إنفلونزا الخنازير هو أحد أمراض الجهاز التنفسي التي تسببها فيروسات إنفلونزا تنتمي إلى أسرة أورثوميكسوفيريداي (Orthomyxoviridae) التي تؤثر غالباً على الخنازير. هذا النوع من الفيروسات يتسبب بتفشي الإنفلونزا في الخنازير بصورة دورية في عدد من الدول منها الولايات المتحدة والمكسيك وكندا وأمريكا الجنوبية وأوروبا وشرق آسيا.[1][2] فيروسات إنفلونزا الخنازير تؤدي إلى إصابات ومستويات مرتفعة من المرض، لكنها تتميز بانخفاض معدلات الوفاة الناتجة عن المرض ضمن الخنازير[3]. وحتى عام 2009 تم التعرف على ستة فيروسات لإنفلونزا الخنازير وهي فيروس الإنفلونزا ج وفيروس الإنفلونزا أ H1N1 وفيروس الإنفلونزا أ H1N2 وفيروس الإنفلونزا أ H3N1 وفيروس الإنفلونزا أ H3N2 وفيروس الإنفلونزا أ H2N3. وتبقى هذه الفيروسات منتشرة ضمن الخنازير على مدار العام، إلا أن معظم حالات الانتشار الوبائية ضمن الخنازير تحدث في أواخر الخريف والشتاء كما هو الحال لدى البشر.[2][4]
إنفلونزا الخنازير | |
---|---|
معلومات عامة | |
الاختصاص | طب الرئة، وأمراض معدية |
من أنواع | إنفلونزا |
الإدارة | |
أدوية |
كان انتقال فيروس إنفلونزا الخنازير للإنسان نادراً نسبياً وخاصة أن طبخ لحم الخنزير قبل استهلاكه يؤدي إلى تعطيل الفيروس. كما أن الفيروس لا يسبب أعراض الإنفلونزا للإنسان في معظم الأحيان ويتم معرفة إصابة الشخص بالمرض فقط بتحليل تركيز الضد في الدم. إلا أن احتمالية انتقال فيروس إنفلونزا الخنازير من الخنازير إلى البشر قد زادت مؤخراً نتيجة التحورات الجينية التي حدثت في دنا الفيروس، وعادة ما تصيب العدوى الأشخاص العاملين في مجال تربية الخنازير فقط حيث يكون هناك اتصال مستمر مما يزيد من احتمالية انتقال الفيروس. منذ منتصف القرن العشرين تم تسجيل خمسين حالة بشرية مصابة بفيروس إنفلونزا الخنازير، وعادة تكون أعراض العدوى مشابهة لأعراض الإنفلونزا الشائعة كاحتقان البلعوم وارتفاع حرارة الجسم وإرهاق وآلام في العضلات وسعال وصداع.
الفيروس
الفيروسات المعروفة بالتسبب بأعراض الإنفلونزا في الخنازير هما فيروس إنفلونزا أ وفيروس إنفلونزا ج، والفيروس أ هو الشائع بين الخنازير. على الرغم من مقدرة كل من الفيروس أ وج على إصابة الإنسان إلا أن الأنواع المصلية التي تصيب الإنسان تختلف عن تلك التي تصيب الخنزير. والفيروس عادة لا ينتقل بين الفصائل الحية المختلفة إلا إذا حدثت إعادة تشكيل للفيروس، عندها يتمكن الفيروس من الانتقال ما بين الإنسان والخنازير والطيور.
فيروس الإنفلونزا أ
يصيب الفيروس أ كلاً من البشر والخنازير والطيور، وتم التعرف حالياً على أربعة أنواع فرعية لفيروس الإنفلونزا أ تم عزلها في الخنازير[5] :
- H1N1
- H1N2
- H3N2
- H3N1
تبين أن معظم فيروسات الإنفلونزا التي تم عزلها -خلال العدوى عام 2009- من الخنازير كانت فيروسات H1N1. تم عزل فيروسات إنفلونزا الخنازير الكلاسيكية (فيروس الإنفلونزا من النوع H1N1) لأول مرة من خنزير في 1930 [6].
