يوحنا الخامس باليولوج (1332 - 1391) كان إمبراطوراً بيزنطياً حكم من 1341 حتى وفاته سنة 1376.[3][4][5]
يوحنا الخامس | |
---|---|
(باليونانية: Ιωάννης Ε' Παλαιολόγος) | |
امبراطور الامبراطورية البيزنطية | |
شعار أسرة آل باليولوج
| |
فترة الحكم | 1354 – 1391 |
معلومات شخصية | |
الميلاد | 1332 ذيذيموتيخو |
الوفاة | 16 فبراير 1391 (58 سنة)
القسطنطينية |
سبب الوفاة | مرض |
مواطنة | الإمبراطورية البيزنطية |
الزوجة | هيلينا كانتاكوزينا |
أبناء | مانويل الثاني، وأندرونيكوس الرابع باليولوج[1] |
الأب | أندرونيكوس الثالث باليولوج |
الأم | آنا دي سافوي |
أخوة وأخوات | |
عائلة | باليولوج |
الحياة العملية | |
المهنة | حاكم |
اللغات | الإغريقية[2] |
حياته
ولد يوحنا الخامس في 18 يونيه سنة 1332 م وهو الابن الثاني للإمبرطور أندرونيكوس الثالث من زوجته آنا دي سافوي, وقد خلف والده على عرش القسطنطينية سنة 1341 وهو طفل في التاسعة فتولى الوصاية على العرش يوحنا السادس كانتاكوزينوس وقد حاول يوحنا أن يستغل صغر سن الإمبراطور في استخلاص العرش لنفسه، فتمرد ونادى بنفسه إمبراطورا في تراقيا ،بينما ظل الإمبراطور وأنصاره في القسطنطينية.ناصر الإمبرطور الصغير في ذلك الصراع أمه آنا دي سافوي والتي شكت في إخلاص يوحنا منذ البداية، وناصره أيضا يوحنا السادس عشر بطريرك القسطنطينية,وفي سنة 1353 أصبح يوحنا الخامس الإمبراطور الأوحد للدولة.
حكمه
أتسم حكمه الطويل بانحلال قوة الإمبرطورية تدريجيا، ففي عهده استولى سليمان باشا -نجل السلطان العثماني أورخان غازي- على أدرنة وفيلبوبوليس بل قام بتحصيل الجزية السنوية من الإمبرطور، وقد استولى العثمانيون أيضا على جاليبولي مهددين القسطنطينية.
الاستنجاد بالغرب
أحس الإمبراطور بضعف موقفه العسكري وخطورة الموقف الذي ينذر بسقوط الإمبراطورية بأكملها، فأستنجد بالغرب الأوروبي طالبا الدعم العسكري وأقترح أن ينهي القطيعة الدينية بين الكنيسة الأرثوذكسية والكنيسة الكاثوليكية بقبوله تبعية الكنيسة الأرثوكسية لروما، في سنة 1365 دعا البابا لحملة صليبية لم يستجب لها غير بطرس الأول ملك قبرص وكان من المفترض أن تتجه الحملة لمحاربة الأتراك لكنها غيرت مسارها نحو مصر حيث هاجمت الإسكندرية ثم رجعت إلى قبرص مثقلة بالغنائم، أصيب يوحنا بخيبة الأمل حيث كان يعقد الكثير على تلك الحملة والتي كان يحسبها ستنقذ الدولة من خطر الأتراك فإذا هي تتجه إلى مصر، لكنه لم ييأس فسافر إلى المجر حيث وصل بودا سنة 1366 وبحث مع ملكها لودويج إمكانية مساعدة بيزنطة عسكريا الإ ان الأخير لم يبد اهتماما كبيرا بهذا الشأن وفي سنة 1376 أعترف يوحنا بسلطة السطان مراد الأول على الإمبرطورية، وقد ساعده السلطان لاحقا في سنة 1376 في استعادته لعرشه الذي سلبه إياه ولده أندرونيكوس الرابع باليولوج وقد كانت تلك المرة الثانية التي يخلع فيها يوحنا من عرشه، وقد خلع للمرة الثالثة والأخيرة من قبل حفيده يوحنا السابع باليولوج لكنه استرد عرشه سريعا.
وفاته
قبيل وفاته بوقتا قصير أمر الإمبرطور بترميم أسوار القسطنطينية وتقويتها واستخدم رخام الكنائس المتداعية والآيلة للسقوط في أعمال البناء والترميم، أثارت تلك الترميمات حفيظة السلطان بايزيد الأول فهدد الإمبرطور بالحرب إن لم يقم بهدم تلك التحصينات المستحدثة كما هدده أيضا بسمل عيني ولده -مانويل الثاني- لم يجد الإمبرطور بدا إلا الاستجابة لطلب السلطان، وقد قيل أنه تآذى كثيرا من الذل والهوان الذي صارت إليه دولته فعجل ذلك بموته، إلا أن أغلب المؤرخين يذكرون أنه توفي نتيجة صدمة عصبية وذلك في السادس عشر من فبراير سنة 1391.
مراجع
- المؤلف: Darryl Roger Lundy — المخترع: Darryl Roger Lundy
- Identifiants et Référentiels — تاريخ الاطلاع: 22 مايو 2020 — الناشر: Bibliographic Agency for Higher Education
- Μιχαήλ, Σταματελάτος (2001). Dictionnaire Géographique de la Grèce. Athènes: Ερμής.
- "Shehzade Halil's issue". مؤرشف من الأصل في 22 أكتوبر 2002.
- "John V's Daughters: A Palaiologan Puzzle", Dumbarton Oaks Papers, 40 (1986), pp. 103-112 نسخة محفوظة 14 نوفمبر 2016 على موقع واي باك مشين.
سبقه أندرونيكوس الثالث باليولوج |
الأباطرة البيزنطيون
1354 - 1391 |
تبعه مانويل الثاني |