نزع سلاح إدلب 2018 هو اتفاق مستمر بين تركيا وروسيا لإنشاء منطقة منزوعة السلاح لمسافة تتراوح بين 15-20 كلم في محافظة إدلب السورية التي تسيطر عليها فصائل المعارضة، على أن تقوم القوات المسلحة الروسية والتركية بدوريات في هذه المنطقة. في 17 سبتمبر، توصل الرئيسين فلاديمير بوتين ورجب طيب أردوغان إلى اتفاق لإنشاء منطقة عازلة في إدلب. الجماعات المرتبطة بالقاعدة، هيئة تحرير الشام، والحزب الإسلامي لتركستان في سوريا، رفضت الصفقة، مما جعل الاتفاق معرضا للخطر.[8][9][10][11][12]
نزع سلاح إدلب 2018 | ||||
---|---|---|---|---|
جزء من الحرب الأهلية السورية والعملية العسكرية التركية في محافظة إدلب والتدخل العسكري الروسي في سوريا | ||||
الحالة في محافظة إدلب سبتمبر 2018 تحت حماية الجيش التركي. سيطرة الجيش السوري سيطرة المعارضة بدعم من تركيا وتحرير الشام سيطرة كردية | ||||
| ||||
المتحاربون | ||||
سوريا
روسيا | الجبهة الوطنية للتحرير جيش العزة[2] | هيئة تحرير الشام الحزب الإسلامي التركستاني | ||
القادة والزعماء | ||||
اللواء محمد خضور العميد سهيل الحسن | العقيد مصطفى بكر محمد صفوان الصالح ⚔[6] | أبو محمد الجولاني (أمير تحرير الشام) أبو ماريا القحطاني أبو الفتح الفرغلي أبو يقظان المصري زيد العطار | ||
الوحدات المشاركة | ||||
الجيش العربي السوري
إدارة المخابرات الجوية | الجبهة الوطنية للتحرير
| تحرير الشام
|
خلفية
في بداية عام 2018، بعد هزيمة تنظيم داعش في شرق سوريا، كثفت الحكومة السورية وحلفاؤها هجومهم على المتمردين في المنطقة الجنوبية الغربية. وبعد ذلك، بدأت الحكومة السورية بجمع القوات خارج إدلب، وشرعت في قصف الأراضي التي يسيطر عليها المتمردون في بداية أغسطس. بدأ المتمردون ببناء دفاعات وخنادق من أجل هجوم وشيك.[13][14][15][16]
عمليات القصف
في 4 سبتمبر 2018، شنت 10 طائرات روسية على الأقل من طراز سوخوي العشرات من الضربات الجوية على الجزء الجنوبي والجزء الغربي من محافظة إدلب، مما أدى إلى شن أكبر حملة قصف بالقنابل في محافظة إدلب.
ردود الفعل
فوق حدود الولاية الوطنية
- الأمم المتحدة - أثنت الأمم المتحدة على هذا الاتفاق، آملة أن يكون ذلك بداية لحل سياسي في سوريا.[17]
الوطنية
- إيران – غرد وزير خارجية إيران، محمد جواد ظريف، ردا على الصفقة، بأن "الدبلوماسية تعمل"، بينما أضاف أن الزيارات إلى تركيا و روسيا اتبعت في الأسابيع الأخيرة الصفقة الرامية إلى تفادي هجوم أو حملة في إدلب "مع التزام أكيد بمكافحة الإرهاب المتطرف." وفيما يتعلق بالاتفاق، قال بهرام قاسمي الناطق باسم وزارة خارجية إيران: "إنها خطوة هامة و ضرورية لإزالة الإرهابيين المتبقين في سوريا".[18]
- تركيا – ردا على معارضة قوية لجوانب الاتفاق من جانب جماعات مثل هيئة تحرير الشام، قال وزير خارجية تركيا، مولود شاويش أوغلو، إن الطائرات المسيّرة التركية و الروسية ستقوم بدوريات في المنطقة المجردة من السلاح، وإن كان قال أيضا ”إن المعارضة المعتدلة ستبقى في مكانها، وهذا شيء بالغ الأهمية. وسيتم وقف إطلاق النار، ولن يتم الهجوم على المنطقة، وبالتالي لن تكون هناك استفزازات ضد مناطق أخرى”.
