الرئيسيةعريقبحث

الدولة السعودية الثانية

أكبر دول شبه الجزيرة العربية خلال القرن التاسع عشر

☰ جدول المحتويات


لمعانٍ أخرى، انظر السعودية (توضيح).

إمارة نجد أو الدولة السعودية الثانية، هي الدولة التي أنشأها تركي بن عبد الله بن محمد آل سعود بعد سقوط الدولة السعودية الأولى في سنة (1233هـ - 1818م)، على يد قوات إيالة مصر العثمانية بقيادة إبراهيم محمد علي باشا. وتمكن الأمير تركي بن عبد الله بن محمد آل سعود خلال سنوات حكمه من اتخاذ الرياض عاصمة لملكه بدلاً من الدرعية، والتي توسعت بشكل محدود على عكس سابقتها، ولقد أضر بها الصراع والحروب الداخلية، حيث تسبب اختلاف أبناء الإمام فيصل بن تركي بن عبد الله آل سعود في إضعاف الدولة والتسبب بسقوطها على يد أمير الدولة السعودية على حائل من أسرة آل رشيد في سنة 1309هـ الموافق عام 1891م.

الدولة السعودية الثانية
إمارة نجد
→ Flag of the Third Saudi State-01.svg
1818 – 1891 Flag of the Emirate of Ha'il.svg ←
 
Flag of the Trucial States.svg ←
الدولة السعودية الثانية
علم
Second Saudi State Big-ar.png

سميت باسم سعود الأول 
عاصمة الرياض
نظام الحكم ملكية
اللغة الرسمية لهجة نجدية 
اللغة العربية
الديانة الإسلام السني
الإمام
تركي بن عبد الله آل سعود
  • (الأول)
1819–1820
  • 1823–1834
عبد الرحمن بن فيصل آل سعود
  • (الأخير)
1889–1891
التاريخ
التأسيس 1818
الزوال 1891

اليوم جزء من

ما قبل التأسيس

سقوط الدولة السعودية الأولى

إعادة بناء الدولة السعودية

في شهر رجب 1233هـ الموافق مايو 1818م، غادر إبراهيم باشا نجداً بأمر من والده محمد علي باشا.[1] وتبع ذلك أن جرت محاولات وطنية لإعادة بناء دولة نجدية، أوله: محاولة محمد بن مشاري آل معمر سنة 1234هـ/1819م، والذي حاول إعادة إعمار مدينة الدرعية وإصلاحها ومن ثم انتقل إليها. لكن ابن معمر لم يستمر طويلاً في تلك المحاولة حيث استطاع مشاري بن الإمام سعود، شقيق آخر حكام الدولة السعودية الأولى، الهرب من العسكر المصريين والعودة إلى الوشم وثم انتقل بعدها إلى الدرعية حيث حاول ابن معمر محاربته ولم يستطع فأظهر مبايعته لمشاري، ثم بايعه أهل سدير والمحمل وحريملاء وأهل الدرعية والكثير من أهل الوشم، إلا أن محمد بن مشاري كان أضمر تحالفا مع آبوش آغا، قائد الحامية العثمانية، لمعاونته مقابل تبعيته للدولة العثمانية وطاعته لأوامرها. وبالفعل، تلقى الدعم العسكري ودخل الدرعية وسيطر على الحكم مجدداً بخلع مشاري بن سعود وتسليمه للحامية العثمانية التي مات في سجونها بعد عدة أيام.[2] بعد ذلك عاد بعض أفراد آل سعود الهاربين وأمر الأمير مشاري بالغزو وحارب أهل السلمية واستولى عليها وعلى اليمامة، ثم ذهب إلى الدلم حيث بايعه صاحبها ثم عاد إلى الدرعية.[1] ولكن تركي بن عبد الله آل سعود دخل الدرعية قادماً من الرياض على رأس جيش من العشائر الموالية له، وخلع محمد بن مشاري وقتله.

عادت الحامية المصرية لحصار الدرعية، وخلعت تركي بن عبد الله آل سعود الذي فرّ منها ورجاله، ولم يعد إليها إلا عام 1824، حينما انسحب الجيش المصري من شرق الجزيرة العربية حيث جُرِّد للحرب ضد استقلال اليونان عن العثمانيين. وتعتبر هذه النقطة العملية لبدء حكم آل سعود الثاني.[2]

نظام الحكم في الدولة السعودية الثانية

كان نظام الحكم مشابهاً للدولة السعودية الأولى؛ فهي قائمة على الدعوة الإصلاحية السلفية، وتسير على الشرع متخذتاً القرآن الكريم والسنة دستور حياة، وتوافق ما افتى به الأئمة الأربعة بالإجماع، وتسير على الأنظمة الإسلامية وتراعي مبدئ الشورى.

والحاكم يسمى بالإمام وهو الرئيس الأعلى للدولة، وصاحب السلطة الفعلية فلقب الإمام يشمل الزعامة الدينية والسياسية، وكانت قاعدة الحكم في العهد السعودي الثاني في الرياض، ويجتمع الإمام بمستشاريه في ديوان القصر.[3]

الإمام أو الحاكم

وهو قمة النظام السياسي ورئيس الدولة الأعلى وصاحب السلطات والصلاحيات الفعلية، ولقب الإمام يشمل الزعامة الدينية والسياسية، ومن أهم اختصاصه حفظ الدين وإقامة الحدود وتحصين الدولة بإقامة الثغور والقلاع والحصون، والإمام ليس منصب استحدث في هذه الفترة بل هو من عهد الخلفاء الراشدين، والإمام هو القائد العام للمسلمين، كان الإمام في الدولة السعودية الثانية في الأغلب يقود الناس في حروبه باستثناء بعض الحالات والظروف كالمرض وغيره، وكان يقيم الإمام في الرياض عاصمة الدولة ويمارس مهام عمله من قصره.[4]

ولي العهد

ولاية العهد في الدولة السعودية الثانية وراثية، فنجد أن الإمام تركي بن عبد الله قد عهد بالولاية إلى ابنه الأمير فيصل بن تركي وهو قد عهد بها إلى ابنه عبد الله وهكذا، ومن واجبات ولي العهد أن ينوب عن الإمام فترة غيابه في الغزوات أو المرض وغيرها ويقوم بمهام الدولة بدلاً عن الإمام وكان يستطيع قيادة الجيش وغير ذلك.[5] أي: يقوم بإدارة الأمور ليكتسب خبره تعيينه مستقبلاً على الحكم.[6]

أمراء الأقاليم

يعين الإمام أمراء لأقاليم الدولة، ويختارهم بحرص ويكون أمير الإقليم من الرؤساء المحليين للأقاليم لما له من نفوذ على إقليمه وجماعته، ومنصب أمير الإقليم هو الممثل الأول للإمام لدى الإقليم والمسؤول العام والمشرف على إدارته وماليته وقيادته، وأيضاً المسؤول في جمع الزكاة، وتقع على عاتقه مسؤولية تجهيز رجال الغزو حين يأتي أمر الإمام بذلك ويكون قائدًا للغزو في بعض الأحيان وكثيرًا ما عهد إليه بغزو الجهات القريبة منه، ولهذا فإن منصب أمير الإقليم يُعد من المناصب المهمة في الدولة.[7][8]

الشورى

كان هذا المبدأ منذ نشأة الدولة السعودية الأولى؛ حيث تبايع الامام محمد بن سعود مع الشيخ محمد بن عبدالوهاب، وكان يستشيره في كل الأمور[9]، وتقسم الشورى من حيث الأعمال والأعضاء والمهام في الدولة السعودية الثانية إلى قسمين، هما:

  • الشورى الخاصة، كانت تضم عددا من الأفراد والقضاة والقادة، والفقهاء وبعض أفراد الأسرة الحاكمة[10]، وذلك بأمر من الإمام أو الحاكم، ويكون لها دور كبير في الحرب أو التعيين، فقد عقد الإمام فيصل بن تركي اجتماعا في الأحساء حينما علم بمقتل أبيه الإمام تركي وقد ضم الاجتماع عدد من أمراء البلدان النجدية ومستشاريه وقادته.[11]
  • الشورى العامة، وهي التي تعقد على شكل اجتماعات عامة وفي مناسبات معينة لدراسة المشكلات المتعلقة بالأقاليم أو في حالة حدوث عصيان أو تمرد؛ فقد عقد اجتماع في الدهناء قرب غدير ماء يدعى"وثيلان"، والتقى الإمام تركي بأمراء الأقاليم النجدية.[12]

عهد الإمام تركي بن عبد الله

بدايات حكمه في الفترة الأولى

كان لعودة الأمير مشاري بن سعود آل سعود بعد هروبه من قافلة الأسرى المتجهة إلى مصر، وقعها الكبير على مشاري ابن معمر والذي همّ بالامتناع والمحاربة ولكنه لم يسعه إلا أن يقبل بالصلح وأن يتنازل عن الحكم لمشاري وإن كان يضمر في نفسه ضده ما يضمره[13] [14] وقد انتقل ابن معمر بعد ذلك من الدرعية إلى سدوس حيث ادعى المرض واعتكف في بيته يخاطب رؤساء المدن ممن يكرهون الأمير مشاري آل سعود، وكان آل حمد رؤساء حريملاء طلبوا منه الانتقال إليها، ثم أرسل إلى فيصل الدويش يطلب منه المدد فأمده[15] ونتيجة لذلك قام ابن معمر بتحريك جيوشه إلى الدرعية والقبض على مشاري آل سعود بدون أن يشعر أهل الدرعية. ثم تحرك بجيشه إلى الرياض للقبض على الأمير تركي بن عبد الله بن محمد آل سعود الذي استطاع الهرب إلى الحاير قاصداً ضرماء بهدف مباغتة قوات ابن معمر، واتجه منها إلى الدرعية حيث تخاذل أهل الدرعية عن نصرة ابن معمر فقبض عليه تركي وأخذه إلى الرياض حيث حبسه مع ابنه وأن يرسلوا إلى عشيرته في سدوس ليعيدوا الأمير مشاري آل سعود إلى الرياض، لكن أهل سدوس كانوا قد سلموا الأمير مشاري إلى الحامية المصرية في ذلك الوقت فأمر الأمير تركي بقتل ابن معمر وابنه، لكن الأمير تركي في النهاية لم يستطع البقاء في الرياض لعودة القوات المصرية إليها فهرب مرة أخرى.[16]

الفترة الثانية واغتياله

عاد الأمير تركي بن عبد الله إلى عرقة ومعه نحو ثلاثين رجلاً ثم انضم إليه حمد بن يحيى بن غيهب أمير الوشم ثم سويد بن علي صاحب جلاجل والذي انضم مع بعض من الرجال من جلاجل وسدير والمحمل ومنيخ، وذلك في محاولة من الأمير تركي الحرب وإخراج من تبقى من الترك من الرياض لكن سويد انسحب وحاصر الأتراك الأمير تركي في عرقة ولكنهم اضطروا للانسحاب. بعد ذلك قام الأمير تركي بمهاجمة ضرماء والاستيلاء عليها[17] ثم كاتب أهل سدير فبايعوه ثم بايعه أهل جلاجل والزلفي ومنيخ والغاط ثم أهل حريملاء، بعد ذلك قرر الأمير تركي طرد الحامية المصرية الوحيدة المتبقية في الرياض وعدد أفرادها ست مئة ولكنه لم يستطع لمعاونة فيصل الدويش لهم، وعندما انسحب الدويش حاصر الأمير تركي الرياض مرة أخرى فاستسلمت الحامية العسكرية وغادرت، بعد ذلك اختار الأمير تركي الرياض عاصمة له وأعاد بناء أسوارها وبناء جامعها[18].

شخص الإمام تركي ببصره نحو الأحساء حيث التقى بجيش بني خالد في معركة فاصلة على أطراف الأحساء في موضع يقال له السَّبيَّة وهو مورد من موارد المياه ووقعت عنده المعركة معركة السبية بين قوات الإمام تركي من جهة وبين قوات بني خالد الذين انهزموا فيها، وبعدها توجه الإمام تركي بجيوشه إلى الأحساء فهرب من تبقى من زعماء بني خالد منها وبايعه أهلها وأقام فيها أربعين يوماً ووفد عليه خلالها أهل القطيف وأهل رأس الخيمة وجددوا مبايعته ثم أنه استطاع أن يمد نفوذه السياسي نحو مسقط والبحرين[19]. وقد عاش الإمام تركي حتى اغتيل على يد ابن أخته مشاري بن عبد الرحمن آل سعود[20].

عهد فيصل بن تركي

الفترة الأولى

استطاع الأمير فيصل بن تركي القضاء على قاتل والده مشاري بن عبد الرحمن بعدما حاصر القصر واقتحمه عليه، وبذلك تم للأمير فيصل بن تركي السيطرة على مقاليد الأمور في العاصمة، وأخذت الوفود من مختلف البلدان التابعة لحكم والده بالوفود إليه ولتعلن ولاءها وتأييدها له كإمام جديد للدولة[21].إلا إن هذه الفترة القصيرة من حكمه لم تكن تخلو من المشكلات الداخلية ورغم ذلك حقق الكثير من الإنجاز بإخضاعه لإمارات الجزيرة العربية عدا الحجاز، ولم يستقر الأمر طويلا للإمام فيصل حيث أزعج ذلك الدولة العثمانية مما جعلها تكلف واليها في مصر إرسال حملة عسكرية جديدة للجزيرة العربية في محاولة الحد من التوسع السعودي الجديد[22].

فترة خالد بن سعود ثم عبد الله بن ثنيان

حاول محمد علي باشا والي مصر بعد ذلك بإرسال حملة عسكرية على عسير وكان يُعتقد أن الإمام فيصل بن تركي كان يساعد الثائرين في عسير ضد النفوذ المصري هناك، فاختار محمد علي باشا والي مصر خالداً بن سعود الكبير بن عبد العزيز آل سعود - وهو أحد أفراد آل سعود المأسورين بعد تدمير الدرعية - ليتولى شؤون الدولة السعودية بدلاً من الإمام فيصل.[23] وخسر الإمام فيصل في فترة حكمه الأولى الرياض ولم يستطع استرجاعها حتى مع محاصرتها وانتهت فترة حكمه الأولى بالأسر والنفي إلى مصر. ولكن خالداً لم يستمر طويلاً في الحكم فقد انتفض الأمير عبد الله بن ثنيان بن إبراهيم بن ثنيان آل سعود ضده واستطاع أن يجمع العلماء والأعيان من مختلف أقاليم الدولة حوله وأرسل بذلك خطاب إلى والي جدة عثمان باشا وفيه عرض اولئك العلماء والأعيان الذين يطالبون فيها من الوالي المذكور تعيين الأمير عبد الله بن ثنيان عوضا عن الأمير خالد بن سعود[24] وخلال تلك الأحداث المتسارعة استطاع الإمام فيصل الخروج من سجن القلعة والعودة إلى أرض الجزيرة العربية وكان ذلك بمعاونة مباشرة من عباس حلمي الأول[25] [26]

الفترة الثانية

استطاع الإمام فيصل بعد خروجه من مصر وعودته إلى نجد أن يبعد منافسه الأمير عبد الله بن ثنيان ويعيد الحكم له مرة أخرى وبدأت فترة حكمه الثانية، والتي استمرت ثلاثة وعشرين عامًا قضاها في توطيد حكمه في أرجاء الدولة، وكان قد فقد بصره، أو كاد يفقده مما دعاه في أواخر عمره أن يسند كثيرًا من أعباء الدولة إلى ابنه الأكبر الأمير عبد الله [27] [28] الذي كان يتولى إدارة شؤون الدولة بمشورة من أبيه، وخلال ذلك أخذت قوة آل رشيد تزداد مستغلة الظروف الداخلية والخارجية التي أحاطت بالدولة آنذاك.

