الرئيسيةعريقبحث

المسيحية في جمهورية الصين

الديانة المسيحية وأتباعها في جمهورية الصين

☰ جدول المحتويات


بازيليكا السُبحة المقدسّة في مدينة تايبيه.

المسيحية جمهورية الصين من الأديان الرئيسية، ووفقًا للأرقام التي قدمتها التعداد الوطني من عام 2005 يُشكل المسيحيين نسبة 3.9% من مجمل سكان تايوان.[1] ويشمل تعداد المسيحيين في الجزيرة حوالي 600,000 من البروتستانت وحوالي 300,000 من الكاثوليك.[1] على الرغم من وضعها كأقلية، كان للمسيحية تأثير غير متناسب على ثقافة الجزيرة وتطورها؛ كما لعبت الكنيسة المشيخية دورًا سياسيًا هامًا في تايوان فقد دعمت الكنيسة المشيخية الحركة الديمقراطية في تايوان وإنتمت العديد من العائلات السياسيّة العريقة في تايوان للكنيسة المشيخية. وعلى الرغم من أن المسيحية هي دين أقلية في تايوان، الا أنَّ هناك أربع من أصل سبع رؤساء لتايوان هم مسيحيين وهم شيانج كاي شيك،[2] وتشيانغ تشينغ كو،[3] وما يينغ جيو[4] ولي تنغ هوي.[5][6]

في الآونة الأخيرة تُعتبر المسيحية في كل من اليابان وسنغافورة وتايوان، الديانة الأكثر انتشارًا وازديادًا.[7] وشهدت المسيحية نموًا قويًا في عقد عام 1950، وظلت العضويَّة ثابتة نسيبيًا في عقد 1970.[8] وتشير التقديرات الأخيرة إلى أن نسبة المسيحيين تصل إلى حوالي 4.5% من السكان.[9]

تاريخ

العصور المبكرة

كنيسة وانشين في مقاطعة بينغتونغ.

كانت تايوان فورموزا محطة للتبشير المسيحي منذ بداية وصول البعثات التبشيريَّة، ومع وصول شركة الهند الشرقية الهولندية في جنوب تايوان في عام 1624 ووصول القوات الإسبانية في الشمال لمدة سنتين دخلت المسيحية لأول مرة إلى الجزيرة. ومع ذلك، فإن هذا المفهوم الجديد للدين لم يُتقبل بشكل جيد مع السكان المحليين والذين واجهوا صعوبة في تقبّل المفاهيم الغربية أو الأجنبية. منذ 1662، تم طرد المبشرين الهولنديين من تايوان خلال حكم أسرة مينغ وذلك خلال المقاومة ضد المانشو. في القرن الثامن عشر ظهر جدل وقضية الطقوس الصينية، إذ سمح المبشرين الكاثوليك من اليسوعيين للصينيين الذين اعتنقوا الدين الجديد بالاستمرار في بعض طقوس عبادة الأجداد، وممارسة بعض التقاليد الكونفوشيوسية التي تعودوا عليها. ولذلك فقد اعتقد البابا ان اليسوعيين تساهلوا أكثر من اللازم، أدت القضية إلى تحريم المسيحية من قبل الامبراطور الذي جاء بعد كنغسي عام 1714. وبعد أقل من عشرين سنة على ذلك، أكد البابا بنديكت الرابع عشر على الرأي السابق بشأن الأعراف الصينية، وأنهى كل نقاش حولها. ومع عودة الدومنيكان إلى الجنوب من تايوان في عام 1800، بدأت عودة ظهور الدين المسيحي. لكن هذه المرة، وبدأت المسيحية تترسخ في تايوان، وانتشرت تدريجيًا إلى الشمال من تايوان.

