ابوالقاسم السيد علي بن حسين بن موسی المعروف بالشريف المرتضى هو مرتضی علم الهدی (355 هـ - 436 هـ / 966 - 1044 م) الملقب ذي المجدين علم الهدي، عالم إمامي من أهل القرن الرابع الهجري.
أحمد الحسين بن موسى | |
---|---|
معلومات شخصية | |
الميلاد | رجب سنة 355 هـ - 966م بغداد، العراق |
الوفاة | 25 ربيع الأول سنة 436 هـ- 1044م، بغداد |
مكان الدفن | بغداد، الكاظمية |
معالم | مرقد الشريف المرتضى |
مواطنة | العراق |
اللقب | الشريف المرتضى |
الديانة | الإسلام، الشيعة |
الحياة العملية | |
العصر | القرن الرابع الهجري |
المهنة | عالم مسلم |
اللغات | العربية[1] |
تأثر بـ | الشيخ المفيد |
أثر في | الشيخ الطوسي ، أبو الصلاح الحلبي |
📖 مؤلف:الشريف المرتضى |
نسبه ونشأته
- هو: أبو القاسم علي بن الحسين بن موسى بن محمد بن موسى بن إبراهيم بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن قريش بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان.
- أمه: فاطمة بنت الحسن بن أحمد بن الحسن بن علي بن الحسن بن علي بن عمر بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن قريش بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان.
ولد في رجب سنة 355 هـ - 966م في بغداد. عاش في أواخر القرن الرابع وأوائل القرن الخامس الهجريين وهي فترة انكماش الدولة العباسية وضعفها ووهنها أيام سيطرة أمراء الإقليم على حكم أقاليمهم وتولي بني بويه شؤون السلطة في بغداد.
أساتذته ومشايخه
- الشيخ المفيد العالم المتكلم المشهور، اشتهر بكثرة علمه. وهو محمد بن محمد بن عبد السلام العكبري البغدادي المكنى بأبي عبد الله وابن المعلم.
- ابن نباتة: الشاعر المشهور وهو أبو نصر عبد العزيز بن عمر بن محمد بن أحمد بن نباتة السعدي.
- المرزباني: وهو أبو عبد الله محمد بن عمران بن موسى بن عبيد الله المعروف بالمرزباني. كان راوية للأخبار والآداب والشعر.
- ابن جنيقا: وهو أبو القاسم بن عبد الله بن عثمان بن يحيى الدقاق المعروف بابن جنيقا. كان قاضيا محدثا ثقة مأمونا حسن الخلق.
- أبو عبد الله القمي: وهو الحسين بن علي بن الحسين بن بابويه، أخو الشيخ الصدوق، كان جليل القدر عظيم الشأن في الحديث. وقد وثقه أصحاب التراجم، وأخباره مشهورة في كتبهم.
- أبو علي الفارسي؛ الحسن بن أحمد بن عبد الغفار بن محمّد بن سليمان بن أبان الفارسيّ، المولود في "فسا" عام288هـ، والمتوفى في الشونيزي عام377هـ،[2].
تلامذته
- الطوسي: وهو أبو جعفر محمد بن الحسن بن علي الطوسي، الفقيه الأصولي والمحدث الشهير.
- أبو يعلى الديلمي "سالار": وهو محمد بن حمزة أو ابن عبد العزيز الطبرستاني. وكان ينوب عن أستاذه المرتضى في التدريس، وهو فقيه متكلم.
- أبو الصلاح الحلبي: وهو الشيخ تقي الدين بن النجم الحلبي خليفة المرتضى في البلاد الحلبية ومن كبار علماء الإمامية.
- ابن البراج: وهو أبو القاسم القاضي السعيد عبد العزيز بن نحرير بن عبد العزيز بن البراج.
- أبو الفتح الكراجكي: وهو الشيخ الإمام العلامة أبو الفتح محمد بن علي بن عثمان الكراجكي، عالم، فاضل، متكلم، فقيه، محدث، ثقة جليل القدر.
