آرثر جيمس بلفور (Arthur James Balfour) سياسي بريطاني (25 يوليو 1848-19 مارس 1930). تولى رئاسة الوزارة في بريطانيا من 11 يوليو 1902 إلى 5 ديسمبر 1905. عمل أيضاً وزيراً للخارجية من 1916 إلى 1919 في حكومة ديفيد لويد جورج. اشتهر بإعطاء وعد بلفور الذي نص على دعم بريطانيا لإنشاء وطن قومي لليهود في فلسطين.
معالي الشريف | |||||||
---|---|---|---|---|---|---|---|
آرثر جيمس بلفور | |||||||
(Arthur Balfour) | |||||||
معلومات شخصية | |||||||
الميلاد | 25 يوليو 1848[1][2][3][4][5][6][7] ويتينغهام |
||||||
الوفاة | 19 مارس 1930 (81 سنة)
[1][2][3][4][5][6][7] ووكينغ |
||||||
مواطنة | المملكة المتحدة (12 أبريل 1927–) المملكة المتحدة لبريطانيا العظمى وأيرلندا (–12 أبريل 1927) |
||||||
عضو في | الجمعية الملكية، والأكاديمية الأمريكية للفنون والعلوم | ||||||
الأب | جيمس ميتلند بلفور | ||||||
أخوة وأخوات | |||||||
مناصب | |||||||
الأمين العام الرئيسي لأيرلندا | |||||||
|
|||||||
عضو برلمان المملكة المتحدة الـ21 | |||||||
عضو خلال الفترة 31 يناير 1874 – 24 مارس 1880 |
|||||||
انتخب في | الانتخابات العمومية البريطانية 1874 | ||||||
الدائرة الإنتخابية | هيرتفورد | ||||||
عضو برلمان المملكة المتحدة الـ22 | |||||||
عضو خلال الفترة 31 مارس 1880 – 18 نوفمبر 1885 |
|||||||
انتخب في | الانتخابات العمومية البريطانية 1880 | ||||||
الدائرة الإنتخابية | هيرتفورد | ||||||
عضو برلمان المملكة المتحدة الـ23 | |||||||
عضو خلال الفترة 24 نوفمبر 1885 – 26 يونيو 1886 |
|||||||
انتخب في | الانتخابات العمومية البريطانية 1885 | ||||||
الدائرة الإنتخابية | مانشستر الشرقية | ||||||
عضو برلمان المملكة المتحدة الـ24 | |||||||
عضو خلال الفترة 1 يوليو 1886 – 28 يونيو 1892 |
|||||||
انتخب في | الانتخابات العمومية البريطانية 1886 | ||||||
الدائرة الإنتخابية | مانشستر الشرقية | ||||||
فترة برلمانية | برلمان المملكة المتحدة ال24 | ||||||
وزير الدولة لشؤون اسكتلندا | |||||||
في المنصب 5 أغسطس 1886 – 11 مارس 1887 |
|||||||
|
|||||||
عضو برلمان المملكة المتحدة الـ25 | |||||||
عضو خلال الفترة 4 يوليو 1892 – 8 يوليو 1895 |
|||||||
انتخب في | الانتخابات العمومية البريطانية 1892 | ||||||
الدائرة الإنتخابية | مانشستر الشرقية | ||||||
فترة برلمانية | برلمان المملكة المتحدة ال25 | ||||||
عضو برلمان المملكة المتحدة الـ26 | |||||||
عضو خلال الفترة 13 يوليو 1895 – 17 سبتمبر 1900 |
|||||||
انتخب في | الانتخابات العمومية البريطانية 1895 | ||||||
الدائرة الإنتخابية | مانشستر الشرقية | ||||||
فترة برلمانية | برلمان المملكة المتحدة ال26 | ||||||
عضو برلمان المملكة المتحدة الـ27 | |||||||
عضو خلال الفترة 1 أكتوبر 1900 – 8 يناير 1906 |
|||||||
انتخب في | الانتخابات العمومية البريطانية 1900 | ||||||
الدائرة الإنتخابية | مانشستر الشرقية | ||||||
فترة برلمانية | برلمان المملكة المتحدة ال27 | ||||||
رئيس وزراء المملكة المتحدة | |||||||
في المنصب 11 يوليو 1902 – 5 ديسمبر 1905 |
|||||||
|
|||||||
اللورد أمين الختم الكنيف | |||||||
في المنصب 11 يوليو 1902 – 17 أكتوبر 1903 |
|||||||
زعيم حزب المحافظين | |||||||
في المنصب 11 يوليو 1902 – 13 نوفمبر 1911 |
|||||||
