الرئيسيةعريقبحث

المركز الوطني لمعلومات اللقاحات


☰ جدول المحتويات


المركز الوطني لمعلومات اللقاحات هو منظمة غير ربحية[1] مقرها في الولايات المتحدة،[2][3][4] انتُقد المركز على نطاق واسع كمصدر رئيسي للتضليل ضد معلومات اللقاحات والتخويف منها.[5][6][7][8][9] في حين يصف المركز نفسه بأنه "أقدم وأكبر منظمة بقيادة المستهلك تهتم بسلامة اللقاحات والتوعية بالحصول على الموافقة الخطية للحصول على التطعيمات"،[10] إلا أنه ينشر معلومات كاذبة ومضللة بما في ذلك الادعاء الاحتيالي أن اللقاحات تسبب التوحد،[11][12][13] وتصور حملاته التطعيم على أنه محفوف بالمخاطر، ويشجع الناس على النظر في "البدائل".[14]

المركز الوطني لمعلومات اللقاحات
البلد Flag of the United States.svg الولايات المتحدة 
المقر الرئيسي فيرجينيا، الولايات المتحدة
تاريخ التأسيس 1982
النوع منظمة غير ربحية 501(c)3
الاهتمامات مكافحة اللقاحات
الرئيس باربرا لو فيشر
جيف شوارتز
كاثي ويليامز
الموقع الرسمي http://www.nvic.org/

تأسست المنظمة تحت اسم اتحاد الآباء الناقمين معًا في عام 1982.[15]

خلفية عن المركز

شارك في تأسيس المنظمة في عام 1982 جيف شوارتز، باربرا لو فيشر (الذي استخدم اسم "باربرا لو آرثر" في دعوى قضائية فاشلة[16] ضد بول أوفيت)،[17] وكاثي ويليامز[18] تحت اسم (اتحاد الآباء الناقمين معًا)،[19] حيث لاحظ كل واحد منهم أن صحة أحد أطفالهم تتدهور في مرحلة ما بعد تلقي جرعة من اللقاح الثلاثي، وقد شاهد بث تلفزيوني حول فيلم اللقاح الثلاثي: اللقاح المصمم عن طريق الخطأ،[19] ونسبواعلاقة سببية بين الاثنين. ظهر كلًا من فيشر وويليامز معلى حطة التلفزيون بعد البث، أعطت فيشر معلومات الاتصال بوالاس بالمحطة.[19] كما شارك فيشر وهاريس كولتر في عام 1985 في تأليف كتاب، اللقاح الثلاثي: لقاح الظلام، الذي أكد وجود علاقة بين لقاح السعال الديكي الموجود في اللقاح الثلاثي والتوحد.[20] أوصت لجنة مكافحة الأمراض الآن بتطوير لقاحات السعال الديكي الخلوية الأحدث، ولم تعد لقاحات الخلايا السعال الديكي ذات الخلايا الكاملة تستخدم في الولايات المتحدة.[21][22] وإن كان ذلك لأسباب غير متصلة بالتوحد.[23]

في أوائل الثمانينات، انضمت المنظمة إلى الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال لصياغة التشريع الأصلي لقانون إصابات اللقاح الوطني للطفولة لعام 1986،[8][24] والذان أنشئا معًا برنامجًا لتعويض إصابات اللقاحات الفيدرالية، وكلف الأطباء إعطاء أولياء الأمور المعلومات المتعلقة بالمستحقات والمخاطر الناتجة عن التطعيم، وطالبوا الأطباء بتسجيل والإبلاغ عن الإصابات والوفيات الناجمة عن اللقاحات.

غيرت المنظمة اسمها إلى المركز الوطني لمعلومات اللقاحات في أوائل التسعينات.[19]

النقد

وصف الصحفي مايكل سبيكتر المركز الوطني لمعلومات اللقاحات على النحو التالي:

"... هي منظمة، والذي يبدو من اسمها أنها وكالة فيدرالية، إلا أنها في الواقع عكس ذلك تمامًا؛ إذ يعتبر المركز أقوى منظمة لمكافحة اللقاح في أمريكا، وتتمثل علاقتها مع الحكومة الأمريكية في الجهود الاتحادية المتعارضة الرامية إلى تطعيم الأطفال ".[2]

ويؤكد المركز الوطني لمعلومات اللقاحات أن هناك بحوثًا غير كافية توضح وجود صلة بين ارتفاع عدد الأطفال الذين تم تشخيصهم بمرض التوحد وبرامج التطعيم الشامل. ومع ذلك، كان هناك عددًا من الدراسات ومراجعات الأقران والتحليلات التلوية التي لم تظهر أي علاقة بين إعطاء اللقاحات وتشخيص التوحد.[25][26][27]

يشير فيل بليت إلى أنه في حين "على موقعهم يأخذون" إصابات اللقاح "كما هو محدد"، فإن "مجموعة من الآثار مثيرة للاهتمام، بالنظر إلى أنه على حد علمي (وقد نظرت) لم يتم ربط أي منها باللقاحات في الدراسات الطبية الحقيقية ".[9]

