الرئيسيةعريقبحث

هباريات

رتيبة من الثدييات

☰ جدول المحتويات


هباريات
العصر: العصر الإيوسيني–الوقت الحالي،
55–0 مليون سنة
Ringtailedlemur - 24937.jpg

المرتبة التصنيفية رتيبة[1][2] 
التصنيف العلمي
المملكة: حيوانات
الشعبة: حبليات
الطائفة: ثدييات
الرتبة: رئيسيات
الرتيبة: هباريات
إيتين جيوفيري، 1812
الاسم العلمي
Strepsirrhini[1][2] 
إيتيان جوفري سانت هيلار  ، 1812  
الرتب
†أدبيات الشكل
ليموريات الشكل (See text)
Extant strepsirrhine range with fossil sites.png
موطن الهباريات (الأخضر )والمواقع الأحفورية للعصر الإيوسيني(أحمر)


الهباريات رتيبة من الرئيسيات التي تشتمل الرئيسيات من ليموريات الشكل ، والتي تتشكَّل من الليمور في مدغشقر ، الغلاغو والبوتو في أفريقيا، واللوريس في الهند وجنوب شرق أسيا . وأيضاً تنتمي إلي الرتيبة المنقرضة أدبيات الشكل ، تنوع وانتشار المجموعات والذي نما بشكل كبير خلال العصر الإيسونني (56-34 مليون سنة مضت) في أوروبا، أمريكا الشمالية وأسيا، ولكن اختفت من نصف الكرة الشمالي لبرودة الجو . اندثرت أخر أدبيات الشكل في نهاية العصر الميسوني (7 م.س.م) . يشار إلي أدبيات الشكل في بعض الأحيان علي كونها شبيهات بالليمور، كذلك أختلاف كلا الليموريات عن أدبيات الشكل لم يدع هذه التفرقة. التصنيفين الرائدين للرتيبة تقسم الهباريات الباقية إلي فيلق (تصنيف)فيلقين]] (ليموريات الشكل واللوريسيات) ضمن تحت رتبة ليموريات الشكل أو إلي تحت رتبين ليموريات الشكل ولوريسات الشكل . تنوب الرتبية عن مجموعة مرتبطة بها، وأستبدلت الأستخدام الموسع والآن إهملت رتيبة السعالي البدائية التي تشمل الهباريات والترسيريات، تصنيف المجموعات يتركز أساسياً علي الميزات التشريحية المشتركة . في الوقت الحالي تستثني الترسريات من الهباريات، والتي تجمع الآن في رتبية أساسية من الرئيسيات.النسناسيات بسيطة الأنف جنبا إلى جنب مع السعادين والقردة (السعالي أو أشباة البشر) أشير أعتيادياً بطريقة غير ملائمة إلي الهباريات علي أنها "الأحفوريات الحية" أو "الرئيسيات البدائية" عوضاً عن ذلك، فهي قد تطورت لألاف السنين تحت ما يعرف بالانتقاء الطبيعي، وقد تشعبت لتملئ الكثر من المثاوي البيئية. بعض من سماتها قد يكون موروث من الرئيسيات، بينما يمات أخرى هي فريدة لذي الهباريات.

تًعرف الهباريات بأنفهم الرطب . أدمغة الهباريات صغيرة بالمقارنة مع أدمغة السعالي، بصلة شمية لحاسة الشم، عضو ميكعي أنفي لأكتشاف الفيرومونات، والرحم ثنائي القرن مع مشيمة ظهارية مثيمائيية. تحوي أعينهم طبقات عاكسة لتحسين الرؤية الليلية لديها، مأخذ العين تحوي حلقة من العظام حول العين، لكنها تفتقر إلي جدار من العظام خلفها. تنتج رئيسيات الهباريات فيتامين سي بأنفسها، في حين تحصل علية النسناسيات بسيطة الأنف عليه من أنظمتها الغذائية. ليموريات الشكل تتصف بمشط أسنانها، وموضع مخصص للأسنان في المقدمة، الأجزاء المنخفضة من الفم عادة ما تسنخدم لتمشيط الفرو أثناء الأستمالة. كثيراً ما يستخدم مشط الأسنان علي نحو غير دقيق لوصف جميع الهباريات هي فردة لليموريات الشكل ولم يكن موجودة بين أدبيات الشكل. ليموريات الشكل تستمل فموياً، وامتلكت مخلب استمالة في الإصبع الثاني لكل قدم لحك المناطق التي يتعذر حكها بالفم واللسان. ومن غير الواضح إذ كانت ادبيات الشكل تمتلك مخلب استمالة.

أصل الكلمة

يشتق اسم "Strepsirrhini " التصنيفي من الكملة الإغريقية "στρεψίς" (ستريسز (strepsis) أو "التحول [نحو الداخل]") وكلمة "ῥινός" (رهينوز (rhinos) أو "الأنف") التي تشير إلى ظهور خياشيم متعرجة (على شكل فاصلة) على ريهينيريوم (rhinarium) أو "الأنف المبلل".[3][4] ولقد قام إيتين جيوفيري سانت هيلاير باستخدام هذا الاسم لأول مرة في عام 1812 كرتبة فرعية بالمقارنة بـ بلاتيهيرني (Platyrrhini) (قرد العالم الحديث) وكاتررهينري (Catarrhini) (قرد العالم القديم).[5] وخلال وصفه قام بذكر "لي نارين تيرمنال إي سينيوزي (Les narines terminales et sinueuses)" ("الخياشيم المتعرجة والمُصَفَّية").[6]

تاريخ التطور والتصنيف

تتكون الرتيبة "ستريبهيرني" من 13 فصيلة تنقسم إلى مجموعتين. تتمثل المجموعة الأولى في رتبة ليمورفورمز التي تشتمل على الليمور الموجود في مدغشقر وكذلك لوريز وبوتو وغاغالو. بينما تتمثل المجموعة الثانية في رتبة آدابيفورميز المنقرضة.