عضو برلمان المملكة المتحدة الـ28 | |||||||
عضو خلال الفترة 27 فبراير 1906 – 10 يناير 1910 |
|||||||
انتخب في | الانتخابات الفرعية في مجلس العموم البريطاني | ||||||
الدائرة الإنتخابية | مدينة لندن | ||||||
فترة برلمانية | برلمان المملكة المتحدة ال28 | ||||||
عضو برلمان المملكة المتحدة الـ29 | |||||||
عضو خلال الفترة 15 يناير 1910 – 28 نوفمبر 1910 |
|||||||
انتخب في | الانتخابات العمومية البريطانية في يناير 1910 | ||||||
الدائرة الإنتخابية | مدينة لندن | ||||||
فترة برلمانية | برلمان المملكة المتحدة ال29 | ||||||
عضو برلمان المملكة المتحدة الـ30 | |||||||
عضو خلال الفترة 3 ديسمبر 1910 – 25 نوفمبر 1918 |
|||||||
انتخب في | الانتخابات العمومية البريطانية في ديسمبر 1910 | ||||||
الدائرة الإنتخابية | مدينة لندن | ||||||
فترة برلمانية | برلمان المملكة المتحدة ال30 | ||||||
وزير الدولة للشؤون الخارجية وشؤون الكومنولث | |||||||
في المنصب 10 ديسمبر 1916 – 23 أكتوبر 1919 |
|||||||
|
|||||||
عضو برلمان المملكة المتحدة الـ31[8] | |||||||
عضو خلال الفترة 14 ديسمبر 1918 – 5 مايو 1922 |
|||||||
انتخب في | الانتخابات العمومية البريطانية 1918 | ||||||
الدائرة الإنتخابية | مدينة لندن | ||||||
فترة برلمانية | برلمان المملكة المتحدة ال31 | ||||||
اللورد رئيس المجلس | |||||||
في المنصب 27 أبريل 1925 – 4 يونيو 1929 |
|||||||
|
|||||||
الحياة العملية | |||||||
المدرسة الأم | كلية الثالوث، كامبريدج[9] كلية إيتون |
||||||
المهنة | سياسي، وكاتب، وفيلسوف | ||||||
الحزب | حزب المحافظين | ||||||
اللغات | الإنجليزية[10] | ||||||
الجوائز | |||||||
زمالة الجمعية الملكية فرسان الرباط نيشان الاستحقاق زمالة الأكاديمية الأمريكية للفنون والعلوم زميل الأكاديمية البريطانية |
|||||||
التوقيع | |||||||
بداياته
ولد آرثر جيمس بلفور 25 يوليو 1848 في ويتنغهام التي أصبحت تعرف اليوم باسم لوثيان وتقع في اسكتلندا. وبعد أن أنهى دراسته الأولية التي درس فيها تعاليم العهد القديم، أكمل دراساته العليا في كلية إيتون وجامعة كامبريدج بإنجلترا.
حياته السياسية
انتخب بلفور لأوّل مرة في البرلمان سنة 1874، وعمل وزيراً أوّلا لاسكتلندا عام 1887، ثم وزيراً رئيساً لشؤون من عام 1887 - 1891, ثم أول رئيس للخزانة من عام 1895 - 1902, ورئيساً لوزراء بريطانيا من عام 1902 - 1905.
عند تسلمه منصب وزير الخارجبة في بريطانيا أصدر في 2 نوفمبر/ تشرين الثاني 1917 تصريحا مكتوبا وجهه باسم الحكومة البريطانية إلى اللورد ليونيل والتر روتشيلد (1868-1937)، يتعهد فيه بإنشاء "وطن قومي للشعب اليهودي في فلسطين"، واشتهر التصريح باسم وعد بلفور.
وكان يعارض الهجرة اليهودية إلى شرق أوروبا خوفاً من انتقالها إلى بريطانيا، وكان يؤمن بأن الأفضل لبريطانيا أن تستغل هؤلاء اليهود في دعم بريطانيا من خارج أوروبا.
رؤيته للصهيونية
أعجب بلفور بشخصية الزعيم الصهيوني حاييم وايزمان الذي التقاه عام 1906، فتعامل مع الصهيونية باعتبارها قوة تستطيع التأثير في السياسة الدولية وبالأخص قدرتها على إقناع الرئيس الأميركي وودرو ويلسون للمشاركة في الحرب العالمية الأولى إلى جانب بريطانيا. وحين تولى منصب وزارة الخارجية في حكومة لويد جورج في الفترة من كانون الأول/ديسمبر1916 إلى 1919 وعده المعروف بـ"وعد بلفور" عام 1917 انطلاقا من تلك الرؤية.
