الرئيسيةعريقبحث

العنف اجتماعيا


☰ جدول المحتويات


العنف كـ سلوك يرتبط بتصرف الفرد إلا أن مثيراته عادة ماتكون لفظية أو جسدية.ولما كان بهذه الشاكله فإنه لا يحدث بشكل عقوي أو تلقائي ما لم تكن هناك استجابة لمثيرات ليس بالضرورة أن تكون مأساوية له بالقوة والاتجاه بل أحياناً تكون أكثر وأحياناً أقل.أي يتطلب من حدوث العنف وجود علاقة اجتماعية سلبية بين فردين معنى ذلك أنه مكتسب وليس مورث يتعلمه الفرد في أسرته ومدرسته أو مجتمعه المحلي أو طائفته.لايكن للعقل أثر في حركته أو تحركه إذ يغيب (العقل)أثناء أدائه(العنف)لأنهما متناقضان لا يلتقيان.إنما يلتقي مع العاطفة لأنهما سيان.فكلما استخدم الفرد عقله قل عنفه والعكس صحيح وكلما كان عاطفياً زاد عنفه .ورغم كل ذلك فإنه يمثل حالة ضرورية في نشأة المجتمعات والتنظيمات والحكومات رغم قسوته وسلبياته وتدميره، بيد أنه ملازم لتكوين الحكومات والمجتمعات كالحروب والثورات والانقلابات ونجده في أصغر خلية اجتماعية(الأسرة)ونشاهده في أكبر تنظيم رسمي مثل الدولة بل نجده في كل مرحلة من مراحل عمر الإنسان.

العنف ظاهرة اجتماعية

يتميز المجتمع الحديث بالعنف البشري المتفاعل مع الأحداث والمشكلات الاجتماعية التي تفرزها إيقاعات الحياة المدنية والحضرية والصناعية ولكي نعرف هذه الظاهرة على حقيقتها علينا أن نقف على حياة الإنسان أولاُ لأنه هو المتصرف وهو المعتدى عليه معاً.وفي هذا القول نستعين بمقولة عالم الاجتماع الأمريكي المعاصر (إيرك فروم)عندما قال في الإنسان المعاصر "بأنه وصل في تطوره العقلي إلى الحد الأعلى بينما تراجع في غرائزه إلى الحد الأدنى (wilber,2055.p40)يشير هذا القول إلى أن الإنسان يحمل معه غرائز وراثية هي ذاتها عند الحيوان مثل غريزة الدوع والعطش والجنس والخوف وسواها، إلا أنه يمتلك في ذات الوقت عقلاً(وهي نعمة من الباري عز وجل أفرد الإنسان فيها وميزة عن الحيوان)يستخدمه للتفكير والاستدلال.

و منذ ظهور الإنسان على وجه الأرض وجدنا نمو عقله وتطور تفكيره من خلال تفاعله مع محيطه الطبيعي والاجتماعي ومع نمو مجتمعه برزت ظواهر اجتماعيه سلبيه وايجابية لم يتصرف الإنسان معها تصرفاً حيواناً بل عقلياً، وهذا يعني ان عقله قام بتهذيب غرائزه الموروثة ووجهها نحو الأهداف الإنسانية والاجتماعية، أي قلص حيوية الغرائز وغذى حيوية العقل بالتفكير المفيد والمثمر. بمعنى آخر ضبط غرائزه ووجها نحو فائدته وخدمته المعاشية والمجتمعية.لكن علينا أن نتذكر أن عقل الإنسان ليس دائماً يمل قاعدة مُقيدة وضابطة للغرائز بل تضعف في أغلب الأحيان، والأمور أمام طلباتها وضغوطها العاطفية والأنفعالية والنزوات والأهواء وتستجيب لها دون الخضوع إلى أو الاستجابة لحكمة العقل وقوته.