المشكلات التي واجهت الإمام فيصل

تراوحت المشكلات التي واجهها الإمام فيصل بن تركي في فترة حكمه الثانية بين مشكلات تم القضاء عليها خلال فترة وجيزة وبين أخرى أخذت أوقاتاً طويلة حتى تمكن من القضاء عليها والسيطرة على الجهات التي قامت بها وتثبيت دعائم حكمه في الدولة، ولعل من أبرز تلك المشاكل:

اندلاع الخلاف بين أهل وادي الدواسر

في سنة 1261هـ، مما استدعى الإمام فيصل إرسال حملة عسكرية بقيادة أخوه الأمير جلوي بن تركي ، والذي استطاع بدوره من حل ذلك الخلاف.[29]

مشكلة قبيلة العجمان

تعديات القبيلة على الطرق وقوافل الحجاج في سنة 1261هـ، ومهاجمتها لإبل الإمام فيصل بن تركي في سنة 1276هـ، اعتبر تعدي على هيبة الدولة، وذلك جعل الإمام فيصل يرسل ابنه الأمير عبد الله لتأديبها ومعاقبتها فاستطاع هزيمتها في معركة الجهراء، ثم تحالف العجمان مع قبيلة المنتفق لمواجهة الدولة فكلف الأمير عبد الله بن فيصل لمواجهة المتحالفين، والذي تمكن منهم مرة أخرى في معركة شهيرة سميت بمعركة الطبعة.[30]

مشكلة القصيم

تُعد مشكلة القصيم من المشاكل التي اقلقت حكم الإمام فيصل في فترة حكمه الثانية، أي: بدءًا من سنة 1261هـ وانتهاء حتى سنة 1279هـ وخلالهما انتقضت بعض بلدان القصيم على حكومة الإمام فيصل والتي تزعمها أمير عموم القصيم عبد العزيز بن محمد آل بوعليان وأمير عنيزة عبد الله بن يحيى السليم وذلك أكثر من مرة ووقعت جراء ذلك عدة معارك تراوحت بين انتصار وهزيمة وشد وجذب، كمعركة اليُتيِّمة، ومعركة رواق، ومعركة كون المطر، ومن ثم استقر الأمر بعد ذلك لمصلحة الدولة السعودية الثانية.[31]

  • حرب عنيزة الأولى (1271هـ) دخلت عنيزة في مواجهة مع السلطة المركزية في الرياض في عدة مواجهات، كانت أولى تلك المواجهات حرب عنيزة الأولى، وكان ذلك في شهر محرم من عام 1271 هـ، وكان سبب تلك الحرب ؛ هو إقدام أهل عنيزة على اخراج جلوي بن تركي أمير القصيم من مركز امارته في عنيزة، خارجين عن طاعته وذلك في صباح يوم الجمعة من شهر شعبان عام 1270 هـ فرأى الامام فيصل أن هذا عصيان ظاهر من أهل عنيزة يجب تأديبهم عليه، فكانت الحرب .وبعد تسعة أشهر تم الصلح بين الامام فيصل بن تركي وأهل عنيزة، وذلك بعد بوساطة من أمير مكة محمد بن عون، وهكذا انتهت حرب عنيزة الأولى، بين أهل عنيزة والحكومة المركزية في .
  • حرب عنيزة الثانية ( 1278 هـ ) كان سبب تلك الحرب توتر العلاقات بين عنيزة والحكومة المركزية في الرياض وذلك بعد اقدام محمد الفيصل على قتل أمير بريدة عبد العزيز آل أبو عليان، حيث أن أمير بريدة عبد العزيز آل أبو عليان خرج من بريدة هو وأولاده ومعهم عشرون رجلا من عشيرتهم، وخدمهم، واتجهوا إلى عنيزة، ثم ما لبثوا أن خرجوا من عنيزة متوجهين إلى مكة, ويصحبهم جماعة من أهل عنيزة، ولما بلغ عبد الله الفيصل خبرهم ؛ أرسل وراءهم سرية بقيادة أخيه محمد بن فيصل فلحقهم في نفود الشقيقة، وقتل منهم سبعة رجال، وسمحوا للبقية منهم بالانصراف ومن بينهم أهل عنيزة، فلما وصل الخبر أهل عنيزة ؛ سارعوا، وقاموا من فورهم هذا ؛ ولحقوا بسرية محمد الفيصل، وقاتلوهم في النفود فساءت العلاقة بين الطرفين، وبذلك بدأت الحرب .
  • معركة رواق ( شعبان 1278 هـ ) بعد الغزو المتبادل الذي وقع بين أهل عنيزة من جهة، والسرية التي أرسلها الامام فيصل بن تركي إلى بريدة بقيادة صالح بن شلهوب، والجيش الذي يقوده أمير بريدة عبد الرحمن بن إبراهيم من جهة أخرى ؛ وانتقال أهل عنيزة من حالة الدفاع إلى حالة الهجوم ؛ أعلن الامام فيصل بن تركي حالة الحرب في جميع أقاليم دولته، فأرسل سرية على وجه السرعة إلى بريدة، أعقبها بقوة من أهل الوشم وسدير بقيادة عبد الله بن عبد العزيز بن دغيثر وسارت نحو بريدة، ولما علم الامام فيصل بن تركي بهزيمة رواق أرسل الامام فيصل بن تركي مددا كبيرا بقيادة ابنه محمد بن فيصل ليقود القتال ضد عنيزة فنشبت بين الفريقين موقعة الوادي ( وادي عنيزة ) هزم فيها أهل عنيزة، فانسحب أهل عنيزة إلى مدينتهم وتحصنوا بها .
  • معركة ( كون المطر ) 1279 هـ ، خرج أهل عنيزة، بقوة هائلة وعدد وعدة . في اليوم الخامس عشر من شهر جمادى الآخرة من عام 1279 هـ، لقتال بجيش محمد الفيصل ؛ بعد معركة رواق واستطاعوا التقدم إلى مخيم محمد الفيصل، فحصلت في جيشه مذبحة كبيرة ثم أمطرت السماء مطرا غزيرا، فأبطل الماء عمل بنادق أهل عنيزة . فانهزم أهل عنيزة قاصدين بلدهم وتبعتهم خيل جند محمد الفيصل، فانقضوا عليهم بسيوفهم وتحصنوا في أسوار عنيزة واستمر الحصار فترة طويلة، ولرغبة الفريقين بالصلح ؛ فقد أرسل أهل عنيزة زامل السليم إلى عبد الله بن فيصل وتم الصلح بين الفريقين في أوائل عام 1280 هـ . على أن ترحل القوات المحاصرة لعنيزة، مقابل دفع شيء يسيرا من الطعام والسلاح من أهل عنيزة إلى مخيم عبد الله بن فيصل؛ علامة على الطاعة والولاء من عنيزة للحكومة المركزية في الرياض .[32]