تكاثرت البعثات التبشرية المسيحية في البلاد عقب شقّ الدول الأوروبية الأوروبية المستعمرة طريقها إلى الصين بالقوة في القرنين التاسع عشر والعشرين، ودخل الآلاف من الصينيين إلى الديانة المسيحية خصوصًا إلى المذهب الكاثوليكي والبروتستانتي. وترجمت الكتب المسيحية المختلفة والكتاب المقدس إلى اللغة الصينية. في النصف الثاني من القرن التاسع عشر قامت الكنيسة الأرثوذكسية بخطوات واسعة في مجال التبشير في الصين، حيث أرسل للبلاد الكثير من رجال الدين والوعاظ الروس. تزامن ذلك مع ترجمة الكثير من الكتب الروحية والدينية المسيحية للغة الصينية.

العصور الحديثة

كاتدرائية القبة البروتستانتيَّة.

أخذ نمو المسيحية منعطف هام مع قدوم المبشرين من الكنيسة المشيخية خلال 1860، والذين ساهموا في انشاء المدارس التايوانية والمرافق الطبيَّة والمستشفيات. وأخذ تطوّر المسيحية في تايوان منعطفًا جديدًا بعد الحرب العالمية الثانية. بعد نقل الحكومة الصينية القومية لتايوان في عام 1949، حيث أنضم العديد من رجال الدين المسيحيين والمسيحيين كل من البروتستانت والكاثوليك إلى الحزب القومي الصيني. وكان العديد من الزعماء السياسيين في العصر الجمهوري من المسيحيون البروتستانت، بمن فيهم صن يات سين، وشيانج كاي شيك، وفنغ يوشيانغ، وانغ تشنغ تينغ. كان سون يات سين أول رئيس لجمهورية الصين ومؤسس الكومينتانغ، وفي جمهورية الصين الشعبية هو مؤسس جمهورية الصين الحديثة. وبكونه مؤسس الجمهورية، يطلق عليه في جمهورية الصين "أبو الأمة"؛ و"رائد الثورة الديمقراطية" في جمهورية الصين الشعبية. لعب سين دورًا محوريًا في الإطاحة بأسرة تشينج خلال السنوات العشر التي سبقت ثورة شينهاي. وقد شغل منصب الرئيس المؤقت لجمهورية الصين عند إنشاءها عام 1912. وفي وقت لاحق، أسس سين الكومينتانغ ورأسه من العام ذاته.[10] ومال سون يات سين إلى المسيحية وأبلغ أخاه رغبته في التنصر وأصر على عقيدته وقام بالحصول على المعمودية وأنضوى في الكنيسة الأبرشانيَّة.

خلال الحرب العالمية الثانية، دُمرت الصين بسبب الحرب اليابانية الصينية الثانية واجهت الغزو الياباني والحرب الأهلية الصينية، والتي أدت إلى فصل تايوان عن الصين القاريَّة. في هذه الفترة، كانت للكنائس والمنظمات المسيحية الصينية أول تجربة لها مع الحكم الذاتي بعيداً عن الهياكل الغربيَّة للمنظمات الكنسية التبشيرية. يقترح بعض العلماء أن هذا ساعد في إرساء أُسس الطوائف والكنائس المستقلة لفترة ما بعد الحرب والتطور النهائي للحركة الوطنية الذاتية والكنيسة الوطنية الكاثوليكية. في الوقت نفسه، أعاقت فترة الحرب العالمية الثانية المكثفة إعادة بناء الكنائس وتطويرها. ومنذ عام 1942 يقيم الكرسي الرسولي علاقات دبلوماسية غير رسمية مع جمهورية الصين. وعلى الرغم من أن المسيحية هي دين أقلية في تايوان، الا أنَّ هناك أربع من أصل سبع رؤساء لتايوان هم مسيحيين وهم شيانج كاي شيك،[2] وتشيانغ تشينغ كو،[3] وما يينغ جيو[4] ولي تنغ هوي.[5][6]

