جامع سيدي رمضان أو جامع قصبة القديمة (مسجد القلعة القديمة) هو مسجد في القصبة بالجزائر العاصمة يعود تاريخه إلى عهد السلالات البربرية في العصور الوسطى، يعود تاريخ بنائه إلى القرن العاشر أو القرن الحادي عشر، مما يجعله أقدم مسجد في الجزائر العاصمة. تم بناؤه بالقرب من القصبة البربرية القديمة (القلعة) في المدينة.[1] المصنف تراثا عالميا من طرف اليونسكو.[2][3]
الجامع سيدي رمضان | |
---|---|
معلومات عامة | |
القرية أو المدينة | القصبة - ولاية الجزائر |
الدولة | الجزائر |
المساحة | 400 م² |
الطول | 32 م |
العرض | 12 م |
الارتفاع عن سطح الأرض | 6 م |
تاريخ بدء البناء | 1097م (490هـ) |
المواصفات | |
عدد المصلين | 1000 (داخل) |
عدد المآذن | 1 |
ارتفاع المئذنة | 10 م |
التفاصيل التقنية | |
المواد المستخدمة | طوب ترابي |
النمط المعماري | إسلامية، أمازيغية، مغاربية. |
التسمية
تعود تسمية هذا الصرح الديني سيدي رمضان إلى اسم أحد جنود الجيش الإسلامي الذي قدم إلى شمال إفريقيا ضمن حملة الفتوحات الإسلامية التي قادها الفاتح الإسلامي عقبة بن نافع، حيث استقر هذا الجندي بعد ذلك بالجزائر العاصمة، وبعد وفاته تم دفنه في إحدى أركان هذا المسجد، ومنه أخذ هذا الصرح الديني تسميته الحالية.
وتأتي رواية أخرى عن أصل "سيدي رمضان" أنه ولي صالح تعود أصوله إلى أحد عروش مدينة الزيبان ببسكرة.
وقد ذكر الشيخ عبد الرحمن الجيلالي في كتابه تاريخ الجزائر العام هذا الاسم لكن ليس بلفظ "سيدي رمضان" ولكن بلفظ "القائد رمضان" وترجم له قائلا:
كما ذكر "ابن المفتي" هذا الاسم أثناء حديثه عن الجلسات القضائية التي كانت تعقد في المسجد وأهم الشخصيات التي كانت تحضر هذه الجلسات، حيث يقول:
التاريخ
التشييد
يعود تاريخ بنائه إلى القرن العاشر أو القرن الحادي عشر، مما يجعله أقدم مسجد في الجزائر العاصمة. تم بناؤه بالقرب من القصبة البربرية القديمة (القلعة) في المدينة.[1]
وقد ورد أن مسجد سيدي رمضان تم تدشينه في عهد بولوغين بن زيري في سنة 362 هـ الموافق لسنة 973 م.[4]
وفقا لما جاء في بعض الوثائق التاريخية أن تاريخ تأسيس مسجد سيدي رمضان يعود إلى القرنين العاشر والحادي عشر للميلاد، وهو ما أكده العلامة عبد الرحمان الجيلالي الذي كان يشغل منصب إمام خطيب بهذا المسجد سنة 1945م.
ويعتبر مسجد سيدي رمضان أحد حدود جزائر التي بنيت على أنقاض المدينة الرومانية إكوزيوم من الناحية الشمالية والتي امتدت حدودها إلى باب عزون بالقصبة السفلى المتجهة نحو باب البحر، ومنه إلى باب الوادي.
وقد تم بناء مسجد سيدي رمضان من طرف قبائل أمازيغية في القرن العاشر للميلاد، وذلك انطلاقا من بعض الوثائق التاريخية.
وقد كشفت التنقيبات أن موقعه في أعلى المدينة القديمة كان بالقرب من الأسوار التي كانت تشكل حدود المدينة الأمازيغية ثم التركية، إلاأن جدار حمايتها اختفى خلال الفترة التركية لامتداد المدينة إلى غاية القلعة، وكان يعرف ب «سور سيدي رمضان» أو «سور جامع المدينة القديمة» الذي كان يضم بابا خارجيا يعرف بـ«باب سيدي رمضان».[5]
لوحة تذكارية
توجد في مسجد سيدي رمضان رخامة موضوعة في ركن من أركان المقصورة مكتوب عليها ما يلي:
الاحتلال الفرنسي
عكس المساجد الأخرى التي حولها الاحتلال الفرنسي إلى كنائس أو مراقد أو اصطبلات، ظل مسجد سيدي رمضان يؤدي وظيفته، رغم أن أوقافه قد صودرت وهي أوقاف هامة قدرت بخمسين بناية يستعمل مدخولها للصرف على الجامع وموظفيه. وأضاف الفرنسيون لـمسجد سيدي رمضان بابين خارجيين إضافيين، أحدهما يطل على شارع سيدي رمضان، والثاني يطل على شارع علي زراري.