فترة الصراع بين أبناء فيصل

بعد وفاة الإمام فيصل سنة 1282هـ/ 1865م تولى ابنه الأكبر من أبنائه وهو الأمير عبد الله الحكم وقد بايعه الناس إماماً خلفا لوالده، والذي كان له دور مهم في إدارة شؤون حكم الدولة في السنوات الأخيرة من عهد والده، ولقد تمكن الإمام عبد الله بن فيصل القيام بمهام الحكم خلال النصف الأخير من سنة 1282هـ/1866م دون مشاكل تذكر، على أن الأمر لم يستتب له أكثر من عام واحد إذ سرعان مادب الخلاف والنزاع بينه وبين أخيه الأمير سعود الذي كان يتطلع للحكم مما دفعه إلى الخروج عليه في سنة 1283هـ/1867م.[33] فخرج الأمير سعود من الرياض قاصدًا أمير عسير محمد بن عائض بن مرعي طالباً منه الدعم ضد الإمام عبد الله إلا أن ابن عائض اعتذر عن ذلك، بل وسعى جاهدًا في إصلاح ذات البين وتقريب وجهات النظر بين الأخوين[34] ورغم الجهود التي بذلها الإمام عبد الله وعدد من العلماء على رأسهم الشيخ عبد الرحمن بن حسن وابنه عبد اللطيف لإقناع الأمير سعود بن فيصل بالعودة وترك الشقاق إلا أن تلك الجهود لم تثمر عن أي تقارب لوجهات النظر[35] ، بعد ذلك انتقل الأمير سعود إلى نجران حيث طلب مساعدة رئيسها الذي جمع له ما يحتاجه من الرجال ووفد عليه العديد من زعماء القبائل الأخرى مؤيدة وداعمة له في انشقاقه على حكم أخيه فانطلق سعود بتلك القوى المؤيدة له نحو الرياض إلا أنه واجه هزيمة في معركة المعتلى سنة 1283هـ/ 1867م، مما اضطره إلى الهروب إلى بادية الأحساء عند قبائل آل مرة، ومنها اتجه إلى البريمي، وحصل على كثير من المساعدات من مشايخ الساحل العماني ومشايخ البحرين، وقد استجمع قواه مرة أخرى وليهاجم بها الأحساء ويحاصرها في محاولة للضغط على الإمام عبد الله، وقد ترتب على ذلك أن سيّر الإمام جيش بقيادة الأمير محمد بن فيصل لمقاتلة سعود إلا أن هذا الجيش قد هزم وأسر الأمير محمد وقتل الكثير من اتباعه وذلك في معركة الجودة سنة 1287هـ/ 1870م[36] وقد ترتب عليها سيطرة قوات الأمير سعود بن فيصل على الأحساء وحصوله على الدعم المادي الكبير منها[37] ثم توجه إلى الرياض والتي خرج منها الإمام عبد الله ودخلها الأمير سعود لكن أهل الرياض ثاروا ضده بقيادة عمه الأمير عبد الله بن تركي وهزموا الأمير سعود فعاد الإمام عبد الله إليها، وقد حاول الأمير سعود بعد ذلك دخول الرياض مرة أخرى ونجح في ذلك حيث غادر الإمام عبد الله الرياض متجهاً إلى حائل وفي طريقه اتصل بأمير عنيزة زامل بن سليم، محاولاً أن يكسبه إلى جانبه إلا أن الأخير لم يشأ أن يتدخل في النزاع بين الأخوين، ويبدو أن الإمام عبد الله لم يتلق من زعماء حائل ما يشجعه على مواصلة سيره إلى هناك؛ فرأى أن يستنجد بوالي بغداد مدحت باشا[38] ولقد وجدت تلك الدعوة كل الترحيب من السلطات العثمانية في العراق، والتي كانت لها الرغبة في التوسع في المنطقة، وقد سير والي بغداد مدحت باشا حملته العسكرية في سنة 1288هـ/ 1871م، صوب الأحساء مما ترتب على ذلك تغيير الأوضاع فيها وفي نجد[39]، وعلى الرغم من استعادة الإمام عبد الله لزمام السلطة في نجد بعد وفاة أخيه الأمير سعود في أواخر عام 1291هـ، 1874م، ومن ثم تنازل الأمير عبد الرحمن بن فيصل عن الحكم لأخيه عبد الله الأكبر سناً عام 1293هـ/ 1876م حقناً للدماء، إلا حكم الإمام عبد الله اقتصر على الرياض وما حولها، واستمر حكمه في الضعف يوماً بعد آخر وفي المقابل تزايدت قوة أمير جبل شمر محمد بن عبد الله بن رشيد وطموحاته في السيطرة على نجد وذلك بفضل الدعم الذي حظي به من الدولة العثمانية[40] [41]

سقوط الدولة

في خضم تلك الأحداث طمع آل رشيد حكام إمارة جبل شمر، الذين كانوا ولاة تابعين لحكم الدولة السعودية الثانية على حائل؛ فأستغل محمد بن عبد الله الرشيد النزاع بين أبناء الإمام فيصل بن تركي بعد وفاته وعمل على مد نفوذه على جميع بلدان نجد، خاصة عندما وجد المساندة من قبل أمير القصيم حسن بن مهنا، وقاموا بشن غاراتهما على بلدان نجد وقبائلها منذ عام 1294هـ/1877م، الأمر الذي أدى الصدام المسلح بين الطرفين؛ ففي سنة 1301هـ/1884م، في أم العصافير وانهزم فيها الإمام عبد الله وقُتل الكثير من أتباعه.[42][43]ونتج عن تلك الهزيمة للإمام عبد الله أن قوي نفوذ الأمير محمد بن عبد الله بن رشيد وسطوته على معظم بلدان نجد وتضعضع نفوذ الإمام عبد الله، وحصلت بينهم هدنة تنازل ابن رشيد للإمام عبد الله عن بلدان الوشم وسدير.[44] إلا ان أبناء الأمير سعود بن فيصل قاموا بالتحرك وهاجموا الرياض وقبضوا على عمهم الإمام عبد الله، فتذرع ابن رشيد بذلك وتوجه بجيشه إلى الرياض وتصالح مع أبناء سعود على أن يخرجوا من الرياض ويطلقوا سراح عمهم الإمام عبد الله، والذي أخذه وأخيه الأمير عبد الرحمن إلى حائل، وبذا أصبحت الرياض تحت سيطرة آل رشيد، وعُين سالم بن سبهان أميراً عليها والذي قام بقتل ثلاثة من أبناء سعود الأمر الذي أغضب آل سعود وابن رشيد فقام بعزله.[45]

"وعلى طبيعة أهل البادية، في التنقل من غارة إلى الاستعداد لغارة، ما عتّم ابن رشيد (يقصد هنا محمد بن عبدالله بن رشيد) أن تهيأ للغزو، ووجهته القصيم والرياض. واحتشد لصده رجالات بريدة وعنيزة، وسائر القصيم. وانضم إليهم قسم من عتيبة ومطير، فتلاقى الجمعان على أرض، تسمى القرعاء، في 3 جمادى الآخرة سنة 1308هـ - 15 يناير 1891م. ورجحت كفة أهل القصيم، فعمد ابن رشيد إلى الخدعة، فتظاهر بالانهزام، وتتابعوا يتعقبونه. وثبت لهم في مكان يدعى المُلَيْداء، على ست ساعات من القصيم، غرباً، فدارت رحى الحرب، فتشتت شملهم، في 13 جمادى الآخرة 1308هـ - 25 يناير 1891م. وكان قتلى القصيم بين ألف وثلاثة آلاف رجل. منهم زامل بن عبدالله بن سلَيم، أمير عنيزة، وابنه علي. وقتل من جموع ابن رشيد نحو أربعمائة. وقال خالد الفرج: "تركت وقعة المُلَيْداء تذكاراً في كل أسرة من أهل القصيم، وأقامت مناحة في كل بيت من بيوتها. وأصبحت تاريخاً يؤرخ به، إلى الآن "
الزركلي

