وهو أبو الحسن مصطفى بن إسماعيل بن سيد أحمد السليماني [1]، رئيس رابطة أهل الحديث باليمن والقائم على دار الحديث العلمية في مأرب.
| ||
---|---|---|
معلومات شخصية | ||
اسم الولادة | مصطفى بن إسماعيل السليماني | |
الاسم الكامل | مصطفى بن إسماعيل سيد أحمد | |
الميلاد | يناير 1958 (العمر 62) المنصورة مصر |
|
الإقامة | مأرب اليمن | |
مواطنة | اليمن | |
المذهب الفقهي | أهل السنة والجماعة | |
العقيدة | الإسلام | |
الحياة العملية | ||
مؤلفاته | الدفاع عن أهل الاتباع شفاء العليل بألفاظ وقواعد الجرح والتعديل التفجيرات والاغتيالات: الأسباب ، الآثار، العلاج |
|
المهنة | كاتب | |
الاهتمامات | علم الحديث | |
سبب الشهرة | الدعوة إلى جمع كلمة أهل السنة | |
تأثر بـ | محمد ناصر الدين الألباني، عبد العزيز بن باز | |
المواقع | ||
الموقع | sulaymani |
ولد في جمهورية مصر العربية ـ محافظة المنصورة في إحدى القرى، وذلك في تاريخ 14/1/1958م، ونشأ في أسرة متدينة، وحفِظ كثيرًا من القرآن الكريم في صغره، في أول دراسته الابتدائية، ودرس الدراسة النظامية، ولم يكن تخصّصه في العلوم الشرعية.
نشأته وبداية تلقِّيه للعلم الشرعي
سافر من مصر إلى اليمن في عام 1400هـ، وعمل مُدَرِّسًا في منطقة خولان، قبيلة بني بهلول لمدة ثلاثة أشهر، ودعا أثناء وجوده هناك إلى السُّنَّة. سافر إلى محافظة مأرب، ووافق وصوله إليها افتتاح مدارس أهلية تابعة لعبد العزيز بن عبد الله بن باز في مأرب وادي عبيدة للعلوم الشرعية وتحفيظ القرآن الكريم، وعددها قرابة ثلاثين مدرسة، فعمل مدرِّسًا فيها عدَّة سنوات، ثم تفرَّغ لطلب العلوم الشرعية، واعتنى بعلوم الحديث والفقه وأصوله. في سنة 1406هـ زار الشيخُ المحدِّث أبو عبد الرحمن مقبل الوادعي محافظة مأرب، وسأله الشيخ أبو الحسن أسئلة مهمة في علم الحديث، وطبعت في كتاب "المقترح في الإجابة عن أسئلة المصطلح" للشيخ مقبل.
في عام 1409هـ سافر الشيخ أبو الحسن إلى دار الحديث بدمَّاج بمحافظة صعدة، وبقي عند الشيح الوالد أبي عبد الرحمن مقبل بن هادي الوادعي ثلاثة أشهر، واظب فيها على دروسه، وجالسه جلسات عامة وخاصة في أمور الدعوة العامة والخاصة، وطبع كتابه " شفاء العليل بألفاظ وقواعد الجرح والتعديل " آنذاك.
ثم رجع إلى مأرب، واستمر في الدعوة إلى الله والتأليف والتدريس في دار الحديث بمأرب، ثم توسّعت دعوته نحو شبوة وحضرموت والجوف، وهي محافظات مجاورة لمأرب. سافر في عام 1417هـ إلى الرياض، وجالس الشيخ ابن باز عدة أشهر، وحضر دروسه في الجامع الكبير، وكذا بعض دروس الشيخ عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين ودروس الشيخ محمد بن صالح العثيمين عند تواجده في الرياض ومكة، وقبل ذلك في عام 1410هـ التقى بمحدِّث العصر الشيخ الألباني في المدينة النبوية، وسجَّل معه شريطًا علميًّا في علم الحديث، وكذا جالسه بمكة المكرمة،
وفي عام 1416هـ سافر إلى الأردن، وجالس الشيخ الألباني وألقى عليه أسئلة في نحو اثني عشر مجلسًا، كل مجلس من العصر إلى العشاء تقريبًا، وسُجلت هذه المجالس في أشرطة معروفة سائرة بين طلاب العلم، ثم رجع إلى مأرب.
