of Jews and Muslims in Eleventh- and Twelfth-Century Islamic Spain. Princeton University Press. صفحات 65–66.  .
  95. Waardenburg (1999)
  96. Ross Brann (21 Dec 2009). Power in the Portrayal: Representations of Jews and Muslims in Eleventh- and Twelfth-Century Islamic Spain. Princeton University Press. صفحات 65–6.  .
  97. Zoltan Pall (2013). Lebanese Salafis Between the Gulf and Europe: Development, Fractionalization and Transnational Networks of Salafism in Lebanon. Amsterdam University Press. صفحة 55.  .
  98. Camilla Adang (1 Jan 1996). Muslim Writers on Judaism and the Hebrew Bible: From Ibn Rabban to Ibn Hazm. Brill. صفحات 105–6.  .
  99. Shillington, George (2007). Introduction to Luke-Acts. London: T & T Clark. صفحة 18.  .
  100. Marshall, I. Howard (1980). The Acts of the Apostles. Grand Rapids: W.B. Eerdmans Pub. Co. صفحة 42.  . مؤرشف من الأصل في 2 يناير 2020.
  101. Pagels, Elaine. The Gnostic Paul: Gnostic Exegesis of the Pauline Letters. Continuum International Publishing, 1992. (ردمك )
  102. See "Paul as Herodian", JHC 3/1 (Spring, 1996), 110–22. نسخة محفوظة 05 سبتمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  103. Antiquities, Book XX, Chapter 9:4. at ccel.org - تصفح: نسخة محفوظة 20 نوفمبر 2018 على موقع واي باك مشين.
  104. Timo Eskola. Messiah and the Throne: Jewish Merkabah Mysticism and Early Exaltation Discourse Tubingen: Mohr Siebeck, 2001.
  105. Churchill, Timothy W. R. Divine Initiative and the Christology of the Damascus Road Encounter, Eugene: Pickwick, 2010.
  106. The Writings of Thomas Jefferson: Being his Autobiography, Correspondence, Reports, Messages, Addresses, and Other Writings, Official and Private. Published by the Order of the Joint Committee of Congress on the Library, from the Original Manuscripts, Deposited in the Department of State, With Explanatory Notes, Tables of Contents, and a Copious Index to Each Volume, as well as a General Index to the Whole, by the Editor H. A. Washington. Vol. VII. Published by Taylor Maury, Washington, D.C., 1854.
  107. Tolsoy, Leo (1882). Church and State. This deviation begins from the time of the Apostle and especially after that hankerer after mastership Paul
  108. Hennacy, Ammon (1970). The Book of Ammon.
  109. Powell, F. F. "Saint Paul's Homage to Plato". مؤرشف من الأصل في 9 أبريل 201407 سبتمبر 2013.


موسوعات ذات صلة :