تلقى المركز الوطني لمعلومات اللقاحات انتقادات في أبريل 2011 للإعلانات التي وضعت في ميدان التايمز.[28][29]   وانتقدت الإعلانات التحصين في مرحلة الطفولة ورشحت موقعًا للطب البديل. وفي رسالة إلى "سي بي اس"، قال مالك الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال: "من خلال توفير مساحة إعلانية لمنظمة مثل"المركز الوطني لمعلومات اللقاحات"، فإنك تعرض آلاف الأطفال للخطر. "[30]

تم بث إعلان مثير للجدل أصدره المركز الوطني لمعلومات اللقاحات بخصوص التدابير الوقائية للإنفلونزا على بعض خطوط دلتا الجوية، مما دفع رئيس الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال إلى كتابة رسالة إلى الرئيس التنفيذي لشركة دلتا 4 نوفمبر 2011، وحث شركة دلتا على "إزالة هذه الرسائل الضارة".[31][32] كما تم تقديم عريضة على الانترنت لحث دلتا لإزالة الإعلانات.[31][32]

رفضت شركة خطوط دلتا الجوية وقف عرض الإعلان وطالبت معهد العلوم في الطب للاحتجاج، واصفةً القرار:

"... لا يمكن الدفاع عنها من منظور الصحة العامة ..."، قائلا "إن إعلان المركز الوطني لمعلومات اللقاحات، كما لاحظ أحد المعلقين على نحو ملائم، يشبه حصان طروادة، حيث يتم توجيه الركاب على متن خطوط دلتا الجوية في نوفمبر إلى موقع منظمة بارزة لمكافحة التطعيم، التي حاولت إبطال حملات التلقيح الوطنية لمدة ثلاثة عقود، وعلاوةً على ذلك، فإن المركز الوطني لمعلومات اللقاحات لديه اسم يبدو للوهلة الأوى وكأنه وكالة فيدرالية، وقد يخطئ الركاب في اعتباره كمصدر للمعلومات الموثوقة.[33]

