الرئيسيةعريقبحث

إسرائيل بن يونس


☰ جدول المحتويات


إسرائيل بن يونس (100 هـ - 162 هـ) تابعي كوفي، وأحد رواة الحديث النبوي، وهو حفيد المحدّث أبو إسحاق السبيعي وابن المحدث يونس بن أبي إسحاق وشقيق المحدث عيسى بن يونس.

إسرائيل بن يونس
معلومات شخصية
اسم الولادة إسرائيل بن يونس
الميلاد 100 هـ
الكوفة
الوفاة 162 هـ
الكوفة
مواطنة Black flag.svg الدولة العباسية 
الكنية أبو يوسف
الأب يونس بن أبي إسحاق
أقرباء جده:
أبو إسحاق السبيعي
أخوه:
عيسى بن يونس
الحياة العملية
النسب السبيعي الهمداني
المهنة محدث 

سيرته

ولد إسرائيل بن يونس سنة 100 هـ،[1] وهو حفيد المحدّث أبو إسحاق السبيعي وابن المحدث يونس بن أبي إسحاق وشقيق المحدث عيسى بن يونس. لزم إسرائيل جده في صغره، وسمع منه، فقد قال أخوه الأصغر عيسى بن يونس: «كان أصحابنا سفيان وشريك . . . وعدّ قومًا، إذا اختلفوا في حديث أبي إسحاق، يجيئون إلى أبي، فيقول: اذهبوا إلى ابني إسرائيل، فهو أروى عنه مني، وأتقن لها مني، وهو كان قائد جده».[2] سمع إسرائيل من كثيرون غير جده، وروى عنه، كما سمع منه الكثيرون ممن عدّهم كتب علم الرجال.[1]

توفي إسرائيل بن يونس سنة 162 هـ في الكوفة،[3] وقيل سنة 160 هـ، وقيل سنة 161 هـ.[2][1]

روايته للحديث النبوي

منزلته عند أهل الحديث

تباينت آراء أهل الحديث في منزلة إسرائيل بن يونس، فقد أثنى عليه أخوه عيسى بن يونس فقال: «قال لي إسرائيل: كنت أحفظ حديث أبي إسحاق، كما أحفظ السورة من القرآن»، وقال عبد الرحمن بن مهدي: «إسرائيل في أبي إسحاق، أثبت من شعبة والثوري». وحين سُئل أبا نعيم عن: «أيهما أثبت: إسرائيل أو أبو عوانة؟»، قال: «إسرائيل». وقد وثّقه يحيى بن معين والعجلي، وقال أبو حاتم الرازي: «ثقة صدوق، من أتقن أصحاب أبي إسحاق»، وقال النسائي: «ليس به بأس»،[2] وقال أبو داود: «إسرائيل أصح حديثًا من شريك».[1]

بينما ضعّفه علي بن المديني وأبو محمد بن حزم،[2] واختلف فيه آخرون كأحمد بن حنبل الذي روى حرب بن إسماعيل الكرماني أنه سمع أحمد يقول عن إسرائيل: «كان شيخًا ثقة، وجعل يعجب من حفظه»، بينما قال صالح بن أحمد أنه سمع أبيه يقول: «إسرائيل عن أبي إسحاق فيه لين، سمع منه بآخره». كما قال يعقوب بن شيبة مرة أنه: «ثقة صدوق، وليس بالقوي قي الحديث، ولا بالساقط»، وقال أخرى: «صالح الحديث، في حديثه لين».[1] ورُوي أن يحيى بن سعيد القطان قال: «إسرائيل فوق أبي بكر بن عياش»، إلا أن يحيى بن معين، قال: «كان القطان لا يحدث عن إسرائيل، ولا عن شريك».[2] كما قال ابن سعد: «كان ثقة حدث عنه الناس حديثًا كثيرًا، ومنهم من يستضعفه».[3] وأيًّا كان نقدهم، فقد روى له الجماعة أحاديثًا في كتبهم.[1]

المراجع

موسوعات ذات صلة :