للإنسان على الرغم من ضعفه أحياناً أمام العاطفة والمزاج، ويقترب من توجيه أو هيمنة الغرائز الموروثة عندئذ تعتبر ظاهرة بشرية- اجتماعية غير سوية وغريبة وفريدة لأنه غير معقلن بل أقرب إلى الغريزي .

أرجو ان لايفهم القارئ من كلامي هذا ان المجتمع المعاصر خال من السلوك العنف بسبب قربه من التحكم العقلاني وبعده عن الغريزي، بل الواقع وضح العكس وهو ان السلوك العنفي في المجتمع العصري والمعلوماتي والمتقدم تقانياً يعج بالسلوك العنفي على كافة المستويات (الفردية والأسرية والشللية والتنظيمية والنسقية) وذلك راجع إلى وجود ظواهر اجتماعية كثيرة ومتنوعة يحصل بسببها العنف من قبل افرادها كل حسب نوع التنظيم الذي ينتمي إليه إذ هناك عنفا أسرياً ومدرسياً وإعلامياً وحكومياً وسواه، إنما غالبية أفراد المجتمع وكنمط اجتماعي سائد في المجتمع يكون التصرف العقلاني المنسق والمنظم يخدم الهدف الإنساني والتنظيمي الراقي ويحارب أو يمنع النوازع الغرائزي الموروثة .

وهذا مايجعلنا لقول بأنه على الرغم من كل ذلك فإن المجتمع الحضري لايخلو من السلوك العنفي مهما تحضر وتمدن وتعقلن في سلوكه، وهذا مايجعل الإنسان الحضري يتصرف تصرفاَ عنيفاَ بعيداَ عن الضوابط والأحكام العقلية وفي الواقع يميل عقل الإنسان نحو منح إيقاعات الحياة اليومية موجبات معقدة وتفاسير عميقة منطلقاَ بذلك من إدراكه الذاتي لها (عن طريق النظر أو اللمس أو السمع أو الشم أو التذوق) علاوة على ذلك فإنه يدرك مايعلم وما يحصل حوله وله، ويعرف هدفه في الحياة (أي أنه لايهيم في الحياة ويجوب الفيافي والبوادي بدون جدوى ) بل له مرامي وأغراض في عيشه في الزراعة أو الصناعة أو الري أو البناء وسواها ويدرك أيضاَ قوته العقلية والعضلية ويعرف كذلك بأنه فإنٍ غير خالد ( أي مصيره الموت ) وعارف أيضاَ بوهن قوته ومحدوديتها. جميع هذه الصفات تجعله مختلفاَ عن الحيوان ( عقلاَ وسلوكاَ) لذلك وفي ضوء ذلك لايمكن القول بأن العنف عند الإنسان هو نفسه عند الحيوان أي أن عنف الحيوان والإنسان سيان . هذا غلط لأن عنف الإنسان له مسبباته الاجتماعية وليس للغريزة أي دور أو مكان في ذلك . ورب سائل يسأل ماهي تطبيقات وتبيعات هذه التشكيلة الفريدة في تطورها العقلي بدرجة العالية وتهذيب غرائزه بشكل مستمر؟ هذا في الواقع انسجام متنافر فرضه . الوجود الكوني وهذا يعني أن الإنسان جزء من الكون وخاضع لقوانينه الفيزيائية ولا يقبل التغير وأنه خاضع لهذه القوانين خضوعاً تاماً وإذا جنح عنها فإنه من باب المصادفة .

