داود بن علي الظاهري بن خلف، البغدادي المعروف بالأصبهاني (201 - 270 هـ - 816 - 884 م)، أبو سليمان، الملقب بالظاهري: أحد الأئمة المجتهدين في الإسلام. تنسب إليه الطائفة الظاهرية، وسميت بذلك لأخذها بظاهر الكتاب والسنة وإعراضها عن التأويل والرأي والقياس. وكان داود أول من جهر بهذا القول. وهو أصبهانيّ الأصل، ومولده في الكوفة. سكن بغداد، وانتهت إليه رياسة العلم فيها. قال أبو محمد ابن حزم : إنما عرف بالأصبهاني، لأن أمه أصبهانية، وكان أبوه حنفي المذهب.[1]
إمام | ||
---|---|---|
| ||
معلومات شخصية | ||
الميلاد | 815 الكوفة |
|
الوفاة | 883 بغداد |
|
مواطنة | الدولة العباسية | |
الديانة | الإسلام، أهل السنة والجماعة، ظاهرية | |
أبناء | أبو بكر محمد بن داود الظاهري | |
الحياة العملية | ||
تعلم لدى | محمد بن إدريس الشافعي، وأحمد بن حنبل، وإسحاق بن راهويه، وأبو ثور البغدادي، ويحيى بن معين | |
التلامذة المشهورون | نفطويه، وأبو بكر محمد بن داود الظاهري، ومحمد بن جرير الطبري، ورويم بن أحمد، وعبد الله بن قاسم القيسي، وابن حزم الأندلسي | |
المهنة | فقيه، ومحدث | |
مجال العمل | فقه إسلامي، وأصول الفقه، وعلم الحديث |
ثناء العلماء عليه
وقد أثنى عليه عدد من الأئمة الأعلام، ومن ذلك :
- قال النووي : فضائل داود، وزهده، وورعه، ومتابعنه للسنة مشهورة .
- وقال الصّفَدي: كان زاهداً متقلِّلاً كثير الورع ...وكان من أكثر الناس تعصُّباً للشافعي، وصنَّف في فضائله والثناء عليه كتابين، وكان صاحب مذهب مستقل وتبعه جمع كثير من الظاهرية ... وانتهت إليه رئاسة العلم ببغداد . قيل إنه كان يحضر مجلسه أربعمائة صاحب طيلسان أخضر، وكان من عقلاء الناس .
- وقال شمس الدين محمد بن علي الدّاوودي : الإمام الحافظ المجتهد الكبير ... كان إماماً فاضلاً صادقاً ورعاً .
- وقال أبى إسحاق الشيرازى : كان زاهداً متقلّلاً.
- وقال أبو العباس : كان داود عقلُه أكثر من علمه . وانتهت إليه رياسة العلم ببغداد.
- وقال القاضي المَحامِلي : رأيت داود بن علي يصلي، فما رأيت مسلماً يشبهه في حسن تواضعه .
- وقال الذهبي في " السير " : الإمامُ، البحرُ، العلامة، عالمُ الوقت ... رئيس أهل الظاهر ... بصيرٌ بالفقه، عالمٌ بالقرآن، حافظٌ للأثر، رأسٌ في معرفة الخلاف، من أوعيةِ العلمِ، له ذكاءٌ خارقٌ، وفيه دِينٌ متينٌ .
- وقال أبو العباس أحمد بن محمد بن مُفرج الأشبيلي النباتي : وداود بن علي ثقة، فاضل إمام من الأئمة لم يذكره أحدٌ بكذب ولا تدليس في الحديث .
- وقال السيوطي : صنّف التصانيف، وكان بصيراً بالحديث صحيحه وسقيمه، إماماً ورعاً ناسكاً زاهداً . كان في مجلسه أربعمائة صاحب طَيْلَسان أخضر .
- وقال السبكي : وكان أحد أئمة المسلمين وهداتهم ... وقد كان موصوفاً بالدين المتين .
- وقال العماد الحنبلي : الإمام الفقيه ... وكان ناسكاً زاهداً ... وكان داود حافظاً مجتهداً إمام أهل الظاهر .
- وقال الألباني : الفقيه، إمام أهل الظاهر، وهو صدوق ثقة، فاضل .
مشايخه
- سليمان بن حرب
- وعمرو بن مرزوق، والقعنبي
- ومحمد بن كثير العبدي
- ومسدد بن مسرهد
- وإسحاق ابن راهويه
- وأبا ثور الكلبي
- والقواريري، وطبقتهم .
تلامذته
- ابنه أبو بكر محمد بن داود
- وزكريا الساجي
- ويوسف بن يعقوب الداودي
- وعباس بن أحمد المذكر
- وغيرهم
إنظر أيضاً
مصادر
- المذهب السني الخامس: المذهب الظاهري
- " الأنساب " (1/ 175) .
- مثل ابن خلكان في " وفيات الأعيان " (1/ 92) وياقوت الحموي في " معجم البلدان " (1/ 246ـ 247) .
- تهذيب التهذيب (10/ 462 ـ 463) .