فيروس الإنفلونزا ج
يصيب فيروس إنفلونزا ج كلاً من البشر والخنازير فقط ولكنه نادر الانتقال للبشر وذلك لقلة التنوع الجيني والكائنات المضيفة للفيروس. سبب الفيروس فاشية في كل من اليابان عامي 1996 و1998 وكاليفورنيا.[7]
التاريخ
يفترض بعض العلماء أن أول وباء لإنفلونزا الخنازير ينتشر بين البشر حصل عام 1918، حيث ثبت إصابة الخنازير بالعدوى مع إصابة البشر، إلا لم يثبت بشكل قاطع من تلقى العدوى أولاً.[8] و تم التعرف على أول فيروس إنفلونزا كمسبب للإنفلونزا لدى الخنازير عام 1930،[9] وخلال الستين سنة التي تلت هذا الاكتشاف كان فيروس فيروس الإنفلونزا أ H1N1 هو الفيروس الوحيد المعروف لإنفلونزا الخنازير. وبين عامي 1997 و2002 تم التعرف على ثلاث نمطيات جديدة من فيروسات إنفلونزا الخنازير في أمريكا الشمالية. فبين العام 1997 و1998 انتشر الفيروس فيروس الإنفلونزا أ H3N2 الناتج من عملية إعادة تشكيل الفيروس من فيروس يصيب البشر وآخر الطيور والخنازير، ومنذ ذلك الحين يعتبر الفيروس H3N2 أحد المسببات الرئيسية للإنفلونزا لدى الخنازير في أمريكا الشمالية. وثم نتج من إعادة تشكيل H1N1 وH3N2 تكون فيروس جديد وهو فيروس الإنفلونزا أ H1N2. وفي عام 1999 ظهر نمط جديد من الفيروسات وهو H4N6 والذي نتج من عبور بين الأصناف من الطيور إلى الخنازير، وسبب فاشية صغيرة وتم تحييدها في مزرعة في كندا.[9]
أكثر الفيروسات المسبب لإنفلونزا الخنازير انتشاراً هو الفيروس H1N1، وهو أحد الفيروسات التي انحدرت من وباء إنفلونزا 1918.[10] ولكن كان انتقال الفيروس من الخنازير للبشر نادرالحدوث حيث تم تسجيل 12 حالة في الولايات المتحدة منذ عام 2005.[11] قدرة الفيروس على الانتشار بين الخنازير دون البشر أدى إلى بقاء الفيروس مع تلاشي المناعة المكتسبة ضده لدى البشر، مما قد يكون السبب لسهولة انتشار الفيروس بين الناس في الوقت الحالي.[12]
انتشار الفيروس بين الخنازير شائع الحدوث ويسبب خسائر مالية لتجارة لحوم الخنازير. فعلى سبيل المثال سبب المرض خسائر تقدر بحوالي 65 مليون جنيه إسترليني كل عام.[13]
عدوى 1918
- مقالة مفصلة: وباء إنفلونزا 1918
فيروس الإنفلونزا الأسبانية H1N1 التي سببت بمقتل ما يقارب 51 مليون شخص أصيبت به أيضاً الخنازير في نفس الفترة. ولكن الأبحاث لم تستطع تأكيد المصدر الأساسي للفيروس؛إلا أن بعض المؤرخين رجحوا أن يكون المصدر الرئيسي للفيروس هو ولاية كنساس في الولايات المتحدة[14]، ولم تستطع الدراسات إثبات أو نفي انتقالية الفيروس من الخنازير للبشر أو العكس.[15][16]
عدوى 1976
أصيب 14 جندي من قاعدة فورت ديكس (Fort Dix) في الولايات المتحدة الأمريكية في فبراير من عام 1976 بعدوى إنفلونزا الخنازير. وأدت هذه الحادثة إلى موت أحد الجنود، بينما احتاج ال13 الباقين الدخول للمستشفى لتلقي العلاج. وأدت المخاوف من انتشار الوباء إلى طلب الرئيس جيرالد فورد القاضي بتحصين جميع سكان الولايات المتحدة ضد الفيروس H1N1. ولكن تأخر تطبيق برنامج التحصين وحصل 24٪ فقط من السكان على التطعيم المناسب.[17][18]
عدوى عام 1988