كانت أول زيارة لبلفور إلى فلسطين عام 1925 حينما شارك في افتتاح الجامعة العبرية. وقد ذهب أولاً إلى الإسكندرية بعد ظهر الإثنين 23 مارس 1925. وكان في استقباله وفدٌ من المنظمات الصهيونية في مصر وطلاب المدارس اليهودية يرأسهم حاخام، ولدى وصول السفينة أسپريا الساعة 4 عصراً صعد الحاخام إلى السفينة للترحيب به، وبعد استقبالٍ دام ساعتين -لم يحضره سوى تنظيماتٌ صهيونية- سافر في عربة قطار مجهزة خصيصاً إلى القاهرة حيث نزل ضيفاً على اللورد اللنبي وزوجته. في القاهرة قامت مظاهرات عارمة منددة بوصوله كان أكبرها في حديقة الأزبكية. يروي محمد علي طاهر -صاحب جريدة الشورى- الذي كان بين المتظاهرين الرواية التالية:
وعلى هذه النقطة الخلافية، غادر قطار بلفور متجهاً إلى فلسطين. وقد عولجت الرحلة ببعض التفصيل في مختلف الدراسات التاريخية، وأبرزها "الحركة الوطنية الفلسطينية 1917-1936" بقلم عادل غنيم. إلا أن التفصيل الكامل كما سجلته الأهرام يستحق تمحيصاً دقيقاً.
"وبينما كان القطار المقل لبلفور يتقدم نحو فلسطين انهالت رسائل وتلغرافات الاحتجاجات على مكاتب الأهرام. كانت إحداها مرسلة باسم الجالية السورية في مصر وتخاطب بلفور: "نحن ندين إعلانك الجائر، ولن نتخلى عن حقوقنا السليبة وسنواصل نضالنا للنهاية على أمل تحقيق طموحاتنا القومية." وكان التلغراف موقعاً من أكثر من 20 شخصاً -بينهم شكري القوتلي- الذي سيصبح لاحقاً رئيس جمهورية سوريا. وتلغراف آخر أرسلته الجالية الأردنية في مصر مذكرةً بلفور بأنه في طريقه إلى "البلد الذي دمر وعدُه المستهجَن حريته" مضيفاً أن وصول بلفور "سيزيد من تمسك الفلسطينيين ببلدهم."
إلا أنه لم تكن الاحتجاجات لتثني بلفور عن طريق المختار. وقد أوفد الأهرام مراسلاً آخر إلى القدس لتغطية تحركات اللورد البريطاني من وقت وصول قطاره إلى المدينة المقدسة. وكانت أولى زيارات بلفور الرسمية هي للمستوطنة الصهيونية "قارا Qara"، حيث استقبل بحفاوةٍ"، وبعد غداءٍ هناك ذهب بلفور وحاشيته إلى تل أبيب "المدينة اليهودية العصرية المبنية بالقرب من يافا" ولدى وصوله وجد الزائر الكبير "كل البيوت والمعاهد مزينة بالأعلام البريطانية والصهيونية، وحشود من الناس -رجالاً ونساءً وطلاباً- هُرعوا لتحيته حاملين لافتاتٍ عليها صورته على أعناقهم"، ويواصل مراسل الأهرام: "وقد تطوعت قوة من 150 شاباً يهودياً لمساعدة الجيش والشرطة لحفظ النظام."
وفي تلك الأثناء أعلنت المدارس في غزة وطولكرم وكلية المعلمين في القدس زمعاهد فلسطينية أخرى الإضراب احتجاجاً على زيارة بلفور "كما فعل الناس في جميع أرجاء البلد"، وبلا شك فقد كانت حكومة الانتداب البريطاني في فلسطين مستعدة للاضطرابات المحتملة، فقد أوردت الأهرام أن وزير الحربية البريطاني أعلن في مجلس العموم أن فوج فرسانٍ مدرعٍ أُرسل من مصر إلى فلسطين لإخماد أي اضطرابات.
