الرئيسيةعريقبحث

أبو سفيان بن الحارث

صحابي، وابن عم للنبي محمد. تأخر إسلامه حتى فتح مكة، شهد غزوتي حنين والطائف

أبو سفيان بن الحارث بن عبد المطلب (المتوفي سنة 15 هـ) صحابي، وابن عم للنبي محمد. تأخر إسلامه حتى فتح مكة، ثم شهد مع النبي محمد غزوتي حنين والطائف، وتوفي في المدينة المنورة في خلافة عمر بن الخطاب.

أبو سفيان بن الحارث
معلومات شخصية
اسم الولادة المغيرة بن الحارث
الميلاد 53 ق.هـ 571م
مكة
الوفاة 15هـ 636م
المدينة المنورة
مكان الدفن البقيع 
الكنية أبو سفيان
الزوجة جمانة بنت أبي طالب
أبناء جعفر بن أبي سفيان
الأب الحارث بن عبد المطلب
الأم غزية بنت قيس بن طريف الفهرية[1]
أخوة وأخوات
أقرباء أخوته:
نوفل بن الحارث
ربيعة بن الحارث
الحياة العملية
النسب الهاشمي القرشي
المهنة شاعر 
الخدمة العسكرية
المعارك والحروب غزوة حنين
غزوة الطائف

سيرته

كان أبو سفيان المغيرة بن الحارث بن عبد المطلب بن هاشم[1][2][3] ابن عم النبي محمد، وأخوه من الرضاعة أرضعتهما حليمة السعدية،[1][2] وكان من أكثر الناس شبهًا به في الشكل.[2][3][4][5] غير أن النبي محمد عندما دعا قومه إلى الإسلام، باغضه أبو سفيان وعاداه، وهجاه وأصحابه بشعره، وكان أبو سفيان من الشعراء المطبوعين.[1][5][6] وحين هاجر النبي محمد إلى يثرب، لم يتخلف أبو سفيان عن أي من المعارك التي خاضتها قريش ضد المسلمين.[1]

ولما سار النبي محمد إلى فتح مكة، سار أبو سفيان ومعه ولده جعفر فلقياه بالأبواء[1] أو ثنية العقاب[5] مسلمان، فأعرض عنه النبي محمد لما كان منه من هجائه وأذيته للمسلمين، فتذلل له أبو سفيان حتى رضي النبي محمد، وقبله.[2] ثم لزم أبو سفيان النبي محمد، وشهد معه غزوتي حُنين[1] والطائف،[7] وكان ممن ثَبُت معه في القتال يوم حُنين لما انسحب المسلمون أول المعركة.[2][6] وكان النبي يهبه كل عام من مال خيبر مائة وسق.[7] بعد وفاة النبي محمد، حج أبو سفيان في عام، فحلق له الحلاق بمنى، فقطع ثؤلولاً في رأسه، فمرض منه ومات[6][7] بعد قدومه إلى المدينة المنورة سنة 15 هـ،[5][8] وقيل سنة 20 هـ،[2][5] بعد وفاة أخيه نوفل بن الحارث بأربعة أشهر، وصلى عليه الخليفة وقتها عمر بن الخطاب،[2][5] ودُفن بالبقيع،[9] وأوصى وهو يحتضر فقال: «لا تبكوا علي؛ فإني لم أتنطف بخطيئة منذ أسلمت».[2] وكان لأبي سفيان من الولد جعفر أمه جمانة بنت أبي طالب، وأبو الهياج عبد الله وجمانة وحفصة ويقال حميدة أمهم فغمة بنت همام بن الأفقم، وعاتكة أمها أم عمرو بنت المقوم بن عبد المطلب بن هاشم، وأمية وأم كلثوم أمهاتهم أمهات أولاد، وقد انقرض عقب أبي سفيان بعد ذلك، فلم يبق منهم أحد.[1]

المراجع

  1. الطبقات الكبرى لابن سعد - أَبُو سُفْيَانَ بْنُ الْحَارِثِ (1) - تصفح: نسخة محفوظة 20 ديسمبر 2016 على موقع واي باك مشين.
  2. سير أعلام النبلاء» الصحابة رضوان الله عليهم» أبو سفيان بن الحارث - تصفح: نسخة محفوظة 20 ديسمبر 2016 على موقع واي باك مشين.
  3. الإصابة في تمييز الصحابة - أبو سفيان بن الحارث (1) - تصفح: نسخة محفوظة 20 ديسمبر 2016 على موقع واي باك مشين.
  4. الطبقات الكبرى لابن سعد - أَبُو سُفْيَانَ بْنُ الْحَارِثِ (2) - تصفح: نسخة محفوظة 20 ديسمبر 2016 على موقع واي باك مشين.
  5. أسد الغابة في معرفة الصحابة - أبو سفيان بن الحارث القرشي - تصفح: نسخة محفوظة 20 ديسمبر 2016 على موقع واي باك مشين.
  6. الإصابة في تمييز الصحابة - أبو سفيان بن الحارث (2) - تصفح: نسخة محفوظة 20 ديسمبر 2016 على موقع واي باك مشين.
  7. الطبقات الكبرى لابن سعد - أَبُو سُفْيَانَ بْنُ الْحَارِثِ (3) - تصفح: نسخة محفوظة 20 ديسمبر 2016 على موقع واي باك مشين.
  8. الإصابة في تمييز الصحابة - أبو سفيان بن الحارث (3) - تصفح: نسخة محفوظة 20 ديسمبر 2016 على موقع واي باك مشين.
  9. الطبقات الكبرى لابن سعد - أَبُو سُفْيَانَ بْنُ الْحَارِثِ (4) - تصفح: نسخة محفوظة 20 ديسمبر 2016 على موقع واي باك مشين.

موسوعات ذات صلة :