الأجندة السياسية هي قائمة بالموضوعات أو المشكلات التي يهتم بها المسؤولين السياسيين والأفراد خارج الحكومة اهتماما جادا، وغالبا ما يتم تشكيل هذه القائمة من قبل النخب السياسية التي قد تتأثر من بجماعات ناشطة غير حكومية، وجماعات اللوبي، والمراكز الفكرية، والمحاكم والأحداث العالمية. وترتبط الأجندة السياسية ارتباطا قويا بمركز الدولة، فكلما كانت الدولة أكثر مركزية كلما حاول المواطنون. التأثير على الأجندة، ولهذا السبب تفضل النخب السياسية الدولة غير المركزية حيث يمكنها السيطرة على أجندتها السياسية.[1]
المؤثرين على الأجندة السياسية
- النخب السياسية
- الجماعات الناشطة غير الحكومية
- المراكز الفكرية
- المحاكم
- الأحداث العالمية
نظريات تشكيل الأجندة السياسية
هناك ثلاث نظريات أساسية حول كيفية تشكيل الأجندة السياسية، وأي المجموعات التي لها الكلمة الأهم في القرارات المتعلقة بها
النظرية التعددية
ترى النظرية التعددية أن صناعة السياسة تكون بواسطة العديد من المجموعات أو الفئات، حيث أن هناك سوق للسياسات المنافسة والمصالح، وأي مجموعة أو فئة قد تفوز في الساحة السياسية.[2]
النظرية النخبوية
ترى أن النخبة المسيطرة هي التي تتحكم في الأجندة السياسية لخدمة مصالحها الخاصة.[2]
النظرية المؤسسية
تعتقد هذه النظرية أن اللجان التشريعية والمؤسسات البيروقراطية هي المتحكم الرئيس في الأجندة السياسية.[2]
مراجع
- "Handbook of Public Policy Analysis" ( كتاب إلكتروني PDF ). مؤرشف من الأصل ( كتاب إلكتروني PDF ) في 24 ديسمبر 2019.
- web.csulb.edu https://web.archive.org/web/20150401062442/http://web.csulb.edu/~msaintg/ppa590/agenda.htm. مؤرشف من الأصل في 1 أبريل 201503 مارس 2019.