ولقد عملت مخططات التصنيف الأولى على تقسيم رتبة الحيوانات الرئيسية إلى الرتب الفرعية لأسلاف القردة (بروزيميان (prosimian)) والبشرانيات (سيميان (simian) - القردة والآبس (ape)). ومع ذلك، اتضح أن تارسير (tarsier) الذي ينتمي إلى أسلاف القردة يكون أكثر قرابة إلى سيميان. ويتم وضع ما تبقى من "بروزيميان" في الوقت الحالي في رتبة "ستريبهيرني" بينما يتم توحيد "تارسير" في الوقت الحالي مع "أشباه البشر (anthropoids)" (سيميانز) في "هالوبهيرني (Haplorrhini)".

التشريح

تتسم "الاستريبهيرنز" بامتلاكها خطمًا طويلاً عادة وأنفًا رطبة.

ويعتبر المتخصصون في مجال الحيوانات الرئيسية أن "الاستريبهيرنز" يملك تعديلات وسمات أسلاف أكثر تطورية من أبناء عمومتهم (Haplorhini) هابلورهين (haplorhine) ("الأنف الجاف"، باللغة الإغريقية "الأنف البسيط"). وتتصل أنفه الرطبة بالشفة العلوية التي تتصل بدورها باللثة مما يؤدي إلى تقييد التعبيرات الوجهية التي يمكنهم إصدارها. ويكون دماغه صغير الحجم بالنسبة للجسم مما يشير إلى قلة تطور القدرة المعرفية لديه. وتكون فصوص الشم لديه كبيرة الحجم مما يشير إلى مفهوم أنه يمتلك حاسة شم قوية للغاية. وتتم إطالة خطومه بصفة عامة مما يعطيه مظهر الكلب على الرغم من أن هذا الأمر ينطبق على بعض القردة أيضًا. ويملك "الاستريبهيرنز" خط خلف الحجاج (postorbital bar) على خلاف "هابلورهينز" (haplorrhines). كما أن "الاستريبهيرنز" قد احتفظ أيضًا بالقدرة على تصنيع حمض الاسكوربيك (ascorbic acid) على المستوى الإنزيمي وهي القدرة التي فقدها جميع "هابلورهينز" بما فيها التارسيديات (Tarsiidae).[7] .

وباستثناء آي آي، تملك جميع حيوانات "الاستريبهيرنز" الحية مشط أسنان قاطعة ومجمعة بإحكام وأسنان كلبية (canine teeth) تستخدم في الاستمالة. وهناك تطور جمالي آخر يتمثل في وجود مخلب تويلت (toilet-claw) على إصبع القدم الثاني لدى جميع حيوانات "الاستريبهيرنز" بينما يكون إصبع القدم الكبير مفصولاً عن الأصابع الأخرى مما يسمح بوجود قبضة محكمة تستخدم في التنقل.

ويكون العديد من هذه الحيوانات من الحيوانات الناشطة ليلا كما تملك جميعًا بساط (tapetum) وهو عبارة عن طبقة لامعة عاكسة خلف أعينها على الرغم من أن العديد من أنواع النهارية مثل الليمور مستدير الذيل تمتلك هذه الطبقة كذلك. وتملك العديد من الأنواع الناشطة ليلاً أيضًا حاسة سمع قوية للغاية بالإضافة إلى آذان يمكنها الحركة بشكل مستقل مما يسمح لها بسماع الأصوات بشكل أفضل.

ويختلف تكاثر "لاستريبهيرنز" إلى حد كبير عن تكاثر "هابلورهينز". فبدلاً من وجود دروة فردية، فإن حيوانات "الاستريبهيرنز" لديها موسم تتزاوج فيه. كما يوجد لديها مجموعة كبيرة من الذرية وتملك الأنثى رحمًا على شكل حرف "Y" (ذو قرنين (bicornate uterus)) كما يوجد لديها غالبًا مجموعات متعددة من الحلمات.

المراجع

  1. النص الكامل متوفر في: http://www.mapress.com/zootaxa/2011/f/zt03148p060.pdf — المؤلف: دون إي. ويلسون و DeeAnn M. Reeder — العنوان : Class Mammalia Linnaeus, 1758 — الصفحة: 56–60 — نشر في: التنوع البيولوجي للحيوان: مخطط تفصيلي للتصنيف العالي المستوى ومسح ثراء التصنيف
  2. وصلة : http://www.departments.bucknell.edu/biology/resources/msw3/browse.asp?s=y&id=12100002 — تاريخ الاطلاع: 18 سبتمبر 2015 — العنوان : Mammal Species of the World
  3. Ankel-Simons 2007، صفحة 394.
  4. Vaughan, Ryan & Czaplewski 2011، صفحة 169.
  5. Osman Hill 1953، صفحة 39.
  6. Geoffroy Saint-Hilaire 1812، صفحة 156.
  7. Pollock, J. I.; Mullin, R. J. (1987). "Vitamin C biosynthesis in prosimians: Evidence for the anthropoid affinity ofTarsius". American Journal of Physical Anthropology. 73 (1): 65–70. doi:10.1002/ajpa.1330730106. PMID 3113259.

المواد العلمية المستشهد بها

موسوعات ذات صلة :