وقد سمح ابن رشيد في عام 1307هـ/1889م، للإمام عبد الله وأخيه الأمير عبد الرحمن بالعودة إلى الرياض، لكن الإمام عبد الله توفي بعد وصوله إلى الرياض بأيام وزادت مخاوف ابن رشيد من محاولة الأمير عبد الرحمن استعادة السلطة، فأرسل سالم بن سبهان مرة أخرى لكن الأمير عبد الرحمن خدعه وأصابه بجراح وقتل كثيراً ممن معه، عندما علم ابن رشيد بذلك جهز جيشه وتوجه إلى الرياض وفاوض أهلها على أن يكون الأمير عبد الرحمن إماماً على العارض والخرج وأن يطلق سراح سالم بن سبهان مقابل أن يطلق ابن رشيد سراح آل سعود الموجودين في حائل، بعد ذلك توجه ابن رشيد لمحاربة أهل القصيم وحسن بن مهنا أبا الخيل أمير بريدة وزامل بن سليم أمير عنيزة والذين انهزموا في معركة المليداء.[46] وكان الإمام عبدالرحمن بن فيصل، قد هبّ إلى مساعدة أهل القصيم، قبل وقوع الكارثة بهم. فحشد جموعاً من أهل العارض. وانضم إليه راكان بن حثلين، من أمراء قبيلة العجمان. فذهب بهم إلى نصرة أهل القصيم، من اعتداء ابن رشيد. ولكن، ما أن وصل الإمام عبد الرحمن إلى الخفس، وهو خفس العرمة، على 115 كم من الرياض، أتاه الخبر بانتهاء المعركة، وانتصار ابن رشيد، فكرّ راجعاً إلى الرياض. وتفرق جنده. وأدرك أن ابن رشيد زاحف إليه، لا محالة. وكان الإمام عبدالرحمن بن فيصل ادرك ضعف موقفه العسكري، بعد الهزيمة التي لحقت بأهل القصيم أثر معركة المُلَيْداء سنة 1308هـ - 1891م. ولذلك، أخذ الإمام عبد الرحمن ما أمكنه أخذه من ممتلكاته في الرياض، وخرج بأسرته من هذه البلدة، بحثاً عن مأوى أكثر أمناً. واتجه إلى المناطق الواقعة بين واحة يبرين والأحساء، لبعدها عن متناول ابن رشيد، ولوجود فئات من القبائل المتعاطفة معه، والمناوئة لخصمه، مثل العجمان وآل مرة.[47] على إن الإمام عبد الرحمن أدرك صعوبة حياة الصحراء، على نساء أسرته وأطفاله؛ فقام بإرسال ابنه الفتى، عبد العزيز، إلى الشيخ عيسى بن خليفة، حاكم البحرين، طالباً منه أن يقبل إقامة أسرته لديه، ورحب الشيخ عيسى بالطلب، فذهب أطفال الإمام ونساؤه إلى البحرين، ليلقوا كرم الضيافة هناك.[48] وقد حاول الإمام عبد الرحمن أن يستعيد الرياض مرة أخرى؛ فجمع أنصاره من البادية، وصحبه إبراهيم بن مهنا أبا الخيل، شقيق حسن بن مهنا أبا الخيل، أمير بريدة المشهور، مع عدد من أهلها. وهاجم الإمام عبد الرحمن مع أتباعه بلدة الدلم، واستولوا عليها، وطردوا من كان فيها من أتباع محمد بن رشيد. ثم توجه ورفاقه إلى الرياض، ودخلها في سنة 1309هـ - 1891م. ومن الرياض، سار الإمام عبد الرحمن إلى المحمل، ونزل في حريملاء، شمالي الرياض. ولما وصلت أخبار الإمام عبد الرحمن إلى محمد بن رشيد، أسرع بجيشه من حائل. والتقى الجمعان في حريملاء. فانهزم جمع الإمام عبد الرحمن، وقتل عدد من رجاله وأنصاره، ودخل ابن رشيد الرياض، وأبقى محمد بن فيصل أميراً عليها، وعاد إلى حائل. وبددت معركة حريملاء آمال الإمام عبد الرحمن في جدوى مواصلة نضاله العسكري. وقفل عائداً إلى مخيمه في البادية، فأدركه ابنه عبد العزيز، في أطراف منازل العجمان. وكانت وقعة حريملاء آخر معارك أئمة الدولة السعودية الثانية، وبها انتهت الدولة السعودية.[49][50]

الشؤون العسكرية

النظام العسكري في الدولة السعودية الثانية كان مشابهاً للنظام العسكري بالدولة السعودية الأولى، من حيث قيادة الجيش، وطريقة تكوينه، ووسيلة الإنفاق عليه. لكن غزوات الدولة السعودية الثانية كانت أقل من غزوات الدولة السعودية الأولى. وموجهه ضد أناس في جهات تابعة للدولة من الناحية الرسمية، بينما غزوات الدولة السعودية الأولى كانت موجهه إلى قوى خارج مناطقها لبسط نفوذها عليها.[51]

الأمراء والقادة

برز في الدولة السعودية الثانية بعض الامراء والقادة، فكان منهم:

  • أحمد بن محمد السديري.
  • تركي بن أحمد السديري.
  • محمد بن أحمد السديري.
  • سعد بن مطلق المطيري.
  • عبد الله بن رشيد.
  • حمد بن يحيى بن غيهب.
  • عبد الله بن سعد المداوي.
  • محمد بن سيف العجاجي.
  • متعب بن عبد الله بن رشيد.[52]
  • عمر بن عفيصان.[53]

الحياة الاجتماعية

فئات المجتمع

ضم المجتمع السعودي في الدولة السعودية الثانية جماعات مختلفة تزداد قواتها ومكانتها بازدياد مساحة الأراضي والثروات التي تمتلكها، وقد انقسم المجتمع حينذاك قسمين حسب نمط حياته: البدو والحضر، وبمقارنة نسبة البدو إلى الحضر نجد أن البدو أكثر عددًا وأعلى نسبة.

النواحي المعمارية

المساجد

حُظيت المساجد باهتمام الحكام والآمراء، وقد أنتشرت في كثير من مناطق الدولة السعودية الثانية، وتعددت أدوار المساجد في الدولة السعودية الثانية:

  • من الناحية السياسية: من خلال المساجد كان يُعلن عن تولي الحاكم الجديد، ويلقي خطبته على الناس، ومن خلاله أيضاً يتم العزل والتعيين للولاة.[55]
  • من الناحية الاجتماعية: من خلاله يجتمع أهالي الحي حين تأدية الصلوات، ومن خلاله يتم الإعلان عن المناسبات الاجتماعية كدخول شهر رمضان، والعيدين، وإعلان الزواج في صلاة العشاء قبل الإقامة حتى يخبر من لديه معلومات عن الرضاعة بين الزوجين، وأيضاً من خلال المسجد يتم التعاون بين الأهالي في حل المشكلات التي قد تواجههم.[56]
  • من الناحية الثقافية: من خلاله يتم تذكير الناس بالأمور الدينية الدنيوية من خلال عقد حلقات الذكر.[57]

وكان من أشهر المساجد والجوامع:

  • المسجد الجامع بالرياض، وهو الذي أسسه الإمام تركي بن عبدالله وأسند الإشراف عليه إلى كبير علماء آل الشيخ وهو الشيخ عبد الرحمن بن حسن الذي عين رئيسًا للعلماء في تلك الفترة.
  • مسجد قصر المصمك، وهذا المسجد ملحق بقصر المصمك.
  • مسجد العيد، الذي كان عبارة عن حوش كبير، والجزء الجنوبي منه مصلى للنساء وبقيته للرجال.
  • حائل ويُذكر بأنه كان لكل حي من أحيائها مسجد تـصلَّي فيه الصلوات إضافة إلى الجامع الكبير.
  • بريدة: كان أشهرها في تلك الفترة مسجد عودة الرديني، ومسجد أبو علطاء أو مايسمى مسجد صويلح، ومسجد ابن خضير، ومسجد ابن مقبل، ومسجد عيسى.
  • عنيزة: كان من أشهرها مسجد آل جراح.
  • الهفوف: كان من أشهرها مسجد البجيري، ومسجد الدبس، وجامع القبة.
  • الاحساء: كان فيها مسجد الإمام فيصل بن تركي.[58]

