العالي بالله إدريس بن يحيى بن علي بن حمود (المتوفي في عام 446 هـ) سادس حكام طائفة مالقة في عهد ملوك الطوائف، وابن خليفة قرطبة ومؤسس طائفة مالقة يحيى المعتلي بالله وشقيق الحسن المستنصر بالله.
العالي بالله | ||
---|---|---|
| ||
أمير طائفة مالقة | ||
نوع الحكم | ملكي | |
الفترة | جمادى الآخرة 434 هـ - شعبان 438 هـ | |
الفترة | 444 هـ - 446 هـ | |
معلومات شخصية | ||
الاسم الكامل | إدريس بن يحيى بن علي بن حمود بن ميمون بن حمود بن علي بن عبيد الله بن عمر بن إدريس بن إدريس بن عبد الله بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبو طالب[1] | |
تاريخ الميلاد | 1030 | |
الوفاة | 446 هـ مالقة |
|
اللقب | العالي بالله | |
الديانة | مسلم | |
الأب | يحيى المعتلي بالله | |
عائلة | بنو حمود |
حياته
بعد مقتل الحسن المستنصر بالله، اعتلى الوزير نجاء الصقلبي كرسي الحكم في طائفة مالقة الذي حرص أعوانه على سجن إدريس بن يحيى شقيق الأمير المقتول، وزجه إلى السجن ليأمن منافسته.[2] إلا أن نجاء لم يهنأ بالحكم طويلاً فبعد نحو شهر من حكمه، أطاح به عدد من الجند وقتلوه، وأخرجوا إدريس من سجنه،[3] وبايعوه في 6 جمادى الثانية 434 هـ.[4] تلقًب إدريس بالعالي بالله وذلك في جمادى الثانية 434 هـ، وأطاعته بربر غرناطة وقرمونة وجيان وغيرها.[5]
كان إدريس جواداً شفوقًا برعيته،[6] إلا أنه كان أميرًا سيء البطانة ضعيف الرأي،[7] فانقلب عليه ابن عمه محمد بن إدريس في شعبان 438 هـ،[8] ففر إدريس مع صحبه إلى ببشتر. حرص باديس بن حبوس زعيم غرناطة على معاونة إدريس بجنده على استعادة عرشه، فغزيا مالقة، ولكن دون جدوى.[9] لذا، عبر إدريس بأهله إلى سبتة،[7] في ضيافة واليه عليها سواجات البرغواطي،[10] ثم انتقل لفترة إلى رندة عند حاكمها أبي نور بن أبي قرة اليفرني.[3]
كان محمد بن إدريس شديدًا في التعامل مع معارضيه، لذا اجتمع رأي معارضيه من زعماء البربر وعلى رأسهم باديس بن حبوس بوجوب خلعه، والدخول في طاعة محمد بن القاسم المهدي بالله صاحب الجزيرة الخضراء، الذي فشل في هزيمة قوات محمد بن إدريس والدخول بقواته إلى مالقة للتأكيد على بيعة زعماء البربر له.[11] فيما ذهب رأي البعض الآخر كأبي النور بن أبي قرة اليفرني صاحب رندة على الاعتراف بطاعة إدريس العالي بالله.[7] فلجأوا لقتل محمد بن إدريس بالسم في أواخر سنة 444 هـ، وبايعوا من بعده ابن أخيه إدريس بن يحيى السامي بالله.[12]
بعد أن تولى السامي بالله بفترة قصيرة، أصابته لوثة، فغادر مالقة، وهام على وجهه في صفة تاجر، وعبر إلى المغرب، فأمسكه بعض رجالها، وأخذوه إلى سبتة، حيث قتله حاكمها سواجات في عام 444 هـ.[13] ولما مات السامي بالله، سار إدريس العالي بالله إلى مالقة واستقبله أهلها ونصبوه من جديد، واستمر في الحكم حتى توفي عام 446 هـ بعد أن عهد بالحكم لابنه محمد.[14][15]
المراجع
- ابن حزم1 1982، صفحة 50
- الحميدي 1966، صفحة 33
- ابن عذاري 1983، صفحة 217
- دي لوثينا 1992، صفحة 42
- عنان 1997، صفحة 673
- الحميدي 1966، صفحة 34
- عنان 1997، صفحة 674
- دي لوثينا 1992، صفحة 43
- دي لوثينا 1992، صفحة 44
- الحميدي 1966، صفحة 35
- دي لوثينا 1992، صفحة 45-46
- دي لوثينا 1992، صفحة 47
- ابن عذاري 1983، صفحة 218
- دي لوثينا 1992، صفحة 48
- عنان 1997، صفحة 675
مصادر
- عنان, محمد عبد الله (1997). دولة الإسلام في الأندلس، الجزء الأول. مكتبة الخانجي، القاهرة. .
- ابن حزم, علي (1982). جمهرة أنساب العرب. دار المعارف، القاهرة. .
- ابن عذاري, أبو العباس أحمد بن محمد (1980). البيان المغرب في اختصار أخبار ملوك الأندلس والمغرب. دار الثقافة، بيروت.
- الحميدي, أبو عبد الله محمد بن أبي نصر فتوح (1989). جذوة المقتبس في ذكر ولاة الأندلس. الدار المصرية للتأليف والترجمة.
- دي لوثينا, لويس سيكو (1992). الحموديون سادة مالقة والجزيرة الخضراء. دار سعد الدين - دمشق.
سبقه نجاء الصقلبي |
أمير طائفة مالقة
جمادى الآخرة 434 هـ - شعبان 438 هـ |
تبعه محمد بن إدريس المهدي بالله |
سبقه إدريس السامي بالله |
أمير طائفة مالقة
444 هـ - 446 هـ |
تبعه محمد المستعلي بالله |