مراجع

  1. IRS Exempt Organizations Select Check - تصفح: نسخة محفوظة 28 أغسطس 2017 على موقع واي باك مشين.
  2. Specter, Michael (2009). Denialism: How Irrational Thinking Hinders Scientific Progress, Harms the Planet, and Threatens Our Lives. The Penguin Press. صفحة 7.  . مؤرشف من الأصل في 8 يناير 2020.
  3. Wheeling, Kate (January 13, 2017). "A Brief History Of Vaccine Conspiracy Theories". Pacific Standard. Social Justice Foundation. مؤرشف من الأصل في 23 يونيو 2018.
  4. Salzberg, Steven (November 3, 2014). "Shocking" Report On Flu Vaccine Is Neither Shocking Nor Correct". Forbes. مؤرشف من الأصل في 23 يونيو 2018.
  5. Understanding and Managing Vaccine Concerns, Julie A. Boom, Rachel M. Cunningham
  6. "Stop antivaxxers. Now. - Bad Astronomy". Bad Astronomy (باللغة الإنجليزية). 2011-12-29. مؤرشف من الأصل في 04 أكتوبر 201426 يناير 2018.
  7. Steinhauer, Jennifer (October 15, 2009). "Swine Flu Shots Revive a Debate About Vaccines". نيويورك تايمز. مؤرشف من الأصل في 12 نوفمبر 201717 أبريل 2010.
  8. "Would You Like Some Anti-Vaccine Propaganda With Your Halloween Candy?". Mic. October 27, 2014. مؤرشف من الأصل في 26 أبريل 201526 يناير 2018.
  9. Plait, Phil. "Antivaxxers Using Billboards to Promote Their Dangerous Message". Slate. مؤرشف من الأصل في 24 سبتمبر 2017.
  10. Canon, Gabrielle (March 2, 2015). "Is Your State Trying to Outlaw Vaccine Exemptions?". Mother Jones. Mother Jones and the Foundation for National Progress. مؤرشف من الأصل في 13 أبريل 2017.
  11. Park, Alice. "Study Linking Vaccines to Autism Is "Fraudulent". Time (باللغة الإنجليزية). ISSN 0040-781X. مؤرشف من الأصل في 12 نوفمبر 201729 يناير 2018.
  12. Haberman, Clyde (2015-02-01). "A Discredited Vaccine Study's Continuing Impact on Public Health". The New York Times (باللغة الإنجليزية). ISSN 0362-4331. مؤرشف من الأصل في 06 مارس 201829 يناير 2018.
  13. Haelle, Tara. "Sears and Gordon: Should Misleading Vaccine Advice Have Professional Consequences?". Forbes (باللغة الإنجليزية). مؤرشف من الأصل في 23 يونيو 201829 يناير 2018.
  14. "On the Internet, anyone can speak persuasively about vaccines". لوس أنجلوس تايمز. مؤرشف من الأصل في 23 يونيو 2018.
  15. Boom, Julie A. (2014). "Chapter 1: History of Vaccine Concerns" ( كتاب إلكتروني PDF ). In Boom, Julie A.; Cunningham, Rachel M (المحررون). Understanding and Managing Vaccine Concerns (باللغة الإنجليزية). Springer. doi:10.1007/978-3-319-07563-1_2.  .
  16. "Courts Immune to Anti-Vaccine Lobby". Australasian Science. مؤرشف من الأصل في 20 ديسمبر 2017.
  17. Arthur v. Offit et al. The case was dismissed. نسخة محفوظة 08 سبتمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  18. NVIC 2011 Annual Report, page 3 نسخة محفوظة 04 أبريل 2016 على موقع واي باك مشين.
  19. Offit, Paul A. (2010). Deadly Choices: How the Anti-Vaccine Movement Threatens Us All (باللغة الإنجليزية). Basic Books.  . مؤرشف من الأصل في 31 ديسمبر 2013.
  20. Morales, Tatiana (4 December 2002). "To Vaccinate Or Not". CBS News. مؤرشف من الأصل في 08 سبتمبر 201716 نوفمبر 2014.
  21. "Diphtheria, Tetanus, and Pertussis Vaccine Recommendations". CDC. U.S. Department of Health & Human Services. مؤرشف من الأصل في 01 أبريل 2018.
  22. "Pertussis Vaccination: Use of Acellular Pertussis Vaccines Among Infants and Young Children Recommendations of the Advisory Committee on Immunization Practices (ACIP)". CDC. U.S. Department of Health & Human Services. March 28, 1997. مؤرشف من الأصل في 21 مايو 2017.
  23. Halperin, S; Scheifele, DE; MacDonald, NE (1992). "Acellular versus whole-cell pertussis vaccines". The Canadian Journal of Infectious Diseases. 3 (2): 57–58. ISSN 1180-2332. PMC . PMID 22529731. مؤرشف من الأصل في 06 مايو 2019.
  24. Mariner, W K (1992). "The National Vaccine Injury Compensation Program". Health Affairs. 11 (1): 257. doi:10.1377/hlthaff.11.1.255. مؤرشف من الأصل في 12 ديسمبر 201930 أغسطس 2013. Parents’ groups, notably Dissatisfied Parents Together (DPT), which joined with the American Academy of Pediatrics to draft the original legislation, believed that agencies within the U.S. Department of Health and Human Services (HHS) were unsympathetic to compensating vaccine-related injuries.
  25. Gerber, Jeffrey S.; Offit, Paul A. (2009). "Vaccines and Autism: A Tale of Shifting Hypotheses". Clin. Infect. Dis. 48 (4): 456–461. doi:10.1086/596476. PMC . PMID 19128068. مؤرشف من الأصل في 11 مايو 202020 مايو 2015.
  26. The Rise in Autism and the Mercury Myth. Lawrence Scahill, MSN, PhD and Karen Bearss, PhD - تصفح: نسخة محفوظة 6 مارس 2020 على موقع واي باك مشين.
  27. DeStefano, Frank; Price, Christopher S.; Weintraub, Eric S. (1 April 2013). "Increasing Exposure to Antibody-Stimulating Proteins and Polysaccharides in Vaccines Is Not Associated with Risk of Autism". Journal of Pediatrics. 163 (2): 561–7. doi:10.1016/j.jpeds.2013.02.001. PMID 23545349. مؤرشف من الأصل في 11 نوفمبر 201711 أبريل 2013.
  28. The ad that could help fuel a health crisis, صالون (موقع إنترنت), April 25, 2011 نسخة محفوظة 03 سبتمبر 2011 على موقع واي باك مشين.
  29. Doctors demand the removal of anti-vaccine ad from Times Square, The Guardian نسخة محفوظة 24 يونيو 2017 على موقع واي باك مشين.
  30. Consumer Health Digest #11-10, National Council Against Health Fraud, April 28, 2011 نسخة محفوظة 06 أغسطس 2017 على موقع واي باك مشين.
  31. Herper, Matthew (November 7, 2011). "Pediatrician Group Slams Delta Airlines For Running Video Made By Vaccine Skeptics," فوربس (مجلة). نسخة محفوظة 22 ديسمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  32. Khan, Amina (November 16, 2011). "Pediatricians decry in-flight vaccine-questioning ad on Delta," لوس أنجلوس تايمز. نسخة محفوظة 25 يناير 2012 على موقع واي باك مشين.
  33. Delta’s Decision Doesn’t Fly with Us. Airline Continues to Show Anti-Vaccinationists’ Ad. Institute for Science in Medicine, Nov. 2011 نسخة محفوظة 05 يوليو 2017 على موقع واي باك مشين.

روابط خارجية

موسوعات ذات صلة :