الرئيسيةعريقبحث

إدوارد الثاني ملك إنجلترا


إدوارد الثاني (Edward II) (عاش 1284-1327 م) هو ملك إنكلترا (1307-1327 م)، وابن الملك السابق إدوارد الأول. استعادت اسكتلندا استقلالها أثناء عهده. كان أول من حمل لقب أمير ويلز (أثناء حكم والده).

إدوارد الثاني ملك إنجلترا
(Edward II)‏ 
Edward II - British Library Royal 20 A ii f10 (detail).jpg

معلومات شخصية
الميلاد 25 أبريل 1284
الوفاة 21 سبتمبر 1327 (43 سنة)
مواطنة Flag of England.svg مملكة إنجلترا
Flag of Wales (1959–present).svg ويلز 
الديانة مسيحية
الزوجة إيزابيلا من فرنسا 
أبناء إدوارد الثالث ملك إنجلترا،  وجون من إلثام، إيرل كورنوال،  وإليانور من وودستوك،  وجوان البرج،  وآدم فيتزروي 
الأب إدوارد الأول ملك إنجلترا 
الأم إليانور من قشتالة، ملكة إنجلترا 
أخوة وأخوات
إليزابيث من روديان،  وماري من وودستوك،  ومارغريت من إنجلترا، دوقة برابانت،  وهنري من إنجلترا،  وتوماس من بروثيرتون، إيرل نورفولك الأول،  وألفونسو، إيرل تشيستر،  وإدموند من ووستودك، إيرل كينت الأول،  وجوان من عكا،  وإليانور من إنجلترا، كونتيسة بار 
عائلة بلانتاجينيه 
مناصب
ملك إنجلترا  
في المنصب
7 يوليو 1307  – 25 يناير 1327 
الحياة العملية
المهنة أرستقراطي 
إدوارد الثاني من إنكلترا، صورة تخيلية

كانت طباعه ومؤهلاته تتناقض مع خصال والده، المحارب المتمرس، لم يكن إدوارد الثاني في مستوى المسؤولية، وتسبب في مواجهات مع النبلاء الإنكليز، أسفرت على اندلاع حرب أهلية. قام عام 1314 م، وعلى الرغم من عدم جاهزيته للقتال، بغزو اسكتلندا، فتلقى هزيمة قاسية على يد روبرت بروس في معركة بانيكبرن (Bannockburn). عام 1326 م قامت زوجته إيزابيلا من فرنسا بخيانته مع عشيقها اللورد روجر مورتيمر (Roger de Mortimer)، دبر الاثنان خطة لغزو البلاد -كان الملك عاجزا وضعيفا-، قاما بعدها بخلعه من العرش ونُصب ابنه إدوارد الثالث مكانه، ليقتل الملك بعدها غِيلة في قصر بركلي، غلوسترشير (Gloucestershire).

خلفية

إدوارد الثاني هو الابن الرابع[1] لكل من إدوارد الأول، ملك إنجلترا ولورد أيرلندا وحاكم محافظة غشكونية الواقعة في الجزء الجنوبي الغربي من فرنسا (التي احتُفظ بها بصفتها إقطاعية تابعة لملك فرنسا[2] وإليانور كونتيسة بونتيو في شمال فرنسا. انحدرت إليانور من عائلة قشتالة الملكية.  أثبت إدوارد الأول نجاحه بصفته قائدًا عسكريًا، وذلك بعد قضائه على تمرد البارونات في ستينيات القرن الثالث عشر وانضمامه إلى الحملة الصليبية التاسعة.[3] استولى إدوارد الأول على شمال ويلز خلال ثمانينيات القرن الثالث عشر وأزاح الأمراء الويلزيين عن مواقع السلطة، وتدخل في الحرب الأهلية الاسكتلندية خلال تسعينيات القرن الثالث عشر، مُعلنًا الولاية على البلاد.[4] اعتُبر إدوارد الأول من أكثر الحكام نجاحًا من قبل معاصريه الذين شغلوا رتبَا عليا بين النبلاء الإنجليز[5]، وكان له قدرة كبيرة على التحكم بالإيرادات. يصف المؤرخ مايكل بريستويتش الملك إدوارد الأول بأنه «ملك مثير للخوف والاحترام»، ووُصف من قبل جون جيلينغهام على أنه متنمر كفوء.[6]

خلّف الملك إدوارد الأول -على الرغم من نجاحاته الكثيرة- مجموعة من التحديات غير المحلولة على عاتق ولده،[7] وذلك بعد أن توفي في 1307. مثلت مشكلة حكم إنجلترا في اسكتلندا أكثر هذه التحديات أهمية، إذ توفي إدوارد الأول قبل انتهاء حملته العسكرية الطويلة غير الحاسمة على اسكتلندا.[8] شكلت سيطرته على محافظة غشكونية الفرنسية مصدرًا للتوتر مع الملوك الفرنسيين. أصر الملوك الفرنسيون على دفع الملوك الإنجليز لإعلان البيعة لهم مقابل سيطرتهم على هذه الأراضي، لكن اعتبر الملوك الإنجليز هذا مهينًا لمكانتهم الملكية، وظلت المشكلة دون حل.[9] واجه إدوارد الأول معارضة متزايد من باروناته حول الضرائب وطلبات الشراء اللازمة لتمويل حروبه، وترك ابنه مع ديون وصلت إلى نحو 200,000 جنيه بعد وفاته.[10]

مراجع

  1. Haines 2003، صفحة 3
  2. Prestwich 1988، صفحات 13–14
  3. Prestwich 2003، صفحة 33
  4. Prestwich 2003، صفحات 5–6
  5. Prestwich 2003، صفحة 38; Phillips 2011، صفحة 5; Given-Wilson 1996، صفحات 29–30
  6. Prestwich 2003، صفحة 38; Phillips 2011، صفحة 5; Gillingham, John (11 July 2008), "Hard on Wales", Times Literary Supplement, Times Literary Supplement, مؤرشف من الأصل في 25 مارس 2020,22 أبريل 2014
  7. Haines 2003، صفحة 25
  8. Haines 2003، صفحة 241
  9. Brown 1988، صفحة 575
  10. Phillips 2011، صفحة 129; Prestwich 2003، صفحات 30–31, 93–94

موسوعات ذات صلة :