إسحاق هرتزوغ (22 سبتمبر 1960 -)[3] سياسي ومحام إسرائيلي، رئيس الوكالة الصهيونية منذ عام 2018، شغل منصب رئيس حزب العمل وزعيم المعارضة في إسرائيل. من 2013 إلى 2017، شغل سابقًا منصب وزير الرفاه والخدمات الاجتماعية ووزير الشتات والمجتمع ومكافحة معاداة السامية ووزير السكن والبناء ووزير السياحة.[4]
إسحاق هرتصوغ | |||||||
---|---|---|---|---|---|---|---|
(بالعبرية: יצחק הרצוג) | |||||||
معلومات شخصية | |||||||
الميلاد | 22 سبتمبر 1960 | ||||||
مواطنة | إسرائيل | ||||||
الأب | حاييم هرتصوغ | ||||||
الأم | هالة هرتصوغ | ||||||
مناصب | |||||||
عضو الكنيست[1] | |||||||
عضو خلال الفترة 17 فبراير 2003 – 17 أبريل 2006 |
|||||||
فترة برلمانية | دورة الكنيست السادسة عشر | ||||||
عضو الكنيست[2] | |||||||
عضو خلال الفترة 17 أبريل 2006 – 18 ديسمبر 2008 |
|||||||
فترة برلمانية | دورة الكنيست السابعة عشر | ||||||
وزير السياحة | |||||||
في المنصب 4 مايو 2006 – 21 مارس 2007 |
|||||||
عضو الكنيست[2] | |||||||
عضو خلال الفترة 18 ديسمبر 2008 – 24 فبراير 2009 |
|||||||
فترة برلمانية | دورة الكنيست السابعة عشر | ||||||
عضو الكنيست[2] | |||||||
عضو خلال الفترة 24 فبراير 2009 – 5 فبراير 2013 |
|||||||
فترة برلمانية | دورة الكنيست الثامنة عشر | ||||||
عضو الكنيست[2] | |||||||
عضو خلال الفترة 5 فبراير 2013 – 31 مارس 2015 |
|||||||
فترة برلمانية | دورة الكنيست التاسعة عشر | ||||||
عضو الكنيست[2] | |||||||
عضو خلال الفترة 31 مارس 2015 – 31 يوليو 2018 |
|||||||
فترة برلمانية | دورة الكنيست العشرون | ||||||
|
|||||||
الحياة العملية | |||||||
المدرسة الأم | جامعة تل أبيب جامعة كورنيل جامعة نيويورك |
||||||
المهنة | سياسي، ومحامي، ووكيل نيابة | ||||||
الحزب | حزب العمل الإسرائيلي | ||||||
اللغات | الإنجليزية[1]، والعبرية[1] | ||||||
المواقع | |||||||
IMDB | صفحته على IMDB |
حياته
ولد عام 1960 في تل أبيب لأب مولود بإيرلندا, وأم ولدت في مصر, وتعود جذور كلا الأبوين لأوروبا الشرقية من بولندا وليتوانيا وروسيا. أبوه حاييم هرتسوغ كان الرئيس السادس لاسرائيل بين عامي 1983 حتى 1993. أما والدته أورا فقد خدمت في صفوف منظمة الهاغاناه, وكانت ضابطة في سلاح العلم أثناء حرب 1948, حينها أصيبت في عملية تفجيرية قاسية في بناية الوكالة اليهودية بالقدس في مارس 1948.[4]
عندما كان طفلا أطلقت عليه والدته لقب بوجي تدليلا له، وهو اللقب الذي رافقه حتي صار لعنة عليه، ويستخدمه اليمين الإسرائيلي وخصوصا نتنياهو, في محاوله للتقليل من شأنه والإيحاء للمجتمع الإسرائيلي بأنه شخص مدلل لا يقوي على تحمل المسؤوليات الجسام المترتبة على توليه منصب رئيس الحكومة.[3]
عاش اسحاق في نيويورك حينما خدم هرتسوغ الأب مندوبا دائما لإسرائيل في الأمم المتحدة لمدة ثلاث سنوات، وفيها تلقى تعليمه الثانوي، ولاحقا درس القانون في جامعة تل أبيب.