أولاده وزوجاته وأحواله الشخصية
الشيخ أبوالحسن والدٌ لعشرة أبناء، وثمان بنات، وزوج لثلاث زوجات.
مؤلفاته
ألف أبو الحسن السليماني عدداً من الكتب والرسائل والأبحاث في عدّة مجالات، منها المطبوع ومنها ما هو تحت الطبع، ومنها ما هو في طريقه للطباعة، فأما مؤلفاته المطبوعة فمنها:[2]}}
- " شفاء العليل بألفاظ وقواعد الجرح والتعديل" الجزء الأول.
- "كشف الغمة ببيان خصائص رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم والأمة".
- "إتحاف النبيل بأجوبة أسئلة علوم الحديث والعلل والجرح والتعديل": الجزء الأول والثاني.
- "سلسلة الفتاوى الشرعية": الجزء الأول من العدد الأول إلى الثالث عشر.
- "تنوير العينين بأحكام الأضاحي والعيدين".
- "سبيل النجاة في بيان حكم تارك الصلاة".
- "الدفاع عن أهل الاتباع": مجلدان.
- "السراج الوهاج في صحيح المنهاج".
- "فتنة التفجيرات والاغتيالات: الأسباب والآثار والعلاج".
- "المتعة في تعيين ساعة الإجابة يوم الجمعة".
- "الجواهر السليمانية بشرح المنظومة البيقونية".
- "إكمال الفرح بدروس المصطلح".
وهناك مؤلفات في طريق إتمامها أو إعدادها للطبع، ومنها:
- "كشف الغطاء بتحقيق أحاديث وآثار الداء والدواء" 3 مجلدات.
- "منحة المعبود في أحكام العقيقة والمولود".
- "كشف الستر عن أحكام زكاة الفطر".
- "جامع التحصيل بجواز البيع بالزيادة مع التأجيل".
- "البرهان الثبت في جواز صيام يوم السبت".
- "التوضيح لأحكام القنوت والاعتكاف والوتر والتراويح".
- "القراءة خلف الإمام" مع تحقيق كتاب البخاري وابن خزيمة والبيهقي في ذلك.
- "عمدة القارئ بدارسة وتحقيق فتح الباري" انتهى من المجلد الأول منه في ثلاثة مجلدات، ثم شُغل بغيره، فلم ينشط لإكماله.
- "كشف المخبوء في استحباب التسمية على الوضوء".
- "القول المسفر في وقت إمساك الصائم عن المفْطِر".
- "التبيان لما ورد في ليلة نصف من شعبان" جزء حديثي.
- "فوائد من علل ابن أبي حاتم والدارقطني".
- "التعليق على أحكام الحافظ في التقريب" انتهى فيه إلى حرف السين.
- "فوائد حديثية من تهذيب التهذيب".
- "نقض شبهات الرافضة".
- "رسالة في معالم الوسطية والاعتدال".
- "شرح الباعث الحثيث".
- "شرح الموقظة للذهبي".
- "شرح النزهة للحافظ ابن حجر".
- "شرح القواعد الفقهية لابن سعدي".
- "شرح أصول السنة للإمام أحمد ـ رواية عبدوس العطار".
- "شرح كتاب الإيمان لأبي عبيد القاسم بن سلام".
- "تفسير جزء عم".