الأوقاف
كان لـمسجد سيدي رمضان أوقاف يصل عددها 50 عقارا وبناية تصرف وارداتها على مختلف احتياجات هذا المسجد الجامع، ولقد تمت مصادرة هذه الأوقاف من طرف الفرنسيين، وهي أوقاف هامة كان يستعمل مدخولها للصرف على الجامع وموظفيه، وكان هناك فرن بباب عزون قد تم حبسه للمسجد سنة 1224م.
التوسعة
شهد مسجد سيدي رمضان توسعة مست قاعة الصلاة خلال القرون الماضية ن وقامت هذه التوسعة بإخفاء المحراب العتيق مكن أجل بناء آخر جديد.
التصنيف
تم تسجيل وتصنيف مسجد سيدي رمضان ضمن التراث الوطني الجزائري في 26 فيفري 1904م.[6]
وقد تم تصنيف جامع سيدي رمضان ضمن القصبة من قبل اليونسكو كموقع تراث عالمي ثقافي تحت رقم 565 يجب الحفاظ عليه منذ سنة 1992م، إذ يحتفل بـاليوم العالمي للقصبة في 23 فيفري من كل عام، كونه يعدّ رمزا وتاريخا يحكي في طياته تاريخ وحضارة.[7]
الموقع
يقع مسجد سيدي رمضان في القصبة العليا، وهو مسجد متميز من حيث موقعه وترسيخ تاريخه في رحم الجزائر العميقة، فهو يقع بالمكان الذي أقيمت فيه القصبة القديمة التي أسسها الأمازيغ قبل وصول العثمانيين، وذلك استنادا إلى ما ورد في كتاب "مساجد مدينة الجزائر" للدكتور "بن حموش"، وبعد الدخول العثمانيين تم توسيع القصبة العتيقة إلى أعالي العاصمة على نفس النسق المعماري للمدينة القديمة، مما يبدو أنها شيدت في مرحلة واحدة، ومصممة على يد مهندس واحد، وكان يطلق على هذا المسجد خلال هذا التاريخ استنادا إلى ذات المصدر اسم مسجد القصبة القديمة.
ويقع هذا الجامع في الزاوية المكونة من شارع علي زراري وشارع سيدي رمضان.
الوصف
كانت القصبة تضم 13 جامعا و109 مسجدا و32 ضريحا و12 زاوية، أي ما مجموعه 166 معلم ديني عشية الاحتلال الفرنسي في سنة 1830م، وأغلبية هذه المعالم هدمت أو اندثرت في الفترة الاستعمارية، كمسجد السيدة، مسجد سيدي ربي، ومسجد ميزومورتو الكبير[17]. وفي سنة 1862 لم يبق إلا 9 جوامع و19 مسجدا و15 ضريحا و5 زوايا.[18]
يصف ألبرت دلفو هندسته المعمارية بأنها بربرية الطراز، مع مئذنة مربعة ثقيلة، وسقوف مزدوجة الطبقة ومغطاة بالبلاط. ولكن وفقًا له، فإنه لا يقدم أي نوع من أنواع الزينة الخاصة ويبدو بنية معمارية قاسية على الإطلاق.[19] يتوافق هذا المسجد مع البيئة الفقيرة والمتقلبة التي صلى فيها أول سكان مدينة الجزائر.[1]
يوجد على جانب باب مسجد سيدي رمضان غرفة صغيرة تسمى المقصورة،تسمى كذلك بـالبوييتة، وغرفة مخصصة للإمام الخطيب وعين ماء وميضأة، وغرفة مظلمة تضم ضريح الولي سيدي رمضان.
وكمثل المساجد التي بناها الأمازيغ، فإن هذ المسجد مغطى بسطوح مضاعفة من القرميد، ويبلغ عدد السطوح المضاعفة تسعة موضوعة عرضيا، وللمسجد شكل شبه مستطيل، وبداخله ثمانية عشر عمودا تتوزع على ثلاثة أروقة ويبتعد بعضها على بعض بتسعة أمتار، وفي جهة العرض يبلغ عدد صفوف العقود تسعة، وهي توافق بذلك عدد أسطح السقف، أما المئذنة رباعية الأضلاع فتذكر بالمصليات ذات الطراز المغاربي الذي كان سائدا في القرنين الثاني عشر والثالث عشر الميلاديين.
