الرئيسيةعريقبحث

إيلي كاليل

رجل أعمال نيجيري

☰ جدول المحتويات


إيلي كاليل (8 ديسمبر 1945 - 28 مايو 2018) رجل أعمال لبناني يحمل الجنسية البريطانية، كان واحدًا من أغنى الرجال في بريطانيا، وقدرت مجلة ذا صنداي تايمز ثروته في عام 2010 بحوالي 350 مليون جنيه إسترليني.[1]

إيلي كاليل
معلومات شخصية
الميلاد 8 ديسمبر 1945 
كانو 
الوفاة 28 مايو 2018 (72 سنة)  
هولاند بارك 
مواطنة Flag of Nigeria.svg نيجيريا
Flag of the United Kingdom.svg المملكة المتحدة 
الأب جورج كاليل 
الحياة العملية
المهنة شخصية أعمال 

نشأته

كان أجداده في عشرينيات وثلاثينيات القرن العشرين يقيموا في منزل عائلي لهم في تركيا بعد مغادرتهم لبنان، ثم عادوا إلى لبنان بعد سياسات أتاتورك ضد المسيحيين، قبل ولادته أنشأت عائلته مطحنة نفطية لصناعة الفول السوداني في لبنان في عام 1941، وهاجرت العائلة إلى مدينة كانو في نيجيريا حيث افتتح والده أعماله ومشاريعه هناك حيث عمل بتجارة الفول السوداني، وولد إيلي في مدينة كانو في 8 ديسمبر 1945، وتوفي والده رجل الأعمال جورج خليل في عام 1970، تاركًا وراءه اثنين من الأبناء: إيلي وبرنارد، وقيل إنه ورث عن أبيه ما يُقدر بـ 20 مليون جنيه إسترليني. [2]

مزاعم

في عام 2002 تم إلقاء القبض عليه في باريس فيما يتعلق بفضيحة إلف آكيتاين، لكن تم إطلاق سراحه في الاستئناف.[1]

وفي عام 2004 زُعم أنه شارك في الانقلاب الفاشل في غينيا الاستوائية، وهو مطلوب للمحاكمة حالياً في غينيا الاستوائية وجنوب إفريقيا.[3] وفي سبتمبر 2004 تم مقاضاته من قبل حكومة غينيا الاستوائية بزعم أنه جمع 750 ألف دولار لتمويل هذه المؤامرة.[4]

حياته الشخصية

إيلي كاليل أب لستة أبناء بمن فيهم الممثل جورج كاليل. تزوج إيلي ثلاث مرات، فكانت زوجته الأولى وريثة شركة تينيسي للتبغ تٌدعى فرانسيس كوندرون، فتزوجها في كنيسة الروم الكاثوليك في مي فير عام 1972، وأنجب منها طفلين هما جورج وكاثرين. ثم تزوج زوجته الثانية، وهي الناشطة الاجتماعية اللبنانية حياة إيما مروة وأنجب منها طفلين أيضًا هما كريم وماي، ولكن انفصل عنها في عام 1985، وبعد ذلك تزوجت اللورد بالومبو، ثم أنجب إيلي كاليل ابنه ستيفان من علاقة غير شرعية مع نور بيرول. ثم تزوج زوجته الثالثة هي الهندية رينوكا جاين، التي أنجبت له ابنته ياسمين، ثم انفصلا أيضًا.

وفي عام 2006 باع منزله في تشيلسي مقابل حوالي 45 مليون جنيه إسترليني لرجل الأعمال أنتوني بامفورد، ثم عاش في قصر مستأجر بقيمة 15 مليون جنيه إسترليني في هامبستيد بلندن. يُعرف عنه أنه شخص منعزل عن الأجواء الإعلامية، ولم يقم بإجراء مقابلات مع الصحف ولم تلتقط الصحافة سوى صورة واحدة له على مدار أربعين عامًا.[5] وفي عام 2008 استهدفت عصابة من اللصوص منزله في هامبستيد، لكن الشرطة قبضت عليهم وعادت ممتلكاته إليه. [6]

توفي في 28 مايو 2018 بعد سقوطه على الدرج.[7]

المراجع

  1. "The Times & The Sunday Times" (باللغة الإنجليزية). مؤرشف من الأصل في 10 سبتمبر 201911 يونيو 2018.
  2. "Under fire: Lebanese millionaire who seems to know everybody". The Independent. مؤرشف من الأصل في 18 مايو 201926 أغسطس 2004.
  3. Blaisse, Mark. Rich, Betrayed en Lonely. Reconstruction of the international plot against Equatorial Guinea (PREG Publications, Malabo, 2011)
  4. "UK businessman sued for coup". News 24 Archives. مؤرشف من الأصل في 18 مايو 201910 سبتمبر 2004.
  5. The Sunday Times - Profile: Eli Calil - تصفح: نسخة محفوظة 04 يونيو 2011 على موقع واي باك مشين.
  6. The Telegraph - Gang robs millionaire Ely Calil - تصفح: نسخة محفوظة 01 يناير 2019 على موقع واي باك مشين.
  7. "Ely Calil: The oil magnate who financed the failed 'wonga coup' in Equatorial Guinea". The Independent (باللغة الإنجليزية). مؤرشف من الأصل في 18 مايو 201911 يونيو 2018.

روابط خارجية

موسوعات ذات صلة :