الواقع الحالي

بحسب تقرير لجامعة سنغافورة للإدارة "يتحول المزيد والمزيد من الناس في جنوب شرق آسيا إلى المسيحية. ولكن هؤلاء المتحولين الجدد - ومعظمهم من الصينيين العرقيين - ينجذبون بشكل خاص إلى المسيحية الكاريزمية". ويشير التقرير إلى دراسة الباحثة جولييت كونينغ وهايدي داهلس من الجامعة الحرة بأمستردام حيث وفقاً لهم "هناك توسعاً سريعاً للمسيحية الكاريزمية منذ الثمانينات فصاعداً. ويقال إن سنغافورة والصين وهونغ كونغ وتايوان وإندونيسيا وماليزيا لديها أسرع المجتمعات المسيحية نمواً، وأن غالبية المؤمنين الجدد هم صاعدون متحركون، وحضريون، وشباب من الطبقة المتوسطة".[11] وبحسب تيرينس تشونج من معهد دراسات جنوب شرق آسيا "تنمو حركة الخمسينية المستقلة بسرعة في جنوب شرق آسيا في العقود الأخيرة، مستفيدة من التوسع الأوسع في المسيحية الكاريزمية منذ الثمانينيات فصاعداً في سنغافورة وإندونيسيا وماليزيا، وكذلك في تايوان وكوريا الجنوبية".[12]

بحسب دراسة مركز بيو للأبحاث عام 2010 حوالي 5.5% من السكان التايوانيين البالغ عددهم 23 مليون هم مسيحيين،[13] وبالتالي تصل أعداد المسيحيين في تايوان إلى حوالي 1.2 مليون نسمة، وينتمي الغالبية الساحقة من المسيحيين إلى الطبقات العليا والوسطى من المجتمع، في حين تشكل نسبتهم بين الطبقات العاملة أقل من 0.5% وذلك على الرغم من أن الطبقات العاملة تُكّون 61.7% من السكان في تايوان. هناك حاليَا اثنين من القضايا الرئيسية المحيطة في حملات التايوانية الرئاسية، وهي الإنكماش الاقتصادي التايوانية والعلاقة مع الصين. مع الانتخابات الأخيرة في تايوان عام 2012، فتحت فرصة كبيرة لتبادل الإيمان المسيحي مع الصين القارية. ويعد الفاتيكان حليف تايوان الدبلوماسي الأوروبي الوحيد والتي تعتبرها الصين جزءاً لا يتجزأ من أراضيها في انتظار إعادة التوحيد.[14]

الطوائف المسيحية

البروتستانتية

الكنيسة المشيخية

جامعة تشونغ يوان المسيحية في تايبيه.

تعد الكنيسة المشيخية واحدة من أبرز التجمعات والكنائس البروتستانتية في البلاد، وتلعب الكنيسة دور ثقافي وسياسي واجتماعي بارز في البلاد. ويتبع الكنيسة حوالي 238,372 عضو.[15] ومنذ إنشاء الكنيسة المشيخية في تايوان، كان هناك حضور قوي يتمثل في العمل مع السكان الأصليين القبليين، وإرساء الرعاية الصحية، وبناء الجامعات وخدمة الطلاب الجامعيين والتعليم اللاهوتي. والتي كانت من أولويات الكنيسة المشيخية. حاليًا تملك الكنيسة المشيخية شبكة واسعة من المعاهد والمدارس والكليّات والمستشفيات.

بدأت أول بعثة بروتستانتية في عام 1865 مع وصول الطبيب جيمس ليدلاو ماكسويل وهو أول مبشر من الكنيسة المشيخية في جنوب تايوان ومن ثم في وقت لاحق مبشرين من الكنيسة الكندية المشيخية في الشمال في 1872. وتم إنشاء الكنيسة المشيخية من قبل الولايات المتحدة الأمريكية في عام 1949، وانضمت إلى هذه المجموعتين المشيختين معًا في خدمة السكان المحليين. ونشط المشيخيين تاريخيًا في تعزيز استخدام اللغة التايوانية المحلية، سواء خلال الفترة الإستعمارية اليابانية، وكذلك بعد نقل الحكم إلى جمهورية الصين، والتي حصرت استخدام ماندراين الصينية. كما كانت الكنيسة تاريخيًا مؤيدًا نشطًا لحقوق الإنسان والديمقراطية في تايوان، وهو التقليد الذي بدأ خلال الفترة الإستعمارية اليابانية. بشرت الكنيسة المشيخية بشكل كبير في بين السكان الأصليين منذ عقد 1930، حاليًا حوالي 30% من التايوانيين الأصليين ينتمون إلى الكنيسة المشيخية التايوانية. وقد شهدت الكنيسة أسرع نمو من عام 1955 إلى عام 1965 خلال حركة الكنيسة المزدوجة. منذ عام 1978 شاركت الكنيسة في جهود تبشيرية واسعة النطاق المعروفة بإسم حركة عشرة واحد والتي تهدف إلى زيادة 10% من عضويتها سنويًا.[16]