ويوجد بواجهة المسجد باب صغير يدخل إلى مقصورة الإمام الصغيرة، وعين عذبة، كما توجد غرفة صغيرة مظلمة ليس لها أي اتصال مع داخل المسجد وتنفتح على الخارج بفتحتين صغيرتين، وفيه ضريح الولي سيدي رمضان.
كما كان بجانب المسجد مكان يدعى المصلى، أين كانت تقام صلاة الجنازة وميضأة لا تنفتح على داخل المسجد[20].
السقف
يشترك مسجد سيدي رمضان مع مسجد القشاش ومسجد بن نيقرو والجامع الكبير بالعاصمة في سقفه القرميدي ذي اللون الأحمر الذي ينقسم إلى تسع مسطحات متباينة الاتجاه موضوعة باتجاه عرض المسجد.
ويندرج هذا النوع من السقوف القرميدية في الطراز المعماري الأمازيغي.
يحمل السقف ثمانية عشر عمودا من الحجارة تبعد عن بعضها بحوالي ثلاثة أمتار.
ويشد سقف المسجد أربعة أعمدة عادية الشكل، أو عَرسة، تنتهي بنقوش هندسية مميزة نحو الأعلى.
وينقسم سقف المسجد إلى ثلاثة أروقة طويلة وتسعة عرضية تتناسب مع مسطحات السقوف القرميدية.
قاعة الصلاة
تصادف السقيفة الزائر الداخل إلى مسجد سيدي رمضان قبل ولوجه منها إلى قاعة الصلاة مباشرة، حيث يوجد بها محرابان، الحالي المخصص للإمامة، والقديم الذي ظهر بعد الترميم.
وقاعة الصلاة لهذا المسجد تمثل شبه مستطيل طوله 32 مترا، وعرضها 12 مترا، متجها من الشمال إلى الجنوب، لكنه ينحرف في آخر جنبه الجنوبي نحو الغرب بزاوية منفرجة.
المحراب
المحراب الموجود حاليا يتوسط جامع سيدي رمضان هو من نفس نموذج المحاريب المتواجدة بمساجد الجزائر التي بنيت من طرف العثمانيين.
أما المحراب الأصلي الذي تم إنشاؤه مع تأسيس المسجد أول مرة، فإنه لم يظهر إلا بعد عملية الترميم التي قامت بها وزارة الثقافة.
المنبر
يضم جامع سيدي رمضان إلى جوار المحراب منبرا خشبيا.
العرصات
تتميز العرصات في مسجد سيدي رمضان بكونها مصنوعة من الرخام.
الزخرفة
تم صنع الزخرفة الداخلية لمسجد سيدي رمضان من الزليج الذي جيء به من الورشات التونسية، وهو نفس الزليج الموجود في أغلبية القصور العثمانية التي كانت توجد في القصبة السفلى.
المنارة
يحتوي جامع سفير على منارة أو مئذنة رباعية الشكل تشبه منارة مسجد علي بتشين الذي يوجد في أسفل القصبة.
وتتناسب هذه المئذنة مربعة الشكل مع مئذنة الجامع الكبير الذي بني على يد المرابطين في سنة 1097م.
إلا أن منارة مسجد سيدي رمضان تتميز بشكلها المتواضع حيث لا ترتفع كثيرا في السماء ولها قاعدة مربعة الشكل يبلغ طولها 12 مترا، وهي ضيقة تضم داخلها 45 درجة مرتفعة، و5 منخفضة جدا[21].
المقبرة
توجد مقبرة إلى جانب مسجد سيدي رمضان دفن فيها أعيان مدينة جزائر.
أبواب المسجد
يحتوي مسجد سيدي رمضان على ثلاثة أبواب خارجية، هي:
- واحد مفتوح على شارع رمضان، وهو مدخل مخصص للرجال.
- الثاني يطل على شارع محمد عزوز، وهو مخصص للنساء.
- الثالث مفتوح على مصلى مخصص لصلاة الجنائز، يقع على شارع محمد أغريب.
الترميم
بدأت أشغال ترميم مسجد سيدي رمضان في سنة 2001م تحت إشراف وزارة الثقافة.
وتم العثور على محراب ثان في مسجد سيدي رمضان أثناء هذه العملية الترميمية التي لحقت بهذا المعلم الديني.
