آتون (Aten، Aton) هو الإله الذي أعلن عنه الملك إخناتون واعتبر اله الشمس الإله الموحد الذي لا شريك له ونور آتون يفيد جميع الأجناس، يمثل آتون في شكل قرص الشمس، بأشعتها التي تنتهي بأيد بشرية، لتمنح الحياة والرخاء للأسرة الملكية، وبعد وفاة إخناتون، عاد آمون مرة أخرى، لمكانته الأولى، كأحد الأرباب المصرية.
التوحيد عند قدماء المصريين
عرف المصريون القدماء التوحيد قبل دعوة التوحيد التي تبناها الملك إخناتون ولكن كان هناك دائما إله مسيطر على باقي الآلهة، فدعوة التوحيد كانت قائمة منذ عصر تحتمس الرابع وفعلها إخناتون كانو يؤمنون بعدة آلهة أخرى بجانب الألهة الرئيسية والآلهة الرئيسية هي:
- أتوم في عين شمس (هيليوبوليس)
- بتاح في ممفيس
- تحوت في الأشمونين
- آمون في طيبة
- حورس في الأقصر
- خنوم في أسوان
- آتون في تل العمارنة
فهذه كانت أسماء الإله الأعظم خالق الكون والحياة. فلقد كان قدماء المصريون ينظرون إليه على أنه إله واحد أزلي لم يكن قبله شيء وخالق الآلهة وكل شيء ونظم الدنيا، إلا أن قدماء المصريين أشركوا به وشاركوا معه آلهة أخرى، إلا أن الإله آتون ظل بأسمائه القديمة الإله الأكبر لهذه الآلهة.
أناشيد آتون
ابتكر إخناتون فكرة جديدة وهي أناشيد للمعبود بدلا من الصلوات له، وهذه أحد أناشيده:
نشيد المشرق
يا من يضئ المشرق بنوره
فتملأ الأرض بجمالك
أيها الجميل القوى الرائع العلى فوق الأرض
تعاليت فأمتد نورك على الأرض
أيها الظاهر الباطن
يا من إذا استويت في غرب الكون
باتت الدنيا في ظلام يشبه الموت
فإذا الناس في المضاجع
وإذا رءوسهم في غطاء
فإذا ما أحمر شفق الصباح
طلعت على الكون شمسا
فإذا الدنيا وقد أضحت نهارا
وإذا الأرض تتهلل: وإذا الناس أيقاظ
أيها الواحد الأحد الذي لا إله غيره
خلقت الأرض على هواك أيها الواحد الأحد
لك الخلق من ناس وحيوان ودابة.
معابد آتون
وكان معبد آتون في تل العمارنة، عاصمة إخناتون، ومعبده في الكرنك، بدون سقف، ليسمح لأشعة الشمس بالتغلغل في داخله[1].
المراجع والهوامش
- موقع مصر الخالدة - تصفح: نسخة محفوظة 15 نوفمبر 2016 على موقع واي باك مشين.