الإسلام في سلوفاكيا هو أحد أديان الأقليات في سلوفاكيا، ووفقا للمؤسسة الإسلامية في سلوفاكيا فإن أربعةً من أصل خمسة آلاف شخص من السلوفاكيين في عام 2011 يعتنقون الإسلام.[2] يعيش معظم مسلمي سلوفاكيا في العاصمة براتيسلافا، ويتكون الجزء الأكبر منهم من الألبان والبوسنيين ومن العرب أيضًا. في عام 2013 لا تزال سلوفاكيا هي الدولة الوحيدة في الاتحاد الأوروبي التي لا يوجد على أراضيها أي مسجد، إلّا مسجدًا واحدًا صغيرًا يقع في براتيسلافا، يحضر فيه المسلمين لأداء خطبة الجمعة، وعدد الحضور لا يتجاوز الـ 100 حاضر، منهم النساء والأطفال والرجال.[2] والدستور السلوفاكي لا يعترف بالإسلام دينًا للبلاد.
معرض صور
1=إن أفضل ما يُعرف به الشاعر والعالم الفارسي مصلح الدين سعدي الشيرازي (نحو ١٢١٣-١٢٩٢) هو مؤلفه كلستان (روضة الورود) ، أحد أعظم روائع الأدب الفارسي، التي أكملها في عام ١٢٥٩. ولهذا العمل طابع تعليمي وأخلاقي، ولا يزال يُقرأ على نطاق واسع، بالنص الفارسي الأصلي والمترجم في العديد من اللغات. وقد كُتبت هذه النسخة المخطوطة بنمط خط التعليق بخطين مختلفين، وتحتوي على العديد من التفسيرات والملاحظات في الهوامش وفي النص. والمخطوطة مؤرخة في ١٥٨٥(٩٩٣هـ). وقد وردت هذه المخطوطة في مجموعة باساجيك من المخطوطات الإسلامية الموجودة في المكتبة الجامعية في براتيسلافا في سلوفاكيا، والتي أدرجتها اليونسكو في سجل ذاكرة العالم للتراث الوثائقي في عام ١٩٩٧. وكان صفوت بك باساجيك (١٨٧٠-١٩٣٤) عالمًا، وشاعرًا، وصحفيًا بوسنياً، ومدير المتحف الذي جمع ٢٨٤ مجلدا من المخطوطات و٣٦٥ مجلدا مطبوعا تعكس تطور الحضارة الإسلامية منذ مطلعها وحتى أوائل القرن العشرين. وهذه المخطوطة هي البند ٥٨٦ في مؤلف جوزيف بلاسكوفيك بعنوان أرابيسك، توريك أ بيرزسك روكوبسي ينيفيرزتني كنزنيس ف براتسلافي (المخطوطات العربية، والتركية، والفارسية في المكتبة الجامعية في براتيسلافا).
مصادر
- "Religious Composition by Country, 2010-2050". مركز بيو للأبحاث. 12 April 201522 أكتوبر 2017.
- "Славакія — адзіная краіна ў ЕС, дзе няма ніводнай мячэці" (باللغة الروسية). Sedmitza.ru. مؤرشف من الأصل في 13 أكتوبر 20189 أبريل 2014.