طوائف بروتستانتية أخرى

يعود وجود عدد من الطوائف البروتستانتية بما في ذلك الكنيسة المعمدانية والميثودية والأنجليكانية واللوثرية والأدفنتست في الجزيرة في أعقاب طرد المبشرين الأجانب من الصين، وانسحاب القوات الوطنية في تايوان عام 1949. وكانت الجمعية المعمدانية الصينية تخطط لإقامة بعثة في تايوان منذ عام 1936؛ ووصل أول مبشر لها في عام 1948، وازداد نشاطها خلال عقد 1950. وأقام المبشرين الميثوديين كنيسة في تايبيه في عام 1953. وبدأت الكنيسة اللوثرية التايوانية اجتماعها الأول في عام 1951، وحصلت على اعتراف رسمي في عام 1954. وأسس الأدفنتست الكليَّة السبتيَّة في عام 1951، ومستشفى تايوان السبتيين في عام 1955. كما أنشأت زمالة الكنائس المينوناتية في تايوان عدد من المشاريع الطبية والإغاثة العاملة بين السكان الأصليين التايوانيين منذ عام 1948.

الكاثوليكية

كاتدرائية الحبل بلا دنس في مدينة تايبيه.

كانت تايوان جزءًا من البعثات التبشيرية منذ عام 1514، عندما تم إدراجها ضمن أبرشية فونشال البرتغاليَّة. في عام 1576، تم تأسيس أول أبرشية صينية في ماكاو، والتي كانت تغطي معظم أراضي الصين القاريَّة بما في ذلك تايوان. وتم تقسيم الأبرشية عدة مرات من القرن السادس عشر حتى القرن التاسع عشر. في الترتيب الزمني، كانت تايوان تنتمي إلى أبرشيات نانكينغ (1660)، وفوكين (1696) وأموي (1883). في عام 1913، أنشئت النيابة الرسولية لجزيرة فورموزا، وجرى فصلها عن أبرشية أموي، وتم تغيير اسمها إلى كاوشيونغ في عام 1949.

قبل نهاية الحرب العالمية الثانية، كان للكنيسة الكاثوليكية وجود بسيط في تايوان، ومقرها أساسًا في جنوب الجزيرة وتركزت على الرهبان الدومينيكان الإسبان الذين وصلوا من الفلبين في ستينيات القرن التاسع عشر. لكن شهدت السنوات التالية هجرة جماعية من الطوائف الدينية من الصين القاريَّة عندما بدأ الاضطهاد الشيوعي حيز التنفيذ. ونتيجة لذلك، فإن الكنيسة الكاثوليكية لديها العديد من المهاجرين الناطقين بلغة ماندراين الصينية في فترة ما بعد الحرب، وهي ممثلة تمثيلاً أقل بين التايوانيين الأصليين. ومنذ عام 1952، تمركز المعهد البابوي الدولي للصين في تايوان، ويشكل الآن واحدة من آخر العلاقات الدبلوماسية الرسمية الهامة لجمهورية الصين الشعبية.