منهجه في التأليف
وأما المنهج العام في التأليف: فإن كان في الحديث وتخريجه والحكم عليه: فإنه يجمع طرق الحديث من مظانها، ثم يعمل لكل طريق دراسة مستقلة، ثم ينظر في هذه الطريق مقارنة بغيرها، فإن كان مَخْرَجُها واحدًا؛ أطال النفس في البحث خشية وجود علة خفية، كما أنه يرجح بين الطرق حسب قواعد أهل العلم في ذلك، ويحتفى حفاوة بالغة بأحكام المتقدمين من الأئمة على الأحاديث، ولا يزدري جهود الأئمة المتأخرين بل يعتني بها، ويقرر دائمًا أن المتأخرين هم الذين خدموا علم المتقدمين، ولم يهدموه، ومع ذلك ففي المتقدمين والمتأخرين من هو معتدل،ومنهم المتشدد، والمتساهل، وللمتقدمين وسائل ومؤهلات يُعِلّون بها الحديث، ولا يتأتى للمتأخرين اللحاق بهم في ذلك، ولذا فقول المتقدمين في الإعلال بمثل هذا مقدم على مجرد تصحيح متأخر أو معاصر لمجرد ظاهر السند، وهذا المنهج واضح في الكتب التي حققها وخرّج أحاديثها.
وإن كان في الفقه والأحكام الشرعية: فيحرر المسألة، ثم يذكر الخلاف فيها، ويذكر قول كل طائفة، ثم يذكر أدلة كل طائفة، ويزنها بميزان القواعد الحديثية والأصولية، ثم يرجح الراجح من الأقوال، كما هو واضح من منهجه في كتابه المبارك "تنوير العينين في أحكام الأضاحي والعيدين" ولا يستجيز القول بمسألة لم يسبقه أحد الأئمة إليها، وينظر إلى خلافات الفقهاء بأن منها ما يسع كُلاًّ من المجتهدين قوله، ومنها مسائل خلافية الحق فيها واضح مع طائفة ما، والقول الآخر شبه مهجور أو شاذ أو زلَّة من زلات العلماء، ففي الحالة الأولى يسع كل مجتهد أن يبقى على قوله، ولا يُلزم بترك قوله لقول غيره، ويسع من بعده من العوام أن يقلده، وأما في الحالة الثانية فلا يسع أحدًا تقليد العالم في زلته، ومع ذلك فلا يُكفَّر ولا يُبدَّع ولا يُضلَّل المخالف، وأما العالم المجتهد فلا يُحرم من أجر وإن زلّ، وأما من خالف الإجماع المتيقَّن فهو على خطر عظيم، ويرى أن خلافات العلماء في المسائل الاجتهادية من الرحمة والسعة، ولا يوالي ويعادي عليها إلا من تأثر بمنهج أهل الأهواء، وهذا كله قد بيَّنه في كتابه المبارك: "السراج الوهاج في صحيح المنهاج" وكتابه "الدفاع عن أهل الاتباع".
المرتبة العلمية التي وصل إليها
1- ماجستير في العقيدة سنة 2015
2- في طور تحضير أطروحة الدكتوراة في العقيدة أيضًا .
مذهبه الفقهي، ومدى تعصّبه له
لقد نشأ الشيخ أبو الحسن في مصر، وهي بلد يغلب عليها المذهب الشافعي، وجاء إلى اليمن في بلاد شافعية أيضًا، لكنه اعتنى بدراسة الفقه من جميع كتب المذاهب وغيرها، وترجيح ما ترجَّح منها، فلا يلتزم بمذهب معين، فضلاً عن أن يتعصب له، ويرى أن من لم يستفد من كتب المذاهب والفروع؛ فقد حَرَمَ نفسه خيرًا كثيرًا، فلا جمود ولا جحود.
مواقفه السياسية
له عِدَّة فتاوى ورسائل مطوّلة ومختصرة في عدة أحداث عامة في الأمة أو خاصة في اليمن، كأحداث غزَّة، وفتنة الرافضة في اليمن، وأحداث جنوب لبنان، وعدَّة مظاهرات في اليمن بسبب غلاء المحروقات، والانتخابات الرئاسية والمحلية، وهيئة الفضيلة في اليمن، وغير ذلك، وهي رسائل مطبوعة ومنشورة على شبكة النت وغيرها.
