المشير أحمد بدوي سيد أحمد (3 أبريل 1927 ـ 2 مارس 1981): وزير الدفاع القائد العام للقوات المسلحة المصرية الأسبق وأحد قادة حرب أكتوبر المجيدة.[1] ولد في الإسكندرية، في 3 أبريل 1927، وتوفي في 2 مارس 1981 في حادث تحطم مروحيته الغامض.
أحمد بدوي سيد أحمد | |
---|---|
وزير الدفاع القائد العام للقوات المسلحة المصرية | |
في المنصب 14 مايو 1980 – 2 مارس 1981 | |
رئيس أركان حرب القوات المسلحة المصرية | |
في المنصب 1978 – 1980 | |
رئيس هيئة تدريب القوات المسلحة | |
في المنصب 1978 – 1978 | |
معلومات شخصية | |
اسم الولادة | أحمد بدوي سيد أحمد |
الميلاد | 3 أبريل 1927 الأسكندرية، مصر |
الوفاة | 2 مارس 1981 سيوة , مرسى مطروح |
مواطنة | مصر |
الديانة | الإسلام |
الحياة العملية | |
المدرسة الأم | جامعة الإسكندرية |
المهنة | سياسي |
موظف في | جامعة عين شمس |
الخدمة العسكرية | |
في الخدمة 1948 – 1981 |
|
الولاء | مصر |
الفرع | القوات المسلحة المصرية |
الرتبة | مشير |
المعارك والحروب | حرب فلسطين العدوان الثلاثي حرب 1967 حرب الاستنزاف حرب أكتوبر |
الجوائز | |
وسام نجمة الشرف العسكرية نوط التدريب |
حياته المهنية
- تخرج في الكلية الحربية عام 1948 (دفعة 48).
- اشترك في حرب 48، وقاتل في المجدل ورفح وغزة والعسلوج.
- عين بعد حرب 48 مدرساً بالكلية الحربية.
- أصبح مساعداً لكبير معلمي الكلية عام 1958.
- سافر في بعثة دراسية إلى الإتحاد السوفيتي لمدة ثلاث سنوات، حيث التحق بأكاديمية فرونز العسكرية العليا، تخرج بعدها حاملاً درجة "أركان حرب" عام 1961.
- بعد حرب 1967، صدر قرار بإحالته إلى المعاش، واعتقل لمدة عام على خلفية التخوف من دفعة شمس بدران وزير الحربية أثناء حرب 1967.
- تم الإفراج عنه في يونيه 1968، والتحق خلال تلك الفترة بكلية التجارة، جامعة عين شمس، وحصل على درجة البكالوريوس، شعبة إدارة الأعمال، عام 1974.
- أصدر الرئيس محمد أنور السادات قراراً، بعودته إلى صفوف القوات المسلحة في مايو 1971، والتحق بأكاديمية ناصر العسكرية العليا في عام 1972، حيث حصل على درجة الزمالة عام 1972.
- تولى منصب قيادة فرقة مشاة ميكانيكية.
- رقي إلى رتبة اللواء، وعين قائداً للجيش الثالث الميداني، وسط ساحة القتال في 13 ديسمبر 1973.
- كرمه الرئيس الراحل محمد أنور السادات في مجلس الشعب ومنحه نجمة الشرف العسكرية في 20 فبراير 1974.
- عُين رئيساً لهيئة تدريب القوات المسلحة في 25 يونيو 1978.
- عُين رئيساً لأركان حرب القوات المسلحة في 4 أكتوبر 1978.
- صار أميناً عاماً مساعداً للشؤون العسكرية في جامعة الدول العربية.
- رقي لرتبة الفريق في 26 مايو 1979.
- عُين وزيراً للدفاع وقائداً عاماً للقوات المسلحة، في 14 مايو 1980.
- أصدر الرئيس أنور السادات قراراً بترقية اسم الفريق أحمد بدوي إلى رتبة المشير بعد وفاته تكريما له.
حرب أكتوير
استطاع مع فرقته عبور قناة السويس، إلى أرض سيناء ، في حرب أكتوبر 1973، من موقع جنوب السويس، ضمن فرق الجيش الثالث الميداني، وتمكن من صد هجوم إسرائيلي، استهدف مدينة السويس.
دوره في الثغرة
عندما قامت القوات الإسرائيلية بعملية الثغرة، على المحور الأوسط، اندفع بقواته إلى عمق سيناء، لخلخلة جيش العدو، واكتسب أرضاً جديدة، من بينها مواقع قيادة العدو، في منطقة عيون موسى جنوب سيناء. ولما حاصرته القوات الإسرائيلية، استطاع الصمود مع رجاله، شرق القناة، في مواجهة السويس،
وفاته
في 2 مارس 1981، لقي الفريق أحمد بدوي، هو وثلاثة عشر من كبار قادة القوات المسلحة، مصرعهم، عندما سقطت بهم طائرة عمودية، في منطقة سيوة، بالمنطقة العسكرية الغربية، بمطروح. أصدر الرئيس أنور السادات قراراً بترقية الفريق أحمد بدوي إلى رتبة المشير وترقية رفاقه الذين قضوا معه إلى الرتب الأعلى في نفس يوم موته، واعتبارهم شهداء الوطن.
وهناك شكوك كبيرة حول وفاته هو وثلاث عشر قائدا من كبار ضباط اقيادة القوات المسلحة وهم:
- اللواء صلاح قاسم رئيس أركان المنطقة الغربية العسكرية.
- اللواء على فايق صبور قائد المنطقة الغربية العسكرية.
- اللواء جلال سرى رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة.
- اللواء أحمد فواد مدير إدارة الإشارة.
- اللواء عطية منصور رئيس هيئة الإمداد والتموين.
- اللواء محمد حشمت جادو رئيس هيئة تدريب القوات المسلحة.
- اللواء محمد أحمد المغربي نائب رئيس هيئة التنظيم والإدارة.
- اللواء فوزى الدسوقى مدير إدارة الأشغال العسكرية والإبرار.
- اللواء محمد حسن مدير إدارة المياة.
- عميد أركان حرب محمد السعدى عمار مدير هيئة عمليات القوات المسلحة.
- عميد أركان حرب محمد أحمد وهبى من هيئة عمليات القوات المسلحة.
- عقيد مازن مشرف من هيئة عمليات القوات المسلحة.
- عقيد أركان حرب ماجد مندور من هيئة عمليات القوات المسلحة.
وقد شيعت جنازة المشير أحمد بدوي وزملائه، يوم الثلاثاء 3 مارس 1981، من مقر وزارة الدفاع المصرية، في جنازة عسكرية يتقدمها الرئيس أنور السادات.
الناجون من الحادث
من نجا من الحادث 5 أفراد فقط. منهم 4 هم طاقم الطائرة وسكرتير وزير الدفاع. و يوجد الكثير من علامات الاستفهام حول نجاه طاقم الطائرة فقط ووفاة ركابها حيث أن طراز الطائرة كان من النوع الذي يجب أن يفتح بابه من الخارج ولا يوجد باب إلى غرفة القيادة.
الأوسمة والأنواط والميداليات
- وسام نجمة الشرف العسكرية
- نوط التدريب
مقالات ذات صلة
مصادر
- "ذاكرة مصر المعاصرة - السيرة الذاتية". modernegypt.bibalex.org. مؤرشف من الأصل في 05 ديسمبر 201705 ديسمبر 2017.