- الولايات المتحدة – كتب الرئيس دونالد ترامب على تويتر أنه يمكن أن تحدث أزمة إنسانية كبيرة في منشور يقول: "الرئيس السوري بشار الأسد، يجب ألا يهاجم مقاطعة إدلب بشكل متهور. وسيرتكب الروس ولإيرانيون خطأ إنسانيا خطيرا للمشاركة في هذه المأساة الإنسانية المحتملة. ويمكن قتل مئات الآلاف من الناس. لا يجب أن يحدث ذلك!" وقال أيضا في مناسبة أخرى أن هذا من شأنه أن يجعل الولايات المتحدة "غاضبة جدا جدا".[19]
مراجع
- Editorial, Reuters. "Kurdish YPG militia may aid Syrian government in Idlib operation:..." مؤرشف من الأصل في 20 سبتمبر 2018.
- "JAYSH AL-IZZA WELCOMES RUSSIAN-TURKISH AGREEMENT ON IDLIB". مؤرشف من الأصل في 28 أبريل 2019.
- "Turkey designates Syria's Tahrir al-Sham as terrorist group". مؤرشف من الأصل في 31 مارس 2019.
- "Turkey Offers Joint Action Against 'Terrorists' in Syria's Idlib". مؤرشف من الأصل في 21 سبتمبر 2018.
- "Syria's Idlib spared attack, Turkey to send in more troops". مؤرشف من الأصل في 1 أبريل 2019.
- "One of FSA Jaysh al Izza field commanders Mohammad Safwan al Saleh was killed in Northern Hama – Map of Syrian Civil War – Syria news and incidents today – syria.liveuamap.com". Map of Syrian Civil War – Syria news and incidents today – syria.liveuamap.com. مؤرشف من الأصل في 12 سبتمبر 2018.
- "الجبهة الوطنية للتحرير on Twitter". Twitter. مؤرشف من الأصل في 6 فبراير 2020.
- "Russia gives terrorist groups until October 15th to leave demilitarized zone: MoD". Al-Masdar. 18 September 2018. مؤرشف من الأصل في 19 سبتمبر 2018.
- "Fate of jihadists will make or break Idlib peace plan". Euronews. 18 September 2018. مؤرشف من الأصل في 19 سبتمبر 2018.
- Karadeniz, Tulay. "Syria's Idlib spared attack, Turkey to send in more troops". Reuters. مؤرشف من الأصل في 1 أبريل 2019.
- "Turkey: Civilians to stay in Idlib, 'terrorists' to be removed". www.aljazeera.com. مؤرشف من الأصل في 23 مايو 2019.
- "Jihadist groups allegedly reject Idlib agreement". Al-Masdar. 19 September 2018. مؤرشف من الأصل في 23 ديسمبر 2018.
- Alami, Mona (2 August 2018). "The coming battle for Idlib". Al-Monitor. مؤرشف من الأصل في 19 سبتمبر 2018.
- "In Idlib, Final Offensive in Syrian War May Come at Horrific Cost". New York Times. مؤرشف من الأصل في 22 مايو 2019.
- Group, Titwane and International Crisis. "Surviving in Syria's 'Forgotten Province". The Atlantic. مؤرشف من الأصل في 17 أكتوبر 2018.
- Sanchez, Raf (28 August 2018). "Russia amasses warships off Syria ahead of regime's final assault on Idlib". The Daily Telegraph. مؤرشف من الأصل في 27 أكتوبر 2018.
- "Russia-Turkey deal gives Idlib's wary residents 'glimpse of hope". www.aljazeera.com. مؤرشف من الأصل في 24 مايو 2019.
- "Iran welcomes Russia-Turkey agreement on Idlib". 18 September 2018. مؤرشف من الأصل في 21 سبتمبر 2018.
- Usher, Barbara Plett (7 September 2018). "What will Trump do next on Syria?". مؤرشف من الأصل في 20 سبتمبر 2018 – عبر www.bbc.com.