وانتهت أشغال الترميم في مسجد سيدي رمضان في سنة 2010م حين فتح أبوابه من جديد للمصلين.
وكان سكان منطقة القصبة العليا يؤدون الصلاة، طوال فترة الترميم التي دامت تسع سنوات، في أرضية محاذية للمسجد.
وصار هذا الجامع بعد إعادة فتح أبوابه قادرا على استيعاب ألف مصل بعد استكمال أشغال الترميم الداخلية داخل هذه البناية بشكل نهائي.
ثم تواصل استكمال أشغال الترميم الخارجي المتبقي لهذا المسجد العتيق الذي شيد في القرن الحادي عشر في نفس السنة التي شيد فيها المسجد الكبير في أسفل القصبة[22].
التسيير
كان لـمسجد سيدي رمضان العديد من الموظفين الساهرين على عمارته، ومن بينهم:
- وكيل مكلف بشؤون إدارة المسجد.
- إمام يقوم بإلقاء خطبة الجمعة.
- مؤذنان اثنان يعملان بشكل يومي.
- ثلاثة مؤذنين لصلاة الجمعة.
- ستة حزابين.
- خمسة قراء لثلاثة كتب وهي "تنبيه الأنام" و"صحيح البخاري" و"قارئ التوحيد".
- عدة قراء في شهر رمضان.
- مسؤول على الموظفين.
- ثلاثة منظفين.
- فنارجي يتولى شؤون إضاءة أركان المسجد.
- منظف للمراحيض.
- مسؤول مالي أو "خزناجي".
خطباء المسجد
تداول العديد من الأعلام على الإمامة والخطابة والتدريس في مسجد سيدي رمضان، من بينهم:
رقم | الإمام الخطيب | البداية | النهاية |
---|---|---|---|
01 | محمد السعيد بن زكري | 1896م[23] | 1908م[24] |
02 | عبد القادر المجاوي | 1908م[25] | 1913م |
03 | أبو يعلى الزواوي | 1920م[26] | |
04 | عبد الرحمن الجيلالي | 1945م[27] |
معرض الصور
المصادر
- ألبير ديفولكس (1870م). Albert Devoulx: Les édifices religieux de l'ancien Alger (باللغة الفرنسية). الجزائر: Typographie Bastide. صفحة 265. مؤرشف من الأصل في 27 يونيو 2019.
- مصطفى بن حموش (2007م). مساجد مدينة الجزائر وزواياها وأضرحتها في العهد العثماني: من خلال مخطوط ديفولكس والوثائق العثمانية (باللغة العربية). الجزائر: دار الأمة. صفحة 175. . مؤرشف من الأصل في 01 أبريل 2020.
- بدر الدين بلقاضي (2007م). تاريخ وعمران قصبة الجزائر من خلال مخطوط ألبير دوفولكس (باللغة العربية). الجزائر: موفم للنشر والتوزيع. صفحة 272. .
- علي خلاصي (2007م). قصبة مدينة الجزائر (باللغة العربية) (الطبعة الأولى). الجزائر: دار الحضارة للطباعة والنشر والتوزيع. صفحة 197. .
- عبد الرحمن الجيلالي (1965م). تاريخ الجزائر العام (باللغة العربية). الجزائر: مكتبة الشركة الجزائرية. مؤرشف من الأصل في 26 مارس 2020.
- أبو القاسم سعد الله (1998م). تاريخ الجزائر الثقافي (باللغة العربية). الجزائر: دار الغرب الإسلامي. مؤرشف من الأصل في 27 يونيو 2019.
- ابن المفتي حسين بن رجب شاوش (2009م). تقييدات ابن المفتي في تاريخ باشوات الجزائر وعلمائها (باللغة العربية) (الطبعة الأولى). الجزائر: بيت الحكمة. صفحة 117. .
المراجع
- Feuillets d'El-Djezaèr. Blida, Algérie: Editions du Tell. 2003. . OCLC 55037925. مؤرشف من الأصل في 18 مايو 2020.
- "قصبة الجزائر", UNESCO World Heritage Center نسخة محفوظة 18 سبتمبر 2019 على موقع واي باك مشين.
- "Revalorisation de la Casbah d'Alger - (mission) février-mai 1978". unesdoc.unesco.org. مؤرشف من الأصل في 13 مايو 202022 مايو 2020.
- "مدينة الجزائر القديمة: مساجد بارزة من العمارة المغاربية-الأندلسية لا زالت تتحدى الزمن". مؤرشف من الأصل في 26 أغسطس 201603 يناير 2020.
