الرئيسيةعريقبحث

يوسف جوهر


☰ جدول المحتويات


يوسف جوهر (12 ديسمبر 1912 - 11 سبتمبر 2001) روائي وقصصي مصري من مواليد مدينة قوص، محافظة قنا.[1][2] عُرف بتأليف الأفلام السينمائية.

يوسف جوهر
معلومات شخصية
الميلاد 12 ديسمبر 1912
مدينة قوص - محافظة قنا
الخديوية المصرية
تاريخ الوفاة 11 سبتمبر 2001 (88 سنة)
الجنسية  مصر
الحياة العملية
الأدوار المهمة عضو في مجلس إدارة مؤسسة السينما
مقرر لجنتي السينما والقصة بالمجلس الأعلى للفنون والآداب
عضو المجالس القومية المتخصصة (شعبة الأدب)، و(لجنة القصة)
السكرتير العام لجمعية الأدباء
رئيس تحرير مجلة السينما والمسرح
انشاء معهد السينما (مشارك)
إعادة قانون اتحاد الكتاب
التعلّم ليسانس الحقوق
جامعة فؤاد الأول عام 1935
المدرسة الأم جامعة القاهرة 
المهنة محامي، سيناريست، كاتب قصصي وروائي، مدرس للقصة السينمائية
سنوات النشاط 1942 - 1995
الجوائز
جائزة مجمع فؤاد الأول للغة العربية 1942
جائزة الدولة التقديرية في الآداب سنة 1984
جائزة الدولة التقديرية عام 1985
وجائزة الجمعية المصرية للكتاب والنقاد
جائزة الريادة من مهرجان الإسكندرية السينمائي 1991
المواقع
IMDB صفحته على IMDB 
السينما.كوم صفحته على موقع السينما

عن حياته

ولد يوسف جوهر في مدينة قوص، محافظة قنا، في الثاني عشر من ديسمبر سنة 1912، تخرج في كلية الحقوق سنة 1935، وعمل لسنوات في مجال المحاماة، شارك في كتابة السيناريو والحوار لعشرات الأفلام المصرية، من أبرزها: (الروح والجسد، سماعة التليفون، مصطفى كامل، دايما معاك، الرجل الثاني). بالإضافة لعمله السينمائي، كتب يوسف جوهر العديد من المجموعات القصصية والروايات، لكن اهتمامه الأكبر انصب على الإبداع الروائي والقصصي من ناحية وكتابة السيناريو والحوار السينمائي من ناحية أخرى.

أهم أعماله الروائية والقصصية

من الأعمال الروائية والقصصية ليوسف جوهر (الحياة قصص، وسميرة هانم، دموع في عيون ضاحكة، أمهات لم يلدن أبدًا، ابتسامات حية رقطاء، نار ورماد، رسائل غرامية، جراح عميقة، أمهات في المنفى، الناس الأكابر، الصعود إلى قمة التل، عودة القاتلة، قليل من العقل .. قليل من الجنون، دوامات في نهر الحب).

نشر يوسف جوهر قصصه ومقالاته في كبريات الصحف والمجلات المصرية، منذ منتصف الثلاثينيات، وكان له مقال أسبوعي شهير في جريدة الأهرام، ومع أهمية وغزارة إنتاجه الأدبي والصحفي، فإن الإنجاز الأكبر له كان في الساحة السينمائية، فبين عامي 1942 و1995، كتب السيناريو والحوار لسبعين فيلمًا، البداية مع المتهمة سنة 1942، وآخر أفلامه الرجل الثالث سنة 1995، وبينهما مجموعة كبيرة من الأفلام المهمة في تاريخ السينما المصرية، من أبرزها الأرض الطيبة سنة 1954، فتى أحلامي سنة 1957، الرجل الثاني ودعاء الكروان سنة 1959، الرباط المقدس سنة 1960، الأيدي الناعمة سنة 1963، أمهات في المنفى سنة 1981، البيه البواب سنة 1987.

في العام 1942 حصل يوسف جوهر على جائزة مجمع فؤاد الأول للغة العربية، كما نال جائزة الدولة التقديرية في الآداب سنة 1984، وشارك في تأسيس معهد السينما ووضع لائحة اتحاد الكتاب.

