الهالوجينات هي عناصر أو مواد تشكل الملح باتحادها المباشر مع معدن.[1][2][3] الهالوجينات هي: الفلور، الكلور، البروم، اليود، الاستاتين.
تقع مجموعة الهالوجينات في الجدول الدوري في المجموعة الرئيسية 7 (المجموعة 17 حسب الترقيم الحديث)، كل منهم أحادي التكافؤ (في المركبات يحمل كل منهم وحدة شحنة سالبة).
مثال لملح به هالوجين: ملح الطعام NaCl.
في هذا الملح يحمل الكلور Cl شحنة سالبة واحدة، ويحمل الصوديوم Na شحنة موجبة واحدة.
الأصل اللغوي
وفقاً لقاموس أوكسفورد، كان أول استخدام لكلمة هالوجين في عام 1842، حيث استحدثت (coined) كلمة (halogen) من قبل الكيميائي السويدي: يونس ياكوب بيرسيليوس من اللغة الإغريقية، وتتألف هذه الكلمة من مقطعين، الأول: (-halo) وتعني الملح، والثاني (gen-) وتعني المولد، وبذلك يصبح المعنى الحرفي لكلمة هالوجين: المولد للملح.
خصائص الهالوجينات
تتكون من العناصر الموجودة في المجموعة 17 والتي كانت تسمى قديما (VII or VIIA) من الجدول الدوري وهي: الفلور، الكلور، البروم، اليود، الأستاتين والأنون سيبتيوم.
جزيئات هذه العناصر ثنائية الذرة في حالتها الطبيعية. وتحتاج إلى إلكترون واحد لملء غلافها الإلكتروني الأخير، ولذا فإنها تميل لتكوين أيون سالب أحادى الشحنة. وهذا الأيون السالب يسمى بأيون الهاليد، فالأملاح التي تحتوى أيونات الهالوجينات تسمى هاليدات.
الهالوجينات عالية النشاط الكيميائي. ولذا فإنها يمكن أن تكون مضرة للكائنات الحية. الكلور واليود يتم استخدامها كمطهر في عديد من الاستخدامات مثل: ماء الشرب، أحواض السباحة، الجروح الحديثة، الصحون، السطوح.فلهما القدرة على قتل البكتريا والكائنات الدقيقة الأخرى التي قد تكون ضارة، فيما يسمى بعملية التطهير. كما يتم استخدام خاصية النشاط الكيميائي في عملية التبييض. الكلور هو المكون النشيط لمعظم مبيضات الأقمشة ويستخدم في معظم المنتجات الورقية.
يتحد أيون الهاليد مع ذرة هيدروجين لتكوين الأحماض الهيدرولية (HF، HCl، HBr، HI)، وهي سلسلة من الأحماض القوية. (يمكن أن يوضع أيضا HAt حمض الهيدراستاتيك كان يجب أن يوضع معهم ولكن نظرا لأن ليس ثابت على الإطلاق من ناحية تحلل ألفا فإنه لا يوضع معهم.
كما أن الهالوجينات تتفاعل مع بعضه لينتج بين الهالوجينات ومركب ين الهالوجين ثنائى الذرة وله صفات مشابهه للهالوجينات.
كثير من المركبات العضوية مثل المكاثير (البوليمرات) واللدائن وبعض المركبات العضوية الطبيعية تحتوى على ذرات هالوجين وتعرف هذه المركبات بالمركبات المتحدة مع الهالوجينات. الكلور حتى الآن أكثر الهالوجينات وفرة كما أن الحاجة له كبيرة للغاية (أيون الكلوريد) في جسم الإنسان. فمثلا يقوم الكلور يلعب دور أساسي في بعض العمليات التي تتم في المخ حمض جاما-أمينو بيوتيرك، كما يستخدمه الجسم لإنتاج حمض المعدة. كما يستخدم اليود لإنتاج هرمونات الغدة الدرقية مثل هرمون الثايروكسين. ومن ناحية أخرى لا يعتقد بأن الفلور أو البروم يلعبا دور مهم في جسم الإنسان، على الرغم من أن كميات ضئيلة من الفلور يمكن أن تقوم بتبييض الأسنان.
ويلاحظ ان الهالوجينات لها إتجاه يمكن رصده عند النزول في المجموعة، فإنه يلاحظ أن السالبية الكهربية والنشاطية تقل، أما درجة حرارة الغليان والانصهار فانها تزيد.
هالوجين | الكتلة الذرية | درجة الانصهار K | درجة الغليان K | السالبية الكهربية |
فلور | 19 | 53.53 | 85.03 | 3.98 |
كلور | 35.5 | 171.6 | 239.11 | 3.16 |
بروم | 80 | 265.8 | 332.0 | 2.96 |
يود | 127 | 396.85 | 457.4 | 2.66 |
أستاتين | 210 | 575 | 610 | 2.2 |
تينيسين | 294* | 623–823 | 883 | * |
* أنون سيبتيوم (باللاتينية: Ununseptium) تم اكتشافه سنة 2010 وتم تغيير اسمه إلى تينيسين.[4]
مراجع
- Snelders, H. A. M. (1971). "J. S. C. Schweigger: His Romanticism and His Crystal Electrical Theory of Matter". Isis. 62 (3): 328. doi:10.1086/350763. JSTOR 229946.
- Slater, J. C. (1964). "Atomic Radii in Crystals". Journal of Chemical Physics. 41 (10): 3199–3205. Bibcode:1964JChPh..41.3199S. doi:10.1063/1.1725697.
- halogen. نسخة محفوظة 06 أبريل 2017 على موقع واي باك مشين.
- Tennessine Facts - العنصر 117 أو Ts - تصفح: نسخة محفوظة 26 يناير 2020 على موقع واي باك مشين.