الجبال والأمكنة والمياه هو كتاب مشهور ، طبع لأول مرة سنة 1857م بعناية سالفر دادي غرافة ، ثم طبع في النجف سنة 1968 باعتماد مخطوطة أخرى فيها زيادات على الطبعة الأولى ، ثم طبع 1968م بتحقيق د.إبراهيم السامرائي معتمدا ما لم يطلع عليه أصحاب الطبعتين . وهو غير كتاب نصر الإسكندري ( ت 561هـ ) : الذي نشره فؤاد سزكين سنة 1990م مصورا بعنوان :( الأمكنة والمياه والجبال ) ويضم (2938) ترجمة ، منها (2317) ترجمة تدخل في موضوع كتابه (المؤتلف والمختلف) .
كتاب الجبال والأمكنة والمياه | |
---|---|
كتاب الجبال والأمكنة والمياه | |
غلاف كتاب الجبال والأمكنة والمياه
| |
معلومات الكتاب | |
المؤلف | أبو القاسم محمود بن عمرو بن أحمد،الزمخشري جار الله (المتوفى : 538 هـ) |
اللغة | العربية |
الناشر | دار الفضيلة للنشر والتوزيع - القاهرة |
تاريخ النشر | (1319 هـ - 1999 م) |
الموضوع | البلدان والجغرافيا والرحلات |
التقديم | |
عدد الأجزاء | 1 |
محتويات و أفكار الكتاب
تمت الاستفادة من مقدمة السامرائي أن الزمخشري أثبت في كتابه كثيرا من آراء صديقه : ابن وهاس ، وقد نقل عنه في أكثر من ( 22 ) موضعا منها : (أجأ ، إضم ، ألومة ، أثال ، البردان ، بريم ، أبراق يبمبم ، بوانة ، الجعرانة ، صندد ، صارة ، صرار ، طمية ، عبود ، العمق ، فخ ، القبلية ، نملى ، الهدة ، هرثى ). وبيّن أن الزمخشري أفاد من كتاب (جزيرة العرب) للأصمعي، إما مباشرة ، أو نقلا عن مصادر ، وذلك في ثلاثة مواضع هي : ( أفيح ، العنصل ، عروى ) وأما المواضع التي لم يصرح بنقله من كتاب الأصمعي ، فهي ( 64 ) موضعا ويتضح ذلك بالمقارنة مع معجم البلدان لياقوت الحموي . وجدير بالذكر أن ياقوتا نقل عن كتاب الزمخشري هذا ما لا نجده فيه ، كالتعريف بجدة وأليس . واكتفى في كثير من المواضع بالرجوع إلى كتب اللغة ، فجاء كلامه غامضا ، يفتقر إلى الدقة والتحديد ، ككلامه على : ( بحار وحقال وحرقم ورابخ ورها والقعراء وقبرس وقلهات ) فقد اكتفى بقوله في كل منها : ( موضع عن ابن دريد ) . ثم إنه استقى الكثير من معلوماته مما وجده في أشعار القدماء والمحدثين ، كان لابن مقبل النصيب الأوفر منها ، حيث اعتمد على شعره في أكثر من خمسين موضعا . قال المرحوم حمد الجاسر : ( وأهم ما في هذا الكتاب ما نقله عن ابن وهاس ، فما نقله عنه من أدق ما أثر عن المتقدمين في تحديد المواضع . أما ما عدا ذلك فالزمخشري ليس محققا ، وإن كان عالما لغويا ففي كتابه أوهام كقوله إن خليدا الشاعر منسوب إلى جبل عينين في المدينة ، فالمعروف أنه منسوب إلى عينين في البحرين ( أي الأحساء ) . وقوله : الخبط موضع في بلاد جهينة ، وهذا غلط منشؤه أنه قرأ في السيرة خبر سرية الخبط إلى بلاد جهينة ، فظن أن الخبط اسم موضع . وترجمته لأثافت في حرف النون ( أنافت ) والصحيح أنها بالثاء ، كما أثبت الهمداني ، وهو أعلم منه بمواضع بلاده ) .
المصادر والمراجع
- مجلة العرب ( س1 ص 309 وس4 ص376 وس6 ص673 ) .