المزورية
مزوري (قبيلة) تعتبر قبيلة المزوري من القبائل الكوردية في كوردستان العراق وتركياوالتي تعتبر من العشائر العريقة واكبرها.المتمسكة بالعادات والتقاليد الموروثة من اسلافهم ورغبتهم للتسلط وعدم الخضوع والمتميزين بالاناقة والضيافة الكردية التقليدية
. ذكرها الأمير شرفخان البدليسي في كتابه الشرفنامة كأحدى سند و أعمدة القوة لأمارة بهدينان العباسية في اميدى (العمادية). وذكرها الرحالة البريطاني مارك سايكس سنة1909.كذلك ذكرهاالمؤرخ الكردي محمدامين زكي بك في كتابه(كورد و كوردستان[1]) .[2]
غواتهم كانت ترتكز في قرية بنان ومن ثم نقلت عاصمة أمارتهم إلى شيفى و أنقسمت عائلة أمرائهم إلى قسمين عائلة أحمد اغا و مير. مناطقهم منطقة المزوري العليا قرى كثيرة نذكر منها: بنان – ئة ركوش – شيفى – سلور - توى، سومى – روين – به ركه ل - ميروز – بالانا – موكا – كوران – ديزو – بنافى – كيزى - كيزا ولاتى - سيلكى - بيندرو - ستبى - ئيدلبى - شنكيل - تيل - بالندا - سبيندارى - بافسيفا - هيزان - سيدان - بنبرى - ماواتا -باسيا - سينا . ومن قرى منطقة مزوري السفلى نذكر منه: زاويتة - هيتيت- شكفتا هنديا - بيده - دزى - صوريا - بانيى - خوركي - شيخ هسن - ماميزدينا - ديركى- بريفكا - بالة ته - كة لى رمان -ربتكي- بيديل- اتريش - شة هيا - مغارا - بربير - افريفا - خنس - بلان - ميرسيدا - شيخكا - كوخيى - كفارا - دة كان - خورت - كاني كول - تلبزينه – قسروك - أمينكي _ باسفرا. أضافة إلى أن الكثير منهم تركو القرى ويقطنون في مدينتى أربيل و دهوك والموصل وفي ولاية هكاري و جزيرة بوتان (جزيرة أبن عمر) و أطرافها .وهم عموماً يتكلمون اللغة الكردية باللهجة الكرمانجية البهدينانية. في العراق من فروعها الرئيسية ( شمكان، شرفان , باناني، ئهلمان ,هاجانا، زيركى , كو فه يي، خازيا , ئه ركوشى) المزورية يقطن في محافظة دهوك عدة عشائر كردية منها عشيرة المزوري
وجاء في عنوان المجد ما نصه: " كثيرة العدد، نشأ منها علماء أعلام فحول، منهم العلامة التحرير، جامع المنقول والمعقول، حاوي الفروع والأصول، الولي الحافظ، شيخي وسندي، وشيخ مشايخ العراق بالاتفاق، الشيخ يحيى المزوري العمادي العمري النسب. وله حاشية على تحفة العلامة ابن حجر الهيثمي المكي طاب ثراهما ويمتاز المزورية بحسن الكرم والضيافة ومن أشهر شيوخهم هو الشيخ محمد الميرسيدي المزوري الذي نشأ في قرية ميرسيدا التابعة لقضاء الشيخان في اقليم كردستان العراق
" المزورية مستقلون، وهي من أكبر قبائل في دهوك، ويقومون بالزراعة وغرز الكروم. "
أهم مدنهم
1 - محافظة دهوك
قبائل مزوري:
تعد من أقدم القبائل الكردية. والآن تعد ناحية معروفة بهذا الاسم من قضاء دهوك والشائع أن أصلها " مضرية " ، فغيرتها اللهجة، ونطقوا بها " مزوري " ، وقد وردت في الشرفنامة، وبين أنها من عمدة عشائر العمادية.(1) ولم يتوضح أصلها. وجاء في عنوان المجد ما نصه: " كثيرة العدد، نشأ منها علماء أعلام فحول، منهم العلامة التحرير، جامع المنقول والمعقول، حاوي الفروع والأصول، الولي الحافظ، شيخي وسندي، وشيخ مشايخ العراق بالاتفاق، الشيخ يحيى الزوري العمادي العمري النسب. وله حاشية على تحفة العلامة ابن حجر الهيثمي المكي طاب ثراهما. " اه(2) وقال معالي الأستاذ أمين زكي: " المزورية مستقلون، يشغلون ناحية بأكملها بقضاء دهوك، ويقومون بالزراعة وغرز الكروم. " اه(3). ومن قبائل مزوري في العمادية، وفي الجمهورية التركية، فهي منتشرة. وفي العراق: 1 - ارتوش. وهذه قبيلة كبيرة، وقراها عديدة، وجاء في خلاصة تاريخ الكرد وكردستان أن فروعها: عز الدينان. مرزكي. مامه رش. مامه ند. " يزيدية " . بروز. جيريكي. شيدان. ما مخور. خاويستان. مامه دان. كلودان. زيوه ك. زفكي.
