أحمد بن علي بن حسين بن مُشْرِف الوهيبي التميمي الأحسائي يعرف عمومًا بـأحمد بن مُشْرِف (1788 - 1868 م) (1203 - 1285 هـ) فقيه مالكي وشاعر سعودي من أهل القرن الثالث عشر الهجري/ التاسع عشر الميلادي. ولد بلدة الزبارة في الأحساء ونشأ وتعلم بها. ثم قصد نجد إبان ازدهار دعوة سلفية وهابية، وأخذ عن علمائها، واتصل بإمامها الأمير فيصل بن تركي. اشتغل بالتدريس، وتولى القضاء إبان حكم الدولة السعودية الثانية. توفي في مدينة الأحساء. له منظومات فقهية وديوان أشعار. [2][3][4][5][6][7]
الشيخ | |
---|---|
أحمد بن مشرف | |
معلومات شخصية | |
الميلاد | سنة 1788 الأحساء |
الوفاة | سنة 1868 (79–80 سنة) الأحساء |
مواطنة | الدولة السعودية الأولى (1788–1818) الدولة السعودية الثانية (1818–1868) |
الديانة | الإسلام[1]، وأهل السنة والجماعة[1]، ومالكية[1] |
الحياة العملية | |
المهنة | فقيه، وقاضي شرعي، ومدرس، وشاعر |
اللغات | العربية |
التيار | سلفية[1]، وسلفية وهابية[1] |
سيرته
هو أحمد بن علي بن حسين بن مشرّف. ولد بلدة الزبارة في الأحساء في حوالي سنة 1203 هـ/ 1788 م ونشأ بها. سافر في شبابه إلى نجد طالبًا للعم، فأتصل بعلماء الرياض وأخذ عن كبار أئمة نجد، فدرس عليهم حتى أصبح عالمًا فقيهًا. من شيوخه حسين بن غنام . عاد إلى مسقط رأسه في الأحساء فاشتغل بالتدريس فدرس ونظم رسالات ومنظومات فقهيه لتسهيل طلابه في حفظها. توفي في مسقط رأسه سنة 1285 هـ/ 1868 م. [7]
شعره
جمعه ديوانه لأول مرة عبد الرحمن بن قاسم وطبعه في مطبعة جريدة أم القرى بمكة. عاش أحمد بن مشرف في أيام الدولة السعودية الثانية في عهد فيصل بن تركي، واتصل به وكان من مؤيديه ودعمه في نشر المذهب التوحيدي. وله شعر كثير تصدى فيه للدفاع عن دعوة التوحيدية السلفية والرد على معارضيه من أصحاب الفرق. ويعد من أقدم أدباء السعوديين تأثروا بالدعوة السلفية التوحيدية وانطبع نتاجه الأدبي بطابعه.[7]
أجاد أحمد بن مشرّف أيضًا في الشعر القصصي في نظمه، ويعده بعض النقاد رائد هذا الفن في الأدب العربي الحديث قبل أحمد شوقي، الذي لم يولد الا بعد وفاة ابن مشرف بعام كامل تقريبًا. ومن ذلك الشعر القصصي أجاد في نظمه، قصةٌ رمزية تشير إلى بعض حقائق الحياة على لسان الحيوان وهي مطلعها "فأبصروا على الثرى/ حبًّا منقي نثرًا.[7]
"شعره شعر العلماء، إذ كان عالماً متحمساً للدعوة الوهابية، استهلك طاقته النظمية في ذكر مبادئها والدفاع عنها، له قصائد في مدح الإمام فيصل بن تركي تعد سجلاً لأعماله، وله شعر تعليمي أقرب إلى الإخوانيات والأخلاق، وربما رمز في بعض هذا في شكل قصصي، بالطير أو الحيوان، فيبارح خط التقليد الذي يلتزمه، أو يكاد." [3]
من شعره بعنوان الحمد لله حمدا ليس منحصرا:[8]
الحمد لله حمدا ليس منحصرا | على أياديه ما يخفى وما ظهرا | |
ثم الصلاة وتسليم المهيمن ما | هب الصبا فأدر العارض المطرا | |
على الذي شاد بنيان الهدى فسما | وساد كل الورى فخرا وما افتخرا | |
نبينا أحمد الهادي وعترته | وصحبه كل من آوى ومن نصرا | |
وبعد فالعلم لم يظفر به أحد | إلا سما وبأسباب العلى ظفرا | |
لا سيما أصل علم الدين أن به | سعادة العبد والمنجى إذا حشرا |
مؤلفاته
- غرر الفتاوى، منظومة فقهية
- مقدمة رسالة ابن أبي زيد القيرواني
- مختصر صحيح مسلم
- الشُهب المرمية على المعطلة والجهمية
- البعث بعد الموت
- جوهرة التوحيد
- ديوان شعر
مقالات ذات صلة
مراجع
- https://www.ajurry.com/vb/showthread.php?t=26030
- "بوابة الشعراء - أحمد بن علي بن مشرف". مؤرشف من الأصل في 25 فبراير 202026 فبراير 2020.
- "بوابة الشعراء - ابن مشرف". مؤرشف من الأصل في 25 فبراير 202026 فبراير 2020.
- "ابن مشرف". مؤرشف من الأصل في 02 أغسطس 201926 فبراير 2020.
- "[ترجمة] ترجمة مختصرة للشيخ أحمد بن علي بن حسن بن مشرف الأحسائي". مؤرشف من الأصل في 07 نوفمبر 201626 فبراير 2020.
- كامل سلمان الجبوري (2003). معجم الأدباء من العصر الجاهلي حتى سنة 2002. بيروت، لبنان: دار الكتب العلمية. صفحة 215.
- عمر الطيب الساسي (1993). دراسات في الأدب العربي على مر العصور؛مع بحث خاص بالأدب العربي السعودي (الطبعة الثانية عشرة). جدة ، السعودية: دار الشروق. صفحة 115.
- "بوابة الشعراء - الحمد لله حمدا ليس منحصرا - ابن مشرف". مؤرشف من الأصل في 25 فبراير 202026 فبراير 2020.