الرئيسيةعريقبحث

أم طوبا


☰ جدول المحتويات


أم طوبا، هي قرية فلسطينية مقدسية تقع جنوب مدينة القدس، وتبعد عنها 5 كم، كذلك هي تقع شمال بيت لحم. وتبعد عنها 2 كم وعدد سكانها 4 آلاف نسمة. تحدها من الجنوب بيت ساحور وبيت لحم ومن الشرق مزموريا ومن الشمال صور باهر ومن الغرب مستوطنة رمات راحيل وبيت صفافا. [1]

أم طوبا
Sur Bahir Umm Tuba.jpg
 

تقسيم إداري
التقسيم الأعلى القدس الشرقية 
رمز جيونيمز 283075 

الحياة الإجتماعية في القرية

يوجد في القرية مسجدين: المسجد العمري الذي يقع بحي الغرس بشارع السلطان، ومسجد أبو غنيم الذي يقع بشارع أبو غنيم، وبها ثلاث مدارس : مدرسة ام طوبا للبنات، ومدرسة ام طوبا للبنين، ومدرسة أبو حلمي (من سن 3-5 سنوات) التابعات لبلدية الاحتلال، جميع سكان القرية من عائلة واحدة " أبو طير " الذي يرجع اصل هذه العائلة إلى اليمن، وهم عرب الجنوب، اما اللهجة التي يتبادلون بها الحديث هي اللهجة الفلاحية " الطوبانية الثقيلة " -الكال والتشاف- بها ديوان الذي يهتم لأمور القرية "ديوان ابوطير"

تشتهر القرية بطبخ المنسف مع الجريشة في الافراح والاتراح، والطلية (الحثيمة) وهي حليب الماعز بعد ولادتها بيومين.

مصادرة أراضي القرية والسياسات الإحتلالية

صودر الكثير من أراضيها إلى الاحتلال ومنها جبل ابوغنيم وجبل غربة الذي يحتوي على الكثير من الألغام داخل الارض، وبعد الاحتلال الصهيوني تم منع حفر الآبار لمنع المواطنين من الاعتماد على المياه الجوفية لإجبارهم على شراء المياه من شركات إسرائيلية، تم سلب ونهب أراضي اهالي القرية من قبل الاحتلال لفتح الشوارع التي تخدم المستوطنين الذين يسكنون في مناطق الضفة الغربية ولم يبق لأهالي القرية سوى ثلث مساحتها، تركت حرب 67 العديد من المعالم داخل القرية منها:الغام، قبور، خنادق، أحراش. ييستخدم الاحتلال سياسة العقاب الجماعي لعقاب اهالي القرية فيقوم بمعاقبتهم بدفع الضرائب الباهظة، والمخالفات، وهدم البيوت، وطلبات ترخيص البناء التعجيزية. [2]

النباتات الطبيعية في القرية

تحتوي اراضي القرية على العديد من النباتات الطبيعية " لفيتة، خبيزة، ميرمية، عكوب، شقائق النعمان.

كانت القرية تحتوي على منطقة تسمى بتل العصافير الذي كان يحتوي العديد من الأشجار والنباتات والحيوانات الطبيعية لكن تم سلبها من قبل الاحتلال وتهجير جميع الحيوانات مما ادى إلى انقراضها.

مراجع

  1. "فلسطين في الذاكرة". مؤرشف من الأصل في 24 أغسطس 2018.
  2. "الجذور الشعبية المقدسية". مؤرشف من الأصل في 4 مايو 2019.

موسوعات ذات صلة :