معنى ذلك انه غير حر في وجوده مثلما لا يستطيع التخلص من عقله أو جسده طالما هو على قيد الحياة، لكن لحد الآن لم يستطع الإنسان أن يحدد مكانه في الطبيعة، وهذا هو سبب قلقه واضطرابه كمخلوق يعيش في هذا الكون وهو الحيوان الوحيد الذي يعيش بدون راحة تامة، بل يخضع لضغوط متعددة وكثيرة لايستطيع أن يرجع في عيشه إلى الماضي السحيق ليعيش عيشة بسيطة خالية من المعوقات المعاصرة أو يعيش في العصر الحجري كما كان سابقاً يعيش بين الحيوانات والطبيعة بأنسجام هاديء ولطيف، إضافة إلى ذلك أن المستقبل غامض أو مظلم لأنه ليس لدى الحيوان فكرة حول جهة مسيرته ومكان استقراره إذ لديه تناقضات كثيرة متجذرة في وجوده تجعل حياته غير متوازنة، هذه الخاصية المميزة تقوم بفصله وعزله وتميزه عن باقي أنواع الحيوانات وطالما هذا التوازن المضطرب متجذر في وجود الإنسان، فانه لا يقدر أن يتجنبه لذلك قام ببلورة ثقافة خاصة به تقدم له بعض التعزيزات والدعم الذي يستطيع أن يكون معه أكثر استقراراً وتسامحًا.ومع التعزيز الثقافي يصبح لديه ارتواء أو إشباع كافٍ معتدل في مواجهة مشكلاته التي يواجهها في حياته الاجتماعية، لكن على الإنسان ان يعي بأن هذا الاستقرار هو استقرار نسبي لا يمحق أو يستأصل الثنائية السادة في الحياة البشرية.بقي أن نقول الثقافة تنقل السكون إذا كانت التغيرات لمثل هذه الطبيعة مستمرة .فالاستقرار إذن نسبي.

وفي الجانب الآخر، إذا استعرضنا تاريخ البشرية نجدها غير مستقرة بشكل مطلق بل بشكل نسبي إذ تعترض حياتها عوارض عديدة مقلقة ومربكة لا تجعل من حياتها الاستكانة والهجوع، بل حتى الإنسان ذاته هو المخلوق الوحيد من بين الحيوانات الذي لم يتكيف بشكل تام مع محيطه بل يتعاكس ويتشاكس معه من أجل تغيير به لصالح أفكاره ومصالحه ليصل إلى تحقيق راحته وسعادته، وأحياناً يغير ذاته لكي يحقق مايريد وهذا كله يؤدي إلى نمو معرفته ويعزز ثقته بنفسه ويحقق له الارتياح في عيشه.مع ذلك فإن هناك نمواً في معرفته عن نفسه وعن الطبيعة التي يعيش فيها، ليش هذا فحسب بل لديه تنامٍ في احساسه بعزلته عن الآخرين .

و انفصاله عنهم وحتى إدراكه لإهماله الكثير من الأشياء والأحداث وإزاء هذه الحالة ذهب إلى البحث عن جماعة اجتماعية يحتمي بها لتقيه من مخاطر الأحداث التي يواجهها في سفرة التكويني، وهذا يتطلب منه أن يتنازل عن بعض من حريته الفردية ومصالحة الشخصية لصالح الجماعة، وأن ينقاد لقائدها لكي يحصل على مايريد بذات الوقت ومع مرور الزمن تتكاثر ابتكاراته المادية التي تشبع حاجاته وتحقق رغباته في الحياة الحضرية والصناعية، إلا أنه وجد نفسه خاضعاً لها ومتقيداً بقيودها وهنا طالب بإعادة توازنه لكي يتوازن مع القوى العديدة وأمام كل ذلك أسس باحثاً عن طرق يعتنق بها نفسه التي أضحكت مكبلة بالقيود المادية التي ابتكرها في خدمه مصالحه في عيشه اليومي والحياتي.