عندما عاد إلى إسرائيل عام 1978 انخرط في الجيش إلى رتبة لواء بوحدة الاستخبارات العسكرية في الجيش الإسرائيلي, وواصل خدمة الاحتياط بالوحدة رغم عضويته في الكنيست.[4]
مسيرته السياسية
كانت بداية إسحاق هرتسوغ المعترك السياسي عام 1999 عندما تم تعيينه مستشارا لرئيس الوزراء الإسرائيلي آنذاك إيهود باراك لشؤون الشباب وشغل هذه الوظيفة حتى عام 2001. بعد الانتخابات البرلمانية التي أجريت في عام 1999, تعرض هرتسوغ للتحقيق بشبهة إساءة استخدام أموال الحملة الانتخابية لإيهود باراك، لكنه احتفظ اثناء التحقيق بـ"حق التزام الصمت"، ثم تمت تبرئته وأُغلقت القضية ضده عام 2003.
وحصل هرتسوغ في عام 2005, على المركز الثاني في تصويت أعضاء حزب العمل على وزراء الحزب الذي سيشكل الحكومة بالتحالف مع الليكود وأغودات يسرائيل, وتم تعيينه وزيرا للبناء والإسكان، بناء على طلبه، لكنه بعد 10 أشهر استقال وخرج مع أعضاء حزبه من الائتلاف الحكومي.
وفي 2006, تم تكليف إيهود أولمرت بتشكيل الحكومة رقم 31 في تاريخ إسرائيل, وعين هرتسوغ وزيرا للسياحة، وبعد مرور 10 أشهر، ودخول حزب إسرائيل بيتنا إلى الحكومة، تقرر نقل وزارة السياحة إليه، واستقال هرتسوغ من منصبه، وعين وزيرا للرفاة والخدمات الاجتماعية في 21 مارس 2007.
في الانتخابات التمهيدية لحزب العمل عام 2008, حصل هرتسوغ على المركز الأول في قائمة حزب العمل, وأصبح في المركز الثاني بقائمة الحزب التي سيخوض بها انتخابات الكنيست الـ 18, بعد زعيم الحزب آنذاك، إيهود باراك. وبعد فوز نتنياهو بتشكيل الحكومة في تلك الانتخابات، تم تعيين هرتسوغ وزيرا للرفاة.
وأما لانتخابات الكنيست الـ 19 فقد احتل هرتسوغ المركز الثاني في قائمة حزب العمل بعد أن حصل على المركز الأول في الانتخابات التمهيدية، وأصبح عضوا بالكنيست وزعيما للمعارضة، كما شغل منصب عضو تعيين القضاة، وكان من أشد معارضي التوجهات اليمينية المتطرفة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
بعد حل الكنيست التاسع عشر، والبدء في الاستعداد للانتخابات الإسرائيلية المبكرة، تحالف هرتسوغ مع وزيرة العدل السابقة تسيبي ليفني في قائمة واحدة أطلق عليها اسم المعسكر الصهيوني واتفق معها على تناوب رئاسة الحكومة في حال الفوز بتشكيل الحكومة[3], ودعا في صلب برنامجه لإسقاط حزب الليكود بزعامة بنيامين نتنياهو منتقداً سياسته في إعاقة عملية السلام مع الفلسطينيين, وفشله في التعامل بإيجابية مع الرئيس الأميركي باراك أوباما في ما يخص الصراع العربي الإسرائيلي,[4] لكنه لم ينجح في الوصول إلى السلطة وخسر أمام بنيامين نتنياهو بفارق 6 مقاعد في الانتخابات التي جرت في مارس 2015 ليقر بالهزيمة ويهنئه متمنياً له "التوفيق".[5]
خسر في الانتخابات الداخلية لحزب المعكسر الصهيوني لصالح أفي غاباي عام 2017 ، قدم استقالته من الكنبست للانتقال لمنصب رئيس الوكالة اليهودية، عام 2018.
مراجع
- חה"כ יצחק הרצוג — الناشر: كنيست
- http://main.knesset.gov.il/mk/Pages/MKPositions.aspx?MKID=740 — الناشر: كنيست
- تعرف على مرشحي الانتخابات الإسرائيلية: اسحق هرتسوغ , i24news نسخة محفوظة 7 يوليو 2015 على موقع واي باك مشين.
- إسحق هرتسوغ.. الأب كان رئيسا والأم ولدت بمصر , الجزيرة نسخة محفوظة 27 يونيو 2017 على موقع واي باك مشين.
- الانتخابات الإسرائيلية: فوز حزب الليكود بزعامة نتنياهو , BBC Arabic نسخة محفوظة 19 مايو 2017 على موقع واي باك مشين.