المنازل

يعتبر المناخ من أهم العوامل المؤثرة في تشييد المنازل، ولعب البناء الطيني دوراً كبيراً في عزل الحرارة صيفاً والبرودة شتاءً، وكما كان لتقليل النوافذ والفتحات في المنازل تأثيرٍ في الحفاظ على درجة الحرارة، والحفاظ أيضاً على حرمة المنازل، كما يتواجد في الكثير من المنازل أفنية"حوش" فائدته دخول أشعة الشمس إلى المنزل شتاءًوأيضاً متنفس للنساء.[59]بناء المنازل في الدولة السعودية الثانية كان يسير على الطريقة التقليدية القديمة، وقد تختلف طريقة البناء والمادة المصنوعة وشكل البناء بين البدو والحضر؛ فالبدو يسكنون الخيام لمناسبتها لحياة الصحراء، بينما الحضر كطبقة الامراء والاغنياء يستقرون في القصور الكبيرة، ومتوسطي الحال يستقرون في المنازل العادية، بينما طبقة الفقراء يستقرون في المنازل الصغيرة.[60] أنواع المنازل القصور، ومن الأمثلة على ذلك:

وقصور أخرى في كل من الأحساء والقطيف والدمام والقصيم وغيرها من المناطق التابعة للدولة السعودية الثانية.[61]

الأسواق

تعتبر الأسواق من المراكز الاجتماعية والاقتصادية في آنٍ واحد، وفي الرياض تحديداً يوجد السوق التجاري الذي يقع في وسط الرياض بالقرب من المسجد الجامع، وكان السوق ذو مسافة فسيحة، ويشتمل على متاجر ومستودعات، ويتواجد العديد من النسوة يعرضن بضائعهن المشتملة على الخبز والتمر والخضروات والحطب.[62]بناء الأسواق كانت شوارع الأسواق متعرجة للحد من قوة تأثير الغبار، وكما أن الأسقف للأسواق ساهمت إلى حدٍ كبير في حفظها من أشعة الشمس وتأثير عوامل المناخ الأخرى.[63]

أنواع الأسواق تنقسم الأسواق إلى نوعين:

  • الأسواق الثابتة:هي المحلات التجارية المتراصة التي تُفتح يومياً، وتكون مطلة على شوارع مثل: أسواق اللحوم والسجاد وغيرها.[64] ومن تلك الأسواق سوق بريدة الرئيس حيث يبلغ عدد حوانيته حوالي 300 حانوتٍ[65]، سوق حائل العام والذي كان يتكون من حوالي ثمانين متجرا ومستودعا، وغيرها من الأسواق العامة في معظم بلدان الدولة السعودية الثانية.[66]
  • الأسواق المتنقلة: هي الأسواق التي تقام خلال يوم واحد في الأسبوع، ويعرف باسم ذلك اليوم حيث تعرض فيه المنتجات المعمولة طوال الأسبوع، وهي منتشرة في معظم بلدان الدولة السعودية فعلى سبيل المثال لا الحصر؛ سوق الخميس في الهفوف.[67] [68]

الأسوار

تُعد الأسوار من أهم التحصينات التي اتخذتها الدولة السعودية الثانية في حماية مدنها وقراها، وكانت تلك الأسوار تتكون من أبراج وقلاع وبوابات محكمة، فمن أشهر هذه الأسوار:

  • سور مدينة الرياض، التي أعاد ترميمها الإمام تركي بن عبد الله عام 1238 هـ / 1822م، فوضع لها الأبراج.
  • أسوار مدن القصيم، بريدة وعنيزة وغيرها.
  • أسوار مدينة حائل.
  • أسوار حريملاء.
  • أسوار مدينة الهفوف ومدينة المبرز.[69]

النشاط العلمي والثقافي

ورثت الدولة السعودية الثانية حياة علمية وثقافية منذ قيام الدولة السعودية وما قبلها، فانتشرت في بلدانها الكثير من المراكز العلمية التي أصبحت مركزًا للإشعاع الثقافي والحضاري. وقد أهتم ولاة الدولة السعودية الثانية من أمثال الإمام فيصل بن تركي، الذي حرص على العلم وأهله وحرص على دعم الحياة العلمية في مختلف أرجاء البلاد، وبدأ ذلك واضحاً من خلال مجالسه العلمية ومراسلاته ولقاءاته المختلفة مع العلماء والمشايخ وطلاب العلم ، من مختلف المذاهب الفقهية المعتبرة، وحرص على دعم المدارس العلمية والكتاتيب[70]، وقال عنه المؤرخ عثمان بن بشر: "و توفرت بحسن سيرته مصالح المسلمين وجمع في سياسته بين الشدة واللين.. كان مكرمًا لحملة القرآن والعلماء .." [71]، وهو ما أكده قاضي الأحساء الشيخ أحمد بن علي بن مشرف المالكي شعراً، بقوله:

[72]
رفعت لأعلام الشريعة في القرى وحكّمت حكم الشرع في البدو الحضر
وصيرت للعلم الشريف محافلا أحاديث ترويها الرواة عن الخدر


واشتهرت في الدولة السعودية الثانية العديد من هذه المراكز العلمية، منها: الرياض، القصيم، المنطقة الشرقية( القطيف والأحساءالمنطقة الشمالية (حائل).[73]

المؤسسات التعليمية

كان لهذه المؤسسات دورًا بارزًا في نشر الحركة العلمية، وأدى العلماء من خلالها رسالتهم الدينية في نشر الدين والعلم، ومن هذه المؤسسات:

العلماء ووظائفهم

أشتهر عددًا من الأسر العلمية في الدولة السعودية الثانية، فكان منها:

  • أسرة آل الشيخ
  • أسرة آل البسام
  • أسرة آل القاضي
  • أسرة آل المانع
  • أسرة آل عتيق
  • أسرة آل عيسى
  • أسرة آل سليم
  • أسرة آل غنام
  • أسرة آل ملا
  • أسرة آل عبد اللطيف.
  • أسرة آل عمران.
  • أسرة آل عبد الجبار.[74] [75] [76]

اما عن وظائف العلماء، فكانت:

الحياة الاقتصادية

الزراعة

اعتمدت الزراعة في الدولة السعودية الثانية على ثلاثة مصادر أساسية:

العوامل التي ساعدت على وجود الزراعة

أ- العوامل الطبيعية: وتشمل السطح، والمناخ، والمياه.[78]

ب- العوامل البشرية: وتشمل العوامل الأجتماعية مثل: توزيع السكان ومدى كثافتهم، والعوامل الأقتصادية مثل:اكتفاء الأسر بزراعة الغلات، والأسواق، وتوفر المواصلات، والعوامل السياسية مثل: ضعف السلطة مثلاً في الأقاليم قبيل عهد الإمام فيصل بن تركي للفترة الثانية.[79]

مسميات زراعية

  • كان يُطلق على الفلاح المزارع الذي يستخدم السواني في عملية الري، لأنه يقوم بقيادة الحيوانات ذهاباً وإياباً.
  • كان يُطلق على الشهرين الأخيرين من العملية الزراعية " الشربة " وهو مصطلح أطلقهُ الفلاحون لأنه وقت الشدة لسقي المزروعات.
  • كان يُطلق على من يساعد الفلاح " الرائس " أو " مفجر الماء " ووظيفته تفجير المياه في العملية الزراعية.[80]

أبرز المحاصيل الزراعية

الصناعات والحرف

كانت الصناعات في الدولة السعودية الثانية لا تتعدى الحاجات اليومية كالحدادة والنجارة والمصنوعات الفخارية، وتعتبر قليلة جداً للأسباب التالية:

  • أن أهالي المناطق كانوا يفضلون الزراعة والرعي والتجارة على الاشتغال بالحِّرف.
  • أن أهالي المناطق يعتبرون الصناعة اشتغال للغير مما احجم الكثير عنها، وأصبح أغلب العاملين فيها من خارج الجزيرة العربية.[82]

التجارة

ازدهرت التجارة في الدولة السعودية الثانية، فكان من أبرز العوامل التي أثرت عليها، ما يلي:

وكانت التجارة نوعان:

ومن أشهر المراكز التجارية، الرياض ومنطقة القصيم ومنطقة جبل شمر ومدن الساحل الشرقي (القطيف والهفوف).

