أن تقتل عصفوراً محاكياً أو أن تقتل طائرًا بريئًا وترجمت أيضًا إلى لا تقتل عصفورًا ساخرًا (بالإنجليزية : To Kill a Mockingbird) رواية للكاتبة الأمريكية هاربر لي، نشرت عام 1960 وفازت بالبوليتزر. حققت نجاحاً سريعاً وأصبحت علامة في الأدب الأمريكي الحديث. الرواية مبنية على حياة الكاتبة ومشاهداتها وعلاقاتها بالعائلة والجيران. وأيضاً على حادثة وقعت بالقرب من بلدتها عام 1936 حينما كانت في العاشرة.
أن تقتل طائرًا بريئًا | |
---|---|
To Kill a Mockingbird | |
غلاف النسخة العربية
| |
معلومات الكتاب | |
المؤلف | هاربر لي |
البلد | الولايات المتحدة |
اللغة | الإنجليزية |
الناشر | J. B. Lippincott & Co |
تاريخ النشر | 11 يوليو، 1960 |
مكان النشر | الولايات المتحدة |
النوع الأدبي | رواية اجتماعية، ورواية |
التقديم | |
نوع الطباعة | كتب ورقية |
عدد الصفحات | 296 |
ترجمة | |
المترجم | داليا الشيال |
الناشر | دار الشروق |
الجوائز | |
جائزة بوليتزر عن فئة الأعمال الخيالية (الفائز:هاربر لي) (1961) |
|
ديوي | 813.54[1] |
يُحسب للرواية فكاهتها ودفئها، رغم تعاملها مع مواضيع جادة مثل المحاكمات الجنائية والتفرقة العنصرية. والد الراوية آتيكوس فينتش صار بطلاً أخلاقياً للعديد من القرّاء ونموذجاً لنزاهة المحامين. يقول أحد النقاد : "في القرن العشرين، ((أن تقتل عصفوراً محاكياً)) هو الكتاب الأكثر قراءة في أمريكا
والذي يتناول قضية العنصر، وبطله آتيكوس فينتش، أكثر الشخصيات الخيالية شعبية وبطولة في هذه القضية."
كرواية عن القوطية الجنوبية، تتناول مواضيع مثل التفرقة العنصرية وضياع البراءة، والأكاديميون يشيرون كذلك إلى أن لي تناولتْ قضايا الطبقية، الشجاعة والتسامح. الكتاب يُدرّس بشكل واسع في البلاد الناطقة بالإنجليزية في دروس تشجع على التسامح وتبغض التشدد. وبالرغم من مواضيعه، كان الكتاب عرضة لحملات كثيرة ليتم إبعاده عن التدريس في الصفوف. ورغم شعبيته، فإن بعض القراء غير راضين عن الصورة التي يُظهر بها السود.
حولت الرواية إلى فيلم فاز بثلاثة جوائز أوسكار عام 1962.
شخصيات الرواية
أتيكوس فينتش
والد سكاوت وجيم. ولا يزعجه أن ينادياه باسمه الأول، أتيكوس. خلاف العادة، رغم أن سكاوت وجيم ينادوه بـ سيدي أحياناً, وهو مهذب مع كل من يعامله بغض النظر عن مستواه الاجتماعي أو لونه. في شبابه كان معروفاً بكونه رام ماهر من الطلقة الأولى.
توم روبينسون
المتهم الذي يدافع عنه آتيكوس فينتش في الرواية.
جيم فينتش
أخ سكاوت وصديق ديل، وهو أكثر هدوءاً وتحفظاً من أخته، لديه مبادئ وتوقعات تجاه البشر. وهو ما لم يجده في الواقع لذا يصاب بالإحباط.
جان لويز فينتش
أو سكاوت، وهي الشخصية الرئيسية والراوية. ذكية جداً وتمر بوقت صعب في المدرسة نظراً لأنها أجادت القراءة والكتابة بالفعل قبل الالتحاق. والرواية تدور بشكل ما حول النضج التدريجي الذي تصل إليه سكاوت.
ديل
صديق الأخوين. وجارهما في الفترة الصيفية حين يأتي إلى البلدة من ميريديان. ميسيسيبي. للإقامة بمنزل عمته المجاور لمنزلهما.
كالبورنيا
طاهية لأسرة فينتش.
آرثر رادلي
وأحياناً يدعى (بو رادلي)، شخص منعزل. شخصية غامضة بالنسبة لأطفال البلدة وتدور حوله خرافات مخيفة. في صغره كاد يُرسل إلى مدرسة صناعية بعيدة بسبب تورطه مع شبّان مشاكسين. لكن والده يفضّل ابقاءه حبيس المنزل. ويبدو أنه معرض لنوع من العقاب. فيما بعد يطعن آرثر أباه في ساقه. ويُرسل للسجن مجدداً. ثم يخرج، وهذه المرة يبقى في المنزل للأبد وبإرادته. عدا خروجه أحياناً ليلاً. سكاوت، جيم وديل مهووسون بفكرة إخراجه من المنزل. تنشأ صداقة خفية بينه وبين الصبية دون أن يروه أو يعرفون. وقبيل نهاية الرواية يشارك في إنقاذهم. سكاوت الوحيدة من الثلاثة التي ترى بو أخيراً وتتحدث معه. وهذا المشهد يُشار إليه عادة كـلحظة نضج حقيقية وتنوير تصل إليه سكاوت، بطلة الرواية. وكذلك تنوير معنوي للقارئ.