في سبتمبر عام 1988 أدت عدوى انفلونزا الخنازير إلى وفاة امرأة حامل في ولاية ويسكونسن الأمريكية بالإضافة إلى مئات الإصابات، وقعت الإصابة عقب زيارتها إلى مكان عرضت فيه خنازير، وقد وجد أن نسب الإصابة ما بين تلك الخنازير كانت 76%، وقد أصيب زوج المرأة المتوفاة بالمرض إلا أنه تماثل للشفاء لاحقاً.[19][20]
وباء عام 2007
في 20 أغسطس 2007 قامت إدارة الزراعة في الفلبين بالتحذير من انتشار وباء لإنفلونزا الخنازير بين مزارع الخنازير في بعض مناطقها. وبلغ معدل وفاة الخنازير إلى 10٪.[21][22]
وباء 2009
- مقالة مفصلة: وباء إنفلونزا الخنازير 2009
سبب عدوى 2009 فصيلة جديدة من الفيروس H1N1 حيث لم يتم تحديدها من قبل.[23] بدأ انتشار عدوى إنفلونزا الخنازير بين البشر في فبراير 2009 في المكسيك حيث عانى عدة أشخاص من مرض تنفسي حاد غير معروف المنشأ، وأدى المرض إلى وفاة طفل يبلغ من العمر 4 سنوات، فأصبح أول حالة مؤكدة للوفاة بسبب الإصابة بإنفلونزا الخنازير، ولكن لم يتم ربط وفاته بالمرض حتى واخر شهر مارس 2009. وتبع ذلك انتشار المرض بصورة سريعة حتى صنفته منظمة الصحة العالمية بالمستوى الخامس من تصنيف الجوائح (المرحلة الخامسة: العدوى باتت منقولة من شخص إلى آخر وقد سببت لحدوث إصابات في بلدين مختلفتين موجدين في منطقة واحدة حسب توزيع المناطق المعتمد من منظمة الصحة العالمية). وكان للمكسيك والولايات المتحدة وكندا العدد الأكبر من الحالات. وبلغت عدد الوفيات حسب إحصاءات منظمة الصحة حتى يوم 31 يناير 2010 15174 حالة وفاة فيما توقفت المنظمة عن إحصاء عدد الحالات لعجزها عن ذلك.[24]
كان يظن أن الفيروس H1N1 المسبب للعدوى نتج من إعادة تشكيل أربعة أنواع من فيروس الإنفلونزا أ وهي اثنان يصيبان الخنازير وواحد مستوطن لدى الطيور وواحد يصيب البشر.[25] لكن آخر الدراسات تشير إلى أن الفيروس نتج من إعادة تشكيل فيروسين مستوطنين لدى الخنازير.[26] 1900
الإصابة
الانتقال بين الخنازير
الإنفلونزا مرض شائع بين الخنازير، يقدر أن حوالي نصف الخنازير في الولايات المتحدة يتعرضون للفيروس خلال حياتهم.[27] ينتقل المرض عن طريق الاتصال المباشر بين حيوان مريض وآخر معافى، ولهذا تزداد مخاطر انتقال المرض في المزارع التي تحتوي على أعداد كبيرة من الخنازير. وينتقل المرض إما عن طريق احتكاك أنوف الخنازير ببعضها أو عن طريق الرذاذ الناتج من السعال والعطس. كما يعتقد أن الخنزير البري يلعب دورا مهما في نقل العدوى بين المزارع.[28][29]
الانتقال للبشر
العاملين في مجال تربية الخنازير ورعايتها هم أكثر الفئات عرضة للإصابة بالمرض. تصيب فيروسات إنفلونزا الخنازير البشر حين يحدث اتصال بين الناس وخنازير مصابة. وتحدث العدوى أيضا حين تنتقل أشياء ملوثة من الناس إلى الخنازير. يمكن أن تصاب الخنازير بإنفلونزا البشر أو إنفلونزا الطيور. وعندما تصيب فيروسات إنفلونزا من أنواع مختلفة الخنازير يمكن أن تختلط داخل الخنزير وتظهر فيروسات خليطة جديدة.[30]
ويمكن أن تنقل الخنازير الفيروسات المحورة مرة أخرى إلى البشر ويمكن أن تنقل من شخص لآخر، ويعتقد أن الانتقال بين البشر يحدث بنفس طريقة الإنفلونزا الموسمية عن طريق ملامسة شيء ما به فيروسات إنفلونزا ثم لمس الفم أو الأنف ومن خلال السعال والعطس.[31]
أعراض
لدى الخنازير