أما بالنسبة للبضائع التجارية كان منها: تجارة المنتجات الزراعية والمنتجات الحيوانية وتجار الكماليات.[83]

النظام النقدي

كانت أهم النقود المتداولة بين الناس ما يلي:

  • النقود الأجنبية التي تُعرف بالطويلة، وكانت تنقسم إلى قسمين

الطويلة الفضية، والطويلة النحاسية، وتعتبر الطويلة الفضية أثمن من الطويلة النحاسية لجودة المواد المصنوعة منها.[84]

  • الريال والمثقال ويساوي 5 جرامات فضة.[85]
  • النقود المسماة المتليكات، ولم تستمر طويلاً لإنقسامات الدولة الداخلية.[85]
  • الأحمر ويساوي نصف الليرة العثمانية، ويكثر تداوله في نجد.
  • المحمدية، ويكثر أيضاً تداوله في نجد.[86]
  • القرش ويساوي ثلث الريال الفرنساوي.[86]
  • البارة والمجيدية وهي عملات تركية تداولها الناس في المناطق الشرقية.[86]

النظم المالية

اعتمدت الدولة السعودية الثانية في الموارد المالية على الأسس التي أقرتها الشريعة الإسلامية، وكانت على النحو الآتي:

موارد الدولة

وواردات أخرى، مثل: الغرامات، ضريبة الجهاد.