الاتهامات التي وُجِّهَتْ إليه
الاتهامات التي وُجِّهَتْ إليه، ومن هم الذين اتهموه، وموقفه مع مخالفيه:
الاتهامات التي وجِّهت إليه أغلبها صدرت من قوم مقلِّدة للشيخ ربيع بن هادي المدخلي، وحملهم على تقليدهم إياه زيادة الخوف من سلاطة لسانه لا القناعة بصحة برهانه، ويجمعهم جميعًا الغلو في الدين، وقد تجاوزوا الحد، فردّ عليهم شيخنا أبو الحسن في عدَّة رسائل علمية، جُمعت في مجلدين بعنوان: " الدفاع عن أهل الإتباع " أتى فيه على شبهاتهم، وفنَّدها، وأظهر عوار منهجهم الغالي المفرط، وبَيَّنَ تناقضهم، وتقليدهم، ومخالفتهم لخط الدعوة السلفية في عدة نقاط، وتَبيَّن أن أكثر ما عابوه عليه كان مما يُمدح به الشيخ ـ حفظه الله ـ وأن الحق معه في ذلك، وأنهم تَخبَّطوا بلا أصول، بل بدَّلوا بعض أصولهم التي كانوا عليها، والحامل على هذا كله الخوف والتقليد.
ومع ذلك فقد ردَّ عليهم شيخنا أبو الحسن ـ وفقه الله ـ بأدب وإنصاف، وما كان في كلامهم من وجه حق ـ وإن دقَّ ـ قبله منهم، وشكرهم، ولم يتجاوز الحد معهم، وعاملهم بالفضل قبل العدل، وعفا عنهم ودعا لهم، وذلك فيما هو في حقه، أما جنايتهم على الدعوة؛ فلم يترك لهم فيها شاذَّة ولا فاذّة إلا أظهرها بالبرهان والعلم والحلم.
ومن أشهر مخالفية من مدرسة الغلو والتشهير بالمخالف: الشيخ ربيع بن هادي المدخلي، وهو كبيرهم الذي أفسد عليهم تَدَيُّنهم وسَيْرَهم إلى الله تعالى بهذه الأفكار الضالة المنحرفة ـ هذا على ما عند الشيخ ربيع وحزبه من الخير وحب السنة حسب فهمهم ـ وقد اعتنى شيخنا أبو الحسن بالرد على الشيخ ربيع في أكثر ما صدر عنه، وممن تبع الشيخ ربيعًا على إسرافه من أهل اليمن: محمد بن عبد الوهاب الوصابي، ويحيى الحجوري، ومحمد بن عبد الله الإمام، وعبد العزيز البرعي وغيرهم، مما جعل شيخنا ـ سدده الله ـ يرد على هؤلاء جميعًا وغيرهم في الكتاب المذكور، وفي عشرات الأشرطة التي ناقشت كلامهم وشبههم جملة جملة، ومن اتهامات هؤلاء للشيخ، مالا يصدقها عاقل: كقولهم: أن أبا الحسن يسب الصحابة، ويسب الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم، والقوم في هذا قوم بهت وأهواء، وقد رجع القوم على أنفسهم، وانقلب السحر على الساحر، وهذا جزاء الجهل والبغي، وكذا اتهموه بأنه حزبي مميّع لما راوه يدعو إلى وحدة صف أهل السنة، وان الولاء والبراء لا ينعقدان من أجل مسائل اجتهادية، ولا بد من التفرقة بين ثوابت أهل السنة ومسائل الإجماع عندهم، وبين مسائل الاجتهاد والنزاع.
ومن مخالفيه أيضًا الجماعات التي تغلوا في التكفير، أو تثير القلاقل بالاغتيال والتفجير، أو الإثارة والتهييج، وقد حصلت عدة مواقف حوارية بينه وبينهم، وبعضها مسجَّل في اليمن، وفي بريطانيا وغيرهما، كما كتب وألف في الرد عليهم عددًا من الفتاوى والكتب، أشهرها كتابه الماتع "فتنة التفجيرات والاغتيالات: الأسباب، الآثار، العلاج"، على أن شيخنا أبا الحسن يحاول مَدَّ يده لجميع العاملين باسم السنة ـ وإن خالفوه ـ ويحرص على إحياء الثوابت المتفق عليها بين أهل السنة، ويحذر من طغيان الفروع على الأصول، وطمس المتغيرات للثوابت، إلا أن كثيرًا من المخالفين لا يريد إلا أن يُوَافَق على قوله ـ وإن انحرف ـ حذو القذة بالقذة، وهذا باب فتنة وضلال.