الأرثوذكسية

يمكن تقسيم تاريخ الأرثوذكسية الشرقية في تايوان إلى ثلاث مراحل متميزة. الأولى خلال فترة الحكم الياباني (1895-1945)، عندما وصل المؤمنون الأوائل في الجزيرة من اليابان، والتمسوا من كنيسة القديس نيقولا في اليابان لإرسال كهنة لخدمتهم. وتم إنشاء أبرشية تايوان، سميت بإسم المسيح المخلص، في عام 1901. وتبدأ الفترة الثانية في عام 1949، مع وصول حوالي خمسة الآلاف مهاجر روسي هربوا من الحرب الأهلية الصينية. وقد تأسست كنيسة بيت القديس يوحنا المعمدان، وزارها كبار الشخصيات الأرثوذكسية. في ذروته، بلغ هذا المجتمع مائة أو مائتي مؤمن، وتختلف المصادر حول ما إذا كان هؤلاء المؤمنين الروس كان لهم أي اتصال مع اليابانيين خلال الفترة السابقة. وبدأت الفترة الثالثة عندما أنشئت الكنيسة الأرثوذكسية لهونغ كونغ وجنوب شرق آسيا (بالكانتونيَّة: 正 教会 普世 宗 主教 圣 统 香港 及 东南亚 都 主教 教区) في نوفمبر من عام 1996 بقرار من المجمع المقدس الكبير في القسطنطينية. وهي الآن تحت ولاية للبطريركية القسطنطينية المسكونية. والتي ضمت في حدودها الجزيرة.[17] وتضم البلاد جالية أرثوذكسية تتكون من من الروس والأوروبين الشرقيين، فضلا عن المتحولين الصينيين والغربيين والذي ارتفع عددهم إلى أكثر من مائة في عيد الميلاد وعيد القيامة.

معرض الصور

مراجع

  1. "Taiwan Yearbook 2006". Government of Information Office. 2006. مؤرشف من الأصل في 08 يوليو 200701 سبتمبر 2007.
  2. 蒋介石宋美龄结婚照入《上海大辞典》 - تصفح: نسخة محفوظة 17 أبريل 2012 على موقع واي باك مشين.
  3. The Generalissimo's Son: Chiang Ching-kuo and the Revolutions in China and ... - Jay Taylor - Google Books - تصفح: نسخة محفوظة 27 أكتوبر 2014 على موقع واي باك مشين.
  4. President Ma Ying-jeou and Premier Jiang Yi-huah of Taiwan - تصفح: نسخة محفوظة 04 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
  5. 曹長青:李登輝的基督信仰
  6. Kuo, Cheng-Tian (2008). Religion and Democracy in Taiwan. Albany, New York: State University of New York Press. صفحة 13.  . Zbl = complete&q = an:1975.K84 1975.K84 . Li Deng-hui was a devoted Presbyterian, but he did not forget his duty as the national leader to pay regular visits to holy places of various religions.
  7. سينغافورة بلد صغير مساحة قوي اقتصادياً واعد مسيحياً - تصفح: نسخة محفوظة 01 أبريل 2016 على موقع واي باك مشين.
  8. Murray A. Rubinstein. The Other Taiwan: 1945 To the Present. M. E. Sharpe, 1994. p. 94
  9. CIA.gov - تصفح: نسخة محفوظة 28 يناير 2018 على موقع واي باك مشين.
  10. Derek Benjamin Heater. [1987] (1987). Our world this century. Oxford University Press. , .
  11. UNDERSTANDING THE RAPID RISE OF CHARISMATIC CHRISTIANITY IN SOUTHEAST ASIA, Singapore Management University, 2010 نسخة محفوظة 24 يونيو 2017 على موقع واي باك مشين.
  12. The State Of Pentecostalism In Southeast Asia: Ethnicity, Class And Leadership – Analysis, Eurasia Review نسخة محفوظة 25 يونيو 2017 على موقع واي باك مشين.
  13. Pew Research Center - Global Religious Landscape 2010 - religious composition by country. نسخة محفوظة 22 يونيو 2017 على موقع واي باك مشين.
  14. الصين: سيامة أول أسقف على الكنيسة الكاثوليكية التابعة للنظام الشيوعي - تصفح: نسخة محفوظة 20 ديسمبر 2019 على موقع واي باك مشين.
  15. "The Presbyterian Church in Taiwan (PCT)". مؤرشف من الأصل في 12 أبريل 2018.
  16. "Address data base of Reformed churches and institutions". مؤرشف من الأصل في 8 أغسطس 2018.
  17. Official statement of the Church of Constantinople concerning the establishment of the new "diocese" in Asia - تصفح: نسخة محفوظة 04 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.

مقالات ذات صلة

موسوعات ذات صلة :