المصروفات

أئمة الدولة السعودية الثانية

صورة عبد الرحمن بن فيصل أخر أمراء الدولة السعودية الثانية

مواضيع ذات صلة

مراجع

  1. العجلاني, منير (1990). تاريخ البلاد العربية السعودية: الإمام تركي بن عبد الله بطل "نجد" ومحررها ومؤسس الدولة السعودية الثانية. الرياض: دار الشبل.
  2. "الحرب الأهلية السعودية... قصة صعود وانهيار الدولة السعودية الثانية". رصيف 22. 2018-07-23. مؤرشف من الأصل في 12 نوفمبر 201912 نوفمبر 2019.
  3. عبدالرحيم عبدالرحمن عبدالرحيم، الدولة السعودية الأولى،ج1، دار الكتاب الجامعي، القاهرة، ط6.
  4. عبدالفتاح حسن بوعليه، تاريخ الدولة السعودية الثانية 1256-1309هـ/ 1840-1891م، الرياض، دار المريخ، 1991م، ص276.
  5. عبدالفتاح حسن بوعليه، تاريخ الدولة السعودية الثانية 1256-1309هـ/ 1840-1891م، الرياض، دار المريخ، 1991م، ص277-278.
  6. د.عبدالله الصالح العثيمين، تاريخ المملكة العربية السعودية، ج1، مكتبة العبيكان، الرياض، ط13.
  7. عبدالفتاح حسن بوعليه، تاريخ الدولة السعودية الثانية 1256-1309هـ/ 1840-1891م، الرياض، دار المريخ، 1991م، ص278-279.
  8. عبدالله العثيمين، تاريخ المملكة العربية السعودية، ج1، مرجع سابق، ص173.
  9. عثمان بن بشر، عنوان المجد في تاريخ نجد، ج1، مصدر سابق، ص171.
  10. عبدالفتاح حسن بوعليه، تاريخ الدولة السعودية الثانية 1256-1309هـ/ 1840-1891م، الرياض، دار المريخ، 1991م،280.
  11. عثمان بن بشر النجدي، عنوان المجد في تاريخ نجد، تحقيق: محمد بن ناصر الشثري، ج2، دار الحبيب، الرياض، 1999م، ص73.
  12. عثمان بن بشر النجدي، عنوان المجد في تاريخ نجد، تحقيق: محمد بن ناصر الشثري، ج2، دار الحبيب، الرياض، 1999م، ص63.
  13. عبدالله الصالح العثيمين، تاريخ المملكة العربية السعودية، ج1، ط12، مكتبة العبيكان، 2003م، ص230-231
  14. عثمان بن بشر، عنوان المجد في تاريخ نجد، تحقيق: محمد بن ناصر الشتري، ج1، دار الحبيب، الرياض، 1999م، ص351
  15. منير العجلاني، تاريخ البلاد العربية السعودية الإمام تركي بن عبدالله، ج5، دار الشبل للنشر والطباعة والتوزيع، الرياض، 1990م، ص95.
  16. عثمان بن بشر، عنوان المجد في تاريخ نجد، تحقيق: محمد بن ناصر الشتري، ج1، دار الحبيب، الرياض، 1999م، ص352-354.
  17. عثمان بن بشر، عنوان المجد في تاريخ نجد، ج2، مصدر سابق، ص17-19.
  18. عثمان بن بشر، عنوان المجد في تاريخ نجد، ج2، مصدر سابق، ص25-28.
  19. عثمان بن بشر، عنوان المجد في تاريخ نجد، ج2، مصدر سابق، ص240-245.
  20. عبدالله العثيمين، تاريخ المملكة العربية السعودية، ج1، مرجع سابق، ص255-256.
  21. عبدالله العثيمين، تاريخ المملكة العربية السعودية، ج1، ص255-256.
  22. حصه بنت أحمد السعدي، الدولة السعودية الثانية وبلاد غرب الخليج وجنوبه، مكتبة العبيكان، الرياض، 1996م، ص61-63.
  23. العجلاني, منير (1994). تاريخ البلاد العربية السعودية - الدولة السعودية الثانية: عهد الإمام فيصل بن تركي (الطبعة الأولى). دار النفائس.
  24. محمد عبدالله آل زلفه، وثائق الدولة السعودية الثانية في الأرشيف العثماني، دار بلاد العرب للنشر والتوزيع، الرياض، 2015، ص103-115.
  25. عباس محمود العقاد "عن الأسرتين المالكتين"، جريدة الكتلة، ع377، (18 يناير 1946م)، ص3.
  26. محمد عبدالله آل زلفة، وثائق الدولة السعودية الثانية في الأرشيف العثماني، مرجع سابق، ص156-157.
  27. حصه بنت أحمد السعدي، الدولة السعودية الثانية، مرجع سابق، ص79-82
  28. عبدالله العثيمين، تاريخ المملكة العربية السعودية، ج1، مرجع سابق، ص307
  29. د.عبدالله العثيمين، تاريخ المملكة العربية السعودية، ج1، ص286.
  30. د.عبدالله العثيمين، تاريخ المملكة العربية السعودية، ج1، ص287-289.
  31. عثمان بن بشر النجدي، عنوان المجد في تاريخ نجد، ج2، مصدر سابق، ص 182-186.
  32. أوراق الورد: كتاب : لماذا عنيزة مشهورة ! ( دراسة موثقة ) - تصفح: نسخة محفوظة 09 مايو 2018 على موقع واي باك مشين.
  33. خليفة عبدالرحمن المسعود، موقف القوى المناوئة من الدولة السعودية الثانية (1234-1282هـ/ 1818-1866م) دراسة تاريخية وثائقية، دارة الملك عبدالعزيز، الرياض، 1425هـ، ص405-406.
  34. سعود بن هذلول، تاريخ ملوك آل سعود، ج1، مطابع المدينة، ط2، الرياض، 1982م، ص27.
  35. حليفة عبدالرحمن المسعود، موقف القوى المناوئة من الدولة السعودية الثانية، مرجع سابق، ص406-407.
  36. سعود بن هذلول، تاريخ ملوك آل سعود، مرجع سابق، ص28-31.
  37. خليفه المسعود، موقف القوى المناوئة من الدولة السعودية الثانية، مرجع سابق، ص408.
  38. عبدالله العثيمين، تاريخ المملكة العربية السعودية، ج1، مرجع سابق، ص313-314.
  39. خليفة المسعود، موقف القوى المناوئة من الدولة السعودية الثانية، مرجع سابق، ص410-411.
  40. سعود بن هذلول، تاريخ ملوك آل سعود، مرجع سابق، ص40-41.
  41. خليفة المسعود، موقف القوى المناوئة من الدولة السعودية الثانية، مرجع سابق، ص416.
  42. سعود بن هذلول، تاريخ ملوك آل سعود، مرجع ابق، ص42-43.
  43. خليفة المسعود، موقف القوى المناوئة من الدولة السعودية الثانية، مرجع سابق، ص417-418.
  44. سعود بن هذلول، تاريخ ملوك آل سعود، مرجع سابق، ص44.
  45. عبدالله العثيمين، تاريخ المملكة العربية السعودية، ج1، مرجع سابق، ص329-332.
  46. عبدالله العثيمين، تاريخ المملكة العربية السعودية، ج1، مرجع سابق، ص332-333.
  47. سعود بن هذلول، تاريخ ملوك آل سعود، مرجع سابق، ص49-50.
  48. عبدالله العثيمين، تاريخ المملكة العربية السعودية عهد الملك عبدالعزيز، ج2، مكتبة العبيكان، 1995م، ص31.
  49. سعود بن هذلول، تاريخ ملوك آل سعود، مرجع سابق، ص49.
  50. عبدالله العثيمين، تاريخ المملكة العربية السعودية عهد الملك عبدالعزيز، ج2، مرجع سابق، ص32.
  51. الدكتور عبدالله الصالح العثيمين، تاريخ المملكة العربية السعودية،ص342
  52. عبدالفتاح حسن أبو عليه، تاريخ الدولة السعودية الثانية، مرجع سابق، ص291-293.
  53. عبدالله الصالح العثيمين، مرجع سابق،ص346-348
  54. حصه بنت جمعان الزهراني، الحياة الاجتماعية والاقتصادية في الدولة السعودية الثانية
  55. الحياة الاجتماعية والاقتصادية في الدولة السعودية الثانية، حصة بنت جمعان الهلالي الزهراني، دارة الملك عبدالعزيز، الرياض، 1425هـ/2002م، ص81-82.
  56. شقراء، محمد بن سعد الشويعر، ط1 ، 1405هـ/1984م، ص122.
  57. نجد في الأمس القريب، عبدالرحمن زيد السويداء، دار العلوم، الرياض، 1403هـ/1983م، ص214.
  58. الحياة الاجتماعية والاقتصادية في الدولة السعودية الثانية، حصة الزهراني، ص87-94.
  59. الأحوال السياسية في القصيم في عهد الدولة السعودية الثانية، محمد بن عبدالله بن سليمان السلمان، ط1، المطابع الوطنية للأوفست، عنيزة، 1407هـ/1987م، ص326.
  60. لأحوال السياسية في القصيم في عهد الدولة السعودية الثانية، محمد السلمان، ص326-327.
  61. الحياة الاجتماعية والاقتصادية في الدولة السعودية الثانية، حصة الزهراني، ص98-106.
  62. قصر الحكم في الرياض، عبدالرحمن سليمان الرويشد، ط1، 1412هـ، 1992م، ص48.
  63. الاحوال السياسية في القصيم في عهد الدولة السعودية الثانية، محمد السلمان، ص326.
  64. منطقة الأحساء عبر اطوار التاريخ، خالد بن جابر الغريب،ط2 ،الدار الوطنية الجديدة، 1408هـ/1988م، ص316.
  65. حصه الزهراني، الحياة الاجتماعية والاقتصادية في الدولة السعودية الثانية، مرجع سابق، ص126.
  66. محمد عبدالله آل زلفه، حائل في كتاب الرحالة وليام بلجريف، 1279هـ/ 1862م، دار بلاد العرب، ط3، الرياض، 2014م، ص74.
  67. قصر الحكم في الرياض، عبدالرحمن الرويشد، ص48.
  68. حصه الزهراني، الحياة الاجتماعية والاقتصادية في الدولة السعودية الثانية، مرجع سابق، ص127
  69. حصه الزهراني، الحياة الاجتماعية والاقتصادية، مرجع سابق، ص132-137.
  70. علي البسام، قراءة تاريخية في اهتمام الإمام فيصل بن تركي آل سعود بعلماء الأحساء، ص13-14.
  71. عثمان بن بشر، عنوان المجد في تاريخ نجد، ج2، ص13-14.
  72. علي البسام، قراءة تاريخية في اهتمام الإمام فيصل بن تركي آل سعود بعلماء الأحساء، المرجع السابق، ص18
  73. د.حصه الزهراني، الحياة الاجتماعية والاقتصادية في الدولة السعودية الثانية، ص362-368
  74. عبدالفتاح أبو عليه، تاريخ الدولة السعودية الثانية، مرجع سابق، ص317.
  75. حصه الزهراني، الحياة الاجتماعية والاقتصادية في الدولة السعودية الثانية، مرجع سابق، ص417-429.
  76. علي البسام، قراءة تاريخية في اهتمام الإمام فيصل بن تركي آل سعود بعلماء الأحساء، مرجع سابق، ص43-44.
  77. الحياة الاجتماعية والاقتصادية في الدولة السعودية الثانية، حصة بنت جمعان الزهراني، دارة الملك عبدالعزيز، 1425هـ/2004م، ص461.
  78. الحياة الاجتماعية والاقتصادية في الدولة السعودية الثانية، حصة الزهراني، ص463-466.
  79. الحياة الاجتماعية والاقتصادية في الدولة السعودية الثانية، حصة الزهراني، ص469-470.
  80. نجد في الأمس القريب صور وملامح من أطر الحياة السائدة قبل ثلاثين عاماً، عبدالرحمن زيد السويداء، ط1، دار العلوم، الرياض، 1403هـ/1983م، ص53-54.
  81. الحياة الاجتماعية والاقتصادية في الدولة السعودية الثانية، حصة الزهراني، ص506-513.
  82. الدولة السعودية الثانية 1256-1309هـ/1840-1891م، عبدالفتاح أبو علية، أسهمت دارة الملك عبدالعزيز في طبعه، مطبعة المدينة، الرياض، 1394هـ/1974م، ص275.
  83. حصه الزهراني، الحياة الاجتماعية والاقتصادة في الدولة السعودية الثانية، مرجع سابق، ص656-700.
  84. تاريخ الدولة السعودية الثانية1256هـ-1309هـ/1840م-1891م، عبدالفتاح أبو علية،ط4 ، دار المريخ، 1411هـ/1991م، ص323.
  85. تاريخ الدولة السعودية الثانية، عبدالفتاح أبو علية،ص323.
  86. تاريخ الدولة السعودية الثانية، عبدالفتاح أبو علية،ص324.

وصلات خارجية

موسوعات ذات صلة :