موقفه من القضايا المستجدة في العصر الحاضر
موقف الشيخ أبو الحسن من القضايا المستجدة، أنه لا يرفضها مطلقًا، ولا يقبلها مطلقًا، بل ينظر إليها بالميزان الشرعي على النحو التالي:
1- ما كان منها موافقًا للشرع سواء وافق النص أو الإجماع أو القياس ونحوه فهو مقبول إيجابًا أو استحبابًا.
2- ما كان منها مصادمًا لنص صريح أو إجماع متيقن فمردود ولا كرامة، إلا لضرورة، وكذا يُرد ما خالف القياس الجلي أو مقاصد الشريعة.
3- ما كان منها مسكوتًا عنه فالأصل فيه الإباحة، فإن زادت مفسدته على مصلحتة رُدَّ وأُلْحِقَ بالقسم الثاني، وإن زادت مصلحته على مفسدته قُبِلَ وأُلْحِق بالقسم بالأول، فلا ابتلاع لكل جديد، ولا فرار من كل جديد، وقد أطال في الجواب على هذا أثناء جوابه على أسئلة صحيفة "الجمهور" اليمنية.
أعماله ونشاطه الدعوي
1- قائم على دار الحديث بمأرب إدارة وتدريسًا، وتضم الدار نحو (500) طالب وطالبة، ومن جملتهم مائة وعشرون طالبًا بعائلاتهم، وقد تفرّع عن هذه الدار فروع بواسطة كبار الطلاب الذين تخرّجوا منها أو تأثروا بمنهجها المعتدل، وانتقلوا إلى أماكنهم في المحافظات الأخرى، في صنعاء، وذمار، وإب، وتعز، وعدن، وأبين، ولحج، وشبوة، وحضرموت، وعمران، وصعدة، والجوف، وتعاونوا مع القائمين على منهج الاعتدال والوسطية في أكثر المحافظات اليمنية، فزادهم الله علمًا وحلمًا وصبرًا ويقينًا.
2- رئيس رابطة أهل الحديث باليمن وهو مكون دعوي يضم جميع طلاب الشيخ أبوالحسن في أنحاء اليمن ويشمل المؤسسات الخيرية والجمعيات والمراكز العلمية ونحو ذلك.
3- الانشغال بالتأليف، ويفتي الناس الزائرين له، والمتصلين به في الهاتف، ويستقبل أعدادًا كبيرة من الضيوف من طلاب العلم والقبائل، ويبذل وقتًا طويلاً في مناصحتهم وتوجيههم لنصرة التوحيد والسنة، ويخطب في مساجد مأرب وغيرها من المحافظات، ويقضي بشرع الله بين القبائل المتنازعة، ويحذرهم من الأفكار الضالة الوافدة على أهل اليمن، وكان لقضائه بين القبائل وتدخله في مشاكلهم ـ على ما في ذلك من أمور ومنغّصات ـ أثر كبير في نظرته المعتدلة في كثير من الأمور، وفي اتساع رقعة الدعوة، وتأثيرها على عدة شرائح في المجتمع.
كما أنه يتابع أخبار الطلاب في المحافظات، ويتفقد أنشطتهم، ويراجع لكبارهم مؤلفاتهم سواء كانوا مقيمين في الدار أو خارجها.
المصادر
طالع أيضا
المراجع
- الموقع الخاص للشيخ أبي الحسن - تصفح: نسخة محفوظة 27 أبريل 2017 على موقع واي باك مشين.
- السيرة الذاتية للشيخ أبي الحسن السليماني - تصفح: نسخة محفوظة 25 أكتوبر 2016 على موقع واي باك مشين.