- الجزائر العاصمة مساجد العاصمة …عراقة وتاريخ - تصفح: نسخة محفوظة 08 يناير 2018 على موقع واي باك مشين.
- رغم تصنيفها ضمن التراث العالمي لليونسكو: قصبة الجزائر معلم تاريخي في وضع كارثي | الإذاعة الجزائرية - تصفح: نسخة محفوظة 06 يناير 2018 على موقع واي باك مشين.
- المحور اليومي - القصبة... معلم ومتحف تاريخي مفتوح يحكي فصول الصمود - تصفح: نسخة محفوظة 04 أغسطس 2017 على موقع واي باك مشين.
- "Bing"27 avril 2016.
- "Wikimapia - Let's describe the whole world!"27 avril 2016.
- http://services.arcgisonline.com/ArcGIS/rest/services/World_Imagery/MapServer/MapServer https://web.archive.org/web/20191222035417/http://www.arcgis.com/home/webmap/viewer.html?center=3.1434649,36.7348678&level=16&basemapUrl= http://services.arcgisonline.com/ArcGIS/rest/services/World_Imagery/MapServer/MapServer. مؤرشف من http://services.arcgisonline.com/ArcGIS/rest/services/World_Imagery/MapServer/MapServer الأصل في 22 ديسمبر 2019.
- "OpenStreetMap"27 avril 2016.
- "Flash Earth"27 avril 2016.
- "Google Maps"23 mai 2016.
- "maps - Yahoo Search Results"27 avril 2016.
- "ScanEx Web Geomixer - просмотр карты"27 avril 2016.
- "HERE Maps - City and Country Maps - Driving Directions - Satellite Views - Routes"27 avril 2016.
- NameBright - Coming Soon - تصفح: نسخة محفوظة 22 ديسمبر 2019 على موقع واي باك مشين.
- المحور اليومي - دويرات القصبة تحتضّر ومساجدها العتيقة مهدّدة بالاندثار.. فهل من مغيث؟ - تصفح: نسخة محفوظة 09 يناير 2018 على موقع واي باك مشين.
- Albert, Devoulx (1870). Les édifices religieux de l'ancien Alger (باللغة الفرنسية). [Dr.:] Bastide26 يوليو 2017.
ص. 226-228
- ( كتاب إلكتروني PDF ) https://web.archive.org/web/20180219001737/http://biblio.univ-alger.dz/jspui/bitstream/123456789/13621/1/HAJ%20SAID_MOHAMMED.pdf. مؤرشف من الأصل ( كتاب إلكتروني PDF ) في 19 فبراير 2018.
- مسجد سيدي رمضان صرح ديني…ومعلم أثري…يقاوم عواصف الزمن – الحوار الجزائرية - تصفح: نسخة محفوظة 06 يناير 2018 على موقع واي باك مشين.
- جزايرس : مسجد ''علي بتشين'' و''سيدي رمضان'' يلمَّان شمل المصلين بعد غياب طويل - تصفح: نسخة محفوظة 21 أغسطس 2016 على موقع واي باك مشين.
- من اعلام الجزائر - تصفح: نسخة محفوظة 08 أغسطس 2016 على موقع واي باك مشين.
- جزايرس : مذكرات الشيخ محمد الصالح الصديق - تصفح: نسخة محفوظة 12 أغسطس 2016 على موقع واي باك مشين.
- دراسات و أبحاث في تاريخ الجزائر الحديث و المعاصر الجزء الأول - أحمد مريوش - كتب Google - تصفح: نسخة محفوظة 07 أغسطس 2016 على موقع واي باك مشين.
- تراجم علماء الجزائر | سُلَيـْمَـان مـُحَمـدي - تصفح: نسخة محفوظة 13 أكتوبر 2016 على موقع واي باك مشين.
- حمل كتاب تاريخ الجزائر العام للشيخ عبد الرحمان الجيلالي - مدونة برج بن عزوز - تصفح: نسخة محفوظة 10 يوليو 2017 على موقع واي باك مشين.
مقالات إضافية
- المرجعية الدينية الجزائرية
- الحزب الراتب
- المركز الثقافي الإسلامي لولاية الجزائر
- قائمة مواقع التراث العالمي في الجزائر
- قائمة مواقع التراث العالمي في الدول العربية
- مواقع التراث العالمي في أفريقيا
- مسجد سيدي إبراهيم البحري
- مسجد سيدي أمحمد بوقبرين