العمادية هي مدينة تابعة لمحافظة دهوك تقع على بعد 70 كيلومترا شمال مدينة دهوك وتعلوا 1400 متر عن مستوى سطح البحر حيث أن المدينة مبنية على قمة جبل وتضم عدداً من البوابات القديمة. تقع المدينة حالياً تحت نفوذ الحكم الذاتي في اقليم كردستان العراق. يبلغ عدد سكانها حوالي 6000 نسمة. تبعد مسافة ما يقارب ال10 كيلومترات عن الحدود التركية. تضم المدينة عدداً من الآثار التي تعود للحقبة الآشورية إضافة إلى آثار من الحقبة العربية الإسلامية حيث توجد نقوش بالخط العربي الكوفي وآيات قرآنية على بعض من ابواب المدينة كما تضم البلدة كنيسة أثرية وأنقاض كنيس يهودي. إضافة إلى ذلك توجد قلعة العمادية والتي تقع شمال غرب المدينة. غالبية سكان المدينة هم من الأكراد المزوريين الذين يدينون بالإسلام
ان ملا يحيى ألمزوري ولد عام 1772 م لقد كان للشيخ ألمزوري مكانة مرموقة لدى الأمراء والحكام في بهدينان والموصل وبغداد. حيث كانت علاقاته قوية مع الأمير زبير باشا الثاني أمير بهدينان .كما أن المدرسة الجديدة في العمادية (ئاميدي)عرفت باسمه منذ ان أصبح مدرسا فيه وكان ذلك دلالة على مكانته الدينية والعلمية . لقد الف ْْملا يحيى المزوري العديد من المؤلفات منها (حاشية على تحفة العلامة أحمد بن حجر المكي تصدى فيها للجواب على اعتراضات العلامة ابن قاسم العبادي على شرح ابن حجر ) وله(حاشية على شرح عصام الدين على الرسالة الوضعية)
وله أيضا (شرح على المسائل الحسابية في آخر خلاصة الحساب)الذي تحير فيها العلماء الإعلام .وله رسالة باسم (ثماني نصائح)كانت تتضمن نصائح للشيخ معروف النودهي أحد مشاهير الطريقة القادرية بان يعدل عن عداوته للشيخ خالد النقشبندي وله غير ذلك من التعاليق المفيدة.واخذمنة جميع علماء العراق ممن كانوا في عصره.وكان عنده بمنزلة الشيخ ابن حجر .وقرئ تفسير البيضاوي مع حواشيه كذلك .ودرس العلوم النقلية والعقلية . وكتب الحديث سبعين مرة .واخذ الطريقة النقشبندية من قطب العارفين حضرة مولانا خالد النقشبندي وكان حضرة مولانا كثير المحبة له .
وكانت وفاته في بغداد سنة 1250من الهجرة النبوية الشريفة .ودفن في الجانب الغربي من مقبرة الشيخ عبد القادر الكيلاني (قدس سره العزيز)وقبرة قريب من قبر العالم الفاضل الملا هداية الله الاربيلي خليفة مولانا خالد . ثم لما توفي الشيخ يحيي قدس الله سره في بغداد تعاطى غسله العالم الصالح الورع والتقي الملا حسين بن ملا جاحي والسيد محمد أمين ابن السيد عبد الله الحيدري وأخوه السيد صالح الحيدري وعدد كثير من العلماء الأعلام، يصبون الماء على جسده الشريف مناوبة، وصلى عليه العلامة الفهامة النحرير الشيخ عبد الرحمن الروزبهاني طاب ثراه، ولم يبق أحد بحسب الظاهر من أهل بغداد إلا ومشى خلف جنازته، وكأن القيامة في يوم موته قد قامت، ودفن في جوار الغوث الأعظم والقطب الأفخم سيدي عبد القادر الكيلاني قدس سره، وكان عمره يوم وفاته نحواً من مائة سنة، ومات في حدود سنة ألف ومائتين وخمس وأربعين.
وقد ناب عنه في محله الملا أحمد يحيي ومن بعده ولده عبد الهادي أحمد يحيي المزوري الذين افادو الطلاب كثيرا
موسوعات ذات صلة :
[[تصنيف:]]