تسبب العدوى للخنازير ارتفاع درجة الحرارة وسعال وعطس ومشاكل في التنفس وانعدام الشهية، وفي بعض الحالات قد تؤدي العدوى للإجهاض. على الرغم من انخفاض معدل الوفاة (1-4٪) إلا أن العدوى تؤدي إلى انخفاض الوزن بمعدل 12 رطل خلال 3 إلى 4 أسابيع مما يسبب خسارة مالية للمزارعين.[32]
لدى البشر
حسب مراكز مكافحة الأمراض واتقائها (CDC) فإن أعراض إنفلونزا الخنازير في البشر مماثلة لأعراض الإنفلونزا الموسمية وتتمثل في ارتفاع مفاجئ في درجة الحرارة وسعال وألم في العضلات وإجهاد شديد. ويبدو أن هذه السلالة الجديدة تسبب مزيدا من الإسهال والقيء أكثر من الإنفلونزا العادية.[33] لا يمكن التفريق بين الأنفلونزا الشائعة وبين إنفلونزا الخنازير إلاّ عن طريق فحص مختبري يحدد نوع الفيروس، لهذا حث الCDC الأطباء في الولايات المتحدة على وضع إنفلونزا الخنازير ضمن التشخيص التفريقي لكل المرضى المصابين بأعراض الإنفلونزا وتعرضوا لشخص مصاب بإنفلونزا الخنازير أو كانوا في أحد الولايات الأمريكية المصابة بالإنفلونزا.[34]
الوقاية
الوقاية لدى الخنازير
تعتمد الوقاية بشكل كبير على إدارة المزارع بشكل يمنع انتشار العدوى، ويتم ذلك برفع مستوى النظافة والتعقيم والعناية الصحية وعزل الحيوانات المريضة. كما أن الحد من كثافة الخنازير في كل مزرعة يمنع تفشي العدوى بشكل كبير، وخاصة أن عملية السيطرة على العدوى عن طريق اللقاح فقط عادة ما تفشل. ففي السنوات الأخيرة أصبح اللقاح المستخدم غير فعال في العديد من الحالات نتيجة لتطور الفيروس وتحوره المستمر.
الوقاية لدى البشر
الوقاية من انتقال العدوى بين البشر
تحد الإجرائات التالية من احتمالية انتقال العدوى بين البشر:
- غسل الأيدي بالماء والصابون عدة مرات في اليوم.
- تجنب الاقتراب من الشخص المصاب بالمرض خاصة المرأة الحامل لاحتمال انتقال المرض إلى الجنين
- ضرورة تغطية الأنف والفم بمناديل ورق عند السعال.
- أهمية استخدام كمامات على الأنف والفم لمنع انتشار الفيروس.
- تجنب لمس العين أو الأنف إلا أن تكون متأكدا من نظافة يديك وذلك منعا لانتشار الجراثيم.
- إذا كنت تعاني أنت أو أحد أفراد أسرتك من أعراض تشبه أعراض الأنفلونزا، أبلغ الطبيب المعالج وتجنب مخالطة الآخرين، فقد تكون مصاباً بالأنفلونزا.
- غسل اليدين بعد ملامسة الأسطح بشكل مستمر.
- البعد قدر المستطاع عن الأماكن المزدحمة.
- غسل الأسطح بالمحاليل المطهرة بشكل روتيني.
- يجب تشخيص الإصابة سريعًا بأخذ عينة من الأنف أو الحلق لتحديد ما إذا كنت مصاباً بفيروس أنفلونزا الخنازير.
العلاج
لا تتطلب معظم حالات الإنفلونزا، بما فيها إنفلونزا H1N1، سوى زوال الأعراض فحسب. يمكن للأدوية المضادة للفيروسات أن تجعل المرض أكثر اعتدالا وتجعل المريض يشعر بتحسن أسرع. كما أنها قد تمنع المضاعفات الخطيرة للإنفلونزا٬ توصف مضادات الفيروسات مثل أوسيلتاميفير (تاميفلو) وزانامفير (ريلينزا) في الأيام الأولى أو أول عرَضين من أجل تقليل حدة الأعراض.[35][36] للعلاج أو الوقاية من العدوى بفيروسات أنفلونزا الخنازير. ومع ذلك، فإن غالبية المصابين بالفيروس يتعافون بالكامل دون الحاجة إلى عناية طبية أو أدوية مضادة للفيروسات.[37]
مراجع
- سكاي نيوز - Swine Flu: Your Health Questions Answered - تصفح: نسخة محفوظة 29 أبريل 2009 على موقع واي باك مشين.