وبعد ذلك بفترة وجيزة أوردت الأهرام أن الحكومة المصرية تنوي إرسال أحمد لطفي السيد، مدير الجامعة المصرية، إلى فلسطين لحضور حفل افتتاح الجامعة العبرية. وقد فوجئ العديد بالرغم من صيحات الفلسطينيين في مصر أن البروفسور وافق على الذهاب. وفي رسالة إلى الأهرام احتج الشباب العربي بفلسطين على قبول أحمد لطفي السيد للدعوة لكونها طعنة في ظهر فلسطين العربية وناشدوا الحكومة المصرية أن تغير قرارها. وبشكلٍ مماثلٍ أعرب الطلاب الفلسطينيون في جامعة الأزهر عن حزنهم لقرار الجامعة إرسال وفد إلى الافتتاح لأنه "سوف يمكّن الصهاينة من استخدام اسم مصر لصالحهم". ومرة أخرى سقطت الاحتجاجات الفلسطينية على آذانٍ صماء، إذ ذهب مدير الجامعة المصرية إلى فلسطين لحضور افتتاح الجامعة العبرية في القدس، وهو الفعل الذي أبدى ندمه عليه لاحقاً.
وفي ذلك الحين ذهب بلفور إلى مستوطنةٍ يهوديةٍ أخرى كما تجاهل المظالم العربية والفلسطينية بآذانٍ صماء كما بدا مُصرّاً أن يكون مستفِزاً قدر الإمكان. كما قال إنه تعهد بإنشاء وطن قومي لليهود في فلسطين، وإنها ليست خطة شخص واحد أو أمة، بل هو تجسيدٌ لرأي هيئة أكبر الدول التي وقعت على معاهدة فرساي وبالتالي أبدى صعوبة إلغاء ما أقدم عليه.
قضى بلفور أسبوعين في فلسطين وسط إضراباتٍ عامةٍ واحتجاجاتٍ من قبل الفلسطينين وابتهاجٍ من الصهاينة الذين شرعوا في تسمية الشارع الدي مرت منه سيارته باسمه، وكانت المحطة الأخيرة له قبل أن يغادر في 7 إبريل حيفا حيث المدينة بأكملها في ذاك الحين أضربت ولكن كان عازماً على زيارة الربع الصهيوني للمدينة ومختلف المؤسسات الصهيونية وتناول العشاء مع حاكم المدينة.
المرحلة التالية من جولة بلفور أخذته إلى سوريا حيث سيقابل موقفاً مختلفاً تماماً. فسوريا لم تكن خاضعة لحكم الانتداب البريطاني المستعد دوماً لقمع مظاهرات الفلسطينيين، وسيتعرض للطرد، وكان في ذلك العام أن سوريا تستعد للثورة السورية الكبرى التي بدأت في وقتٍ لاحقٍ من نفس العام، وهنالك لن يوجد أي صهيوني لاستقبال بلفور.
وفي صباح 8 إبريل تم تعيين حراسةٍ مشددّةٍ على القطار الذي سينقل بلفور والوفد المرافق له من حيفا إلى دمشق واصطحب بلفور معه مسؤولين حكوميين وعملاء بريطانيين أرسلوا لضمان سلامته، ورغم أن الحكومة البريطانية مركزت الشرطة في المحطات لكن هذا لم يمنع القرويين من أن يحتجوا ويرفعوا لوحات سوداء أثناء مرور القطار.
كما أمـَّنت السلطات البريطانية اتفاقية من حكومة المحمية الفرنسية في سوريا لحماية بلفور أثناء زيارته. ولذلك أمـَّنت السلطات الفرنسية في حوران ودرعا محطات السكة الحديد في تلك المناطق وقد ذهب القائد الفرنسي لشرطة دمشق إلى الحدود لتحية القطار. ويواصل الأهرام تقريره "وعندما وصل القطار إلى درعا كان المسؤولون الفرنسيون مصطفين لاستقبال بلفور ودعوه وحاشيته إلى وجبة في مطعم المحطة، التي منع قومندان الشرطة دخول الناس إليها، وبعدها عاد بلفور للقطار في طريقه لدمشق".
بعدما لمست هذه الاضطرابات العاصمة السورية بسبب قرب زيارة بلفور رتب المسؤولون الفرنسيون نزول بلفور على مشارف العاصمة السورية وكان في استقباله القنصل البريطاني وغيره من القناصل الآخرين.
وفي اليوم التالي حدث مزيد من الاضطرابات بعد صلاة الظهر، ويقول مراسل صحيفة الأهرام "وهرعت حشودٌ تجاه فندق فيكتوريا وتحطمت حواجز الشرطة ووصلت الحشود تقريبا أبواب الفندق". ويتابع المراسل:المسؤولون حاولوا منعهم، لكن اضطروا في الأخير إلى إطلاق عياراتٍ ناريةٍ في الهواء. وفي الثانية مساءً أرسلت ثماني عربات مدرعة لاستعادة النظام".