تنتقل بعد ذلك إلى تناقض آخر إنما من نوع paradox الذي يعني التناقض الظاهري في حياة الإنسان الذي يشير إلى أن جوهر هذا التناقض غير متناقض بل متناقض ومنسجم وتلك هي خصوصية الإنسان كمخلوق بشري تسكن في حياته البايولوجية ثنائية تدفعه إلى البحث عن ذاته من خلال صراعه مع المحيط الذي يعيش فيه الأمر الذي يتطلب منه إشباع حاجات مادية تجبره على أن يعيش في فزع وخوف، تشعره بأنه ضعيف وواهن أو عاجز لدرجة تدفعه إلى البحث عن أسلوب جديد يقدم له الشعور بالأمن والأمان، يسكن في مأوى يحميه من التهديدات المخيفة، هذه حقيقة يشترك فيها كل إنسان يعيش على الأرض لأنها مرتبطة مع وجوده إنما إشباع هذه الحاجات تُلبَّى وتشبع بعدة طرق وليس بطريقة واحدة، وذلك راجع إلى الظروف الأجتماعية التي يعيشها الإنسان إذ أن كل ظرف يبلور أسلوباً خاصاً به يدل أو يمتلك منافذ خاصة لإشباع الفرد الذي يمارسه هذه السبل أو الطرق المختلفة تظهر على شكل انفعال أو غضب أو عاطفة أو حب أو ميل أو البحث عن العدالة والكفاح في سبيلها والاستقلالية الشخصية والسادية والمازوكية والتخريب، إنها جزء من صفات الإنسان لا يخلو منها أية فرد لانها جزء من مشاعره ووجدانه المتفاعل مع مؤثرات بيئته ومحيطه الاجتماعي فهي إذن جزء من الطبيعة البشرية إذ أن جميع أنواع البشر بغض النظر عن عرقهم ورسمه وقوميتها ودينهم وموطنهم -يشتركون في هذه الصفات إنما اختلافها هذا يرجع إلى اختلاف الظروف التي يعيش فيها الإنسان لكنها واحدة في الجوهر وهذا هو مايسمى بالتناقض الظاهري ذي الجوهر المنسجم.

أقول عندما لايصدر الإنسان بانه عنصر منتج ومفيد له ولأسرته أو لعمله ويخضع لأوقات فارغة لايستطيع اشغالها بأعمال مفيدة له ولأسرته أو لعمله ويخضع لأوقات فراغه لايستطيع إشغالها بأعمال مفيدة عندئذ يشعر بالكآبة التي تقوده إلى الوقوع في مهاوي السلوك العنفي.

ومن استجلاء أكثر عما تقدم نردف إلى مفهوم الفرد لأنه من المفاهيم المرتبطة بالعنف الذي لايحصل بغيابه، حيث يشعر الفرد بأهميته عندما ينخرط بالأنشطة الاجتماعية أو التجارية أو السياسية اليومية التي تنبض بها الحياة لدرجة أنه يشعر بأهميته عندما يمارس عنفه فيها، إذ يعثر على صورته المؤكدة على ذاته وتثبتها في أعين الآخرين ويلمس قوته التي يتمتع بها.معنى ذلك أن السلوك العنفي يقدم خدمة إدراكية للفرد وهو في وسط الآخرين المتفاعل معهم وأن بعضاً من أهدافه الشخصية لايستطيع الوصول إليها أو تحقيقها إلا عن طريق ممارسته للعنف مثل التمرد أو المعارضة أو التركيز على أفكاره والتمسك بها عند تفاعله مع الآخرين . الجذر الرئيسي له هو القوة power التي تبدا من القوة الجسدية وتمر بالتعبيرية وتسري في التأكيدية والإثباتية والعدوانية لتصل إلى العنف.أي أن هذا الجذر الرئيسي له فروع متفرعة منه تمتد بين التفاعلات والعلاقات والنسيج الاجتماعي الذي يعيش في وسطه الفرد.لتوضيح هذه الصورة التعبيرية نفصلها كالاتي:

الإقبال على القوة

نجد هذه الحالة عند الطفل الرضيع الذي يريد شيئاً ولم يستطع أن يناله إذ يبدا بتحريك يديه ورجليه بقوة معبراً عن حاجته له أو إذا كان منزعجاً من شبء فإن تعبيره عن عدم ارتياحه لإثارة انتباه المحيطين به وإذ لم يستجيب له من المحيطين به فإن قدرته على النطق تتأخر بالمقارنة مع الطفل الذي يستجيب له المحيطون به عندما يصرخ ويحرك يديه أو رجليه بسرعة تعبيراً عن احتياجه لشيء معين، هذه هي بداية النزعة العنيفة عند الإنسان.

