بعل زبوب أو بعل زبول (بالعبرية: בַּעַל זְבוּב) هو اسم شيطان، وفي المسيحية هو اسم آخر لإبليس.[1] ويعتقد أنه هو نفسه الإله بعل، الذي عبده الفينيقيون في عقرون، وكان إله الطب وأكبر آلهتهم.[2] ولأن الإسرائيليون والفريسيون خاصة اعتبروه "سيد الأبالسة"، فحرفوا إسمه إستحقاراً إلى بعل زبوب، أي سيد الذباب، أو بعل زبول أي سيد المزبلة.[3][4]
في المسيحية واليهودية
يذكر التفسير الطبقي أنه كانت تنسب له قدرة سرية خارقة على التنبؤ فأرسل أخزيا، ملك يهوذا، رسله إلى عقرون ليعلم مصيره، وهو ما اعتبر دليل على عدم إيمانه بالله واستمراره في طريق آباءه باتباع الكفر.[5] أما في المسيحية فيعتبر بعل زبوب اسم من أسماء إبليس وتعارض الأناجيل مملكة بعل زبول بملكوت الله. كما وقال عنه الفريسيون أنه رئيس الشياطين وأكبر عدو لله وللإنسان، واتهموه بأنه الذي جرب المسيح، والذي يغري الإنسان بارتكاب الشر، وأنه الحية القديمة التي أوقعت حواء في التجربة، والذي ينزع الزرع الجيد متى زرع أو يزرع في وسطه الزوان، وله قدرة على إعطاء الأرواح النجسة سلطة على البشر وتسبيب الجنون لهم، كالروح النجس الذي أخرجه يسوع من الإنسان المجنون، وهي الحادثة التي جعلت الفريسيون يطلقون عليه اسم بعل زبول.[2][6]
المراجع
- biblegateway.com - تصفح: نسخة محفوظة 23 ديسمبر 2016 على موقع واي باك مشين.
- بعلزبوب، بلعزبول، St-Takla.org نسخة محفوظة 13 يوليو 2017 على موقع واي باك مشين.
- الأربعاء الخامس من زمن العنصرة، Lebanese Forces Offical Website نسخة محفوظة 02 مارس 2017 على موقع واي باك مشين.
- دائرة المعارف الكتابية، أساتذة الكتاب المقدس واللاهوت، الجزء الثاني، ص. 178
- التفسير التطبيقي للعهد الجديد، لجنة من اللاهوتيين، دار تايدل للنشر، بريطانيا العظمى، طبعة ثانية 1996، ص. 777
- إبليس، الموسوعة العربية نسخة محفوظة 20 مارس 2020 على موقع واي باك مشين.