الرئيسيةعريقبحث

إنغبورغ من الدنمارك


إنغبورغ من الدنمارك (1175 - 29 يوليو 1236) هي ملكة فرنسا القرينة بزواجها من فيليب الثاني بحيث تعتبر زوجته الثانية، هي hبنة فالديمار الأول ملك الدنمارك وصوفيا من مينسك.

إنغبورغ من الدنمارك
(بالدنماركية: Ingeborg Valdemardatter af Danmark)‏ 
Ingeborg of Denmark.jpg
 

ملكة فرنسا القرينة
الفترة 1193
1213 - 1223
معلومات شخصية
تاريخ الميلاد سنة 1174 
براندنبورغ 
الوفاة 29 يوليو 1236 (61–62 سنة) 
كوربيل إيسون 
مكان الدفن إيل دو فرانس 
مواطنة Flag of Denmark.svg الدنمارك 
الزوج فيليب الثاني أغسطس (21 أغسطس 1193–12 نوفمبر 1193) 
الأب فالديمار الأول ملك الدنمارك
الأم صوفيا من مينسك
أخوة وأخوات

زواجها

تزوجت إنغبورغ من فيليب الثاني أغسطس في 15 أغسطس 1193 بعد وفاة زوجته الأولى إيزابيلا من هينو في 1190، وجلب زواجها من فيليب مهر كبير من قبل أخيها كانوت السادس.[1]

وفي اليوم التالي لزواجهما غير فيليب رأيه، وحاول إرسالها إلى الدنمارك، ثم فجأت إرسالها إلى دير في سواسون، وبعد ثلاثة أشهر استدعى فيليب مجلس كنسياً في كومبيين، ثم رسم شجرة العائلة زائفة بحيث أظهر فيها أنه وإنغبورغ وزوجته الأولى لهم نسل مشترك، بحيث ينص قانون كنسي على أن الرجل وامرأة لا يتزوجون إذ كان بينهم نسل مشترك حتى نسل السابع، ولذلك أعلن مجلس الزواج باطلاً، احتجت إنغبورغ على ذلك وأرسلت وفد دنماركي إلى بابا سلستين الثالث واقنعوه بأن هذه الشجرة زائفة، ولكن البابا أعلن إلغاء البطلان، وأيضا حظر على فيليب زواج مرة أخرى، ولكن فيليب تجاهل حكم البابا.

قضت إنغبورغ عشرين سنة مقبلة تنقل بين قلاع الفرنسية، ومضت أكثر من عقد في قلعة إتامب في جنوب غرب باريس، شقيقها كانوت السادس ومستشاريه عملوا كثيراً على الإلغاء هذا الحكم، وأيضا تشير المصادر المعاصرة على أن مستشارين فيليب دعموا قضية إنغبورغ.

الأسباب السياسية لهذا الزواج كانت عليها خلاف لفترة من الزمن، بحيث أراد فيليب في كسب علاقات مع الدنمارك، لأن الدول المجاورة كانت في خلاف على خلافة في الإمبراطورية الرومانية المقدسة، ربما كان يريد المزيد من الحلفاء في مواجهة سلالة الأنجوية المنافسة، بحيث بلغ المهر حوالي 10,000 علامة فضية.

تزوج فيليب في يونيو 1196 من أغنيس من ميرانيا وفي عام 1198 اعلن البابا الجديد إينوسنت الثالث بطلان هذا الزواج، لأن زواجها السابق ما زال صحيحاً، أمر فيليب بترك أغنيس واتخاذ إنغبورغ مرة أخرى، رد على ذلك حبس فيليب إنغبورغ في برج في إتامب وبهكذا أصبحت إنغبورغ سجينة، كان الطعام غير منتظم وأحيانا غير كافي، ولم يسمح أحداً على زيارتها إلا في مناسبة واحدة وسمح لرجلين دنماركيين بزيارتها، فيليب وفي الوقت نفسه واصل في العيش مع أغنيس التي استطعت انجاب له أثنين من الأبناء، بسبب هذه الأفعال تم حرمان فيليب في 1200، وبعد وقت قصير إنكر فيليب زواجه من أغنيس، وتوفيت أغنيس في العام التالي.

في 1201 طلب فيليب من البابا أن يعلن شرعية أولاده من الزواج الثاني وبفعل امتثل البابا لذلك، ومع ذلك في وقت لاحق من هذا العام واصل فيليب في طلب إلغاء هذا الزواج وهذه المرة على أساس السحر مدعياً أن إنغبورغ حاولت تسحره في ليلة الزفاف، ومع ذلك فشلت هذه المحاولة أيضا.

في 1213 تصالح فيليب مع إنغبورغ أخيراً وليس إيثار منه، لأنه أراد الضغط في مزاعمه في عرش مملكة إنجلترا من خلال إقامة علاقات مع تاج الدنماركي، وبعد وفاته في 1223 اعترف ابنه لويس الثامن وحفيده لويس التاسع بأنه ملكة شرعية وعاشت ما تبقى من حياته في دير سان جان دي لي التي أسسته قربية من كوربيل في إيسون، عاشت لأربعة سنة من وفاة زوجها حتى توفيت في 1237 أو 1238 ودفنت في كنيسة فرسان القديس جان في كوربيل.

المراجع

  1. "Ingeborg of Denmark, queen of France", Epistolae, Columbia University - تصفح: نسخة محفوظة 20 ديسمبر 2016 على موقع واي باك مشين.

موسوعات ذات صلة :