كوكتيل من المواهب في فن الكتابة

يوسف جوهر روائي متميز.. وصحفي وكاتب سينمائي. وهو أحد رواد السيناريو الذين يتصدر اسم يوسف جوهر قائمة الذين أبدعوه. يوسف جوهر روائي وكاتب قصة قصيرة منذ ثلاثينيات القرن الماضي. كما كانت له علاقة بالرواية منذ قدم أولي رواياته جراح عميقة عام 1942 التي فازت بجائزة مجمع فؤاد الأول للغة العربية تحت عنوان عودة القافلة عام 1942، وتم تحويلها إلي فيلم سينمائي بعد ذلك، وهذه الرواية رغم أنها أول أعماله فإنها تتميز بشاعرية الصياغة، وانها امتداد لأسلوب رواية زينب لرائد الرواية محمد حسين هيكل، كما تتسم بقوة الخيال مع مزيج من الواقعية وسرعة البديهة في التعليق علي الأحداث والإبحار في شخصياتها وصفاتها، ثم قدم عدة روايات منها: أمهات في المنفي عام 1977 حول الانفتاح وانعدام القيم، ثم رواية دوامات في نهر الحب، ورواية الصعود إلي قمة التل، ورواية الناس الأكابر. وشخلول وشركاه.

سمات أعماله

أعمال الكاتب الكبير تتميز باللغة العربية الفصحي السهلة الخالية من التعقيدات والإغراب، كما أنه يميل في حواره إلى العامية تقرباً إلى الصدق، كما تتميز أعماله بالسخرية ذات المذاق الخاص والتي تحرك المشاعر والأحاسيس.

بداياته مع السينما

يقول الأديب الراحل يوسف جوهر إن البداية كانت من خلال لقاء له بالمنتجة آسيا التي أعجبت بما يكتب في آخر ساعة آنذاك، فطلبت منه كتابة حوار لفيلم مأخوذ عن قصة أجنبية هي صورة مدام إكس وبالفعل قام بعمل الحوار للفيلم.

إغواء السينما له

لفتت قصصه انتباه المشتغلين بالسينما، ووجد نفسه محاصراً بين الاشتغال بالمحاماة والتفرغ للسينما والكتابة، فاختار الكتابة وتحمس للكتابة للسينما من منطلق أنها الكتاب المفتوح لمن لا يقرأ ولا يكتب، وعمل على إيجاد صلة بين الأدب والسينما، فكتب سيناريوهات لأشهر قصص توفيق الحكيم وطه حسين وغيرهما من الكتاب، في وقت كانت الموضة فيه هي السطو على الأفلام الأجنبية. وقد أغوت السينما يوسف جوهر بأضوائها وبريقها كما يقول د. ثروت فتحي في حوار له مع الأديب يوسف جوهر، وانقاد لها مسحوراً وغرق في بحار غرامها، وقدم خلال 58 عاماً ما يزيد على مائتي سيناريو للسينما، و500 قصة قصيرة.

قائمة أعماله

مقالاته

اسم المقال اسم المجلة تاريخ العدد
صور وخواطر الثقافة يوليو - 1939
الحب يكسر قوسه (قصة) الثقافة سبتمبر - 1939
قد أقبل الصبح (قصة) الثقافة أكتوبر - 1939
يا نجمة الفجر (قصة) الثقافة يناير - 1940
الطامع الرسالة أكتوبر - 1933
المعلم لوقا - قصة الرسالة فبراير - 1934
وفي .... وناكر الرسالة نوفمبر - 1934
الغني والفقير للأبروبير الرسالة نوفمبر - 1937
رسالة النقد - الحياة قصص الرسالة أكتوبر - 1951
أخر الأبطال الرسالة الجديدة أغسطس - 1956
الثوب الأزرق الرسالة الجديدة أكتوبر - 1956
القبلة عند الغدير الرواية أغسطس - 1939
لعنة الرواية ديسمبر - 1952
هذا أنت - قصة القصة مارس - 1964
التراب الأحمر الهلال سبتمبر - 1962
إذا كانت لغزاً..فهى كألغاز الكلمات المتقاطعة! الهلال يونيو - 1980

مجموعاته القصصية

  • الحياة قصص.
  • سميرة هانم.
  • دموع في عيون ضاحكة.
  • أمهات لم يلدن أبداً.
  • ابتسامات حية رقطاء.
  • رسائل غرامية.
  • نار ودماء.
  • صور من مفكرة يوسف جوهر.
  • رواياته الطويلة.
  • جراح عميقة.
  • أمهات في المنفى.
  • الصعود إلى قمة التل.
  • عودة القافلة.
  • دوامات في نهر الحب.

له أكثر من سبعين رواية تحولت إلى أفلام من سنة 1944.

أفلامه ومسلسلاته

أفلامه

مسلسلاته

سهراته التلفزيونية

مسلسلاته الإذاعية

رحيله

كان رحيله في الحادي عشر من سبتمبر سنة 2001، وهو اليوم نفسه الذي وقع فيه الاعتداء الإرهابي الشهير الذي تعرضت له الولايات المتحدة الأمريكية، وترك هذا التوافق تأثيرًا سلبيًا على اهتمام الصحف ووسائل الإعلام بخبر وفاته، فلم ينل ما يستحقه من الاهتمام والمتابعة.

المراجع

وصلات خارجية

موسوعات ذات صلة :