- عماد الدين ذو الفقار الأخيضري: كان فقيها عالما متكلما ورعا.
- الدوريستي: هو أبو عبد الله جعفر بن محمد بن أحمد بن العباسي الرازي الدوريستي. من أكابر علماء الإمامية اشتهر في جميع الفنون.
قيل فيه
- قال فيه اليافعي في مرآة الجنان وعبرة اليقظان في معرفة ما يعتبر من حوادث الزمان : " إمام أئمة العراق بين الاختلاف والافتراق، إليه فزع علماؤنا، وأخذ عنه عظماؤنا، صاحب مدارسها وجامع شاردها وآنسها، ممن سارت أخباره وعرفت بها أشعاره، وحمدت في ذات الله مآثره وآثاره، وتواليفه في أصول الدين، وتصانيفه في أحكام المسلمين مما يشهد أنه فرع تلك الأصول، ومن أهل ذلك البيت الجليل "
- قال فيه ابن الأثير في جامع الأصول: " إن مروج المائة الرابعة بقول فقهاء الشافعية هو أبو حامد أحمد بن طاهر الاسفرايني، وبقول علماء الحنفية أبو بكر محمد بن موسى الخوارزمي، وباعتقاد المالكية أبو محمد عبد الوهّاب بن نصر، وبرواية الحنبلية هو أبو عبد الله الحسين ابن علي بن حامد، وبرواية علماء الإمامية هو الشريف المرتضى الموسوي ".
- قال فيه الثعالبي في تتمة يتيمة الدهر: "قد انتهت الرئاسة اليوم ببغداد إلى المرتضى في المجد والشرف والعلم والأدب والفضل والكرم، وله شعر في نهاية الحسن ".
تصانيفه
بلغت تصانيفه ورسائله ومؤلفاته مئة وسبعة عشر مصنفا.[3] منها:
- رسائل الشريف المرتضى.
- أمالي المرتضى.
- الشهاب في الشيب والشباب.
- الذخيرة في الكلام.
- جمل العلم والعمل في الفقه.
- تقريب الوصول.
- دليل الموحدين.
- طبيعة الإسلام.
- تنزيه الأنبياء والأئمة.
- المقنع في الغيبة.
- الذريعة في الأصول.
- مسائل الخلاف.
- إنقاد البشر من الجبر والقدر.[4]
وفاته
توفي ببغداد في الخامس والعشرين من ربيع الأول من سنة 436 هـ- 1044م، وسنه يومئذ ثمانون سنة وثمانية أشهر، ودفن في داره أولا ثم نقل إلى مدينة الكاظمية بجوار الشيخ المفيد.
انظر أيضاً
وصلات خارجية
- [1] : لتحميل أمالي الشريف المرتضى ( غرر الفوائد ودرر القلائد )
- [2] : لتحميل رسائل الشريف المرتضى
- موسوعة الشعراء : ديوان الشريف المرتضى
مصادر
- http://data.bnf.fr/ark:/12148/cb15083489x — تاريخ الاطلاع: 10 أكتوبر 2015 — الرخصة: رخصة حرة
- أنظر: الذهبي، شمس الدين محمّد بن أحمد (ت748) في سير إعلام النبلاء، ج16 ص380.الخطيب البغداديّ، أحمد بن علي (ت463هـ): تاريخ بغداد، ج7 ص286. الصفدي، صلاح الدين: الوافي بالوفيات، ج11 ص291والسيوطي، جلال الدين: بغية الوعاة، ص404، والقمي، عباس (ت1359هـ): الكنى والألقاب، ج3 ص6ــ7، والأمين، محسن (ت1371هـ): أعيان الشيعة، ج5 ص7ــ8..
- كما ورد في كتابه (رسائل الشريف المرتضى - المجموعة الأولى) المطبوعة في قم سنة 1405 هـ. لاحظ الصفحات من 33 إلى 39.
- السيّد الشّريف المرتضى علم الهدى نسخة محفوظة 26 أغسطس 2016 على موقع واي باك مشين.