ووفقاً لعدة وكالات للأنباء أصيب حوالي 50 متظاهراً وثلاثة في حالةٍ حرجةٍ كما أصيب اثنان من رجال الشرطة في حين عانى العديد من رضوضٍ وكدماتٍ.
وجاء المتظاهرون في اليوم التالي والطائرات تحلق فوق المدينة على ارتفاع 150 متراً في حين تم جلب عشرات المدرعات والدبابات ولم يستطع بلفور الخروج من الفندق بسبب الحصار والاشتباكات. وفي لقاءٍ مع اللورد بلفور والقنصل البريطاني في دمشق أقنعه القائد الفرنسي العام على مغادرة دمشق.
ومن أجل خروج الأعيان البريطانية مع أقل اضطرابٍ وضع الجنرال الفرنسي حيلةً ذكيةً هي أن يجعل الطائرات تحلق وتلفت وتشتت انتباه الناس إلى أن يكون بلفور قد غادر الفندق دون لفت الانتباه.
وفي تحليله لجولة بلفور علق الأهرام أنها "أججت غضب المشرقيين في كل مكانٍ وطئته قدمُ صاحبِ الوعدِ الآثم. وهو الأمر الذي ترك بلا شك أثراً في ذهن اللورد بلفور".
عشرون عاماً زعيماً للمحافظين
تزعم بلفور حزب المحافظين لأكثر من عشرين عاماً، وغادر حكومة لويد جورج عام 1919 لكنه عاد إلى مكتبه وشغل منصب رئيس مجلس اللوردات لمدة اربع سنوات من (1925 - 1929) في حكومة المحافظين برئاسة ستانلي بالدوين. وتوفي آرثر بلفور في عام 1930 عن عمر يناهز الـ 82 عاماً.[12]
حياته الشخصية
لم يتزوج آرثر بلفور بسبب موت الفتاة التي أحبها
المصادر
- http://data.bnf.fr/ark:/12148/cb12169209p — تاريخ الاطلاع: 10 أكتوبر 2015 — الرخصة: رخصة حرة
- معرف موسوعة بريتانيكا على الإنترنت: https://www.britannica.com/biography/Arthur-James-Balfour-1st-earl-of-Balfour — باسم: Arthur James Balfour, 1st earl of Balfour — تاريخ الاطلاع: 9 أكتوبر 2017 — العنوان : Encyclopædia Britannica
- معرف الشبكات الاجتماعية وسياق الأرشيف: https://snaccooperative.org/ark:/99166/w6542kvr — باسم: Arthur Balfour — تاريخ الاطلاع: 9 أكتوبر 2017
- فايند اغريف: https://www.findagrave.com/cgi-bin/fg.cgi?page=gr&GRid=11435 — باسم: Arthur James Balfour — تاريخ الاطلاع: 9 أكتوبر 2017
- معرف شخص في النبلاء: https://wikidata-externalid-url.toolforge.org/?p=4638&url_prefix=http://www.thepeerage.com/&id=p1643.htm#i16425 — باسم: Arthur James Balfour, 1st Earl of Balfour — تاريخ الاطلاع: 9 أكتوبر 2017 — المؤلف: Darryl Roger Lundy — المخترع: Darryl Roger Lundy
- معرف موسوعة بروكهوس على الإنترنت: https://brockhaus.de/ecs/enzy/article/balfour-arthur-james — باسم: Arthur James Balfour — تاريخ الاطلاع: 9 أكتوبر 2017
- معرف مونكس رول: http://munksroll.rcplondon.ac.uk/Biography/Details/arthur-james-earl-balfour-and-viscount-traprain-whittingehame-balfour — باسم: Arthur James, Earl Of Balfour And Viscount Traprain of Whittingehame Balfour
- https://www.thegazette.co.uk/London/issue/32691/page/3512
- معرف قاعدة بيانات خريجي كامبريدج: http://venn.lib.cam.ac.uk/cgi-bin/search-2018.pl?sur=&suro=w&fir=&firo=c&cit=&cito=c&c=all&z=all&tex=BLFR866AJ&sye=&eye=&col=all&maxcount=5
- http://data.bnf.fr/ark:/12148/cb12169209p — تاريخ الاطلاع: 10 أكتوبر 2015 — الرخصة: رخصة حرة
- يونان لبيب رزق (2000-10-26). "A Balfour curse". الأهرام ويكلي. مؤرشف من الأصل في 17 مايو 2014.
- | url = http://www.spartacus.schoolnet.co.uk/PRbalfour.htm | title = Arthur Balfour