- Swine influenza. The Merck Veterinary Manual. 2008. Retrieved on May 6, 2009 - تصفح: نسخة محفوظة 04 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
- Illinois Department of Public Health - تصفح: نسخة محفوظة 24 سبتمبر 2015 على موقع واي باك مشين.
- Straw, B.E., J.J. Zimmerman, S. D’Allaire, and D.J. Taylor, D.J., eds. 2006. In: Diseases of Swine, 9th ed., Iowa State University Press, Ames, IA. p. 201-244. نسخة محفوظة 1 مايو 2012 على موقع واي باك مشين.
- LEKCHAROENSUK P, LAGER KM, VEMULAPALLI R, WOODRUFF M, VINCENT AL, RICHT JA. Novel Swine Influenza Virus Subtype H3N1, United States, Emerging Infectious Diseases, 2006, Volume 12, N°5, 787-794 نسخة محفوظة 12 فبراير 2011 على موقع واي باك مشين.
- Bikour, M. H., E. H. Frost, S. Deslandes, B. Talbot, and Y. Elazhary. 1995. Persistence of a 1930 swine influenza A (H1N1) virus in Quebec. J. Gen. Virol. نسخة محفوظة 9 فبراير 2011 على موقع واي باك مشين.
- Matsuzaki Y, Sugawara K, Mizuta K, et al (February 2002). "Antigenic and genetic characterization of influenza C viruses which caused two outbreaks in Yamagata City, Japan, in 1996 and 1998". J. Clin. Microbiol. 40 (2): 422–9 - تصفح: نسخة محفوظة 14 أغسطس 2011 على موقع واي باك مشين.
- Knobler S, Mack A, Mahmoud A, Lemon S (المحرر). "1: The Story of Influenza". The Threat of Pandemic Influenza: Are We Ready? Workshop Summary (2005). Washington, D.C.: The National Academies Press. صفحة 75.
- Olsen CW (2002). "The emergence of novel swine influenza viruses in North America". Virus Research. 85 (2): 199–210. PMID 12034486. مؤرشف من الأصل في 28 نوفمبر 2019.
- "Soft evidence and hard sell". New York Times. 5 September 1976. مؤرشف من الأصل في 12 مايو 2014.
- "U.S. pork groups urge hog farmers to reduce flu risk". Reuters. 26 April 2009. مؤرشف من الأصل في 29 أبريل 2009.
- Heinen, P. (2003), "Swine influenza: a zoonosis", Veterinary Sciences Tomorrow, صفحات 1–11, مؤرشف من الأصل في 21 يناير 2013,04 مايو 2009
- Kay RM, Done SH, Paton DJ (1994). "Effect of sequential porcine reproductive and respiratory syndrome and swine influenza on the growth and performance of finishing pigs". Vet. Rec. 135 (9): 199–204. PMID 7998380.
- Alfred Crosby, America's Forgotten Pandemic, Cambridge University Press, 1985; Andrew Price-Smith, Contagion and Chaos, Cambridge, MA: MIT Press, 2009.
- Taubenberger JK, Morens DM (2006). "1918 Influenza: the mother of all pandemics". Emerg Infect Dis 12 (1): 15–22 - تصفح: نسخة محفوظة 03 سبتمبر 2011 على موقع واي باك مشين.
- Vana G and Westover KM. Origin of the 1918 Spanish influenza virus: a comparative genomic analysis. Mol Phylogenet Evol. 2008 Jun;47(3):1100-10. 2008 Feb 14 - تصفح: نسخة محفوظة 22 مايو 2015 على موقع واي باك مشين.
- "Swine Influenza A Outbreak, Fort Dix, New Jersey, 1976". الأمراض المعدية الناشئة. 2006-01. مؤرشف من الأصل في 03 سبتمبر 2011. PDF
- "What Can We Learn From the 1976 Flu Debacle?". Glenn Beck Fox News. April 27, 2009. مؤرشف من الأصل في 22 أكتوبر 201229 أبريل 2009.
- Key Facts About Swine Flu (CDC) - تصفح: نسخة محفوظة 30 سبتمبر 2019 على موقع واي باك مشين.
- Jason George (April 28, 2009). "Swine flu: Last U.S. swine flu death in 1988 in Wisconsin". Chicago Tribune. مؤرشف من الأصل في July 3, 2012.