تأكيد الذات

يحصل هذا عندما يواجه الفرد شخصاً ما يقوم بالتعتيم عليه أو بمعارضته أو بالتقليل من شأنه أو أنه ضده فإنه يتصرف بتصرفات قد تكون غريبة وغير سوية من أجل جلب انتباه وأنظار الآخرين له لي}كد ذاته من خلال هذا التصرف الغريب.

3-إثبات الذات:

يعني هذا الجذر أن أي فرد سواء أكان طفلاً أو صبياً أو راشداً يكون راغباً في إبراز ذاته في مجال الرأي أو العلاقة أو المكانة أو الدراية أو المعرفة أو أي شيء يتباهى به أمام الآخرين ويعتبر هذه الرغبة صورة من صور قوته الاجتماعية أمام الآخرين لتعزز مكانته ودوره بينهم تبدأ هذه الحالة منذ طفولته الإنسان وتنتهي بانتهاء حياته . أي تستمر معه طول حياته إنها في الواقع رغبة كامنة في لا شعوره لكي يكسب التمييز وأحياناً يكافح ويثابر ويجتهد حتى يلفت الانتباه ونظر المحيطين به ليعرفوا مؤهلاته أو مهاراته أو ثقافته أو لباقته كإحدى صور إظهار قوته أمامهم والامر يزداد اصراراً إذا وجد صداً ومنعاً من أحد يعيق إثبات ذاته.

4-العدوان:

يقع أو يحصل عندما يجد الفرد بأن تأكيده لذاته ممنوعة أو مكبوتة أو مقموعة أو مكبوحة لفترة طويلة من الوقت من قبل شخص أو مجموعة أشخاص عندئذ يستخدم قوة مؤثرة أقوى بكثير من تأكيد الذات والعدوان وقد يحصل على شكل الذهاب إلى مكان آخر أو يمارس مع مواقف اجتماعية ثانية أي لاينحصر العدوان في مكان العدوان بل يذهب إلى مجالات أخرى وقراره في إنزال العدوان أو العداء الذي منع أو كبت أو كبح تأكيد ذاته.أنه سلوك قوي وعنيف.

5-العنف:

عندما يصل الفرد إلى الباب المغلق في إثبات وتأكيد ذاته وأن عدوانه لم يقدم له شيئاً فإن العنف يكون التصرف الاخير لممارسته مع ذلك الفرد الي منه أو قمع تعبيره عن ذاته.والعنف غالباً مايمارس على الجسد لايذائه وأحياناً لا يشعر الفرد العنيف بعمله إلا بعد أن يصحو أو يعود إلى وعيه عندئذ يشعر ماقام به من فعل عنيف مع ذلك الشخص الذي حجب عنه تأكيد ذاته .أي يشعر بما فعل انفعاله وغضبه من إيذاء عنيف بعد أن يصحو من شعوره العدواني ويهدأ نفسياً وذهنياً وجسدياً. هكذا يتبلور الفعل العدواني عند الإنسان الذي يرجه بالدرجة الأساس إلى عدم إثبات الذات والتعبير عنها.بمعنى أن الشخص القادر على إثبات ذاته فكرياً أو مهنياً أو علمياً أو رياضياً أو فنياً لا يكون عدوانياً لانه أثبت ذاته وأكد عليها أمام العديد من الناس وبالذات أمام قرانه ومعارفه وزملائه.أما إذا لم يستطع إثبات ذاته ويمنع ذلك أو يحارب أو يعارض ولايسمح له بإثبات ذاته فإنه من باب تحصيل حاصل أن يتصرف تصرفاً عدوانياً.

مقالات ذات صلة

المراجع

فتح الرحمن، عثمان سراج الدين، ظاهرة العنف، مؤشرات لمسارات العنف الحضري بالتركيز على مدينة الخرطوم، حوليات عين شمس، 2014

انظر ايضا


موسوعات ذات صلة :