- "DA probes reported swine flu 'outbreak' in N. Ecija". Gmanews.tv. Retrieved on 2009-05-06. نسخة محفوظة 03 يوليو 2009 على موقع واي باك مشين.
- "Gov't declares hog cholera alert in Luzon". Gmanews.tv. Retrieved on 2009-05-06. - تصفح: نسخة محفوظة 24 أكتوبر 2010 على موقع واي باك مشين.
- Maria Zampaglione (April 29, 2009). "Press Release: A/H1N1 influenza like human illness in Mexico and the USA: OIE statement". World Organisation for Animal Health. Retrieved on May 6, 2009. - تصفح: نسخة محفوظة 15 ديسمبر 2010 على موقع واي باك مشين.
- WHO | Pandemic (H1N1) 2009 - update 86 - تصفح: نسخة محفوظة 13 فبراير 2014 على موقع واي باك مشين.
- "Deadly new flu virus in US and Mexico may go pandemic". New Scientist. 2009-04-24. Retrieved on 2009-05-06. - تصفح: نسخة محفوظة 13 مايو 2015 على موقع واي باك مشين.
- [V Trifonov, H Khiabanian, B Greenbaum, R Rabadan (30 April 2009). "The origin of the recent swine influenza A(H1N1) virus infecting humans". Eurosurveillance 4 (17). http://www.eurosurveillance.org/images/dynamic/EE/V14N17/art19193.pdf.]
- "Influenza Factsheet". Center for Food Security and Public Health, Iowa State University. - تصفح: نسخة محفوظة 07 يوليو 2018 على موقع واي باك مشين.
- Mary J. Gilchrist, Christina Greko, David B. Wallinga, George W. Beran, David G. Riley, and Peter S. Thorne. The Potential Role of Concentrated Animal Feeding Operations in Infectious Disease Epidemics and Antibiotic Resistance. Environ Health Perspect. 2007 February; 115(2): 313–316. - تصفح: نسخة محفوظة 2020-05-17 على موقع واي باك مشين.
- Vicente, J.; Leon-vizcaino, L.; Gortazar, C.; Jose Cubero, M.; Gonzalez, M.; Martin-atance, P. (2002), "Antibodies to selected viral and bacterial pathogens in European wild boars from southcentral Spain", Journal of wildlife diseases 38 (3): 649. - تصفح: نسخة محفوظة 6 نوفمبر 2009 على موقع واي باك مشين.
- كيف تنتشر انفلونزا الخنازير في البشر؟ reuters، تاريخ الولوج 25-04-2009 نسخة محفوظة 29 يونيو 2017 على موقع واي باك مشين.
- إنفلونزا الخنازير تقلق أميركا الجزيرة، تاريخ الولوج 25-04-2009 نسخة محفوظة 18 سبتمبر 2009 على موقع واي باك مشين.
- The Merck Veterinary Manual - تصفح: نسخة محفوظة 04 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
- "Swine Flu and You". CDC. 2009-04-26. Retrieved on 2009-05-06. - تصفح: نسخة محفوظة 26 يونيو 2018 على موقع واي باك مشين.
- Centers for Disease Control and Prevention (April 26, 2009). "CDC Health Update: Swine Influenza A (H1N1) Update: New Interim Recommendations and Guidance for Health Directors about Strategic National Stockpile Materiel". Health Alert Network. Retrieved on May 6, 2009 - تصفح: نسخة محفوظة 17 فبراير 2017 على موقع واي باك مشين.
- "إنفلونزا الخنازير (إنفلونزا H1N1)". مؤرشف من الأصل في 31 ديسمبر 201816/05/2018.
- "انفلونزا الخنازير فيروس H1N1". مؤرشف من الأصل في 10 ديسمبر 20193 فبراير 2019.
- {{استشهاد ويب | مسار=http://www.who.int/csr/disease/swineflu/faq/en
وصلات خارجية
- معلومات عن إنفلونزا الخنازير وأساليب الوقاية منه - موقع منظمة الصحة العالمية، تاريخ الدخول 6 مارس 2014
- إنفلونزا الخنازير، موقع هيئة الصحة في أبوظبي، تاريخ الدخول 6 مارس 2014
- إنفلونزا الخنازير.. حقائق ومخاوف - الجزيرة نت، تاريخ الدخول 26 أبريل 2009
- حقائق ومعلومات عن إنفلونزا الخنازير - الجزيرة نت، تاريخ الدخول 27 أبريل 2009